Retrouvez dans cette rubrique des comptes rendus de lectures de romans arabes. Si vous avez lu un roman ou un essai arabe intéressant n’hésitez pas à nous le signaler avec un petit compte rendu.
حكايات أصحاب الرسائل، التي كتبوها وضاعت مثلهم في البحر. لكنّها تستدعي رسائلَ أخرى، تتقاطع مثل مصائر هؤلاء الغرباء. هم المهاجرون، أو المهجّرون، أو المنفيُّون المشرَّدون، يتامى بلدانهم التي كسرتها الأيَّامُ فأحالت حيواتِهم إلى لعبة “بازل”. ليس في هذه الرواية من يقين. ليس مَن قَتَلَ مجرمًا، ولا المومسُ عاهرةً. إنّها، كما زمننا، منطقة الشكّ الكبير، والالتباس، وامِّحاء الحدود... وضياع الأمكنة والبيوت الأولى. هدى بركات: روائيَّة لبنانيَّة، تُرجمتْ رواياتُها إلى لغاتٍ عديدة، ووصلتْ إلى اللائحة القصيرة لجائزة “مان بوكر إنترناشونال برايز 2015” التي تُمنح عن مجمل أعمال الكاتب أو الكاتبة مرَّةً كلّ سنتين.
مدن الملح رواية عربية للروائي السعودي عبد الرحمن المنيف ، تعد واحدة من أشهر الروايات العربية وتتألف هذه الرواية من 5 أجزاء، لذا تُعد خماسية. الرواية تتكلم وتصور الحياة مع بداية اكتشاف النفط والتحولات المتسارعة التي حلت بمدن وقرى الجزيرة العربية بسبب أكتشاف النفط. تمثل الرواية نقلة نوعية في السرد التاريخي والتأريخ الشخصي لحقبة يجد الكثير من الجيل الجديد صورة غير كاملة يضيعها وصف ما بعد تلك المرحلة أو الحاضر بصورة وردية ولكن غير كاملة. مدن الملح هي وثيقة مهمة تتحدث وتؤرخ عما هب على الحياة البدوية من رياح حضارية وتحول أهلها إلى الغنى المفاجئ والاثار الناتجة عن ذلك...
ثمة كتب اجتماعية هامشية، فجأة نكتشف أنها باتت مرجعاً ومتناً في ثقافتنا اليومية، ومرتكزاً في بعض دراستنا ومقالاتنا، وتدخل في دائرة « الكتب الأيقونية »، وتحاك حولها الكثير من الروايات والتأويلات وحتى الأساطير. ومن هذه الكتب « حوادث دمشق اليومية » للشيخ أحمد البديري الحلاق، الصادر في دمشق العام 1959، والذي يصنف ضمن خانة "التاريخ الشفاهي". والكتاب، بحسب محققُه، أقربُ ما يكون إلى تاريخ الغَزّي عن حلب، وتاريخ الجبرتي عن القاهرة، أو إلى كتاب "مطالع السعود" عن بغداد. عاش ابن بدير، المعروف بالبديري الحلاق، بين سنة 1701 و1762، وكانت عائلته تقطن ضاحية القبيبات على طريق الحج الى مكة...
صدرت رواية «الأسود يليق بك» (دارنوفل) للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي بعد فترة من ظهور ثلاثيتها المعروفة، وتواصل فيها الكاتبة، الوقوف إلى جانب المرأة ودعوتــــها إلى «الوقـــوع في حب نفسها» وحب الحــــياة، بمزيج بين الفصحى واللهجة الجزائرية التي تطل من خلال الحوارات الخفيفة الظل.
ثمّة من يمتلكون حياتهم منذ الولادة. حياة صلبة، متماسكة، في بيوتٍ دافئة تسكنها الطمأنينة. وثمّة من يقطنون بيوتاً من ورق، هشّةٌ، متزعزعة، تقتلعها نسمة. ياسمينا كانت تتعثّر بذيول حكايتها حين أتت العاصفة. كانت تلملم فقد الأم والعطش لأبٍ ناشف الحضن والأوصال حين انقلب عالمها وتطايرت كلّ الثوابت كالريش. وأيّ ثوابت لفتاة نبتت لها منذ الصغر مخالب لولاها لسقطت مئة مرّة. بهذه المخالب نشي بالحبيب لدى فرع الأمن. بها نقتل الأب الذي أحببناه يوماً. بها نتشبّث بما أتيح لنا من حياة لم نخترها. ياسمينا دُفعت إلى الحياة دفعاً. لم يكن لها يوماً بيتٌ ولا مدينة ولا حضن، بل قلق سكنها وأرّقها ولاحقها كملاك موت...
