Articles de presse

Retrouvez dans cette partie des articles de presse en arabe ou en langues étrangères en lien avec le Monde arabe.

الأخبار المهمة Une

المقالات RSS

  • لبنان إذ يشبه عصفوريته

    , بقلم محمد بكري

    يروي بعض غلاة الفنانة صباح أنّها سُئلتْ مرّة، لماذا لم تقدّم أغاني سياسية؟ أجابتْ: “امبلى غنيت عالعصفورية، لَيْشْ هيدي شو؟”.. بالطبع خبرية اعتبار اغنية “العصفورية” سياسية، طرفة من طرائف الفنانة صباح المرحة والمحبّبة، التي تصف بشكل عفوي الواقع اللبناني المزري، من دون ادعاءات وتفكرات، خصوصاً في مرحلة الحرب والصراع السياسي المحتدم، إذ بات المنطق السائد كله عصفورية... ثمّة من يقول إن الأغنية تشير إلى العشق الذي يوصل إلى مرحلة “الجنون”، وهذا احتمال منطقي... لكن الرواية الموثقة في إحدى المجلات، تشير إلى أنه في أواخر الخمسينيات قرر فيلمون وهبي، والشاعر الغنائي عبدالجليل وهبي، الذهاب إلى بحمدون...

  • أدونيس عن الشّعر والأدب والإبداع

    , بقلم محمد بكري

    يعتبر البعض أن أدونيس من أكثر الشعراء العرب إثارة للجدل. فمنذ أغاني مهيار الدمشقي، استطاع أدونيس بلورة منهج جديد في الشعر العربي يقوم على توظيف اللغة على نحو فيه قدر كبير من الإبداع والتجريب تسمو على الاستخدامات التقليدية دون أن يخرج أبداً عن اللغة العربية الفصحى ومقاييسها النحوية. استطاع أدونيس أن ينقل الشعر العربي إلى العالمية. ومنذ مدةٍ طويلة، يرشحه النقاد لنيل جائزة نوبل للآداب. كما أنه، بالإضافة لمنجزه الشعري، يُعدّ واحداً من أكثر الكتاب العرب إسهاما في المجالات الفكرية والنقدية (راجع الفقرات اللاحقة) بالإضافة لإتقانه الرسم وخاصة بالكولاج...

  • نجيب محفوظ فى عيون كتّاب أسبان

    , بقلم محمد بكري

    تقول الكاتبة المكسيكية نعيمة أتاموروس :” إنّ “السكّرية” التى نشرت في القاهرة أوّل مرّة عام 1957 وهي تعالج الجيل الثالث لأسرة عبد الجواد، نجد فيها الكثير من المظاهر السياسية، والإجتماعية،والصراعات الأسرية في مصر بين 1935 -1944.وتضيف: إنّ صورة عبد الجواد وأسرته في هذه الرواية هي إنعكاس واضح، وتصويردقيق للعديد من العائلات المصرية التي عاشت في ذلك الوقت فى مختلف مناطق البلاد وضواحيها ونواحيها “. ويرى الكاتب المكسيكي” ألبرتو سانشيس ” من جهته : “أنّ أدب نجيب محفوظ يتعمّق فى إستكناه الكائن البشري ويحلّله تحليلاً دقيقاً أبعد ممّا يمكن أن يقوم به أيّ أخصّائي فى علم الإجتماع، أوفى علم النفس أو أيّ مؤرّخ...

  • المقاهي الأدبية البغدادية في عصر الواي فاي (Wi-Fi)

    , بقلم محمد بكري

    المقاهي عادة قديمة عند العرب، ربما ليس تماما بمفهوم المقهى الذي نعرفه اليوم، لكن كانت للعرب مجالس نقاش سياسي أو ثقافي أو أدبي شهيرة، منها خرجت فكرة المقهى، الذي كان يجمع أغلب المثقفين والباحثين عن الأخبار الجديدة وغيرها، لكن كل ذلك تغير اليوم واندثرت المقاهي القديمة وتراجع نشاطها لصالح مقاه جديدة لا تسعى إلا إلى الترفيه والاستهلاك. المقاهي البغدادية بصيغتها العثمانية كانت ممرا للوقت والتسلية طيلة عقود من السنوات حتى نهاية الأربعينات من القرن الماضي، عندما أصبحت ظاهرة وعلامة من علامات التحولات السياسية والأدبية.

