Ressources écrites, audios & vidéos




Retrouvez dans cette rubrique des ressources écrites, sonores, des séquences pédagogiques, de la musique, des vidéos, des films...

À la une Une

Les articles RSS

  • Visite virtuelle du département des arts de l’Islam du musée du Louvre en vidéos

    , par Mohammad Bakri

    Le département des Arts de l’Islam, dernier-né des départements du musée du Louvre, a ouvert ses portes le 22 septembre 2012 dans des espaces entièrement nouveaux et repensés, donnant ainsi à ses collections la place qu’elles méritent au sein du musée. Le département des Arts de l’Islam au sein du musée du Louvre représente une étape décisive dans l’histoire du palais et du musée...

  • عفاف راضي التي غنّت الموشحات كما الأوبرا

    , بقلم محمد بكري

    صوتها يشبه سحبة القوس التي تزيد عن حاجة الكمان فتخلق في الروح لسعة الغربة، صوتها طفولي ناضج، غير مسموح له باللعب في المساحات الضيقة ولا ارتجال الغناء في المساحات الواسعة، إلا في إطار المكتوب له من “بليغ”، حتى حين تكرر جملة تبدو للمستمع أنها معجبة بصوتها لكن لا يمكنها أن تتصرف فيها حسبما تحب، فكل تصرف مرسوم لها بدقة وما عليها إلا السمع للذي يقف خلف الستار، ويجرّب في معمله كيف يطور الفولكلور وكيف يستفيد منه، كيف يعيد تلحينه وكيف يصنع مساحة التقاء بين عالمين دون أن يُتهم بالتغريب، أو بتشويه أصول الغناء الشرقي. كانت عفاف راضي هي نجمة الجيل الذي لمع في أواخر زمن عبد الحليم...

  • مشاهدت الفيلم الوثائقي الفلسطيني “خمس دقائق عن بيتي” الذي يعيد الى الذاكرة تاريخ مطار القدس

    , بقلم محمد بكري

    بدأ الفيلم بعرض صور فوتوغرافية للمطار وأشخاص عملوا به أو مروا من خلاله، على خلفية أغنية ناعمة باللغة الانكليزية تتحدث عن حقول خضراء كانت هنا وذهبت، وتتنقل الكاميرا بين هذه الصور ومشاهد حالية للمطار، فنشاهد بقايا مطار مهمل، لا يكاد المار من هناك أن يدرك أنه كان هنا مطار يعج بالحياة، سيارات محطمة، أعشاب تملأ المدرج المحطم، قمامة وقطط وحيوانات وكلاب ودوريات إسرائيلية، تجتمع معا في تخريب مشهد يقول : هنا كان مطار القدس... اعتمدت المخرجة أسلوب يبتعد عن السرد، أسلوب استدعاء الذاكرة من شخوص عرفوا المطار، فكانت هناك عدة شخصيات رئيسة في الفيلم تستدعي ذاكرتها...

  • عبدالحي أديب.. بين الكلاسيكية والحداثة

    , بقلم محمد بكري

    رحلة نصف قرن من السينما عاصرها عبدالحي أديب (1928 ـ 2007) أحد ابرز كُـتّاب السيناريو منذ انطلاقه مهنيا عام 1958، عاصر كافة المناخات السينمائية وزامل وعاصر نجوم ومعلمين وأسطوات صناع الفن السابع في جميع المستويات المهنية والحرفية والأداء التمثيلي ونجوم الشباك والتحولات الاجتماعية والسياسية التي صاحبت السنوات الطويلة “الخمسينات/ الستينات/ السبعينات/ الثمانينات وحتى مطلع القرن الحادي والعشرين”. هذه الرحلة يرصدها الناقد السينمائي إبراهيم الدسوقي في كتابه “عبدالحي أديب.. بين الكلاسيكية والحداثة” متتبعا المراحل والمرتكزات التي قطعها أديب...

  • “تحت سماء أليس”.. الفيلم الفرنسي عن لبنان الفائت

    , بقلم محمد بكري

    إن وضعنا جانباً، لبعض الوقت، كيفية تقديم الحرب الأهلية اللبنانية، في فيلم كلوي مازلو “تحت سماء أليس” (يعرض حالياً في الصالات الفرنسية)، من الممكن القول إن هذا الفيلم قد تمكن من شيء أساسي فيه، وهو جوّه اللعبي. بالطبع، جوّه هذا ينطلق مباشرة من عنوانه، الذي يحيل الى رائعة لويس كارولا “أليس في بلاد العجائب”، بما هي قصة مرحة، قبل أن يرتبط الفيلم بعدد من العناصر التي استطاعت مازلو إحرازها. لعل أول هذه العناصر، التركيب البصري للفيلم على نحوين. الأول، هو الأداء الحيّ، والثاني هو التحريك الصوري، ليكونا متداخلين. فالتحريك، في بعض اللحظات، يقاطع الأداء...

