Retrouvez dans cette rubrique des comptes rendus de lectures de romans arabes. Si vous avez lu un roman ou un essai arabe intéressant n’hésitez pas à nous le signaler avec un petit compte rendu.
حكايات أصحاب الرسائل، التي كتبوها وضاعت مثلهم في البحر. لكنّها تستدعي رسائلَ أخرى، تتقاطع مثل مصائر هؤلاء الغرباء. هم المهاجرون، أو المهجّرون، أو المنفيُّون المشرَّدون، يتامى بلدانهم التي كسرتها الأيَّامُ فأحالت حيواتِهم إلى لعبة “بازل”. ليس في هذه الرواية من يقين. ليس مَن قَتَلَ مجرمًا، ولا المومسُ عاهرةً. إنّها، كما زمننا، منطقة الشكّ الكبير، والالتباس، وامِّحاء الحدود... وضياع الأمكنة والبيوت الأولى. هدى بركات: روائيَّة لبنانيَّة، تُرجمتْ رواياتُها إلى لغاتٍ عديدة، ووصلتْ إلى اللائحة القصيرة لجائزة “مان بوكر إنترناشونال برايز 2015” التي تُمنح عن مجمل أعمال الكاتب أو الكاتبة مرَّةً كلّ سنتين.
مدن الملح رواية عربية للروائي السعودي عبد الرحمن المنيف ، تعد واحدة من أشهر الروايات العربية وتتألف هذه الرواية من 5 أجزاء، لذا تُعد خماسية. الرواية تتكلم وتصور الحياة مع بداية اكتشاف النفط والتحولات المتسارعة التي حلت بمدن وقرى الجزيرة العربية بسبب أكتشاف النفط. تمثل الرواية نقلة نوعية في السرد التاريخي والتأريخ الشخصي لحقبة يجد الكثير من الجيل الجديد صورة غير كاملة يضيعها وصف ما بعد تلك المرحلة أو الحاضر بصورة وردية ولكن غير كاملة. مدن الملح هي وثيقة مهمة تتحدث وتؤرخ عما هب على الحياة البدوية من رياح حضارية وتحول أهلها إلى الغنى المفاجئ والاثار الناتجة عن ذلك...
ثمة كتب اجتماعية هامشية، فجأة نكتشف أنها باتت مرجعاً ومتناً في ثقافتنا اليومية، ومرتكزاً في بعض دراستنا ومقالاتنا، وتدخل في دائرة « الكتب الأيقونية »، وتحاك حولها الكثير من الروايات والتأويلات وحتى الأساطير. ومن هذه الكتب « حوادث دمشق اليومية » للشيخ أحمد البديري الحلاق، الصادر في دمشق العام 1959، والذي يصنف ضمن خانة "التاريخ الشفاهي". والكتاب، بحسب محققُه، أقربُ ما يكون إلى تاريخ الغَزّي عن حلب، وتاريخ الجبرتي عن القاهرة، أو إلى كتاب "مطالع السعود" عن بغداد. عاش ابن بدير، المعروف بالبديري الحلاق، بين سنة 1701 و1762، وكانت عائلته تقطن ضاحية القبيبات على طريق الحج الى مكة...
صدرت رواية «الأسود يليق بك» (دارنوفل) للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي بعد فترة من ظهور ثلاثيتها المعروفة، وتواصل فيها الكاتبة، الوقوف إلى جانب المرأة ودعوتــــها إلى «الوقـــوع في حب نفسها» وحب الحــــياة، بمزيج بين الفصحى واللهجة الجزائرية التي تطل من خلال الحوارات الخفيفة الظل.