  • التأثير العربي في إبداعات كتّاب أمريكيين من أصول عربية

    , بقلم محمد بكري

    بالإضافة إلى أسماء الكتّاب الآنفة الذكر نجد العديد من الأسماء الأخرى التي تتوزّع على الخريطة الأمريكية بعضها يتعاطى الكتابة الأدبية والتأليف، وبعضها الآخر يميل لقرض الشعر ،كما أن هناك من إتجه إلى مجالات إبداعية أخرى تشكيلية،وفنيّة، وتمثيلية إلخ،..من هذه الأسماء نذكر من (المكسيك) علي شوماسيرو، وهو من بلد نجاريت المكسيكية ،وله إسهامات كبيرة في هذا المجال، وكان يحظى بتقدير من طرف الكتّاب والنقاد،كما أن هناك ناقداً سينمائياً ممتازاً يُدعى ” نايف يحيى” وهو من أصل فلسطيني، وهو من أكبر نقاد الفنّ السابع فى المكسيك ، وهناك كذلك الرسّامة التشكيلية، والكاتبة اللاّمعة الرّاحلة “إكرام أنطاكي”...

  • قصة الطبل في المغرب وفي التاريخ

    , بقلم محمد بكري

    يعتبر الطبل آلة قديمة فهو معروف منذ عام 6000 قبل الميلاد وكان للطبل أو بعض أنواعه منزلة كبرى عند قدماء السومريين والبابليين في بيوت الحكمة وفي الهياكل الدينية وكان صوت الطبل الكبير بالاق يعني دعوة الآلهة لأن يفرض هيبته على سكان الأرض لكي يسمعوا صوته ويخشعوا لسماعه لأنه الملهم لسائر أعمال الخير والمبرات وكانوا يخصصون للطبل الكبير المقدس الذي لا يفارق الهيكل حارساً برتبة كاهن عظيم حتى أن لقب حارس الطبل المقدس كان يعتبر من أهم الألقاب...

  • اللؤلؤ في الجزيرة العربية

    , بقلم محمد بكري

    اللؤلؤ إفراز صلب كروي يتشكل داخل صدفة بعض أنواع الرخويات والمحار وتصنف من الأحجار الكريمة. تفرز تلك المادة من خلايا الظهارية (في الطية أو في فص أو فصان في الجدار المبطن للمحارة في الرخويات) وهو نسيج ستائري بين الصدفة والجسم، ويفرز في طبقات متتابعة حول جسم مزعج عادة ما تكون طفيليات في حالة اللآلئ الطبيعية يعلق في النسيج الناعم للمحار. اللؤلؤة تبنى من طبقات من الأرجونيت أو الكالسيت (كربونات الكاليسوم المتبلورة) وتمسك الطبقات ببعضها البعض بمادة كونكيولين (مادة عضوية قرنية قشرية صلبة) وتركيبها مشابه لتركيب عرق اللؤلؤ الذي يشكل الطبقة الداخلية لصدفة المحار.

  • هل يصلح العطّار ما أفسده الدّهر ..؟

    , بقلم محمد بكري

    تجدر الإشارة أنّ كلمة “العطّار” أو عطَّار اسم معروف ومُستعمل ومُتداوَل في مختلف البلدان منذ قديم الأزمان ،وهو موجود على وجه التقريب في جميع البلدان العربية ،وهناك العديد من الكتّاب، والشّعراء، والشخصيات المرموقة التي تحمل هذا الاسم في لبنان والمغرب ، فضلاً عن السعودية، وفلسطين، والاردن، وسورية، واليمن، وتركيا، وإيران، وليبيا، وتونس والجزائر إلخ، والعطّار فى الأصل يعني - كما هو معروف - : بائع العِطْر أو العطور، أو صانع العِطْر أو العطور، ونحن نشتري البُخورَ، وعَرْفَ العُود والندّ من عند العطَّار.