  • Regardez le premier long métrage « Les silences du palais » de Moufida Tlatli

    , par Mohammad Bakri

    La cinéaste tunisienne Moufida Tlatli est décédée le 7 février dernier. Elle a travaillé sur de très nombreux films tunisiens dès les années 70 en tant que monteuse puis réalise 3 longs métrages avant de devenir une éphémère ministre de la culture en 2011. Son premier film Les silences du palais (صمت القصر ), a reçu de nombreuses distinctions, dont la mention spéciale du jury au Festival de Cannes en 1994...

  • مشاهدة ﻓﻴﻠﻢ خلي بالك من زوزو من بطولة سعاد حسني

    , بقلم محمد بكري

    تحكي قصة الفيلم عن زينب عبد الكريم الطالبة بكلية الآداب والمحبوبة من أصدقائها ويعتبروها الطالبة المثالية ويكرموها في استعراض جميل.. زينب في نفس الوقت تخفي عن زملائها أن اصلها من شارع محمد علي وان أمها “الست نعيمة ألماظية” العالمة المشهورة هناك، وأنها أيضا تعمل معاها ومشهورة هناك بـ”زوزو” وتغني مع فرقتها في الأفراح كل ليلة.. وطبعا كانت تعاني هناك من سخافات المعازيم والناس.. وتتعرف زوزو على سعيد المخرج المسرحي عندما استضافته الكلية في ندوة.. وحينئذ تشعر زوزو بفرق طبقي كبير بينه وبينها، وعندما تتولد بينهما عاطفة الحب يقرر سعيد أن يقدمها لأسرته ويعلن ارتباطهم...

  • منيرة المهديّة (1884-1965)

    , بقلم محمد بكري

    كانت منيرة المهديّة شخصية أسطوريّة في مصر. وبالرّغم من شهرتها فإنّنا لا نعلم إلاّ القليل عن حياة “سلطانة الطرب”. ولدت زكيّة منصور غانم أو زكيّة حسن في أغلب الظنّ بالزقازيق، وقد غنّت على مسارح ملاهي الأزبكيّة منذ السنوات الأولى من القرن العشرين. وسجّلت أسطواناتها الأولى سنة 1906 باسم “السّتّ منيرة”، وكانت بين النّساء القلائل اللوات أصدرن أسطوانات قبل الحرب العالميّة الأولى. كانت منيرة متمكّنة من رصيد الغناء المتقن، فكانت إذا دعيت إلى إحياء حفل خاصّ غنّت الأدوار والقصائد للرّجال محتفظة بالطقاطيق للنساء أو لجمهور المسارح. والتحقت منيرة المهدية بفرقة سلامة حجازي...

  • مشاهدة فيلم الأرض للمخرج المصري يوسف شاهين

    , بقلم محمد بكري

    تدور أحداث الفيلم في إحدى القرى المصرية قريه رمله الانجب عام 1933 يفاجأ أهلها بقرار حكومي بتقليل نوبة الري إلى 5 أيام بدلا من 10 أيام فيبلغ العمدة الفلاحين أن نوبة الرى أصبحت مناصفة مع أراضي محمود بك الإقطاعى، فيجتمع رجال القرية للتشاور ويتفقوا على تقديم عريضة للحكومة من خلال محمد أفندي ومحمود بك لكنه يستغل الموقف وتوقيعاتهم لينشأ طريق لسرايته من خلال أرضهم الزراعية، ولكن يثور الفلاحين -وعلى رأسهم محمد أبو سويلم- دفاعا عن أرضهم ويلقو الحديد في المياه، فترسل الحكومة قوات الهجانة لتسيطر على القرية بإعلان حظر التجوال، ويتم انتزاع الأراضي منهم بالقوة...

Agenda

  • L’IMA organise chaque jeudi des rencontres débat avec plusieurs personnalités spécialistes du monde arabe.
    Informations pratiques

    Institut du monde arabe
    1, rue des Fossés Saint-Bernard - Place Mohammed V - 75236 PARIS CEDEX 05 - Informations : + 33 (0)1 40 51 38 38

Agenda complet

Brèves

  • الرقمنة في خدمة الثقافة الجزائرية في زمن الحجر. أيام افتراضية للفيلم القصير تتضمن عرض قرابة العشرين فيلما عبر فيسبوك

    الرقمنة في خدمة الثقافة الجزائرية في زمن الحجر. أيام افتراضية للفيلم القصير تتضمن عرض قرابة العشرين فيلما عبر فيسبوك، على مدار خمسة أيام سيُتاح للجمهور اختيار أحسن ثلاثة أفلام مشاركة في نهاية العروض

    عرفت الساحة الثقافية الجزائرية توقفا لجميع التظاهرات الجماهيرية بسبب الحجر الصحي الشامل المفروض نتيجة انتشار فايروس كورونا المستجد، وعلى غرار ما يحدث في العديد من بلدان العالم أصبحت الإنترنت فضاء بديلا للتعبير من أجل ضمان حياة ثقافية افتراضية، وهذا في ظل وضع دولي استثنائي.

    أطلق مؤخرا المركز الوطني للسينما والسمعي البصري أياما افتراضية للفيلم القصير تتضمن عروض أفلام عبر الفيسبوك، حيث ستعرف هذه الأيام عرض قرابة العشرين فيلما على مدار خمسة أيام وفقا للمركز الذي سيتيح للجمهور اختيار أحسن ثلاثة أفلام مشاركة في نهاية العروض.