ثمّة من يمتلكون حياتهم منذ الولادة. حياة صلبة، متماسكة، في بيوتٍ دافئة تسكنها الطمأنينة. وثمّة من يقطنون بيوتاً من ورق، هشّةٌ، متزعزعة، تقتلعها نسمة. ياسمينا كانت تتعثّر بذيول حكايتها حين أتت العاصفة. كانت تلملم فقد الأم والعطش لأبٍ ناشف الحضن والأوصال حين انقلب عالمها وتطايرت كلّ الثوابت كالريش. وأيّ ثوابت لفتاة نبتت لها منذ الصغر مخالب لولاها لسقطت مئة مرّة. بهذه المخالب نشي بالحبيب لدى فرع الأمن. بها نقتل الأب الذي أحببناه يوماً. بها نتشبّث بما أتيح لنا من حياة لم نخترها. ياسمينا دُفعت إلى الحياة دفعاً. لم يكن لها يوماً بيتٌ ولا مدينة ولا حضن، بل قلق سكنها وأرّقها ولاحقها كملاك موت...
في ظروف غامضة، يُعثر على زكريا مبارك مقتولاً عند حدود قريته، تل صفرا، بعد أيام على عودته من غربة طويلة بين أوروبا وأميركا وأفريقيا. لقد اختار العودة محتفظاً بلوحة “عازف الكمان الأزرق” لمارك شاغال، التي أهدتها له صديقته الباريسية. تدور الشبهات حول أبناء العمومة الذين ربّما قتلوه طمعاً في كنز توارثت العائلة أنّ الجدّة قد أخفته تحت المنزل الذي شيّدته لدى عودتها من أميركا. بأسلوب مشوّق تحكي الرواية قصّة مقتل زكريا عند تقاطع خطر اختلطت فيه خرافات الذهب وحروب الأشقاء مع حبّ النساء الفرنسيات ووعد الثروة الزائف وعداوات طائفية تظهر وتختفي منذ قرن ونصف...
كليّة التربية عام 1968. الطلّاب لم يكونوا يعرفون أنّهم في زمن لبنان الجميل، غير أنّهم لا بدّ شعروا بذلك. كان هناك متّسع للّهو في إقامة العلاقات مع البنات وفي الحكي بالسياسة وإطلاق الآراء على سجيّة قائليها. كان الجميع يلعب حتى في ما عُرف بعد ذلك بأنّه ملعب خطر. متسلّلاً كان الخراب يتقدّم، خفيفاً في البداية كما حين أُطلقت الرصاصة على خدّ عبد الهادي ولم تقتله. ثمّ كاسحاً بعد ذلك، في أوقات ما راح أولئك الطلّاب يتساءلون إن كان لهوهم في التظاهرات والجمعيات العمومية يجعلهم مشاركين في الخراب الذي أمسوا من ضحاياه. نساء وفواكه وآراء ثلاث كلمات تختصر فضاءً روائيا بكامله...
Dans six nouvelles de ce recueil, l’écrivain égyptien Nabil Naoum revisite l’un de ses thèmes favoris : le moment furtif où se noue ou se dénoue une relation amoureuse entre un homme et une femme. « Flâneur des deux rives » depuis qu’il s’est installé à Paris il y a une dizaine d’années, il situe étrangement le lieu de ces rencontres décisives dans une église, ou à proximité d’une église, de Saint-Sulpice et sa tour inachevée...
“ماريان” أضاعت اسمها الثاني وجمَّدت الزمن في فساتينها؛ “شغف” دلُّوعة العيلة – برعت في كلِّ الحيوات المُستعارة؛ تينار لا تحتاج لأكثر من أربعة جدران ليصبح المكان بيتًا؛ وياسمين التي لم يكن حظّها من الرجال أفضل حالًا من باقي نساء العائلة. نساء أسيرات التاريخ تمجِّده وتعيش على أعتابه دون الحاجة إلى لحاضر، وتدافعن بحكاياتهنَّ عن وجودهنَّ القلق الهشّ. ديمة ونّوس كاتبة سورية , روائية وقاصة ، خريجة الأدب الفرنسي ب جامعة دمشق. ابنة الكاتب السوري الكبير سعد الله ونوس. كتبت مقدمة للطبعة الثانية لكتاب صادق جلال العظم “النقد الذاتي لبعد الهزيمة” عملت مذيعة في برنامج “أضواء المدينة”...