  • داء التخزين الرقمي

    , بقلم محمد بكري

    وظهرت بحوث جديدة بدأت تكشف النقاب عما يعرف بـ”داء التخزين الرقمي”، المتمثل في عدم التخلص من أي ملفات، سواء على المستوى المهني أو الشخصي، تتراكم على الأجهزة، وهو ما ينتج قلقا وضيقا كالذي يتسبب فيهما مرض تخزين الأشياء الفعلية، ناهيك عما ينطوي عليه الأمر من مخاطر تتعلق بأمن المعلومات للأفراد والشركات وصعوبة العثور على الملفات في ظل تزايد كمّ التخزين الرقمي. وورد ذكر مصطلح “داء التخزين الرقمي” لأول مرة عام 2015 في ورقة بحثية عن رجل هولندي دأب على التقاط الآلاف من الصور الرقمية يوميا وقضاء الساعات في تجهيزها على الكمبيوتر...

  • أشهر معارك طه حسين الأدبية والفكرية

    , بقلم محمد بكري

    من أسرة ريفية متواضعة ومن قرية صغيرة في مصر، انطلق طه حسين (1889-1973) متجاوزا عقبات فقدان البصر والفقر والجهل إلى جامعة الأزهر ثم إلى الجامعة المصرية، وبعدها إلى الجامعة الفرنسية، ليعود أستاذا ثم عميدا للجامعة المصرية، وبعد ذلك وزيرا للمعارف صاحب مقولة “التعليم كالماء والهواء حق لكل مواطن”. مثقفنا هذا ليس مشهورا فقط بمقولته هذه؛ فهو أديب وناقد أدبي ومفكر له مؤلفات عديدة، ترك من خلالها البصمة الكبرى في الأدب العربي الحديث. ملأ الدنيا وشغل الناس، خصوصا بآرائه الجريئة ومعاركه الأدبية والفكرية المتعددة. فأيام صاحبنا لم تكن أياما ساكنة هادئة، وإنما أياما ثائرة مثيرة صاخبة...

Brèves

  • Podcast. La médina vue de l’intérieur. Les médinas recèlent des joyaux architecturaux : toutes sortes de monuments défiant l’éternité

    Pour parler de cette ville caractéristique de l’urbanisme arabo-islamique, nous recevons l’urbaniste et historien d’art Mohamed Métalsi qui a publié "Maroc, cités d’art, cités d’histoire" à l’Harmattan et Jean-Claude Cintas, chantpoète-réalisateur du film "Fès, ma belle, ma délicieuse".

    Les cités conçues selon l’architecture islamique furent de différentes manières des hauts lieux de savoir, des carrefours de rencontres des cultures et des religions, d’importants centres de pouvoir et de négoce sous l’égide de plusieurs dynasties. Les médinas recèlent de fabuleux trésors et des joyaux architecturaux : toutes sortes de monuments défiant l’éternité, casbahs, œuvres d’art, palais, places mythiques et jardins luxuriants. Mohamed Metalsi viendra décrire ces « Cités d’Art et d’Histoire » avec le double regard de l’historien et de l’urbaniste tout en mettant en exergue la dynamique anthropologique et sociologique des médinas. Jean-Claude Cintas, chantpoète, réalisateur du film Fès, ma belle, ma délicieuse sera en appui. Il évoquera le charme de l’ancienne ville fondée par les Idrissides en déclamant certains de ses chantpoèmes...

    Ecouter La médina vue de l’intérieur

    Sur le site de France Culture

  • رأس البر، أحبتها أم كلثوم وماتت أسمهان في الطريق إليها

    عبر أثير “حمّام راديو” تجتمع أصوات نساء عربيات، وتختلط في أحاديثهنّ القصص الخاصة بالقضايا العامة.

