Articles de presse

Retrouvez dans cette partie des articles de presse en arabe ou en langues étrangères en lien avec le Monde arabe.

الأخبار المهمة Une

المقالات RSS

  • لبنان إذ يشبه عصفوريته

    , بقلم محمد بكري

    يروي بعض غلاة الفنانة صباح أنّها سُئلتْ مرّة، لماذا لم تقدّم أغاني سياسية؟ أجابتْ: “امبلى غنيت عالعصفورية، لَيْشْ هيدي شو؟”.. بالطبع خبرية اعتبار اغنية “العصفورية” سياسية، طرفة من طرائف الفنانة صباح المرحة والمحبّبة، التي تصف بشكل عفوي الواقع اللبناني المزري، من دون ادعاءات وتفكرات، خصوصاً في مرحلة الحرب والصراع السياسي المحتدم، إذ بات المنطق السائد كله عصفورية... ثمّة من يقول إن الأغنية تشير إلى العشق الذي يوصل إلى مرحلة “الجنون”، وهذا احتمال منطقي... لكن الرواية الموثقة في إحدى المجلات، تشير إلى أنه في أواخر الخمسينيات قرر فيلمون وهبي، والشاعر الغنائي عبدالجليل وهبي، الذهاب إلى بحمدون...

  • أدونيس عن الشّعر والأدب والإبداع

    , بقلم محمد بكري

    يعتبر البعض أن أدونيس من أكثر الشعراء العرب إثارة للجدل. فمنذ أغاني مهيار الدمشقي، استطاع أدونيس بلورة منهج جديد في الشعر العربي يقوم على توظيف اللغة على نحو فيه قدر كبير من الإبداع والتجريب تسمو على الاستخدامات التقليدية دون أن يخرج أبداً عن اللغة العربية الفصحى ومقاييسها النحوية. استطاع أدونيس أن ينقل الشعر العربي إلى العالمية. ومنذ مدةٍ طويلة، يرشحه النقاد لنيل جائزة نوبل للآداب. كما أنه، بالإضافة لمنجزه الشعري، يُعدّ واحداً من أكثر الكتاب العرب إسهاما في المجالات الفكرية والنقدية (راجع الفقرات اللاحقة) بالإضافة لإتقانه الرسم وخاصة بالكولاج...

  • نجيب محفوظ فى عيون كتّاب أسبان

    , بقلم محمد بكري

    تقول الكاتبة المكسيكية نعيمة أتاموروس :” إنّ “السكّرية” التى نشرت في القاهرة أوّل مرّة عام 1957 وهي تعالج الجيل الثالث لأسرة عبد الجواد، نجد فيها الكثير من المظاهر السياسية، والإجتماعية،والصراعات الأسرية في مصر بين 1935 -1944.وتضيف: إنّ صورة عبد الجواد وأسرته في هذه الرواية هي إنعكاس واضح، وتصويردقيق للعديد من العائلات المصرية التي عاشت في ذلك الوقت فى مختلف مناطق البلاد وضواحيها ونواحيها “. ويرى الكاتب المكسيكي” ألبرتو سانشيس ” من جهته : “أنّ أدب نجيب محفوظ يتعمّق فى إستكناه الكائن البشري ويحلّله تحليلاً دقيقاً أبعد ممّا يمكن أن يقوم به أيّ أخصّائي فى علم الإجتماع، أوفى علم النفس أو أيّ مؤرّخ...

  • المقاهي الأدبية البغدادية في عصر الواي فاي (Wi-Fi)

    , بقلم محمد بكري

    المقاهي عادة قديمة عند العرب، ربما ليس تماما بمفهوم المقهى الذي نعرفه اليوم، لكن كانت للعرب مجالس نقاش سياسي أو ثقافي أو أدبي شهيرة، منها خرجت فكرة المقهى، الذي كان يجمع أغلب المثقفين والباحثين عن الأخبار الجديدة وغيرها، لكن كل ذلك تغير اليوم واندثرت المقاهي القديمة وتراجع نشاطها لصالح مقاه جديدة لا تسعى إلا إلى الترفيه والاستهلاك. المقاهي البغدادية بصيغتها العثمانية كانت ممرا للوقت والتسلية طيلة عقود من السنوات حتى نهاية الأربعينات من القرن الماضي، عندما أصبحت ظاهرة وعلامة من علامات التحولات السياسية والأدبية.