غدي الأزرق" عنوان مركب ذكي يحيل إلى السؤال والدهشة اللذين يمثلان سرّ العمل الابداعي، فالغد هو المستقبل القريب والبعيد، وضمير التملك يضفي على هذا الغد خصوصية صاحبه، وملكيته الحصرية، والأزرق هو لعبة اللون الأولى، فهو لون البحر الدهشة السعة اللامتناهية ولون السماء والعلو والامتداد والتحليق، لون الروح حين تعود لذاتها صافية، لون الفضاء ولون الأجنحة المفضل، وهنا تكمن لعبة الروائية التي جعلت القارئ يتقمصها في روايتها منذ قراءة العنوان وجرته من شعر قلبه إلى كشفه. وغدي في الرواية هو اسم وحيدُ ندى، شخصية الرواية المحورية، وهو الشاب السوري الذي ترك مستنقعات السياسة...
Lorsqu’une femme claque la porte et s’en va, elle emporte le monde avec elle. Adem Naït-Gacem l’apprend à ses dépens. Ne supportant pas le vide laissé par le départ de son épouse, l’instituteur abandonne ses élèves et, tel un don Quichotte des temps modernes, livré aux vents contraires de l’errance, quitte tout pour partir sur les chemins. Des rencontres providentielles jalonnent sa route...
En 2003, un quotidien israélien, Haaretz, révèle qu’en août 1949 des soldats ont kidnappé, violé collectivement, puis tué et enterré une jeune bédouine du Néguev. Un crime qui s’inscrit dans la lignée des massacres commis à cette époque charnière pour terrifier ce qui restait des habitants de cette zone désertique.Soixante-dix ans plus tard, Adania Shibli s’empare de cet “incident” dans un récit qui s’articule en deux temps nettement marqués...
Amjad Nasser est le pseudonyme de Yahya ‘Awwad al-Nu’aymi, poète, romancier et chroniqueur jordanien (1955-2019) unanimement considéré comme l’une des voix les plus originales de la poésie arabe contemporaine. Son dernier recueil, Le Royaume d’Adam, paru au moment où il se trouvait entre la vie et la mort a été salué comme un chef-d’œuvre, notamment pour son souffl e épique en résonance avec La Divine Comédie.
Le narrateur est un jeune homme de 26 ans, apathique, dépressif, qui se sent totalement étranger dans son milieu familial comme parmi ses collègues de la Compagnie pétrochimique qui l’emploie depuis qu’il a obtenu sans enthousiasme son diplôme universitaire. Lecteur assidu, il s’isole avec ses livres, s’identifiant aux personnages de Kafka, Hemingway, Knut Hamsun, Tanizaki et bien d’autres...
مجلة الدراسات الفلسطينية مجلة فصلية، تصدر في بيروت منذ سنة 1990 عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية. ويصدر في رام الله طبعة خاصة توزع في فلسطين. وهي منبر مستقل لمناقشة وتقويم آخر تطورات القضية الفلسطينية واحتمالات المستقبل. تستقطب المجلة كلاً من الباحثين المخضرمين والناشئين على السواء المختصين في هذا الموضوع، وتشكل حلقة اتصال فكري بين الجامعيين والباحثين الفلسطينيين في الداخل والخارج من جهة، وبينهم وبين الباحثين العرب المعنيين من جهة أخرى.
