Biographies d’auteurs

Retrouvez dans cette rubrique des biographies d’auteurs arabes. N’hésitez pas à nous signaler d’autres...

À la une Une

Les articles RSS

  • كيف كانت نهاية فاتح الأندلس طارق بن زياد ؟

    , بقلم محمد بكري

    طارق بن زياد قائد عسكري مسلم، قاد الفتح الإسلامي لشبه الجزيرة الأيبيرية خلال الفترة الممتدة بين عاميّ 711 و718م بأمر من موسى بن نصير والي أفريقية في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك. يُنسب إلى طارق بن زياد إنهاء حكم القوط الغربيين لهسبانيا. وإليه أيضًا يُنسب “جبل طارق” وهو الموضع الذي وطأه جيشه في بداية فتحه للأندلس. يُعتبرُ طارق بن زياد أحد أشهر القادة العسكريين في التاريخين الأيبيري والإسلامي على حدٍ سواء، وتُعدّ سيرته العسكريَّة من أنجح السير التاريخيَّة. اختلف المؤرخون حول نهاية هذا الرجل وكيف كانت، ومن المعروف أنَّه عاد إلى دمشق بصحبة موسى بن نصير...

  • رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير مريد البرغوثي في العاصمة الأردنية عمان عن عمر ناهز 77 عاماً

    , بقلم محمد بكري

    رحل، أمس 14 شباط/ فبراير الشاعر الفلسطيني الكبير مريد البرغوثي، في موضع تغريبته الأخيرة بالعاصمة الأردنية عمان، عن عمر ناهز 77 عاماً. تغريبة البرغوثي الأخيرة جاءت بعد تغير الظروف السياسية في مصر فجأة في حزيران/ يونيو 2013، وما تلاها من توسع في استهداف المعارضين الرافضين لذلك التغير، وكان الشاعر تميم البرغوثي نجل مريد واحداً من هؤلاء المعارضين. إلا أن تميم ومريد انتقلا إلى عمان بشكل نهائي بعد وفاة الكاتبة الراحلة رضوى عاشور زوجة مريد البرغوثي ووالدة تميم في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2014. وكانت جنازة رضوى هي آخر ظهور عام للشاعر الراحل في مصر قبل مغادرتها واستقراره في عمان.

  • دينيس جونسون ديفيز رائد ترجمة الأدب العربي إلى الإنجليزية

    , بقلم محمد بكري

    يحتفي هذا الملف بدينيس جونسون ديفيز بوصفه رائد ترجمة الأدب العربي إلى الإنجليزية، فمنذ الأربعينات، مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية، وجد هذا الكاتب المغامر نفسه في مصر، بين عمالقة أدبها من كتاب القصة والرواية والشعر والبحث الأدبي. فكان أول من قدم إلى لغة شكسبير ترجمات لنتاجات رواد الأدب المصري في القصة والرواية بدءاً من جيل محمود تيمور إلى جيل يوسف إدريس مروراً بجيل نجيب محفوظ. الملف الذي أعده الكاتب المغربي إبراهيم أولحيان هو جزء من مادة كتاب دفع به إلى النشر، وهو ثمرة جلسات استجواب مع شيخ المترجمين وقد ارتبط بعلاقة صداقة حميمة به خلال فترة إقامته في المغرب...

  • محمد شعير يتقصى طفولة نجيب محفوظ

    , بقلم محمد بكري

    إنها المرة الأولى التي نجد أنفسنا فيها أمام نص السيرة كما كتبها محفوظ كسيرة، لن تتناثر في أعماله الأدبية... سيرة يتحدث فيها بلسان الصبي حيناً، او الفتى أحياناً أخرى، كما فعل طه حسين في “أيامه”، ونواجه حكايات العفاريت والجن التي شكلت جزءاً من خياله. في سيرة الطفل نجيب محفوظ، لسنا أمام سرد الطفولة فقط، بقدر ما نحن أيضاً أمام سرد يقدمه شاب غادر منذ قليل عوالم الطفولة... سرد يقدم لنا العالم كما يراه طفل، بالنسبة إليه كل كائن وكل مشهد، وكل حدث حتى وإن كان عادياً أو مبتذلاً، مبعث دهشة. مذكرات تنقل لنا نضارة نظرة الطفل، وبراءاته التي تحول الواقع، فيبني، إنطلاقاً من أشياء تافهة، عالماً من الخوارق.