  • التأثير العربي في إبداعات كتّاب أمريكيين من أصول عربية

    , بقلم محمد بكري

    بالإضافة إلى أسماء الكتّاب الآنفة الذكر نجد العديد من الأسماء الأخرى التي تتوزّع على الخريطة الأمريكية بعضها يتعاطى الكتابة الأدبية والتأليف، وبعضها الآخر يميل لقرض الشعر ،كما أن هناك من إتجه إلى مجالات إبداعية أخرى تشكيلية،وفنيّة، وتمثيلية إلخ،..من هذه الأسماء نذكر من (المكسيك) علي شوماسيرو، وهو من بلد نجاريت المكسيكية ،وله إسهامات كبيرة في هذا المجال، وكان يحظى بتقدير من طرف الكتّاب والنقاد،كما أن هناك ناقداً سينمائياً ممتازاً يُدعى ” نايف يحيى” وهو من أصل فلسطيني، وهو من أكبر نقاد الفنّ السابع فى المكسيك ، وهناك كذلك الرسّامة التشكيلية، والكاتبة اللاّمعة الرّاحلة “إكرام أنطاكي”...

  • قصة الطبل في المغرب وفي التاريخ

    , بقلم محمد بكري

    يعتبر الطبل آلة قديمة فهو معروف منذ عام 6000 قبل الميلاد وكان للطبل أو بعض أنواعه منزلة كبرى عند قدماء السومريين والبابليين في بيوت الحكمة وفي الهياكل الدينية وكان صوت الطبل الكبير بالاق يعني دعوة الآلهة لأن يفرض هيبته على سكان الأرض لكي يسمعوا صوته ويخشعوا لسماعه لأنه الملهم لسائر أعمال الخير والمبرات وكانوا يخصصون للطبل الكبير المقدس الذي لا يفارق الهيكل حارساً برتبة كاهن عظيم حتى أن لقب حارس الطبل المقدس كان يعتبر من أهم الألقاب...

  • اللؤلؤ في الجزيرة العربية

    , بقلم محمد بكري

    اللؤلؤ إفراز صلب كروي يتشكل داخل صدفة بعض أنواع الرخويات والمحار وتصنف من الأحجار الكريمة. تفرز تلك المادة من خلايا الظهارية (في الطية أو في فص أو فصان في الجدار المبطن للمحارة في الرخويات) وهو نسيج ستائري بين الصدفة والجسم، ويفرز في طبقات متتابعة حول جسم مزعج عادة ما تكون طفيليات في حالة اللآلئ الطبيعية يعلق في النسيج الناعم للمحار. اللؤلؤة تبنى من طبقات من الأرجونيت أو الكالسيت (كربونات الكاليسوم المتبلورة) وتمسك الطبقات ببعضها البعض بمادة كونكيولين (مادة عضوية قرنية قشرية صلبة) وتركيبها مشابه لتركيب عرق اللؤلؤ الذي يشكل الطبقة الداخلية لصدفة المحار.

  • هل يصلح العطّار ما أفسده الدّهر ..؟

    , بقلم محمد بكري

    تجدر الإشارة أنّ كلمة “العطّار” أو عطَّار اسم معروف ومُستعمل ومُتداوَل في مختلف البلدان منذ قديم الأزمان ،وهو موجود على وجه التقريب في جميع البلدان العربية ،وهناك العديد من الكتّاب، والشّعراء، والشخصيات المرموقة التي تحمل هذا الاسم في لبنان والمغرب ، فضلاً عن السعودية، وفلسطين، والاردن، وسورية، واليمن، وتركيا، وإيران، وليبيا، وتونس والجزائر إلخ، والعطّار فى الأصل يعني - كما هو معروف - : بائع العِطْر أو العطور، أو صانع العِطْر أو العطور، ونحن نشتري البُخورَ، وعَرْفَ العُود والندّ من عند العطَّار.