في ظروف غامضة، يُعثر على زكريا مبارك مقتولاً عند حدود قريته، تل صفرا، بعد أيام على عودته من غربة طويلة بين أوروبا وأميركا وأفريقيا. لقد اختار العودة محتفظاً بلوحة “عازف الكمان الأزرق” لمارك شاغال، التي أهدتها له صديقته الباريسية. تدور الشبهات حول أبناء العمومة الذين ربّما قتلوه طمعاً في كنز توارثت العائلة أنّ الجدّة قد أخفته تحت المنزل الذي شيّدته لدى عودتها من أميركا. بأسلوب مشوّق تحكي الرواية قصّة مقتل زكريا عند تقاطع خطر اختلطت فيه خرافات الذهب وحروب الأشقاء مع حبّ النساء الفرنسيات ووعد الثروة الزائف وعداوات طائفية تظهر وتختفي منذ قرن ونصف...
كليّة التربية عام 1968. الطلّاب لم يكونوا يعرفون أنّهم في زمن لبنان الجميل، غير أنّهم لا بدّ شعروا بذلك. كان هناك متّسع للّهو في إقامة العلاقات مع البنات وفي الحكي بالسياسة وإطلاق الآراء على سجيّة قائليها. كان الجميع يلعب حتى في ما عُرف بعد ذلك بأنّه ملعب خطر. متسلّلاً كان الخراب يتقدّم، خفيفاً في البداية كما حين أُطلقت الرصاصة على خدّ عبد الهادي ولم تقتله. ثمّ كاسحاً بعد ذلك، في أوقات ما راح أولئك الطلّاب يتساءلون إن كان لهوهم في التظاهرات والجمعيات العمومية يجعلهم مشاركين في الخراب الذي أمسوا من ضحاياه. نساء وفواكه وآراء ثلاث كلمات تختصر فضاءً روائيا بكامله...
Dans six nouvelles de ce recueil, l’écrivain égyptien Nabil Naoum revisite l’un de ses thèmes favoris : le moment furtif où se noue ou se dénoue une relation amoureuse entre un homme et une femme. « Flâneur des deux rives » depuis qu’il s’est installé à Paris il y a une dizaine d’années, il situe étrangement le lieu de ces rencontres décisives dans une église, ou à proximité d’une église, de Saint-Sulpice et sa tour inachevée...
“ماريان” أضاعت اسمها الثاني وجمَّدت الزمن في فساتينها؛ “شغف” دلُّوعة العيلة – برعت في كلِّ الحيوات المُستعارة؛ تينار لا تحتاج لأكثر من أربعة جدران ليصبح المكان بيتًا؛ وياسمين التي لم يكن حظّها من الرجال أفضل حالًا من باقي نساء العائلة. نساء أسيرات التاريخ تمجِّده وتعيش على أعتابه دون الحاجة إلى لحاضر، وتدافعن بحكاياتهنَّ عن وجودهنَّ القلق الهشّ. ديمة ونّوس كاتبة سورية , روائية وقاصة ، خريجة الأدب الفرنسي ب جامعة دمشق. ابنة الكاتب السوري الكبير سعد الله ونوس. كتبت مقدمة للطبعة الثانية لكتاب صادق جلال العظم “النقد الذاتي لبعد الهزيمة” عملت مذيعة في برنامج “أضواء المدينة”...
غدي الأزرق" عنوان مركب ذكي يحيل إلى السؤال والدهشة اللذين يمثلان سرّ العمل الابداعي، فالغد هو المستقبل القريب والبعيد، وضمير التملك يضفي على هذا الغد خصوصية صاحبه، وملكيته الحصرية، والأزرق هو لعبة اللون الأولى، فهو لون البحر الدهشة السعة اللامتناهية ولون السماء والعلو والامتداد والتحليق، لون الروح حين تعود لذاتها صافية، لون الفضاء ولون الأجنحة المفضل، وهنا تكمن لعبة الروائية التي جعلت القارئ يتقمصها في روايتها منذ قراءة العنوان وجرته من شعر قلبه إلى كشفه. وغدي في الرواية هو اسم وحيدُ ندى، شخصية الرواية المحورية، وهو الشاب السوري الذي ترك مستنقعات السياسة...