    وقد قام أيضا العديد من المخرجين والمنتجين بعرض أفلامهم ووثائقياتهم على النت نتيجة الطلب الكبير لمحبي الفن السابع، وبعضها لم يعرض إلا نادرا أمام الجمهور على غرار “بابيشا” لمونية مدور و”باركور” لفاطمة الزهراء زعموم.

    كما قامت بعض نوادي السينما برقمنة نشاطاتها من خلال تنظيم عروض سينمائية متبوعة بنقاش على النت.

    المهرجان الافتراضي للفيلم المنزلي

    عن جريدة العرب اللندنية

  • Oubliés les cafés et les boutiques de luxe... des influenceuses des pays du Golfe tentent de garder leur image chic et glamour

    La Dernière

    Dans le Golfe, des influenceuses maquillent le confinement de glamour

    Pandémie

    Passées de selfies sur les côtes d’Amalfi ou de vidéos sur les plages de Dubaï à un isolement strict face au nouveau coronavirus, des influenceuses des pays du Golfe tentent de garder leur image chic et glamour entre quatre murs ou de se réinventer.

    Oubliées les photos dans les aéroports des grandes capitales, les boutiques de luxe de Londres ou les cafés chics de Paris : à l’heure de la pandémie de Covid-19, le temps est à la famille, la cuisine ou la déco, sans oublier d’encourager les followers, ou les abonnés, à rester à la maison. Et pour cause : le nombre de cas d’infection continue de grimper dans les six monarchies du Golfe qui prennent des mesures de confinement de plus en plus strictes. La région, riche en pétrole et abritant des millions d’expatriés, compte officiellement plus de 9 000 personnes infectées et 67 morts.

    Au Koweït, les cérémonies de mariage ont été interdites. Mais cette mesure n’a pas empêché Fouz al-Fahad de célébrer le sien devant trois millions d’invités virtuels, soit le nombre de ses abonnés sur Instagram. Propriétaire d’un salon de beauté, cette icône du glamour a partagé des images de son mariage le 17 mars, la montrant étincelante de bijoux et de maquillage, un large sourire au visage lorsqu’elle reçoit une énorme bague sertie de diamants des mains de son mari, dans un somptueux décor de fleurs blanches. « Merci de nous faire oublier le coronavirus, ne serait-ce que pour un jour (...). J’ai eu les larmes aux yeux », s’est émue l’une de ses abonnées....

    Dana MOUKHALLATI/AFP
    09/04/2020

    L’article sur le site de l’Orient-Le-Jour

  • Le cinéma arabe et libanais à portée de clic... et gratuitement par Aflamuna à l’initiative de Beyrouth DC

    Culture

    Le cinéma arabe et libanais à portée de clic... et gratuitement

    7e art

    « Aflamuna » est une initiative lancée par un groupe de cinéastes et d’institutions cinématographiques arabes, dirigée par Beyrouth DC et regroupant certaines des meilleures œuvres du cinéma arabe contemporain sur un site web pendant une durée limitée de 15 jours. Stephano Mendelek, membre de l’association libanaise, parle de cette nouvelle aventure.

    Comment est née l’initiative Aflamuna ?

    Toutes les initiatives à Beyrouth DC sont des initiatives collectives. L’idée d’Aflamuna est née d’abord de la volonté de cette association, qui continue à être réactive en dehors des discours nationaux et mondiaux, sensible au climat actuel, tout en poursuivant son travail de soutien à la communauté créative du monde arabe.

    Cette vision avait déjà commencé le 17 octobre lorsque nous avons fermé nos bureaux pour rejoindre nos concitoyens dans la rue, puis nous avons immédiatement commencé à réfléchir aux moyens d’adapter notre travail au monde en mutation dans lequel nous vivons.

    La démarche a été inspirée par des initiatives individuelles de cinéastes, comme Éliane el-Raheb, qui ont partagé leurs films en ligne gratuitement comme un moyen de faire part de cette crise.

    Tout ce que nous avons vraiment fait, c’est essayer de regrouper toutes ces initiatives individuelles dans un effort collectif et régional, car nous croyons que la collaboration renforce toujours notre travail en tant que secteur et en tant que communauté.…

    Propos recueillis par Colette KHALAF | OLJ
    06/04/2020

    L’Orient-Le Jour est le seul quotidien libanais d’expression française, né le 15 juin 1971 de la fusion de deux journaux, L’Orient (fondé à Beyrouth en 1924) et Le Jour (fondé à Beyrouth en 1934)... Lire la suite, cliquer ici.

    Aflamuna

    L’article sur le site de l’Orient-Le-Jour

  • لنتعرّف على 15 “دي جي” امرأة عربية رائدة في مجال الموسيقى الإلكترونية

    تعيش المرأة العربية في مجالات حياتها المتنوعة، في ظلّ هيمنة ذكورية، حيث تعمل وتناضل النساء منذ عصور على تجاوزها، وفي حديثنا عن حضور الهيمنة في المجالات العامة، وعلى الرغم من أن الواقع لا زال قاسياً، إلا أنه لا يمكن التغاضي عن إنجازات المرأة في النضال للحصول على مساحاتها.