  • لطيفة الزيات أديبة وإحدى رائدات العمل النسائي في مصر

    , بقلم محمد بكري

    لطيفة الزيات روائية وناقدة، أولت اهتماماً خاصاً لشؤون المرأة وقضاياها، كما لها العديد من الكتب الأدبية الناقدة والروايات، أشهرها رواية الباب المفتوح التي فازت بأول دورة عن جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 1996، وحازت لطيفة الزيات على جائزة الدولة التقديرية للأدب عام 1996أيضاً. كما تعتبر إحدى رائدات العمل النسائي في مصر. ولدت لطيفة الزيات في مدينة دمياط حيث كانت مصر في الحقبة الملكية، تلقت تعليمها بالمدارس المصرية، ثم حصلت على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة القاهرة في عام 1946. بدأت عملها الجامعي في عام 1952 حيث درّست في كلية البنات جامعة عين شمس...

  • Portrait de Zeina Abirached

    , par Mohammad Bakri

    Zeina Abirached est une auteure et dessinatrice de bande dessinée libanaise, née à Beyrouth en 1981. Elle vit actuellement entre Beyrouth et Paris. Élevée à Beyrouth pendant la guerre du Liban, Zeina Abirached suit des études de graphisme à l’Académie libanaise des beaux-arts (ALBA). En 2004 à Paris, elle intègre un cursus spécialisé en animation à l’École nationale supérieure des arts décoratifs à Paris...

  • يحيى حقي (1905-1992) - مصر

    , بقلم محمد بكري

    يحيى حقي محمد حقي كاتب وروائي مصري. ولد في القاهرة لأسرة ذات جذور تركية. درس الحقوق وعمل بالمحاماة والسلك الدبلوماسي والعمل الصحفي. يعتبر علامة بارزة في تاريخ الأدب والسينما ويعد من كبار الأدباء المصريين. في مجاله الأدبي نشر أربع مجموعات من القصص القصيرة، ومن أشهر رواياته قنديل أم هاشم، وكتب العديد من المقالات والقصص القصيرة الأخرى. قضى يحيى حقي عمره كله في الخدمة المدنية وعمل بالسلك الدبلوماسي المصري.تم تعيينه في منصب مستشار في دار الكتب والوثائق القومية.

  • Portrait - Alaa al-Aswany

    , par Mohammad Bakri

    Alaa al-Aswany (arabe : علاء الأسواني, également retranscrit Alaa El Aswany), né le 28 mai 1957 au Caire, est un écrivain égyptien exerçant la profession de dentiste au Caire. Né dans une famille intellectuelle, d’un père écrivain (Abbas al-Aswany), il a fait ses études secondaires dans un lycée égyptien de langue française et a également étudié la chirurgie dentaire aux États-Unis, à l’université de l’Illinois à Chicago...

  • الأب أنستاس الكرملي (1866-1947) - العراق

    , بقلم محمد بكري

    بطرس جبرائيل يوسف عواد، والمعروف بالأب أنستاس ماري الكرملي من الشخصيلات الأدبية والفكرية المعروفة في العراق خدم اللغة العربية وآدابها والفكر العربي والثقافة العربية، لا سيما من خلال مجلته المتميزة “لغة العرب”. خدم أنستاس الكرملي اللغة العربية وآدابها أكثر من خمسين عاما بما وضع من كتب مهمة، وأبحاث جديدة، ومقالات مبتكرة، وتعليقات مستفيضة، وهو غزير الإنتاج فيما يكتب، وقل أن تجد مجلة عربية ذات شأن في عصره إلا وله مشاركة فيها باسمه الصريح أحيانا أو بأسماء مستعارة أحيانا أخرى، وبلغ عدد المجلات والصحف التي وافاها بمقالاته وأبحاثه أكثر من ستين صحيفة، كانت تصدر في العراق وسوريا ولبنان ومصر...