  • داء التخزين الرقمي

    , بقلم محمد بكري

    وظهرت بحوث جديدة بدأت تكشف النقاب عما يعرف بـ”داء التخزين الرقمي”، المتمثل في عدم التخلص من أي ملفات، سواء على المستوى المهني أو الشخصي، تتراكم على الأجهزة، وهو ما ينتج قلقا وضيقا كالذي يتسبب فيهما مرض تخزين الأشياء الفعلية، ناهيك عما ينطوي عليه الأمر من مخاطر تتعلق بأمن المعلومات للأفراد والشركات وصعوبة العثور على الملفات في ظل تزايد كمّ التخزين الرقمي. وورد ذكر مصطلح “داء التخزين الرقمي” لأول مرة عام 2015 في ورقة بحثية عن رجل هولندي دأب على التقاط الآلاف من الصور الرقمية يوميا وقضاء الساعات في تجهيزها على الكمبيوتر...

  • أشهر معارك طه حسين الأدبية والفكرية

    , بقلم محمد بكري

    من أسرة ريفية متواضعة ومن قرية صغيرة في مصر، انطلق طه حسين (1889-1973) متجاوزا عقبات فقدان البصر والفقر والجهل إلى جامعة الأزهر ثم إلى الجامعة المصرية، وبعدها إلى الجامعة الفرنسية، ليعود أستاذا ثم عميدا للجامعة المصرية، وبعد ذلك وزيرا للمعارف صاحب مقولة “التعليم كالماء والهواء حق لكل مواطن”. مثقفنا هذا ليس مشهورا فقط بمقولته هذه؛ فهو أديب وناقد أدبي ومفكر له مؤلفات عديدة، ترك من خلالها البصمة الكبرى في الأدب العربي الحديث. ملأ الدنيا وشغل الناس، خصوصا بآرائه الجريئة ومعاركه الأدبية والفكرية المتعددة. فأيام صاحبنا لم تكن أياما ساكنة هادئة، وإنما أياما ثائرة مثيرة صاخبة...

Brèves

  • Darwin et al-Ğāḥiẓ : même combat ? Kitāb al-Ḥayawān rédigé par al-Ğāḥiẓ anticipe-t-il la théorie de l’évolution des espèces ?

    Bagdad, en 847. Le vizir Muhammad ibn al-Zayyāt, grand promoteur du savoir et de la culture, reçoit un ouvrage dédicacé de la part de l’un de ses protégés. Il s’agit du Kitāb al-Ḥayawān, le Livre des animaux, rédigé par d’Abu Uṯmān ‘amr b.Baḥr al-Kinānī al-Fuqaymī al-Baṣrī, plus connu sous le sobriquet al-Ğāḥiẓ – ce qui veut dire « celui aux yeux exorbités ». Un ouvrage monumental, qui, selon certains, anticiperait la future théorie de l’évolution des espèces…

    Les Arabes et les animaux, une longue histoire…

    Al-Ğāḥiẓ est né vers 776 à Basra, métropole cosmopolite et commerçante, foyer d’une intense activité intellectuelle et creuset de la culture arabo-islamique. Aux alentours de 820-825, il s’installe à Bagdad, capitale du califat abbasside. La ville est alors marquée par une effervescence intellectuelle et scientifique : on écrit, on débat on expérimente, on innove, dans le domaine scientifique, comme dans le domaine politique et religieux. Pour la science écrite en arabe, c’est une période importante : celle de l’invention de l’algèbre par exemple, des avancées en astronomie, en médecine, en optique. C’est aussi le grand moment où on traduit en arabe la science indienne, persane, et surtout grecque, laquelle se diffuse ensuite largement grâce à l’introduction du papier.

    Al-Ğāḥiẓ connaît Hippocrate, Platon, Galien, Polemon, Apollonius de Tyane et surtout Aristote, à travers la traduction d’une grande partie de son corpus zoologique. Mais il se nourrit également de la culture orale et de la poésie arabes pré-islamiques, dont les vers abondent en descriptions très précises de la faune et de la flore du désert. Enfin, en homme de terrain, al-Ğāḥiẓ confronte ces données à son propre examen et, en rationaliste influencé par la dialectique grecque, soumet ses connaissances à l’exercice de la raison.

    Parmi tous les sujets possibles, il s’intéresse aux animaux. Notons qu’il ne fait pas les choses à moitié : son livre est composé de 7 volumes de 400 pages chacun ! Il ne s’agit pas d’une simple compilation de données, mais de la mise au point d’une véritable science zoologique, bien distinguée dans les classifications des savoirs arabes. En Occident, il faudra attendre le XVIIe siècle pour que la « science des animaux » soit véritablement théorisée comme telle...