    في حديثنا عن الحقل الموسيقي على سبيل المثال، تتنوّع أشكال الهيمنة الذكورية، وكذلك نسبة حضور النساء في “جانر” موسيقى دون آخر، ولربما في الموسيقى الإلكترونية، لأن تركيبتها كاسرة لأطر وأنماط عديدة، يزداد حضور النساء فيه مع الوقت، لكن بالتأكيد، ازدياد نسبة النساء لا يجعل من واقعهن سهلاً.

    فعلى الرغم من الحضور الواضح لكثير من منتجات وديجيهات الموسيقى، إلا أنهن ما زلن يواجهن الصور النمطية الذكورية، مثل عدم كونهن صاحبات مهارات كفاية عندما يتعلق بالخلفية الفنية، مثل نظرائهن من الرجال.

    تتضح المشكلة عندما تنظر إلى المشهد الموسيقي الإلكتروني في المنطقة العربية، حيث لا تواجه النساء المنظومات الأبوية لصناعة الموسيقى فقط، بل يواجهن أيضاً المجتمع الذي يهيمن عليه الذكور.

    بالمقابل، فإنه من المثير للإعجاب والتقدير بالنسبة للمشهد بأكمله، أن يبرز من بين جوانبه منتجات موسيقيات وديجيهات اتبعن شغفهن وحققن فيه خطوات واثقة… لنتعرّف على بعض منهن.

    في الموسيقى، تتنوّع أشكال الهيمنة الذكورية، وكذلك نسبة حضور النساء في “جانر” موسيقى دون آخر، ولربما في الموسيقى الإلكترونية، لأن تركيبتها كاسرة لأطر وأنماط عديدة، يزداد حضور النساء فيه مع الوقت، لكن بالتأكيد، ازدياد نسبتهن لا يجعل من واقعهن سهلاً

    نيكول مدبر - لبنان

    “كوين أوف تكنو” كما يلقبها آلاف المعجبين، ولدت في نيجيريا لأبوين لبنانين، وعادت معهم إلى لبنان بعد انتهاء الحرب بفترة وجيزة، وهناك خطت داخل المشهد الموسيقي الإلكتروني. لقيت نيكول ترحيباً بتراكاتها ومجموعاتها الموسيقية، التي نظمتها على أنقاض المساجد والكنائس التي تعرضت للقصف، باعتبارها مقدمة للموسيقى الإلكترونية للجماهير اللبنانية. عبرت حياتها المهنية بمراحل عدة، فقد وصفها المنتج الموسيقي كارل كوكس بأنها “أكثر دي جي مبخوس حقه” عام 2009، حتى أُطلق عليها لقب “كوين أوف تكنو” أو ملكة موسيقى التكنو، من قبل آلاف المعجبين، حتى أنها أطلقت وتدير علامتها التجارية Moods، التي أصبحت علامة مضمونة في أي مهرجان للموسيقى الإلكترونية.

    زينة - مصر

    قضت زينة عشر سنوات بين كندا والقاهرة وبرلين، وأصبحت خلالها عنصراً أساسياً في حفلات القاهرة الإلكترونية، وتلعب مجموعاتها الموسيقية بشكل منتظم في أماكن شهيرة، مثل Club der Visionäre “كلوب دي فيجينير”. وتقضي زينة حالياً ليالي “غير مألوفة” بين القاهرة وبرلين، بهدف توفير مساحة للموسيقى الإلكترونية.

    GLITTERڭليثر - المغرب

    تعيش الموسيقية منار فيغرو، في العاصمة الفرنسية، قادمة من المغرب، وتحديداً الرباط، محملة بتراث حافل من الموسيقى الإثنية المغربية التي استعملتها لتصنع منها مزيجاً فريداً، بعد دمجها بالنقرات الإلكترونية، لتلقى ترحيباً بموسيقاها المثيرة بمجلة “تراكس” الفرنسية المعنية بالموسيقى الإلكترونية، وكذلك راديو “راين” Rinse الفرنسي.

    تيا - لبنان

    بدأت حياتها المهنية في لبنان عام 2005، وأظهرت “دي جي تيا” اللبنانية المولودة في البترون، مهارتها وهي تلعب مجموعاتها في مصر، دبي والأردن، وفي أوبرهاوس في بيروت. وفضلاً عن مشاركتها مع أسماء مثل Tiefschwarz، وSiopsis، وShonky، فهي أيضاً راكبة أمواج محترفة.

    سماء عبد الهادي - فلسطين

    تلعب سماء دوراً مركزياً في المشهد الموسيقي الإلكتروني الفلسطيني. درست الهندسة الصوتية والإنتاج الموسيقي في المملكة المتحدة، وسعت للحصول على خبرة في تصميم الصوت للأفلام في القاهرة، قبل أن تنتقل إلى باريس عام 2017. حصلت على أداء رئيسي في أولى حفلات “بويلر روم” في فلسطين، وظهرت في الفيلم الوثائقي “فلسطين تحت الأرض”.