    خلال العزل المنزلي الناتج عن كورونا، انطلقت تجربة الراديو على الإنترنت، من خلال مبادرة أطلقتها مجموعة نساء عربيات مقيمات بأغلبيتهن في برلين، تتألف من عبير غطّاس، رشا حلوة، مروة فطافطة، باولا ضاهر وجوجو أبو حميد. هو “مشروع تشاركي نسوي، يؤمن بأن أصوات النساء تهمّ الآن أكثر من أي وقت مضى، في زمن تواصل فيه الرأسمالية والأبوية قمع أصواتنا”.

    الراديو امتداد لمبادرة “حمّام توكس” التي أسستها رشا حلوة، عبير غطّاس وطاقم مقهى “بيكش” في برلين، هو امتداد أيضاً لمبادرة “راديو الحي” الذي أطلقه مجد الشهابي، ومجموعة من أصدقائه في بيروت، خلال فترة الحجر الصحي.

    في الحمّام الشعبي وزيارتنا له، نتعرّى، نغنّي، نفكّر ونخلق مساحة خاصّة بنا، وحدنا وبأجسادنا، وبحسب مؤسِّسات التجربة، فإنّ “تسمية الحمام جاءت من وحي ما تشكّله الحمامات الشعبية في الثقافات العربية، الفارسية، التركية وغيرها، في حيوات الناس، نساءً ورجالاً، حيث تتحوّل الفضاءات العامّة إلى خاصّة، تستعيد”ملكيتها" النساء من خلال الاستحمام، القصص، النميمة، الترابط المجتمعي، وما إلى ذلك من تفاصيل نعرفها".

    منذ انطلاقته، جمع “حمّام راديو” برامج وفقرات تقدّمها مجموعة من الناشطات العربيات، من المقيمات في المنطقة وخارجها. يستعدن مساحتهنّ من خلال المواضيع التي يطرحنها، يُرفقنها بالموسيقى، النميمة وحتّى الصمت. على برمجة الراديو، فقرات ثابتة وأسبوعية، وحلقات أخرى تولد بناء على تعليقات وأفكار المتابعات...

    حقوق النشر

    تم نقل هذا المقال بهدف تربوي وبصفة غير تجارية بناء على ما جاء في الفقرة الثانية من الفقرة 5 من شروط استخدام موقع رصيف 22 الإلكتروني على الموقع الإلكتروني “رصيف 22” :

    ... علماً أن الموقع يحترم، بالقدر الذي نقتبس فيه المواد من حين لآخر من مصادر أخرى بغية دعم مختلف التفسيرات والمؤلفات الواردة في هذا السياق، حق الآخرين في “الاستخدام العادل” للمواد التي يتضمنها الموقع؛ وبناءً على ذلك، فإنه يجوز للمستخدم من حين لآخر، اقتباس واستخدام المواد الموجودة على الموقع الإلكتروني بما يتماشى مع مبادئ “الاستخدام العادل”.

    المقال على موقع رصيف 22

  • العيارون واللصوصية من الحركات الشعبية الأصيلة في التاريخ والتراث العربي التي ظهرت بين العامة وتمردت على الدولة والمجتمع وذوي المال

    لا تستغرب من القول إن حركة الشطار والعيارين (اللصوصية) من الحركات الشعبية الأصيلة في التاريخ العربي الممتد، تلك الجماعات التي ظهرت بين العامة، وتمردت على الدولة والمجتمع، واستهدفت الثورة على الحكومة والسلطة وذوي المال، وذلك عبر احتراف أعمال اللصوصية والعيارة. والغريب أن لفظة العيار تعني في لغة أهل التركستان؛ اللص الشريف الذي يفشل في الحصول على تسوية لوضعه الاجتماعي أو في الحرية السياسية، فيتجه إلى أعمال اللصوصية، وتحدي سلطة الدولة.