    A propos de l’image de la brève

    Lire l’article de Meyssa Ben Saad sur Actuel Moyen Âge

  • مجلة الدراسات الفلسطينية الفصلية - العدد 126 - ربيع 2021

    مجلة الدراسات الفلسطينية هي مجلة فصلية، تصدر بالعربية عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت منذ سنة 1990 وتوزع في البلاد العربية والعالم. ويتم إعادة طباعتها في رام الله لتوزع في فلسطين. وهي منبر مستقل لمناقشة وتقويم آخر تطورات القضية الفلسطينية واحتمالات المستقبل إضافة إلى رصدها التحليلي لسياسات إسرائيل واستراتيجياتها وأوضاعها الداخلية.

    تستقطب المجلة كلاً من الباحثين المخضرمين والناشئين على السواء المختصين في هذا الموضوع، وتشكل حلقة اتصال فكري حيوي بين الجامعيين والباحثين الفلسطينيين في الداخل والخارج من جهة، وبينهم وبين الباحثين العرب المعنيين من جهة أخرى.

    مجلة الدراسات الفلسطينية - الأعداد السابقة

    أحدث أعداد مجلات مؤسسة الدراسات الفلسطينية

    صدر حديثاً العدد 126 - ربيع 2021 - من مجلة الدراسات الفلسطينية

    Brèves

    التطبيع والتتبيع

    مع صدور هذا العدد، تكون كل فلسطين تتحضر لانتخابات تأتي في ظل التطبيع العربي مع إسرائيل. انتخابات في إسرائيل لا شك بإجرائها مع رجحان فوز يمين اليمين فيها وتشتت الصوت العربي، وفي أراضي السلطة الفلسطينية ثمّة شكوك بأن تُنجز، وسط تشظٍ خصوصاً في صفوف “فتح”، وشبه تلاش لليسار.

    الانتخابات والتطبيع، هما موضوع الافتتاحية، ومقالات المداخل لكل من: عمر البرغوثي (مناهضة التطبيع: التوفيق بين المبادئ الأخلاقية والتأثير الاستراتيجي)؛ غسان الخطيب (الانتخابات الفلسطينية: تحريك الماء الآسن)؛ مشال نوفل (أزمة الذات الإمبراطورية والتبعية الإسرائيلية والعربية)؛ ماجد كيالي (قراءة في الأزمة الوطنية الفلسطينية).

    والموضوع ذاته تتضمنه مقالتان في باب مقالات: هنيدة غانم (دولة أرض إسرائيل و"الستاتوس كو" المتدحرج)، والياس خوري (تطبيع الاستبداد وتتبيع المستبدين). وفي باب مقالات يكتب نظمي الجعبة عن “تحويل مجاري القدس الرومانية إلى ’درب الحجاج’”، وعبد الرازق فرّاج تحت عنوان “الحركة الأسيرة الفلسطينية: الواقع والتحديات”، وعلاء الترتير “حدود السلام القائم على الأمن: رعاية الاتحاد الأوروبي للسلطوية الفلسطينية”، وريم شريدة “الحجر المنزلي بين الفاعلية الإنسانية و’الإلقاء’ الرقمي”، وهاني رمضان “فوائد ومثالب انضمام فلسطين إلى منتدى غاز شرق المتوسط”.

    محور العدد يتناول “الإسلاموفوبيا والعنصرية الجديدة”، ويكتب فيه كل من فاروق مردم بيك وزياد ماجد، فضلاً عن مقابلة لإدغار موران نشرت في جريدة Le monde، بعنوان: “إدغار موران تعليقاً على اغتيال صاموئيل باتي: ’الأخطر هو أن تنقسم فرنسا إلى اثنتين تُعارض الواحدة منهما الأخرى’”، أجراها نيكولا ترونغ وترجمتها إلى العربية صفاء كنج.

    في العدد أيضاً حوار مع محمد بكري أجراه مهند عبد الحميد، عن منع إسرائيل فيلمه “جنين جنين”، ودراسة لبشير بشير وعاموس غولدبيرغ بعنوان “المحرقة والنكبة: إعراب جديد للتاريخ والذاكرة والفكر السياسي”، وشهادة عن بيروت لمحمد برّادة بعنوان “بيروت 1990: يكاد الخراب يكون حياة”، ومناقشة تجريها لينا دلاّشة لكتاب عادل منّاع “نكبة وبقاء”، وقراءة خاصة لنسرين مغربي في كتاب عيدو بسوك (بالعبرية) عن الشاعر الإسرائيلي يهودا عميحاي، وعنوانه “شكوك وغراميات يهودا عميحاي – سيرة حياة”. وفي باب قراءات تُراجع ديمة الشكر رواية أكرم مسلم “بنت من شاتيلا”.