Lorsqu’une femme claque la porte et s’en va, elle emporte le monde avec elle. Adem Naït-Gacem l’apprend à ses dépens. Ne supportant pas le vide laissé par le départ de son épouse, l’instituteur abandonne ses élèves et, tel un don Quichotte des temps modernes, livré aux vents contraires de l’errance, quitte tout pour partir sur les chemins. Des rencontres providentielles jalonnent sa route...
En 2003, un quotidien israélien, Haaretz, révèle qu’en août 1949 des soldats ont kidnappé, violé collectivement, puis tué et enterré une jeune bédouine du Néguev. Un crime qui s’inscrit dans la lignée des massacres commis à cette époque charnière pour terrifier ce qui restait des habitants de cette zone désertique.Soixante-dix ans plus tard, Adania Shibli s’empare de cet “incident” dans un récit qui s’articule en deux temps nettement marqués...
Amjad Nasser est le pseudonyme de Yahya ‘Awwad al-Nu’aymi, poète, romancier et chroniqueur jordanien (1955-2019) unanimement considéré comme l’une des voix les plus originales de la poésie arabe contemporaine. Son dernier recueil, Le Royaume d’Adam, paru au moment où il se trouvait entre la vie et la mort a été salué comme un chef-d’œuvre, notamment pour son souffl e épique en résonance avec La Divine Comédie.
Le narrateur est un jeune homme de 26 ans, apathique, dépressif, qui se sent totalement étranger dans son milieu familial comme parmi ses collègues de la Compagnie pétrochimique qui l’emploie depuis qu’il a obtenu sans enthousiasme son diplôme universitaire. Lecteur assidu, il s’isole avec ses livres, s’identifiant aux personnages de Kafka, Hemingway, Knut Hamsun, Tanizaki et bien d’autres...
في طرابلس اللبنانية مشهد يثير فضول المارة ومحبي الكتاب. أكداس من الكتب مطروحة على طاولة كبيرة عند مدخل أحد المطاعم، وفي الداخل يدعوك صاحب المطعم إلى تصفح هذه الكتب، قائلاً للزبون “استحلي وخود”، وهي العبارة نفسها التي تختزل مبادرةً للتشجيع على اقتناء الكتاب والقراءة، والتي أطلقها بلال عبد الهادي، ابن صاحب “مطعم الدنون”.
انطلقت هذه المبادرة منذ 5 أشهر، وقدم خلالها أصحاب المطعم مئات الكتب القيمة من جميع الأنواع الأدبية والميادين العلمية والثقافية. يقول إنه لطالما راودته فكرة تأسيس مكتبة مجانية لعامة الناس، فهو يمتلك مكتبة منزلية كبيرة يقدرها بنحو 15 ألف كتاب، ويمتلك التصميم الهندسي للمكتبة، إلا أنه كان يفتقر إلى المكان. تطورت الفكرة عنده، وبدأ يبحث عن طريقة لتمويلها وتأمين موارد للاستمرارية. ومع الوقت، جاءت الانهيارات الاقتصادية لتهز بنيان فكرته، لذلك فقد اهتدى إلى تحقيق الشراكة بين فكرته المثالية ومطعم والده المغرق في الشهرة. من هنا، فقد بدأ عبد الهادي مشروعه من خلال عرض عدد كبير من كتبه في البهو الداخلي للمطعم، حيث يمكن للزبائن اقتناء أي كتاب مجاناً.
يغذي عبد الهادي المكتبة العامة بصورة مستمرة، حيث “يستعير” في كل مرة من مكتبته الخاصة نحو 50 كتاباً ليعرضها، ويقدمها مجاناً للزائرين.
يخالف عبد الهادي في حديثه لنا الفكرة الشائعة بأن “الكتاب طفل عزيز لدى المالك لا يتخلى عنه”، ويقول “عندما أضع الكتاب في خزانتي، سأحتكر قراءته، ولن يستفيد منه الآخر”...
مجلة الدراسات الفلسطينية هي مجلة فصلية، تصدر بالعربية عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت منذ سنة 1990 وتوزع في البلاد العربية والعالم. ويتم إعادة طباعتها في رام الله لتوزع في فلسطين. وهي منبر مستقل لمناقشة وتقويم آخر تطورات القضية الفلسطينية واحتمالات المستقبل إضافة إلى رصدها التحليلي لسياسات إسرائيل واستراتيجياتها وأوضاعها الداخلية.
تستقطب المجلة كلاً من الباحثين المخضرمين والناشئين على السواء المختصين في هذا الموضوع، وتشكل حلقة اتصال فكري حيوي بين الجامعيين والباحثين الفلسطينيين في الداخل والخارج من جهة، وبينهم وبين الباحثين العرب المعنيين من جهة أخرى.