    بريس - لبنان

    بريسيليا باكاليان أو بريس، هي واحدة من الدي جي الأكثر تنوعاً التي خرجت من لبنان في السنوات الأخيرة. مقتنية موسيقى متعطشة لمختلف أنواع الموسيقى، ولها القدرة على تشغيل أنماط موسيقى إلكترونية متنوعة، من الهاوس والديسكو إلى التكنو والليفت فيلد، ما مكّنها من اللعب في العديد من قاعات ومسارح الموسيقى الإلكترونية، في ألمانيا، فرنسا، سويسرا والنمسا. وهي تدير أيضًا سلسلة “كروماتيك” البيروتية، التي تجمع وتنظم مناسبات موسيقية إلكترونية في بيروت.

    دينا عبد الواحد - تونس

    وجدت دينا عبد الواحد بيتها الجديد في فرنسا، قادمة من تونس. تعتبر علماً من أعلام المشهد التونسي البديل “الأندرغراوند”، بعمر 26 عاماً. تُعرف على نطاق واسع بأسلوبها الموسيقي المبتكر والتجريبي. عضو في جمعية “أربستازي” الموسيقية الموجودة في تونس وباريس وبرلين. ومنذ لعبت مجموعتها في سونار عام 2017، أصبحت دي جي ومنتجة موسيقية تخترق المشهد الدولي وتلعب في عدة أماكن، بين بويلر روم وبيرغهاين. عبرت مجموعاتها الموسيقية مع العلامة التجارية الفرنسية InFinité، وأصدرت أول أغنية لها “كلاب” في عام 2017، بالإضافة إلى ألبومها الأول “خونار” في عام 2018.

    ماجدة البيومي - مصر

    في “تريزو برلين”، أحد أشهر الأندية الموسيقية البرلينية، تلعب الدي جي المصرية البولندية، ماجدة عبد الواحد. أطلقت عبد الواحد مجموعاتها الموسيقية في العديد من المدن حول العالم، بما في ذلك واحدة في شيكاغو. بدأت في المجال الموسيقي من باب التنظيم، إذ كانت تنظم الحفلات للفنانين، ما أطلعها على الصناعة وفتح لها الأبواب في مشهد الدي جي العالمي.

    نور جابر - لبنان

    من بيروت إلى برلين، ومن الموسيقى التقليدية إلى الإلكترونية، بدأت نور جابر العزف على الطبول والغيتار، ثم اتجهت إلى موسيقى الرقص الإلكترونية. في عام 2010 قررت نور مغادرة بلدها إلى أندية التكنو في العاصمة الألمانية، وبينما كانت تسعى في البداية، أصبح المشهد الموسيقي الإلكتروني بمثابة بيت لها. ليس فقط كدي جي ومنتجة موسيقية أساسية في حفلات “ساتوب” الشهرية، ولكن أيضاً لها علامة تجارية OSF (On S’en Fout).

    بثينة - مصر

    عضو KIK “كايرو إز كامينج”، وهو تجمع مركزي في حركة الموسيقية ما بعد الثورة في مصر، وظهرت بثينة في مقدمة العديد من المشاريع ضمن تجمعات موسيقية مثل “كوايت توجذر” Quit Together بالإضافة إلى عملها كدي جي منفردة. كانت بثينة أيضاً مديرة فنية ومنسقة بصرية في مساحة “فينت” VENT، وهي مساحة مهتمة بالموسيقى الإلكترونية في قلب القاهرة.

    تالا مرتضى - لبنان

    تعيش تالا أياماً مزدحمة، فهي تلعب الموسيقى في الليل، وتعمل كمسؤولة إبداعية خلال النهار. تعيش الدي جي تالا في بيروت، وهي شريكة مؤسسة في قاعة “جراند فاكتوري” لموسيقى التكنو، وشاركت في تأسيس استوديو للتصميم الإبداعي يسمى “كلاب كلاب”، حيث تعمل كمديرة إبداعية في النهار، وفي الليل بصفتها DJ، تحافظ على جمهور يتحرك مع عناصر إيقاعات مجموعاتها الموسيقية، وإيقاعات “البيز” غير التقليدية.

    أكلاديوس - مصر

    صُنعت مجموعات أكلاديوس الرائعة في مصر، وصنعت الدي جي الشابة لنفسها اسماً في مجتمع موسيقى التكنو على مدار العامين الماضيين. تتنوع موسيقاها ما بين التيك هاوس والتكنو، ونقلتها هذه الموسيقى بين أكبر أندية الموسيقى الإلكترونية في القاهرة، إلى مساحات أكبر في مختلف دول العالم، في برلين، عمان أو صلالة.

    "ديجيهات" نساء عربيات من الأردن ولبنان ومصر وفلسطين وتونس وغيرها من البلاد، يتجوّلن العالم بموسيقاهن الإلكترونية... رصيف22 يعرّفكم ويعرّفكن عليهن

    أين - الأردن

    آية ناصف المعروفة بـ “أين”، دي جي ومنتجة موسيقية من الأردن، تتخصص في التيك هاوس والتكنو. أول إصدار لها “Lover’s Hymn” صدر العام الماضي فقط، وتعمل حالياً على المجموعات الموسيقية الحية، ولعب مزيد من المسارات الأصلية المستلهمة من الجذور العربية، مع نقرات التكنو الغربي.

