لماذا يكره بخلاء الجاحظ الشعراء ويحذرونهم. عبدالفتاح كيليطو يعيد قراءة كلاسيكيات الأدب العربي بعيني الجاحظ

يزخر الأدب العربي القديم بآثار خالدة ومؤسسة في الثقافة العربية تبقى العودة إليها ضرورة للكتاب والباحثين والقراء لفهم نشأة الثقافة العربية وتطورها. فالحاجة للعودة إلى كلاسيكيات الأدب ليست من باب المتعة فحسب ولا هي حنين مفرغ إلى الماضي وإنما هي اكتشاف لأسباب التطور الحضاري الذي بلغه العرب سابقا واكتشاف لركائز تلك الحضارة وسبل إحياء تراثها الإنساني الهام.

تتعدد المحاولات اليوم لفهم النسق الذي تشكلت فيه النصوص الكلاسيكية العربية والتساؤل عن الاعتبارات التي تجعل منها اليوم نصوصا كلاسيكية، وعما إذا كانت لها خيوط نسب مع ما أنتجه الأدب العربي بعدها، وعما إذا كانت هناك حاجة اليوم للعودة إلى تلك النصوص التي نعرف أن كتابها قد ألفوها لمخاطبة معاصريهم، ولكنها بطريقة ما لا تزال تخاطبنا إلى اليوم.

وفي هذا الصدد اختارت مؤسسة عبدالرحيم بوعبيد المغربية مؤخرا استضافة الكاتب والمفكر المغربي عبدالفتاح كيليطو، ليلقي محاضرة حول تجربة الجاحظ، وذلك نظرا إلى ما أحدثته كتبه من تحولات عميقة شكلا ومضمونا في مسار النثر العربي...

رابط : مقال محمد ماموني العلوي على موقع جريدة العرب اللندنبة

أخبار أخرى

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)