Brèves

  • Beyrouth, les travaux et les jours au temps de l’effondrement : Lamia Ziadé et Charif Majdalani

    Une salle des machines entièrement dédiée à la ville de Beyrouth, capitale de la douleur et du Liban. Quand une ville nous révèle ses arrière-cours et ses blessures grâce au regard des écrivains qui y vivent ou y ont vécu, entre le quartier de Badaro, le fleuve du Chien et le Beach Club de Khaldé...

    Malgré la longue suite de violences qui secouent Beyrouth depuis près de cinquante ans, les Libanais n’avaient sans doute pas ressenti une telle détresse, un tel abattement que depuis la catastrophe qui a détruit le port et une partie de la ville le 4 août dernier. Salle des machines s’associe à la programmation spéciale proposée par France Culture en partenariat avec l’Institut du Monde arabe et a convié trois écrivains libanais, Lamia Ziadé, Charif Majdalani et Camille Ammoun à partager leur vision de cette ville, d’hier à aujourd’hui.

    Première partie. Entretien avec Lamia Ziadé
    Rencontre avec l’auteure illustratrice, Lamia Ziadé, pour la réédition augmentée de son premier roman graphique, « Bye Bye Babylone », aux éditions POL

    Première partie. Entretien avec Lamia Ziadé

    Charif Majdalani enseigne la littérature française à l’Université Saint-Joseph de Beyrouth. Il est l’auteur de plusieurs romans parus aux éditions du Seuil, dont Villa des femmes, qui lui a valu en 2015 le prix Jean Giono. Une œuvre qui interroge le passé du Liban, de la montagne au XIXe siècle jusqu’au Beyrouth de la guerre civile, les destins complexes des tous ceux qui ont émigré en Europe, en Afrique ou en Amérique. Il publie aujourd’hui aux éditions Actes Sud le journal qu’il a tenu cet été, depuis son appartement situé à Badaro, ce quartier très vivant de classes moyennes qui jouxte le carrefour du Musée, la forêt des pins et l’hippodrome. Un journal commencé en pleine crise économique, et pour rendre compte de celle-ci, et qui s’est révélé, après la terrible explosion qui a frappé le port de Beyrouth le 4 août 2020, un journal de catastrophe et de deuil.

    Seconde partie. Entretien avec Charif Majdalani

    Ecouter sur le site de France Culture

  • Insaniyat N° 85 - 86 vient de paraître avec comme thème : Les graffiti en Afrique du Nord : les voix de l’underground

    Ce numéro double de la Revue Insaniyat se donne pour objectif d’explorer la pratique du graffiti, longtemps considérée comme simple gribouillage et/ou simple exutoire dans les espaces publics nord-africains. De cfait, cette pratique sociolangagière est restée, relativement, marginale dans la littérature scientifique relevant de cette aire géographique.

    Brèves

    Insaniyat - إنسانيات est une revue algérienne d’anthropologie et de sciences sociales valorisant l’activité de recherche sur le terrain. Largement ouverte aux différentes disciplines ayant pour objet l’homme et la société, elle s’inscrit dans le vaste projet anthropologique.

    Insaniyat - إنسانيات rend compte des travaux menés sur tout le territoire national algérien par les chercheurs travaillant dans le cadre de projets initiés par les institutions de recherche. Elle tâche aussi de se constituer en un carrefour accueillant pour d’autres scientifiques en Algérie ou à l’étranger.