    نور - مصر

    طرقت الدي جي المصرية نور عالم الموسيقى وهي في سن الثالثة عشر، ومنذ ذلك الحين، تطور صوتها بشكل كبير، من إعادة تقديم أغنيات الجاز عندما كانت صغيرة، إلى “الليفت فيلد”، بعد أن أكملت ماجستير الموسيقى في الفنون الصوتية بمدرسة “جولدسميث” جامعة لندن. الآن تلعب مجموعة مختارة من الموسيقى الغريبة الغامضة التي تضم موسيقى البوب، النغمات اللاتينية والإيقاعات الإفريقية. لعبت نور في أولى حفلات بويلر روم في القاهرة.

    ريتا - لبنان

    تعمل ريتا حداد كمنسقة موسيقية منذ 14 عاماً، وما زالت إيقاعاتها قوية. صنعت ريتا لنفسها اسماً كواحدة من أوائل الدي جي في لبنان. ومنذ عام 2014، تلعب في نادي “غراند فاكتوري” البيروتي، بأسلوبها الذي ينتقل من الديسكو إلى الفانك الشرفي إلى الأفرو فانك، وساعدها أسلوبها المتنوع على اللعب في كل نادٍ رئيسي تقريباً، في بيروت وخارجها.

    حقوق النشر

    تم نقل هذا المقال بهدف تربوي وبصفة غير تجارية بناء على ما جاء في الفقرة الثانية من الفقرة 5 من شروط استخدام موقع رصيف 22 الإلكتروني على الموقع الإلكتروني “رصيف 22” :

    ... علماً أن الموقع يحترم، بالقدر الذي نقتبس فيه المواد من حين لآخر من مصادر أخرى بغية دعم مختلف التفسيرات والمؤلفات الواردة في هذا السياق، حق الآخرين في “الاستخدام العادل” للمواد التي يتضمنها الموقع؛ وبناءً على ذلك، فإنه يجوز للمستخدم من حين لآخر، اقتباس واستخدام المواد الموجودة على الموقع الإلكتروني بما يتماشى مع مبادئ “الاستخدام العادل”.

    المقال على موقع رصيف 22

  • الفن مصاباً بكورونا : مناعة السيستم ليست للجميع. المؤسسات غير الربحية التي تعتمد على التبرعات الخاصة، هي أيضاً أمام تحديات كبيرة

    Brèves

    جريدة المدن الألكترونيّة
    الخميس 30-03-2020
    المدن - ثقافة
    حسن الساحلي

    Brèves

    تمر المؤسسات الفنية حول العالم بأزمة غير مسبوقة منذ انتشار فيروس كورونا. ينطبق هذا على الغاليريهات التجارية والمتاحف غير الحكومية التي تواجه خسائر بمبالغ ضخمة بسبب اضطرارها لإغلاق صالاتها وتأجيل الفعاليات الفنية المرتقبة (يقدر متحف “ميتروبوليتان” في نيويورك أن خسائره ستبلغ قيمتها 100 مليون دولار في حال استمرت الأزمة حتى بداية حزيران المقبل). انعكس هذا على الفنانين، والعاملين بشكل منفرد Freelancers، المهددين بخسارة وظائفهم، من دون أن يمتلكوا أي ضمانات صحية ومالية.

    لم يتحسن الوضع كثيراً بعد تبني المتاحف والغاليريهات تقنيات العرض المباشر والجولات الإفتراضية (90 في المئة من الغاليريهات التي كان يفترض ان تشارك في نسخة هذا العام من “آرت بازل” هونغ كونغ، وافقت على المشاركة إفتراضياً في المعرض)، فنسب البيع تبقى منخفضة بشكل عام في الفعاليات الإفتراضية، باستثناء الغاليريهات التي قررت تقديم تخفيضات كبيرة بالأسعار. في النهاية، من المعتاد أن يتخلى الناس تدريجياً عن شراء السلع التي تعدّ رفاهية عند حصول أزمات اقتصادية، وهذا ما يحصل الآن وحصل سابقاً خلال الأزمة التي ضربت الولايات المتحدة في العام 2008.

    يعتبر الفن المعاصر الأكثر تضرراً من الأزمة، فرغم مركزيته الأميركية، هو ينتمي إلى شبكة معولمة وعابرة للحدود والجنسيات، تمتلك ارتباطاً عضوياً بحركة البضائع والسلع. لذلك، أي توقف في هذه الحركة التجارية العالمية، يعني فقداناً لأحد عناصر المجال البنيوية. من جهة أخرى، يبدو أن وسائل التواصل الإجتماعي تحافظ على الصلات المعنوية بين العاملين في المجال الفني حول العالم، خصوصاً مع تزايد الفعاليات الفنية التي تُبث بشكل مباشر، مثل النقاشات والحوارات والجولات الافتراضية، لكن طبعاً لن تتمكن هذه الفعاليات من تعويض الخسائر المترتبة على الأزمة.