صدر حديثاً العدد 121 (شتاء 2020) من مجلة الدراسات الفلسطينية
ثورة / ثروة
ثورة / ثروة
أحداث كثيرة طبعت الفصل الرابع من سنة 2019، وبها افتُتحت سنة 2020، من الأزمة السياسية في إسرائيل إلى انبعاث ربيع عربي ثان، وليس انتهاء بواقع السياسة الخارجية الأميركية وتأثيرها على الأوضع الإقليمي.فالأزمة السياسية الإسرائيلية تُظهرها انعقاد دورتي انتخاب للكنيست لم تُفضيا إلى نتائج حاسمة، وبالتالي لم تسفرا عن تشكيل حكومة، فبقيت الأمور معلقة بانتظار جولة ثالثة، فيما البارز في الثانية، تمكن الناخبين العرب من زيادة عدد مقاعد القائمة المشتركة إلى 13 مقعداً لتكون القوة الثالثة في الكنيست. هذا التطور، استوجب فتح محور خاص في العدد 121 من مجلة الدراسات الفلسطينية، كتب فيه كل من: جدعون ليفي “البرزخ (الليمبو)”؛ هنيدة غانم “أي أفق سياسي وأي سلام بعد الانتخابات الإسرائيلية؟”؛ دومينيك فيدال “إسرائيل: انتخابات الوحدة الوطنية؟”؛ جميل هلال “أبعد من انتخابات إسرائيلية”؛ مهند مصطفى “ليبرمان وسؤال الدين والدولة”. كذلك نظمت مجلة الدراسات الفلسطينية ندوة بعنوان “واقع ودور ’القائمة المشتركة’ في أثناء انتخابات الكنيست وبعدها”، أدارها منير فخر الدين، وشارك فيها كل من: أيمن عودة، ورائف زريق، وهبة يزبك، وأمل جمّال، وجورج جقمان.واختُتمت سنة 2019 بانتفاضتين شعبيتين عارمتين في العراق ولبنان، تواصلتا مع انتفاضة أُخرى شهدها السودان، في انبعاث لربيع عربي ثان، أثمر تغييراً ديمقراطياً ملحوظاً في السودان، بانتظار أن يثمر في العراق ولبنان. وعن لبنان كتب الياس خوري في باب مداخل تحت عنوان: “الانتفاضة اللبنانية: موت اللغة القديمة”، مقدماً “قراءة أولية للانتفاضة اللبنانية،” من منطلق مرافقته “الشابات والشبان الذين احتلوا الشوارع والساحات،” ليكتشف “معهم موت اللغة القديمة وبدايات ولادة لغة جديدة.” وقد احتلت لوحة الفنان الفلسطيني الراحل كمال بُلاطة غلاف العدد وعنوانها “ثورة / ثورة”، وكأنه يتنبأ بولادة ثورات تعيد للشعوب حريتها.في باب مداخل أيضاً، يتابع وليد نويهض الأبعاد الاستراتيجية لتراجع موقع الولايات المتحدة الاقتصادي عالمياً، وانعكاس ذلك على المنطقة الملتهبة من سورية إلى العراق، وليس انتهاء باليمن، ومراكز القوى الإقليمية المتمثلة بتركيا وإيران التي تعيش مرحلة صراع حاد مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
باب مقالات يتضمن 6 عناوين، فيكتب سليمان مراد “مدينة القدس ومبدأ الوصاية في التاريخ الإسلامي”، ومهند عبد الحميد “’طالعات’ يُعدن تعريف التحرر الوطني”، ويهودا شنهاف – شهرباني “أرس بويتيكا في أروقة العدل”، وعامر إبراهيم “الذاكرة والمنفى في الإنتاج السينمائي الحديث في الجولان”، وسليم تماري “تأريخ النكبة: اتجاهات بحثية جديدة”، وأكرم الصوراني “سؤال الخروج من المأزق”.دراستان في العدد 121، هما: “نشوء حركة المقاطعة من خلال مرآة إسرائيلية” لعمرو سعد الدين، و"مدارس التربية البديلة في المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل" لمحمد أمارة ووسام مجادلة.
في العدد أيضاً، تحقيق أيهم السهلي “لجوء عن لجوء بيفرق”، شهادة عبدالله البياري “العودة إلى يافا مجازاً ولوناً ومكاناً”، ووجهة نظر يكتبها مصعب بشير بعنوان “’مُفكك الاستعمار’: مشروع مشترك من دون تطبيع”، وتقرير عن العدوان الإسرئيلي الأخير في ختام 2019 على قطاع غزة “العدوان الإسرائيلي على غزة: الخلفيات والنتائج والاستخلاصات” بقلم عدنان أبو عامر، وقراءة في كتاب أبو علاء منصور (محمد يوسف) “رحلة لم تكتمل: محطات على طريق المقاومة” يقدمها محمد مهدي عيسى.
