الرقمنة في خدمة الثقافة الجزائرية في زمن الحجر. أيام افتراضية للفيلم القصير تتضمن عرض قرابة العشرين فيلما عبر فيسبوك

الرقمنة في خدمة الثقافة الجزائرية في زمن الحجر. أيام افتراضية للفيلم القصير تتضمن عرض قرابة العشرين فيلما عبر فيسبوك، على مدار خمسة أيام سيُتاح للجمهور اختيار أحسن ثلاثة أفلام مشاركة في نهاية العروض

عرفت الساحة الثقافية الجزائرية توقفا لجميع التظاهرات الجماهيرية بسبب الحجر الصحي الشامل المفروض نتيجة انتشار فايروس كورونا المستجد، وعلى غرار ما يحدث في العديد من بلدان العالم أصبحت الإنترنت فضاء بديلا للتعبير من أجل ضمان حياة ثقافية افتراضية، وهذا في ظل وضع دولي استثنائي.

أطلق مؤخرا المركز الوطني للسينما والسمعي البصري أياما افتراضية للفيلم القصير تتضمن عروض أفلام عبر الفيسبوك، حيث ستعرف هذه الأيام عرض قرابة العشرين فيلما على مدار خمسة أيام وفقا للمركز الذي سيتيح للجمهور اختيار أحسن ثلاثة أفلام مشاركة في نهاية العروض.

وقد قام أيضا العديد من المخرجين والمنتجين بعرض أفلامهم ووثائقياتهم على النت نتيجة الطلب الكبير لمحبي الفن السابع، وبعضها لم يعرض إلا نادرا أمام الجمهور على غرار “بابيشا” لمونية مدور و”باركور” لفاطمة الزهراء زعموم.

كما قامت بعض نوادي السينما برقمنة نشاطاتها من خلال تنظيم عروض سينمائية متبوعة بنقاش على النت.

المهرجان الافتراضي للفيلم المنزلي

رابط : عن جريدة العرب اللندنية

أخبار أخرى

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)