    مجلة الدراسات الفلسطينية، شتاء 2021

    لاطلاع على محتويات العدد الجديد

    عن موقع مؤسسة الدراسات الفلسطينية

    من مقالات العدد الجديد :
     انتخابات في كل فلسطين
     قراءة في الأزمة الوطنية الفلسطينية
     الحركة الأسيرة الفلسطينية: الواقع والتحديات
     الحَجْر المنزلي بين الفاعلية الإنسانية و’’الإلقاء’’ الرقمي
     عن العلمانية الفرنسية
     محمد بكري : نقاوم بالفن
     الشاعر المحارب أو الشاعر الجندي


    مقالات ذات صلة :
     مجلة الدراسات الفلسطينية : عن الانتخابات والتطبيع


    العدد الجديد من مجلة الدراسات الفلسطينية

  • إبراهيم عبد المجيد “يتلصص” على أسرار المثقفين في مصر. ذكريات وانطباعات ومواقف مستعادة في كتاب “الأيام الحلوة فقط”

    الذاكرة ساحرة ماكرة، وحدها تستطيع دحض الظن بأن الماضي يمضي ولا يعود، فتثبت أنه لا يمضي ويمكنه أن يعود حين تقرر هي استدعاءه، حينئذ تعود لحظة عبرت وتلتقي بلحظة راهنة في حكاية تروى. هكذا عاد الماضي حاملاً معه وجوهاً وقامات كبيرة من عظماء الأدب والثقافة المصرية؛ عبر صفحات كتاب “الأيام الحلوة فقط” للكاتب إبراهيم عبد المجيد الصادر حديثاً عن دار “بيت الياسمين للنشر”.

    يحمل العنوان دلالات مباشرة حول طبيعة ما ينتظر القارئ على صفحات الكتاب في شطره الأول “الأيام” يحيل إلى السيرة الذاتية لعميد الأدب العربي طه حسين. لكن إبراهيم عبد المجيد قرر أن يكون الحكي عن الأيام الحلوة فقط، إلا أن ثمة مرارات تمردت وتسللت بين السطور بعد حرب ضروس خاضتها مع الكاتب الذي لم يرد لها الظهور، ثم سمح بمساحات ضئيلة تطفو خلالها كي تؤدي دورها في إبراز ما يقابلها من جمال الأيام الحلوة إعمالاً بالقول المأثور “بضدها تتميز الأشياء”...


    مقالات ذات صلة :
    - أيام إبراهيم عبد المجيد الحلوة.. علاج الواقع وعداواته


    مقال نشوة أحمد على موقع اندبندت عربية

  • 3ème Forum du GIS MOMM « Au-delà des frontières. La recherche française et les nouvelles circulations régionales des savoirs au Maghreb et au Moyen-Orient ». En ligne du 23 mars, 30 mars et 6 avril 2021

    Forum en ligne – 23 mars, 30 mars et 6 avril 2021

    Inscriptions

    Depuis 2016, le GIS Moyen-Orient et mondes musulmans organise, en alternance avec son Congrès, un Forum annuel, visant à engager un débat large sur un aspect particulier lié aux pratiques de la recherche sur le Maghreb, le Moyen-Orient et les mondes musulmans. Après la question de l’enseignement (Enseigner les mondes musulmans, Lyon 2016), et celle des nouvelles formes d’écriture de la recherche, notamment numériques ((D’)écrire les mondes musulmans au XXIe siècle, Aix-en-Provence, 2018), le Forum 2020-21 sera l’occasion de s’intéresser aux dimensions régionales et aréales des recherches menées aujourd’hui concernant le Maghreb, le Moyen-Orient et les mondes musulmans.