    Le nouveau numéro d’Insaniyat

  • الراقصة والمفكر .. تاريخ خارج الصفحة. مقال إدوارد سعيد وضعني أمام العديد من الأسئلة عن علاقة مثقف ومفكر كبير مثله براقصة وممثلة كتحية كاريوكا

    .بعد أربع وعشرين ساعة من وفاتها بثت شبكة CNNتقريرا عن الفنانة تحية كاريوكا تناول نبذة عن حياتها وعن أعمالها ووصفتها بمارلين مونورو العالم العربي، وأشار التقرير إلى بعض أفلام تحية خاصة “شباب أمرأة” الذي عرض في مهرجان كان 1958 وحصل على جائزة دولية.

    ولعل أبرز ما تطرق إليه التقرير هو مقال الدكتور إدوارد سعيد الذي نشره في مجلة لندن “ريغيو اوف بوكس” وحاول فيه إيفاءها حقها كراقصة وفنانة ورمز ثقافي ليس فقط في مصر بل في كل العالم العربي الذي عرفها من خلال السينما ثم التليفزيون بفضل مهاراتها المذهلة التي لم ينافسها فيها أحد كراقصة وفنانة، وأيضا فتنتها المصرية وتلاعبها الساحر بالكلام وروح المناكفة والغزل كما يقول إدوارد.

    ولقد وضعني مقال إدوارد سعيد أمام العديد من الأسئلة عن علاقة مثقف ومفكر كبير كإدوارد براقصة وممثلة كتحية كاريوكا، وأيضا الكتابة عنها بجدية وبتحليل لا يقل عمقا عن كتابته في الاستشراق، أو غيره، وأيضا جرأته في تناول الشخصية والتعامل معها بكل معطياتها من تناقض وخفة وحرية وعمق وإنسانية وغيرها.
    وأخيرا الربط بين الشخصية وواقعها الاجتماعي والسياسي وعلاقتها بهذا الواقع وكيفية التعامل معه. وكل هذا التناول العميق الذي لا يُقدم عليه سوى من هم في عمق تفكير وقدرات، وجدية إدوارد سعيد في الطرح، وضعني في حيرة لم يخرجني منها قليلا إلا توضيحات سعيد في مقاله: “وداعا.. يا تحية” الذي نشرته جريدة “الحياة” حينها.

    يقول إدوارد: إنها أروع فنانات الرقص الشرقي في العالم العربي، وأطولهن عهدا، إذ استمرت حياتها الفنية “ستين سنة” من أوائل الستينيات إلى عهدي أنور السادات وحسني مبارك، وأرسلها كل من هؤلاء “عدا مبارك كما أعتقد” إلى السجن مرة أو أكثر بتهم مختلفة غالبيتها سياسية...

    المقال على موقع ميدل ايست اونلاين (meo)

  • أعلام في طريق دائرة اللغة العربيّة في الجامعة الأمريكية في بيروت التي فتحت أبوابها للمر الأولى في عام 1866، لتغيّر بعدها الكثير في مسار تاريخ لبنان والمنطقة

    في 3 كانون الأوّل عام 1866، افتتحت الكلّيّة الإنجيليّة السوريّة أبوابها للمرّة الأولى، لتغيّر بعدها الكثير في مسار تاريخ لبنان والمنطقة. بعد عدةّ عقود، وتحديدًا في 18 تشرين الثاني عام 1920، تغيّر اسمها إلى الجامعة الأميركيّة في بيروت. ولعلّ قلّةً يعرفون أنّ العربيّة كانت اللغة الأساسيّة للتدريس خلال العقد الأوّل من تأسيس الجامعة، وما يُعرف اليوم بدائرة اللغة العربيّة ولغات الشرق الأدنى وُلدت نواته مع ولادة الجامعة، وتراكمت إنجازاته الفكريّة مع تعاقب عددٍ من الأعلام النخبة في الفكر والأدب واللغة. وساهمت هذه الدائرة على مدار قرنٍ ونصف في إحياء اللغة العربيّة والنهوض بعلومها وواقعها.