صدر حديثاً العدد 125 - شتاء 2021 - من مجلة الدراسات الفلسطينية
ترامب ونتنياهو : وجها العنصرية والاحتلال
سقط دونالد ترامب انتخابياً، ولم تسقط الترامبية التي تحمل بجوهرها العنصرية ومزيداً من العنصرية، والتي حصدت أصوات 70 مليون ناخب أميركي. واهتز تحالف بنيامين نتنياهو الحكومي مع قائمة “أزرق – أبيض” التي نافسته في الانتخابات، وحتى إن سقطت الحكومة هذه وسقط نتنياهو في مصيدة قضايا الفساد التي يلاحق بها، فإن وجه إسرائيل شديد التطرف، باق بعدما توغلت في احتلال معظم ما تبقى من أرض فلسطين في الضفة الغربية، بحيث استحال إنشاء دولة حتى بشروط الحد الأدنى.
من هنا بدأت فكرة عدد 125 من “مجلة الدراسات الفلسطينية” (شتاء 2021) الذي حمل عنوان “ترامب ونتنياهو وجها العنصرية والاحتلال”.
أربعة مداخل متصلّة بالغلاف تُقدم ملفين شخصيين عن ترامب ونتنياهو: يكشف نوبار هوفسيبيان، في مقالته “تراث الترامبية: كفاح الخير ضد الشر” عن وجه ترامب والنزعة الترامبية لدى 70 مليون أميركي، ويناقش كيف وصلت الولايات المتحدة إلى مثل هذا الانقسام، ويضع سيناريوهات لاحتمالات المستقبل القريب. وفي المضمون ذاته جاءت مقالة وليد نويهض عن الزمن المتغير في الولايات المتحدة تحت عنوان “نهاية عهد ترامب شهادة على زمن يتغير”. أما الوجه الآخر، أي نتنياهو، وهو وجه الاحتلال، فتناولته مقالتان لأنطوان شلحت تحت عنوان “بنيامين نتنياهو ومبدأ ’رعاية قوة إسرائيل’”، ورندة حيدر “نتيناهو: من الليبرالية السياسية إلى الزعيم الأوحد”.
سبق تلك المقالات/المداخل، افتتاحية تتناول التحولات الأخيرة في المنطقة، وخصوصاً التطبيع التتبيعي في زمن الترامبية والنتنياهوية؛ لكن في المحصلة، فإن “الخيانة ليست الحكاية”.. فـ “الخيانة وقعت على رؤوس أنظمة الاستبداد والتسلط، لكنها لم ولن تكون الحكاية” لأن “فلسطين لن تخون نفسها، ولن تسمح لأحد بأن يفرض عليها هذا العار”، كما يخلص كاتب الافتتاحية إلياس خوري.
في باب مقالات، خمس، تتناول المسألة الفلسطينية في ظل تغول الاحتلال وضعف الحالة الفلسطينية: يروي جمال زحالقة في مقالة بعنوان “الصهيونية والعنزة السوداء” حكاية “االعنزة السوداء” التي اعتبرتها الصهيونية في فلسطين عدوة إسرائيل وحاربتها، كونها واحدة من رموز الحياة في هذا البلد الذي عملت على تغيير ملامحه بشرياً وثقافياً وإيكولوجياً، من ضمن مخطط لإزالة فلسطين كإسم من التاريخ والجغرافيا. وفي السياق ذاته يكتب مراد البسطامي تحت عنوان “اللغات في القدس بين الأصالة والكولونيالية”. ويقدم مهند عبد الحميد رؤية لكيفية “مواجهة صفقة القرن” عبر “إعادة بناء آليات الصمود والتحرر”، ويتناول وسام رفيدي “مشكلة استبدال شعار التحرير بشعار الدولة”، ويتحدث عليان الهندي عن “مكانة الشعب الفلسطيني بعد الضم”.
يحتوي العدد على ثلاث دراسات: الأولى يحلل فيها أمل جمّال وضع الأحزاب العربية والقيادات الفلسطينية في إسرائيل تحت عنوان “مقاربة سوسيولوجية ونظرية لتحولات في القوة التمثيلية للقيادات الفلسطينية في إسرائيل منذ النكبة حتى القائمة المشتركة”؛ الثانية يحلل فيها محمود ميعاري واقع الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة تحت عنوان “تحولات في التأييد الحزبي والاتجاهات نحو حل القضية الفلسطينية”؛ الثالثة، يستكمل فيها عبد الرحيم الشيخ تحت عنوان “متلازمة محمود درويش (2): الفكرة، الثورة، الدولة”، حلقة ثانية وأخيرة من نقاشه لنتاج محمود درويش الشعري والنثري، في جماليته اللغوية، وعمقه السياسي.