    À l’heure du tournant global de la recherche en sciences humaines et sociales, quelle peut être la pertinence des recherches menées à une échelle régionale, qui ne se cantonnent pas au seul cadre national, sans pour autant se situer à une échelle mondiale ? Quelles représentations régionales et aréales sont encore à l’œuvre dans les découpages épistémologiques et académiques qui innervent la recherche en France ? Dans quelle mesure sont-elles convergentes ou en décalage avec les dynamiques transnationales de la recherche ailleurs en Europe, dans le monde, et tout particulièrement au Maghreb et au Moyen-Orient ?

    Au-delà de ces enjeux scientifiques, le Forum a pour ambition d’ouvrir un espace de travail commun rassemblant les laboratoires de recherche métropolitains membres du GIS, les UMIFRE du Maghreb et du Moyen-Orient, et un certain nombre d’acteurs locaux ou régionaux de la recherche. Accompagné de la publication d’un Cahier du GIS MOMM consacré aux dispositifs de recherche mis en place dans la région par l’Allemagne, la Grande-Bretagne et les Etats-Unis, ce Forum s’inscrit dans le travail mené par le GIS depuis 2017 sur les conditions de la recherche au Maghreb et au Moyen-Orient en temps de crise et permettra de poursuivre le dialogue sur ces sujets avec les pouvoirs publics.

    L’organisation de ce Forum a bénéficié d’un soutien financier de la DGRI du ministère de l’Enseignement supérieur, de la Recherche et de l’Innovation (plan SHS 2019).

    En savoir plus et lire le programme

  • L’Esprit de la révolte. Archives et actualité des révolutions arabes dix ans après. Directeur d’ouvrage : Leyla Dakhli

    Que reste-t-il des Printemps arabes ? En rassemblant la matière plurielle et hétérogène des soulèvements et en analysant ses dynamiques de circulation et de transformation à l’échelle transnationale, un ouvrage collectif part des archives pour penser la mémoire et l’actualité de la révolution.

    Le dixième anniversaire des soulèvements arabes de 2010-2011 a ranimé le débat sur les réussites et les désillusions de cette vague de contestation dont les effets continuent de structurer le champ et l’imaginaire politiques dans la région. Plutôt que de prolonger ce débat, l’ouvrage collectif coordonné par Leyla Dakhli, historienne du monde arabe contemporain et chercheure au CNRS, choisit de faire un pas en arrière pour offrir une synthèse documentaire des soulèvements populaires. Il s’agit, pour reprendre le sous-titre de l’ouvrage, de reconstruire les « archives et [l’]actualité des révolutions arabes » à travers un effort de compilation, de mise à jour et d’analyse croisée...


    Leyla Dakhli (dir.), L’Esprit de la révolte. Archives et actualités des révolutions arabes, Le Seuil, 2020, 320 p.


    L’article de Khalid Lyamlahy sur laviedesidees.fr

  • ذكرى وفاة بيرم التونسي.. هرم الزجل وموليير الشرق وأحد أشهر شعراء العامية المصرية، ومثالًا في الوطنية والكلمة الملتزمة بالنقد والإصلاح

    كان بيرم التونسي (1893 ـ 1961) شاعرًا مصريًا من أصول تونسية، وأحد أشهر شعراء العامية المصرية، ومثالًا في الوطنية والكلمة الملتزمة بالنقد والإصلاح. بدأ حياته شاعرًا بالفصحى، ونجح في أن يكون مميزًا بنقده الاجتماعي والسياسي القاسي، في زمن كانت مصر فيه ترزح تحت سطوتين: سطوة الحكومة (الملكية الإقطاعية الفاسدة)، وسطوة الاحتلال البريطاني. ولكنه سرعان ما أدرك أن المجتمع المصري يرزح، أيضًا، تحت وطأة الأمية التي تهيمن على غالبية الشعب المصري، التي لن يصلها شعره. فقرر الاتجاه نحو كتابة الزجل، فيسّر له ذلك الانتشار بين الناس. عانى آلام المنفى، وشظف العيش، وقسوة الأيام، ولم يرزح.

    قال عنه طه حسين: “أخشى على الفصحى من بيرم”. وقال عنه أحمد شوقي: “بيرم التونسي عبقرية فوق مستوى التصوّر”.