    كان لموقع الجامعة الجغرافيّ دورٌ في استقطاب الدائرة لعددٍ من الأعلام، ويضمّ الأرشيف لائحةً يطول ذكرها بأسماء أكثر من مئتي أستاذٍ ومحاضر. هذا إلى جانب أدباء بارزين لم يرتبطوا بالدائرة بشكلٍ مباشر أمثال الروائيّ جرجي زيدان (1861-1914). فقد كان لهؤلاء مجالٌ رحبٌ من الميول والاختصاصات، وكانوا يدرّسون العربيّة إلى جانب الرياضيّات مثلًا أو الطبّ أو التاريخ أو التجارة... ولا عجب في ذلك، فالعلماء في القرنين التاسع عشر والعشرين تابعوا إرثًا فكريًّا شموليًّا يمتدّ إلى زمن الجاحظ وأبي حيّان التوحيديّ اللذين لم يجعلا العربيّة محورًا لإتقان العلوم اللغويّة فحسب بل وغيرها من العلوم المختلفة.

    إنّ انتقال عمليّة التدريس من اللغة العربيّة إلى الإنجليزيّة ترك تداعياتٍ عميقة الأثر على واقع اللغة العربيّة. وقد عبّر عن ذلك الباحث في التاريخ سليمان بك أبي عزّ الدين قائلًا:

    “إنّ هذه الجامعة وإن كانت منشأة بمال الأميركيّين فإنّها في نظر الناطقين بالعربيّة وطيدة النزعة نزيهة القصد...... وإنّ أكثر المشهورين بالعلم والعمل من متخرّجي الجامعة هم أولئك الذين تلقّوا دروسهم باللغة العربيّة أو امتازوا بإتقان هذه اللغة.”

    ورغم تباعد الحاضر عمّا كانت عليه الأمور في الماضي، فإنّ عمل دائرة اللغة العربيّة لم يكن يومًا البكاء على الأطلال أو التحسّر على ماضٍ مجيد، وإنّما التعويل على طلّابها وأساتذتها الذين يعدون بمستقبلٍ مشرق.

    ولقد كان القدامى يؤرّخون للحضارة العربيّة والإسلاميّة من خلال وضع كتبٍ في التراجم والسير، فتاريخ الحضارة هو تاريخ رجالها ونسائها. وأسوةً بهم، نحتفي بتاريخ دائرة اللغة العربيّة من خلال الحديث عن أعلامها وإنجازاتهم، لكنّ الإحاطة بجميعهم أمرٌ شاقّ وما يلي ذكره هو مجرّد غيضٍ من فيض يبدأ مع تأسيس الجامعة ويتوقّف عند بداية تسعينيّات القرن الماضي...


    حقوق النشر

    تم نقل هذا المقال بهدف تربوي وبصفة غير تجارية بناء على ما جاء في الفقرة الثانية من الفقرة 5 من شروط استخدام موقع رصيف 22 الإلكتروني على الموقع الإلكتروني “رصيف 22” :

    ... علماً أن الموقع يحترم، بالقدر الذي نقتبس فيه المواد من حين لآخر من مصادر أخرى بغية دعم مختلف التفسيرات والمؤلفات الواردة في هذا السياق، حق الآخرين في “الاستخدام العادل” للمواد التي يتضمنها الموقع؛ وبناءً على ذلك، فإنه يجوز للمستخدم من حين لآخر، اقتباس واستخدام المواد الموجودة على الموقع الإلكتروني بما يتماشى مع مبادئ “الاستخدام العادل”.

    عن صورة الخبر

    المقال على موقع رصيف 22

  • مجلة الدراسات الفلسطينية الفصلية - العدد 124 - خريف 2020

    مجلة الدراسات الفلسطينية هي مجلة فصلية، تصدر بالعربية عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت منذ سنة 1990 وتوزع في البلاد العربية والعالم. ويتم إعادة طباعتها في رام الله لتوزع في فلسطين. وهي منبر مستقل لمناقشة وتقويم آخر تطورات القضية الفلسطينية واحتمالات المستقبل إضافة إلى رصدها التحليلي لسياسات إسرائيل واستراتيجياتها وأوضاعها الداخلية.

