مجلة الدراسات الفلسطينية - مجلد 31، عدد 121 - شتاء 2020
مجلة الدراسات الفلسطينية مجلة فصلية، تصدر في بيروت منذ سنة 1990 عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية. ويصدر في رام الله طبعة خاصة توزع في فلسطين. وهي منبر مستقل لمناقشة وتقويم آخر تطورات القضية الفلسطينية واحتمالات المستقبل. تستقطب المجلة كلاً من الباحثين المخضرمين والناشئين على السواء المختصين في هذا الموضوع، وتشكل حلقة اتصال فكري بين الجامعيين والباحثين الفلسطينيين في الداخل والخارج من جهة، وبينهم وبين الباحثين العرب المعنيين من جهة أخرى.
صدر حديثاً العدد 121 (شتاء 2020) من مجلة الدراسات الفلسطينية
ثورة / ثروة
ثورة / ثروة
أحداث كثيرة طبعت الفصل الرابع من سنة 2019، وبها افتُتحت سنة 2020، من الأزمة السياسية في إسرائيل إلى انبعاث ربيع عربي ثان، وليس انتهاء بواقع السياسة الخارجية الأميركية وتأثيرها على الأوضع الإقليمي.فالأزمة السياسية الإسرائيلية تُظهرها انعقاد دورتي انتخاب للكنيست لم تُفضيا إلى نتائج حاسمة، وبالتالي لم تسفرا عن تشكيل حكومة، فبقيت الأمور معلقة بانتظار جولة ثالثة، فيما البارز في الثانية، تمكن الناخبين العرب من زيادة عدد مقاعد القائمة المشتركة إلى 13 مقعداً لتكون القوة الثالثة في الكنيست. هذا التطور، استوجب فتح محور خاص في العدد 121 من مجلة الدراسات الفلسطينية، كتب فيه كل من: جدعون ليفي “البرزخ (الليمبو)”؛ هنيدة غانم “أي أفق سياسي وأي سلام بعد الانتخابات الإسرائيلية؟”؛ دومينيك فيدال “إسرائيل: انتخابات الوحدة الوطنية؟”؛ جميل هلال “أبعد من انتخابات إسرائيلية”؛ مهند مصطفى “ليبرمان وسؤال الدين والدولة”. كذلك نظمت مجلة الدراسات الفلسطينية ندوة بعنوان “واقع ودور ’القائمة المشتركة’ في أثناء انتخابات الكنيست وبعدها”، أدارها منير فخر الدين، وشارك فيها كل من: أيمن عودة، ورائف زريق، وهبة يزبك، وأمل جمّال، وجورج جقمان.واختُتمت سنة 2019 بانتفاضتين شعبيتين عارمتين في العراق ولبنان، تواصلتا مع انتفاضة أُخرى شهدها السودان، في انبعاث لربيع عربي ثان، أثمر تغييراً ديمقراطياً ملحوظاً في السودان، بانتظار أن يثمر في العراق ولبنان. وعن لبنان كتب الياس خوري في باب مداخل تحت عنوان: “الانتفاضة اللبنانية: موت اللغة القديمة”، مقدماً “قراءة أولية للانتفاضة اللبنانية،” من منطلق مرافقته “الشابات والشبان الذين احتلوا الشوارع والساحات،” ليكتشف “معهم موت اللغة القديمة وبدايات ولادة لغة جديدة.” وقد احتلت لوحة الفنان الفلسطيني الراحل كمال بُلاطة غلاف العدد وعنوانها “ثورة / ثورة”، وكأنه يتنبأ بولادة ثورات تعيد للشعوب حريتها.في باب مداخل أيضاً، يتابع وليد نويهض الأبعاد الاستراتيجية لتراجع موقع الولايات المتحدة الاقتصادي عالمياً، وانعكاس ذلك على المنطقة الملتهبة من سورية إلى العراق، وليس انتهاء باليمن، ومراكز القوى الإقليمية المتمثلة بتركيا وإيران التي تعيش مرحلة صراع حاد مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
باب مقالات يتضمن 6 عناوين، فيكتب سليمان مراد “مدينة القدس ومبدأ الوصاية في التاريخ الإسلامي”، ومهند عبد الحميد “’طالعات’ يُعدن تعريف التحرر الوطني”، ويهودا شنهاف – شهرباني “أرس بويتيكا في أروقة العدل”، وعامر إبراهيم “الذاكرة والمنفى في الإنتاج السينمائي الحديث في الجولان”، وسليم تماري “تأريخ النكبة: اتجاهات بحثية جديدة”، وأكرم الصوراني “سؤال الخروج من المأزق”.دراستان في العدد 121، هما: “نشوء حركة المقاطعة من خلال مرآة إسرائيلية” لعمرو سعد الدين، و"مدارس التربية البديلة في المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل" لمحمد أمارة ووسام مجادلة.
في العدد أيضاً، تحقيق أيهم السهلي “لجوء عن لجوء بيفرق”، شهادة عبدالله البياري “العودة إلى يافا مجازاً ولوناً ومكاناً”، ووجهة نظر يكتبها مصعب بشير بعنوان “’مُفكك الاستعمار’: مشروع مشترك من دون تطبيع”، وتقرير عن العدوان الإسرئيلي الأخير في ختام 2019 على قطاع غزة “العدوان الإسرائيلي على غزة: الخلفيات والنتائج والاستخلاصات” بقلم عدنان أبو عامر، وقراءة في كتاب أبو علاء منصور (محمد يوسف) “رحلة لم تكتمل: محطات على طريق المقاومة” يقدمها محمد مهدي عيسى.
لاطلاع على محتويات العدد الجديد
عن موقع مؤسسة الدراسات الفلسطينية
من مقالات العدد الجديد :
– الانتفاضة اللبنانية: موت اللغة القديمة (المقال بالـ PDF)