    والمفارقة في أمرها، أن هذه الحركة إذا كانت مرفوضة من الناحية القانونية والسلطوية، فإنها مقبولة من الناحية الاجتماعية، ويُعَدُّ أصحابها من الأبطال في نظر العامة، تلهج بذكرهم، وتشيد ببطولتهم في حديثها السيار، ولها مبرراتها في ذلك، فهي تنظر إليهم وإلى تمردهم أو ثورتهم على الدولة والمجتمع؛ باعتبارهم يمثلون ثورة الفقراء على الأغنياء. وقد ازدهرت حركة العيارين في الحواضر السياسية والاقتصادية أولاً، ومن ثم تمددت إلى الأطراف والمدن الكبرى، ذات الثقل والبعد النسبي عن مركز السلطة، وتنمو أكثر كلما اشتد ترف الطبقة الحاكمة وثرائها، حينما عامة الشعب تعاني أقصى درجات الحرمان.

    وعلى الجانب الآخر، فإن أتباع هذه الحركة يُنتقَدُون بشدة، لأن أسلوبهم في التمرد والسلطة كان يفتقر للنظام والتخطيط لتغيير الحكم، ولم يكن للقائمين عليها تصور لمجتمع آخر، وهذا منطقي، فلم يكونوا أبطالاً أو شرفاء، ولكن كانت لديهم مبادئ نبيلة، وقوانين عادلة، ضمن مجتمعهم القائم على اللصوصية والنهب.

    وقد اهتم مؤلفو الكتب السردية القديمة بالشطار والعيارين، وذكروا قصصا عنهم، فللجاحظ مؤلَّف بعنوان “كتاب اللصوص“ (من تحقيق: عبد السلام هارون، ونشر في مكتبة الخانجي، القاهرة) وفيه يروي دستور العيارين وهم جماعة من اللصوص كانوا يقطعون الطريق على المسافرين، ويسرقون من الأغنياء ويساعدون الفقراء، ولهم دستور خاص بهم. وقد قدّم الجاحظ دستور هذه الجماعة بشكل حسن، وجعلهم أصحاب رسالة نحو الفقراء، وإن أخذ عليهم أساليبهم غير الشرعية...

    مقال مصطفى عطية جمعة على موقع القدس العربي

  • من يقرأ كُتيّب أمين الريحاني قصتي مع مي يدرك الدور الفعال الذي لعبه أمراء عائلة الجزائري في إنقاذ مي من العصفورية وإعادتها إلى الحرية

    قد يبدو الأمر غريباً ومستبعداً، ما علاقة عائلة الجزائري (أحفاد الأمير عبد القادر في بلاد الشام)، لكن من يقرأ كُتيّب أمين الريحاني «قصتي مع مي» الزاخر بالمعلومات، الذي يروي فيه مأساة مي وكيف تخلى عنها أقرب أصدقائها، وهو من ضمنهم، وكتاب الأستاذ غاريوس زيادة «مي زيادة.. شعلة الحرية»، مؤرخ عائلة زيادة الذي كان لي شرف اللقاء به في لبنان، في جونيا، عندما كنت في صدد إنجاز رواية: «مي/ ليالي إيزيس كوبيا»، يدرك الدور الفعال الذي لعبته هذه العائلة في إنقاذ مي من ظلم سلط عليها ولم تجد من وسيلة لرفعه إلا الاستنجاد بعائلة الجزائري التي كانت على علاقة وطيدة بها وتابعتها وهي في العصفورية وفي مستشفى ربيز.

    كيف بدأت هذه العلاقة التي انتهت بإخراج مي من سجنها الظالم وسفرها إلى القاهرة؟ طبعاً، لقد شغلت قضية مي زيادة الكثير من المثقفين والملوك والرؤساء، والأطباء، والمفكرين والإعلاميين، والعائلات الشامية العريقة، بالخصوص عندما انفجرت قضيتها في ثلاثينيات القرن الماضي. أرشيف ذلك الزمن يحيلنا إلى حقائق لم تظهر بالشكل الكافي، وظلت طي الكتمان أو أن الاهتمام بها ظل محدوداً. فقد تفطنت عائلة الجزائري في وقت مبكر إلى مأساة مي...