    تستقطب المجلة كلاً من الباحثين المخضرمين والناشئين على السواء المختصين في هذا الموضوع، وتشكل حلقة اتصال فكري حيوي بين الجامعيين والباحثين الفلسطينيين في الداخل والخارج من جهة، وبينهم وبين الباحثين العرب المعنيين من جهة أخرى.

    مجلة الدراسات الفلسطينية - الأعداد السابقة

    أحدث أعداد مجلات مؤسسة الدراسات الفلسطينية


    صدر حديثاً العدد 124 - خريف 2020 - من مجلة الدراسات الفلسطينية


    Brèves


    "تحية إلى بيروت"

    ليس ما حدث في بيروت مجرد انفجار، مهما بلغت قوّته، بل إنه على المستوى الاستراتيجي بمثابة إعلان عن انتهاء مرحلة وبداية مرحلة جديدة، شاء قدر الفساد المستشري في تفاصيل هذا البلد، أن يحدث فيما تتغير معالم الخريطة السياسية الاستراتيجية في المنطقة: توتر في البحر المتوسط مع تمدد تركيا باتجاه ليبيا، معلنة نفسها طرفاً في الصراع هناك (بعدما ظهرت علناً أطماعها بضم أجزاء من سورية، مباشرة أو بشكل غير مباشر)، طمعاً بحصة وازنة من ثروات الغاز المكتشفة في شرق هذه البحيرة الكبيرة، وهو توتر كاد أن يؤدي لصدام فرنسي (أوروبي) مع تركيا؛ انكشاف عربي أمام إسرائيل عبر عنه التطبيع المتسع معها، من الإمارات إلى البحرين واحتمالات توسعه نحو دول أخرى، وسط سكوت عربي يعكس قبولاً غير مشروط بسيادة إسرائيل على المنطقة، وربما كان فشل مشروع قرار فلسطيني في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية لإدانة التطبيع، أبرز مثل على ذلك؛ أما في سورية، فالمشهد يتغير يوماً بعد يوم، فحزب الله بادر إلى انسحاب متدرج من هناك بعد سنوات من التورط في حرب (نتج عنها مقتلة هائلة للشعب السوري لمجرد الحفاظ على نظام سفّاح)، كدلالة على تدني التأثير الإيراني هناك، لمصلحة روسيا التي تنسق الكثير من خطواتها مع إسرائيل.

    للمرة الثالثة، تجد هيئة تحرير مجلة الدراسات الفلسطينية نفسها أمام حدث جلل، يغير خطة العدد كله ويبعثرها، ففي العدد (122) فرض إعلان صفقة ترامب نفسه وتغيرت خطة العدد، وفي العدد (123)، فرض توسع انتشار جائحة كورونا نفسه، فكان عدداً خاصاً عن الأوبئة، وفي العدد الحالي (124)، جاء انفجار بيروت ثقيلاً ومدمراً للإنسان، حيث سقط الآلاف بين قتيل وجريح، وللأمكنة حيث انهارت آلاف الوحدات السكنية، وكادت العاصمة أن تتلاشى بعصف انفجار هو واحد من الأكبر في تاريخ الانفجارات التي يسببها الإنسان، ليُفرض تغييراً شاملاً في خطة العدد، ويتم انتاج عدد خاص في وقت قياسي.