Dossier de ce numéro : Portfolio : L’année 1939 dans les collections du Musée.
À l’occasion de l’exposition Paris-Londres. Music Migrations, la revue publie certaines contributions d’un séminaire de recherche sur la place et le rôle de la diversité culturelle dans quatre capitales européennes (Berlin, Londres, Madrid et Paris). Les articles analysent la manière dont la présence des populations immigrées a pu susciter des transferts et une reconnaissance de leurs ressources culturelles vers les scènes artistiques, culturelles et patrimoniales. L’histoire de ces métropoles montre que l’accueil des artistes étrangers est aussi un vecteur d’hybridation culturelle et de modernité.
Cet automne 2019, au moment où est publié ce billet, la société libanaise connait un mouvement social de grande ampleur. Elle combine des protestations contre des mesures économiques jugées insupportables socialement et injustes politiquement, mais aussi contre la nature même du régime. Cette exceptionnelle effervescence collective bruisse depuis plusieurs mois, alors que le Parlement discutait d’un projet de loi du budget instaurant des mesures d’austérités « sans précédent dans son histoire » aux dires du Premier ministre, négociées avec les créanciers du pays. Au cours du printemps 2019, enseignants du public, magistrats, travailleurs hospitaliers ou portuaires, employés de la Banque centrale mais aussi, plus exceptionnel, retraités de l’armée ont fait grève ou ont occupé des places publiques pour protester contre l’annonce de réductions de leurs pensions ou encore la détérioration des conditions d’emploi dans leurs secteurs...
مجلة الدراسات الفلسطينية مجلة فصلية، تصدر في بيروت منذ سنة 1990 عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية. ويصدر في رام الله طبعة خاصة توزع في فلسطين. وهي منبر مستقل لمناقشة وتقويم آخر تطورات القضية الفلسطينية واحتمالات المستقبل. تستقطب المجلة كلاً من الباحثين المخضرمين والناشئين على السواء المختصين في هذا الموضوع، وتشكل حلقة اتصال فكري بين الجامعيين والباحثين الفلسطينيين في الداخل والخارج من جهة، وبينهم وبين الباحثين العرب المعنيين من جهة أخرى.
صدر حديثاً العدد 120 (خريف 2019) من مجلة الدراسات الفلسطينية
"انتفاضة المخيمات"... فلسطين “إلى أين؟”
مع صدور العدد 120 (خريف 2019) من مجلة الدراسات الفلسطينية، تكون نتائج انتخابات الكنيست، المبكرة جداً، قد أُعلنت وما يُفترض أن يليها من تفاهمات وتحالفات لتشكيل حكومة جديدة، وكذلك انعكاساتها الخارجية، خصوصاً احتمال إعلان ما تبقى من صفقة ترامب سياسياً، وما يعنيه ذلك من انكشافات عربية إضافية، وخروج عن فكرة فلسطين، وهو أمر فرض طرح سؤال الاستشراف “إلى أين” في افتتاحية العدد التي كتبها رئيس التحرير الياس خوري. أما ما يتعلق مباشرة في سياق التحضيرات التي سبقت عملية الاقتراع في انتخابات الكنيست، فكانت مضمون مقالتين في باب مداخل لرندة حيدر وجمال زحالقة. وفي باب مداخل أيضاً يكتب ناصر القدوة تحت عنوان “القضية الفلسطينية والحالة العربية”.
وفيما فلسطين تنتظر ما سوف يأتيها من الانتخابات والصفقة، كانت مخيمات الفلسطينيين في لبنان تنتفض ضد سياسات التهميش والتضييق والتجويع، بوجه السلطات الحاكمة: حكومة لبنانية وفصائل فلسطينية، رافعة الصوت بأن “من يحب فلسطين عليه أن يحب الفلسطينيين”. انتفاضة المخيمات هي محور العدد، والذي يتضمن تحقيقاً يوضح جوانب من الانتفاضة وأسبابها، فضلاً عن 6 شهادات لشابات وشبان شاركوا في الانتفاضة المدنية المطلبية.