    مقال واسيني الأعرج على موقع القدس العربي

  • Plus de 500 manuscrits du monde musulman accessibles en ligne

    Supervisé par les bibliothèques de l’Université de Pennsylvanie, le projet Manuscripts of the Muslim World (MMW) entend mettre à disposition de tous le riche héritage de la culture musulmane. Pour ce faire, plus de 500 manuscrits datant pour les plus anciens de l’an mille et restés jusqu’ici non catalogués ont été exhumés des étagères et numérisés. 827 peintures viennent également parfaire la collection.

    Pour mener à bien le projet Manuscripts of the Muslim World, les bibliothèques de l’Université de Pennsylvanie ont dû faire appel à plusieurs partenaires dont l’Université de Columbia, la Free Library of Philadelphia. Le Collège Bryn Mawr et le Haverford College y ont également contribué.

    « Le but de ce projet était d’abord de numériser tous les manuscrits du monde musulman qui appartenaient aux collections de l’Université de Philadelphie, puis nous avons établi un partenariat avec Columbia compte tenu de leur riche collection », a expliqué Mitch Fraas, conservateur des collections spéciales des bibliothèques de l’Université de Pennsylvanie.

    « Ensemble, ces fonds donnent à voir en grande partie l’héritage intellectuel et culturel florissant des terres musulmanes, de l’an mille aux années 1900 », précise le site d’OPenn, qui abrite la collection. Cette plateforme hébergeait déjà d’autres documents d’archives comme une sélection de manuscrits indiens.

    A propos de l’image de la brève

    Manuscrits du monde musulman

  • تباينت أحوالهم باختلاف الأسر والأنظمة الحاكمة... حكاية المسلمين في الصين منذ القرن السابع

    في العام 651، وصل أول مبعوث عربي مسلم إلى الصين، حاملاً معه هدايا ثمينة للإمبراطور تانغ كاوتسونغ، وأخبره بأن دولته الإسلامية أُسست منذ 34 سنة فقط، وأن أمير المؤمنين الثالث (يقصد عثمان بن عفان) يجلس على كرسي الحكم الآن.

    هكذا يخبرنا تاريخ أسرة تانغ القديم عن بدء أول علاقة رسمية للمسلمين مع الصين، لكن ذلك لم يمنع الكاتب الصيني بدرالدين. و.ل. حي، في كتابه “تاريخ المسلمين في الصين في الماضي والحاضر”، من الإشارة إلى وجود علاقة سابقة على الإسلام بين العرب والصين، مستنداً في ذلك إلى حديث الرسول محمد “اطلبوا العلم ولو في الصين” – رغم ضعف إسناده-، ما يعني أن هذه البلاد كانت معروفة لدى العرب.

    عل كلٍ، عرف المسلمون منذ مئات السنين طريقهم إلى الصين عبر البحر والبر، فالذين سافروا بحراً عن طريق الهند وجاوا، استوطنوا أولاً في خانفو، وهي مدينة كانتون الحالية، جنوبي الصين، ثم توغلوا من هناك إلى الداخل حتى وصلوا إلى تشوان شو ويانغ تشو وهنغ شو بالموانئ الداخلية على ضفة نهر اليانتسي.

    أما الذين قطعوا الجبال والأدوية ووصلوا الصين عن طريق آسيا الصغرى، وما يسمى بتركستان اليوم، فألقوا عصاهم في تشانغ – آن، عاصمة الصين القديمة، واتخذوا فيها مقراً دائماً، حسب ما يذكر حي.

    وعلى مر العصور واختلاف الأسر الحاكمة، تباينت أوضاع المسلمين هناك، صعوداً وهبوطاً...

    المقال على موقع رصيف 22

Partager

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)