    إذاً، نحن أمام عدد خاص من حيث الحدث الذي فرض نفسه، ومن حيث المواد التي يتضمنها، إذ شارك في الكتابة عن الانفجار وعن بيروت 29 كاتباً، تناولوا تاريخ بيروت ("مدينة الغرباء" كما وصفها الياس خوري في مقالته) ومرفئها الذي دمره الانفجار، والمتغيرات السياسية والاستراتيجية المفترضة، فضلاً عن شهادات وتجارب شخصية في بيروت وعنها. وقد شارك في الكتابة، فضلاً عن استعادة لسمير قصير من فصل من كتابه “تاريخ بيروت”، كل من:

    جاد تابت؛ إيلي جورج حداد؛ روجيه عساف؛ زياد ماجد؛ جلبير الأشقر؛ ميشال نوفل؛ فوّاز طرابلسي؛ ديمة الشكر؛ فرح عريضي؛ شوقي بزيع؛ فيصل سلطان؛ أحمد قعبور؛ محمد بنّيس؛ قاسم حداد؛ محمد سويد؛ فؤاد فؤاد؛ محمد علي الأتاسي؛ خالد زيادة؛ معين الطاهر؛ ليانة بدر؛ غسان زقطان؛ كريم مروّة؛ محمد برّادة؛ أمين صالح؛ أنيس محسن؛ إلياس خوري. أما الغلاف فكان بدوره خاصاً بالحدث، وهو بريشة الفنان حسين ماجد.

    وتصدر العدد 6 مداخل عن صفقة القرن (إيلان بابِهْ)، ومخططات الضم (جدعون ليفي)، والهوية الفلسطينية (رجائي بُصيلة) ، وتركيا وشرق المتوسط (جنكيز تشاندار)، وتركيا وليبيا (ميشال نوفل)، فضلاً عن جائحة كورونا (ساري حنفي).

    وتناولت الافتتاحية التي كتبها الياس خوري، التطورات المتعلقة بالتطبيع العربي، أو “التتبيع” كما وصفه خوري، وانفجار بيروت، الذي هو محاولة قتل للمدينة وناسها ودورها.

    لاطلاع على محتويات العدد الجديد

    عن موقع مؤسسة الدراسات الفلسطينية

    من مقالات العدد الجديد :
     التطبيع والتتبيع
     سرقة القرن: سرقة الفلسطينيين من ماضيهم ومستقبلهم
     عالم ما بعد كورونا: بعض الرهانات الاجتماعية
     بيروت يا بيروت
     صعود مدينة بيروت وسقوطها
     من انفجار بيروت إلى انفجار لبنان؟
     مدينة الغرباء


    مقالات ذات صلة :
     الياس خوري... تحية إلى بيروت : مدينة الغرباء


    العدد الجديد من مجلة الدراسات الفلسطينية

  • Les balcons de Beyrouth, une invitation au voyage

    Portfolio

    C’est une invitation au voyage que « L’Orient-Le Jour » vous propose, une fois par mois, dans cette ville que l’on aime détester. Pour découvrir ou retrouver les indices de ses changements, retrouver les traces de son charme qui résiste au temps, aux promoteurs voraces ; lui dire qu’elle est belle dans son chaos, courageuse dans son combat contre toutes les guerres qui la meurtrissent dans sa chair. La remercier, enfin, d’exister, d’alléger nos désespoirs en nous séduisant encore, et de retenir nos envies de partir. À travers une conversation entre des photos proposées par des professionnels et les mots de la rédaction, nous dresserons un portrait de cette ville comme ses habitants la perçoivent : unique. Et pour démarrer la série : les balcons, leur charme discret ou indiscret, et leurs multiples visages...

    OLJ / Par Carla HENOUD et Gilles KHOURY. Photos Ayla HIBRI, le 29 mai 2020

    L’Orient-Le Jour est le seul quotidien libanais d’expression française, né le 15 juin 1971 de la fusion de deux journaux, L’Orient (fondé à Beyrouth en 1924) et Le Jour (fondé à Beyrouth en 1934)... Lire la suite, cliquer ici.

    Lire aussi : Dans la ville arrêtée, les balcons se déconfinent

    l’article sur le site de l’Orient-Le-Jour

Partager

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)