وتلاقياً مع عنواني الانتخابات وانتفاضة المخيمات، وسؤال “إلى أين”، يكتب أنيس محسن “اللاجئون الفلسطينيون في صفقة القرن: التأسيس على الأمر الواقع – لبنان نموذجاً”، ويتحدث كريستيان كوتس أوليركسن عن “تهميش الفلسطينيين في التقارب السعودي – الإماراتي مع إسرائيل”. وفي باب مقالات أيضاً، يكتب نظمي الجعبة “مئة عام على إعلان بلفور: القدس في المخطط الحضري البريطاني، 1919”، وتقدم مقالة لمكسيم رودنسون “أفكاراً بسيطة بشأن معاداة السامية”.
دراستان في العدد 120: “الذات والإخضاع، والذاتية والخضوع” لرائف زريق، تتحدث “عن التواطؤ والمقاومة، وطرق تعزيزهما وإجهاض أحدهما للآخر، وكيف يلتقيان ويفترقان؛ يصطدمان ويتعاونان.” و"دراسات إسرائيل وفرضياتها المعرفية: نظرة تحليلية وبدائل نظرية" لأمل جمّال، وعنوان الدراسة يشي بمضمونها.
ويتناول تحقيق لعبد الرؤوف أرناؤوط ما حدث في وادي الحُمّص من تدمير إسرائيلي لمبان فلسطينية في المنطقة “أ” المفترض أنها تابعة للسلطة الفلسطينية في “سابقة قد تؤسس لما بعدها”.
ويعرض علاء الترتير في “وجهة نظر”، “تصور جديد لنُظم السياسة والحكم الفلسطينية”. وتحت عنوان شهادات يتحدث محمد ميعاري عن “كيف سقطت البروة مرتين”، وخالد عليان عن “الإنتاج الفني في الانتفاضة الفلسطينية الأولى”. ويأخذنا الروائي والقاصّ والمسرحي توفيق فياض في “فسحة” إلى “نواعير الذاكرة: قصتي البكر.. روايتي البكر”، متحدثاً عن تجربته الأولى في الكتابة. وفي باب “قراءات”، مراجعة لكتابي أباهر السقّا “غزة: التاريخ الاجتماعي تحت الاستعمار البريطاني، 1917 – 1948” كتبتها فيليتسيا البرغوثي؛ وأحمد جميل عزم “الشباب الفلسطيني من الحركة إلى الحراك (1908 – 2018)”، كتبها أحمد عزالدين.
À l’occasion de l’exposition Paris-Londres, Music migrations, la revue explore la manière dont Londres, ancienne métropole d’empire, est devenue un des principaux carrefours migratoires de l’Europe. Ce glissement progressif d’une immigration coloniale vers une immigration européenne plus qualifiée est analysé sous l’angle de la cartographie des quartiers, la sociologie des flux migratoires, de l’insertion sur le marché du travail et des politiques publiques. Le Brexit annonce un retrait du système migratoire européen au profit d’une ouverture de Londres sur le monde.
مجلة الدراسات الفلسطينية مجلة فصلية، تصدر في بيروت منذ سنة 1990 عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية. ويصدر في رام الله طبعة خاصة توزع في فلسطين. وهي منبر مستقل لمناقشة وتقويم آخر تطورات القضية الفلسطينية واحتمالات المستقبل. تستقطب المجلة كلاً من الباحثين المخضرمين والناشئين على السواء المختصين في هذا الموضوع، وتشكل حلقة اتصال فكري بين الجامعيين والباحثين الفلسطينيين في الداخل والخارج من جهة، وبينهم وبين الباحثين العرب المعنيين من جهة أخرى.