    Brèves

    في بعض البلدان، هناك اتجاه لتقديم تعويضات لجزء من العاملين في القطاع، من الحكومات والمؤسسات المحلية، وهو ما لن يحصل بالطبع في العالم الثالث. مثلاً، في بريطانيا قالت “آرت كاونسيل إنغلاند” إنها ستقدم رزمة طوارئ مالية بقيمة 160 مليون جنيه لمساعدة الفنانين، العالمين المستقلين، والمؤسسات الفنية. اما في إيطاليا، فتقوم الدولة بدفع ما يساوي 80% من الأجور للعاملين في القطاع الفني. وفي الولايات المتحدة، هناك اتجاه لتقديم جزء من المبلغ الذي خصصه الكونغرس لتعويض أضرار فيروس كورونا، إلى المؤسسات الفنية (يطالب إتحاد المتاحف الأميركية AAM بأربعة مليارات دولار من المبالغ التي يمكن ان تصل إلى ترليونَي دولار) علماً أن المؤسسات الفنية في أميركا تدفع سنوياً 12 مليار دولار كضرائب وتؤمن 726 ألف وظيفة.

    من ناحية أخرى، هناك قطاعات تشهد انتعاشة بسبب الأزمة. مثلاً، منصات البث المباشر اضطرت في بعض البلدان إلى خفض نوعية الصورة Resolution لعدم قدرتها على احتمال ضغط المستخدمين. شهدت أيضاً مجالات مثل فن الواقع الإفتراضي Virtual Reality وفنون الـ3D انتعاشة كبيرة، ما ينطبق على الديجيتال آرت الذي اتضح ان لديه قيمة استثمارية بعد تأسيس الأخوين كاميرون وتايلر وينكلينوس (عُرفا في السابق بسبب اتهامهما مارتن زوكربرغ بسرقة فكرة فايسبوك ما اضطر الأخير لدفع مبلغ قيمته 70 مليون دولار) منصة لبيع وشراء هذا النمط الفني الذي يحفظ بطريقة شبيهة بالبيتكوين، ويقوم الفنان بإصدار نسخ محدودة منه يتم حفظها في شبكة عمومية.

    يبدو لافتاً أيضاً ان مؤسسات المزادات الفنية لا تزال تعمل عبر الإنترنت، وقد شهد بعضها في أوروبا والولايات المتحدة (مثل Swann Gallery) حركة لافتة خلال الأسابيع الماضية بسبب انخفاض الأسعار وطرح اعمال فنية للرهن من قبل اشخاص يواجهون صعوبات مالية. هناك أيضاً من يريد استغلال الأزمة لتوسيع مجموعته الفنية بأسعار أرخص من المعتاد، فيلجأ إلى المزادات التي تستغل أوضاع الفنانين او الغاليريهات المتعثرة، وهذا طبعاً مُرشَّح للازدياد مع استمرار الأزمة.

    أما في لبنان، فالوضع اسوأ بلا شك. القطاع الفني ما زال يواجه أزمة حادة منذ أشهر، وهناك غاليريهات اضطرت لإغلاق أبوابها. حاول البعض اللجوء إلى الخليج وبلدان أخرى لإيجاد متنفس وسوق جديدة خلال الأزمة، لكن هذه المحاولة الآن وصلت إلى باب مغلق، ومن غير المعروف إن كانت الأسواق الأجنبية ستبقى مفتوحة أمام هؤلاء عند انتهاء أزمة كورونا.

    في ما يخص المؤسسات غير الربحية التي تعتمد على التبرعات الخاصة، فهي أيضاً أمام تحديات كبيرة بسبب احتمال انخفاض نسبة التمويل الذي تتلقاه من جهات تأثرت أيضاً بالأزمة (رجال أعمال، صناديق دعم، ومؤسسات رسمية أوروبية). لكن هذا لم يمنعها من الإستمرار في العمل عبر الشبكة، وتنظيم جولات افتراضية وعروض للجالسين في بيوتهم (مثل متحف سرسق).

    حقوق النشر

    محتويات هذه الجريدة محميّة تحت رخصة المشاع الإبداعي ( يسمح بنقل ايّ مادة منشورة على صفحات الجريدة على أن يتم ّ نسبها إلى “جريدة المدن الألكترونيّة” - يـُحظر القيام بأيّ تعديل ، تغيير أو تحوير عند النقل و يحظـّر استخدام ايّ من المواد لأيّة غايات تجارية - ) لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر تحت رخص المشاع الإبداعي، انقر هنا.

    عن موقع جريدة المدن الألكترونيّة

  • رحيل منشد القدود والموشحات الحلبية الشيخ حسن حفّار (1943 - 2020). علامة مضيئة أخرى وصوت نادر في الإنشاد والمديح والموشحات الحلبية يخبو