    هو محمود محمد مصطفى بيرم الحريري، وشهرته بيرم التونسي. ولد في الإسكندرية في حيّ السيالة. درس في الكتّاب، وكانت عقدته الحساب، وصار عرضة للعقاب في الصف، وتعطّلت علاقته بالتعليم. فاضطرّ والده إلى إخراجه من الكتّاب، ودفعه إلى العمل في دكان الحرير الذي يملكه. كتب بيرم في مذكراته أنه لم يخرج من الكتّاب إلا بمعرفة القراءة والكتابة. حاول والده معاودة تعليمه، فأرسله إلى مسجد المرسي أبو العباس، حيث المعهد الديني، وأقبل بيرم على نهل العلم، ولكنه لم يكمل دراسته في المعهد بسبب وفاة والده. وبعد سنين قليلة، توفيت والدته. وجعل كل ذلك منه طفلًا حزينًا ومراهقًا متقلّبًا. واضطر للعمل كصبي في محل بقال حتى طرد منه. وفي نشأته، تعلق بالقصص الشعبية والأساطير، مثل ألف ليلة وليلة، وسيرة الهلالي، وسير عنترة، وجذبته فيها أبيات الشعر. فأقبل على شراء دواوين الشعر، وقرأ ابن الرومي، وتشرّب منه روح الهجاء. كما قرأ أزجال محمد توفيق، التي تركت أثرها عليه لجهة روح النقد اللاذع الساخر. وصدف أن سكن في منزلهم أستاذ تركي اسمه محمد طاهر، وقد لاحظ اهتمام بيرم بالشعر، فأهداه كتاب العروض، وكان تأثيره عليه هائلًا، إذ راح يحاول كتابة الزجل والشعر. قرأ بيرم، أيضًا، كتاب الصوفي لمحي الدين ابن عربي، وحلّ ألغازه، وصار يبحث عن كتب الصوفية، للمقريزي، والغزالي، والميداني، ويتعمّق فيها. قرأ، أيضًا، الأدب الشعبي لعبدالله النديم، واستهوته أزجال الشيخ نجار، والشيخ القوصي. تزوّج وهو في السابعة عشرة، وتوفيت زوجته بعد ست سنوات تاركةً له طفلين، فتزوج ثانية. كان بيرم يملك بيتًا صغيرًا، وفوجئ ذات يوم بالمجلس البلدي في الإسكندرية يلقي الحجز على بيته، ويطالبه بعوائد ورسوم لا يعرف عنها شيئًا. اغتاظ بيرم، وكتب قصيدة ضد المجلس البلدي، وجعله مسخرة أمام الناس. وقال فيها: “يا بائع الفجل بالمليم واحدة/ كم للعيال وكم للمجلس البلدي/ كأن أمي في تربتها أوصت/ فقالت أخوك المجلس البلدي/ أخشى الزواج فإن يوم الزفاف أتى/ يبغي عروسي صديقي المجلس البلدي/ أو ربما وهب الرحمن لي ولدًا/ في بطنها يدعيه المجلس البلدي/”.

    ذاعت القصيدة، واشتهرت، ونشرت في الصفحة الأولى من جريدة “الأهالي” التي طبعت 4 آلاف نسخة إضافية. وطالب أعضاء المجلس البلدي ترجمتها إلى اللغات الأجنبية ليفهموها، وجلّهم من الأجانب. ويعلق بيرم: “لم أكتفِ بنشرها في الصحيفة، بل أصدرتها في كتيّب بقيمة خمسة مليمات للنسخة، فراج وطبعت منه مئة ألف نسخة، وهكذا وجّهني القدر إلى مهنة الأدب وسيلة للرزق، ثم دأبت على إصدار كتيّبات صغيرة فيها مختلف الانتقادات الاجتماعية”. بتأثير من هذه القصيدة، اتجه إلى الأدب والشعر، وترك التجارة، مركّزًا على الزجل، ليقرب أفكاره من المصريين. وامتلأت أزجاله الأولى بالدعابة والنقد الهادف للإصلاح، معتمدًا في لقطاته الزجلية على السرد القصصي، مصوّرًا مشكلات الزواج والطلاق والعادات التقليدية الساذجة. باكرًا، تعرف بيرم التونسي على سيد درويش، وانعقدت بينهما صداقة، وجمعتهما السهرات الفنية في الإسكندرية، وكتب له عدة أغان، وجمعتهما الأعمال المسرحية والأوبريتات والأعمال الغنائية التي قام درويش بتلحينها وغنائها...

    مقال سليمان بختي على موقع ضفة ثالثة

Partager

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)