صدر حديثاً العدد 119 (صيف 2019) من مجلة الدراسات الفلسطينية
عدد خاص عن “فلسطين في مرايا الثقافة العربية”
أين تقع فلسطين وسط التحولات العربية المتلاحقة؟ أين هي في مخيال المثقفين العرب اليوم، وهم الذين أعلنوا في مرحلة النهوض الثوري فلسطين محوراً أساسياً في مبنى الثقافة العربية الحديثة: الفكر السياسي، والشعر، والرواية، والمسرح، والفن التشكيلي، والسينما؟
وجهت “مجلة الدراسات الفلسطينية” أسئلة استدلالية لمثقفين عرب بارزين، للإجابة عنها أو الانطلاق من خلالها إلى النص الذي يريدونه عن فلسطين اليوم في الثقافة العربية، في سياق ملف أطلقت عليه “فلسطين في مرايا الثقافة العربية” واحتل المساحة الأكبر (188 صفحة) من العدد 119 (صيف 2019).
كانت الاستجابة كبيرة، وشارك في نصوص الملف كل من: روجيه عسّاف؛ قاسم حداد؛ زياد ماجد؛ خالد صاغية؛ محمد بنّيس؛ نوبار هوفْسِبيان؛ هدى بركات؛ مرسيل خليفة؛ تحية عبد الناصر؛ ديمة ونّوس؛ محمد برّادة؛ خالد خليفة؛ صبحي حديدي؛ جيلبير الأشقر؛ محمد الأشعري؛ شكري المبخوت؛ علي المقري؛ بلال فضل؛ أسامة محمد؛ سنان أنطون؛ نورهان توفيق؛ الحبيب السالمي؛ شرف الدين ماجدولين؛ غسان حاج؛ واسيني الأعرج؛ سعود السنعوسي؛ علي أومليل؛ فادي بردويل؛ أنيس بلافريج؛ حجّي جابر؛ جمال الجلاصي؛ علي بدر؛ كمال الرياحي. حضر أيضاً نص لإدوارد سعيد كُتب في منتصف الثمانيات من القرن الماضي ولا يزال مناسباً للمرحة الحالية؛ كما أعيد نشر مسرحية جليلة بكار “البحث عن عايدة”. وكتب كل من يوسف فخر الدين أيمن عويضة وبيسان عدوان عن حضور فلسطين في أحداث “الربيع العربي” في تونس ومصر وسورية، وأيضاً خصّ فنان الكاريكاتور السوري سعد حاجو هذا العدد برسومات مبدعة، فضلاً عن ملصقات لفنانين عرب طبعت مراحل في حياة الثورة الفلسطينية، انتقينا منهم: برهان كركوتلي، ويوسف عبدلكي، وكمال بلاطة، وضياء عزاوي، وحلمي التوني، ونذير نبعة، ورفيق شرف.
وفيما كان العدد على مشارف مرحلة الطباعة، حلّ الكنيست المنتخب حديثاً نفسه، للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل، بعدما فشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة، فتحولت النصوص التي خُصصت لنتائج الانتخابات، إلى نصوص تتحدث عن الانتخابات وحل الكنيست والدلالات التي تحملها هذه التطورات. وعنها كتبت رندة حيدر، وجمال زحالقة. وفي مداخل، كتب أيضاً منير فخر الدين عن اعتراف ترامب بضم إسرائيل الجولان السوري المحتل. أماً الافتتاحية التي كتبها الياس خوري، فتناولت المأزق الانتخابي الإسرائيلي، وصفقة القرن والانسداد العربي، والانقسام الفلسطيني المتمادي؛ هذا الانقسام العار الذي حول فلسطين إلى ساحة مباحة للصراعات العربية ولإسرائيلي وللولايات المتحدة.
فضلاً عمّا سبق، يتضمن العدد، تقريراً عن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وتحقيقاً عن عملية “سفر” الإسبانية ـ الفرنسية ـ الأوروبية بشأن مسألة تسفير اللاجئين الفلسطينيين من لبنان إلى أوروبا عبر إسبانيا، استكمالاً لتحقيق نشر في العدد 118 وتناول كيف يستغل مكتب سفريات “قرف” الشباب الفلسطيني، وينقلهم إلى أوروبا عبر مطار بيروت، بعد دفع مبالغ طائلة، وبطريقة تشي بعملية منظمة لتهجير ناعم.