    Brèves

    الثلاثاء 24 آذار 2020
    جريدة الأخبار
    آداب وفنون
    خليل صويلح

    حسن حفّار... رحيل آخر منشدي حلب

    Brèves

    انطفأ أمس، في حلب، المنشد حسن حفّار (1943ـــــ 2020). علامة مضيئة أخرى، في السلّم الموسيقي الحلبي تخبو، فيما يخسر السمّيعة صوتاً نادراً في الإنشاد والمديح والموشحات، الصوت الذي رافق الحلبيين أربعين عاماً من مئذنة الجامع الأموي، كلحظة إعجازية، ذلك أن الشيخ حسن اختزن منذ طفولته حسّاً موسيقياً لا يضاهى، في مدينة تتنفّس المقامات من جهاتها الأربع. قبل سنوات، رحل رفيق رحلته الأولى صبري مدلل، وها هو «حفّار القلوب» يترجّل، في مدينة تعيش خرابها منذ سنوات. كأن حرّاس حلب الزمن البهي، انسحبوا من المشهد كي لا تختلط أصواتهم بمقامات القذائف. في أرشيف حسن حفّار، تختلط الموشحات بالقدود الحلبية بأناشيد الذكر مثل جسر للمسرّة. فالمؤذن هنا يتجاوز مهمته الروحية إلى التطريب الدنيوي، في أقصى حالات الشطح. يذكر أحد مريديه، بأنهما كانا عائدين فجراً من إحدى الحفلات التي غنّى فيها الشيخ، فرغب أن يعود ماشياً إلى بيته، وما إن ابتعدا قليلاً عن المكان حتى همس «لقد فتح صوتي، وإذا لم أغنّ فلسوف أختنق». هكذا توجها نحو القلعة، فانطلق يغنّي منتشياً بأعلى صوته، وظللنا ندور على الطريق الذي يطوّق القلعة، ونحن نعنّي حتى موعد أذان الصبح، فدخلنا المسجد وقد هدأت النفس منّا.

    من حلقات الذكر والتجويد القرآني إلى تعلّم المقامات على يد عبد القادر حجّار، وبكري الكردي، وعمر البطش، وصبحي حريري رحلة طويلة فوق سجادة النغم عبرَها حسن حجّار عتبةً وراء أخرى، وإذا به يضاهي شموخ القلعة بصوته وقدرته على تلوين صوته، بين مقامٍ وآخر، متنقّلاً بمخزونٍ غنائي يصل إلى 200 موشح، و100 قصيدة. الانعطافة الأساسية في تجربته كانت بعد تأسيس فرقته الخاصة، والخروج من أسوار حلب إلى أبرز خشبات المسارح في العالم من أوبرا دمشق، إلى باريس، وبيروت وقرطاج والرباط، بوصفه معجزة حلبية أخرى لا تنقصها المهارة والإتقان والتناغم بين المرددين وشيخ الفرقة. وإذا بالمسافة تتهاوى بين جبّة الشيخ وحنجرته، روحانيته الأولى، وطبقات التطريب إلى حدود نشوة الدوران الصوفي، والسلطنة في طبقاتها العليا، الصدى المتبادل بين حجارة قلعة حلب، وأوركسترا العالم. سنجد مخزن الإيقاع والنغم والصوت، في ألبومه الذي أصدره معهد العالم العربي في باريس «وصلات حلب» (1999)، وفيه سنقع على «طقوس الحجّار» وخصائص تجربته المتفرّدة في المدرسة النغمية الحلبية في خيمياء سحرية من ألحان عمر البطش، وداوود حسني، وسيد درويش، ونديم درويش، وأبي خليل القباني. يجمع الشيخ هنا أبرز الموشحات المجهولة مقسّمة وفقاً للمقامات المعروفة من جهة، والنادرة من جهةٍ ثانية، بتنويعات تنطوي على مقدرة استثنائية في المزج والفرادة، سواء في الإيقاع أو التلوين الصوتي، فههنا يأخذ موشح «ابعتلي جواب وطمّني» مثلاً، بعداً طربياً آخر، الموشح الذي سيردده آخرون من منطقة نغمية أخرى. على الأرجح، فإن أهمية مدرسة حلب في الإنشاد تكمن في خروجها من بعدها الديني الصرف إلى ما هو دنيوي في آنٍ واحد، ومن البيوت المغلقة على حفنة من السميعة إلى فضاء عالمي، من دون أن تفقد أصالتها يوماً، فهي ما انفكت تصدّر أصواتها جيلاً بعد آخر، بعيداً عن التلوّث السمعي الذي أصاب الأغنية العربية. انطفأ الشيخ حسن حفار قبلاً، حين اضطر إلى النزوح من بيته، بعيداً عن القلعة. كان التكفيريون قد احتلوا الحيّ، فأراد الشيخ أن يلقي نظرة نحو بيته. منعه الحرّاس، لكنه أصرّ على طلبه، فسمح له «الأمير»، لكنه وجد بيته مجرد ركام. طلب منه الأمير أن ينشد له بعضاً من أغانيه، لكنه أدار ظهره ومضى. لقد مات حسن حفار في ذلك التوقيت تماماً، مدركاً موت السميعة.

    حقوق النشر

    مقالات «الأخبار» متوفرة تحت رخصة المشاع الإبداعي، ٢٠١٠
    (يتوجب نسب المقال الى «الأخبار» ‪-‬ يحظر استخدام العمل لأية غايات تجارية ‪-‬ يُحظر القيام بأي تعديل، تحوير أو تغيير في النص)
    لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر تحت رخص المشاع الإبداعي، انقر هنا


    مقالات ذات صلة :

    عن موقع جريدة الأخبار اللبنانية

Partager

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)