شهادتان في العدد 125، لأسماء عزايزة بعنوان “الجيل الفلسطيني الجديد وأرض يأسه المحروثة بالأمل”، ورائد وحش بعنوان “ما تعنيه فلسطين”. وقراءة خاصة لفيصل درّاج بعنوان “الياس خوري في روايته ’اسمي آدم’: عنف التاريخ ودلالات الموت”. وقراءتان لكتابين هما: “ترهل اليسار الفلسطيني: المعارضة الموالية” (بالانكليزية) لفرانسيسكو سافيريو ليوباردي، راجعه عبد الهادي العجلة؛ و"فلسطين – ذكريات 1948، القدس 2018" (بالفرنسية) لكريس كونتي أالتير ألكانتارا، راجعه عماد الشدياق.
تتبنى مقاربة المكتبة العربيّة لإحياء التراث واستعادته بأجناسه وثيماته المتنوعة والمختلفة. ومن هنا كان الجزء الأول منها عبارة عن مختارات من كتابين للقاضي أبي علي المحسّن بن عليّ التنوخي تحت عنوان “حياكة الكلام”، في حين جاء هذا الجزء الثاني عبارة عن مختارات من مراسلات بين أبي حيّان التوحيدي وأبي علي مسكويه، وكلاهما من أبرز أعلام القرن الرابع الهجري المساهمين في ازدهار الحياة الثقافيّة والفكريّة في العالم الإسلامي في ذلك الوقت. نطل في هذا المقال على الجزء الثاني منها...
Plusieurs articles de la presse arabe se sont récemment intéressés à la « littérature d’épidémie », notamment celle destinée à la jeunesse contemporaine égyptienne. Au-delà de ses échos avec notre réalité, ces livres faisaient dans les années 1980 la promotion d’un héros qui se battait pour défendre son pays et ses valeurs. Quinze ans plus tard, il cèdera la place à un protagoniste qui s’inscrit - tout comme son entourage - dans une logique individuelle et mondialisée.
« La prochaine épidémie terrifiante viendra bientôt à coup sûr. Cela commencera quelque part en Chine ou à Hongkong. À ce moment-là, nous ne pourrons compter que sur la miséricorde de Dieu… et ensuite sur la microbiologie et la rapidité à confectionner un vaccin. » C’est ainsi que se termine le numéro 40 de la série de livres d’aventure « Safari », intitulé « Nous parlons des oiseaux » (« ‘An Ettouyour nahki »), de l’auteur égyptien Ahmed Khaled Tawfiq, remis au goût du jour pour ses vertus prophétiques, en ces temps de pandémie. Cette série fait partie de la collection « romans de poche égyptiens » (riwayât misriya lel jayb) qui a commencé à paraître dans les années 1980 et dont les aventures se sont poursuivies jusqu’aux années 2000…
تحت عنوان “واقع الجامعة العربية”، ينشر “اندبندنت عربية” كتيباً يشمل مجموعة تحقيقات وتقارير أعدها فريق الموقع، ونُشرت في ملف خاص في يوليو (تموز) الماضي، تتناول ما عاشته جامعة الدول العربية منذ نشأتها عام 1945 وحتى اليوم.
يحوي الكتيّب 12 تقريراً تقع في ثلاثة أقسام، أولها “قصة الجامعة”. فبعد 75 عاماً على تأسيسها يتطرق هذا القسم إلى نشأة الجامعة ومهماتها وأهدافها ومؤسساتها وقراراتها، فضلاً عن الانتقادات التي تتعرض لها، وجدواها في ظل العجز الذي تبدو واقعة فيه، وذلك في ثلاثة تقارير على التوالي هي، “75 عاماً من صراع البقاء والشتات” و"جامعة الدول العربية تركة الماضي أم حاجة المستقبل؟" و"الجامعة العربية والتجمعات الإقليمية: تنافس أم تكامل؟".
كما يتناول القسم مسألة انضمام كل من جنوب السودان وتشاد إلى الجامعة العربية في تقرير بعنوان “لماذا لا ينضم هؤلاء إلى جامعة الدول العربية؟”، ويناقش ولايات أمنائها العامين الثمانية الذين توافدوا على الجامعة في تقرير “مهمة أمين العرب الصعبة في المنطقة المأزومة”...