Naguib Mahfouz s’en est allé. L’écrivain égyptien, lauréat du prix Nobel en 1988, a tiré sa révérence le 30 août 2006, sans bruit et sans fureur. En quittant humblement les rumeurs du monde, il laisse derrière lui une oeuvre impressionnante composée d’une cinquantaine de romans et recueils de nouvelles.
Décédé à l’âge de 94 ans, Naguib Mahfouz avait voué sa vie à construire, pierre par pierre, l’énorme édifice littéraire qu’il lègue à la postérité.
يقول الشاعر أدونيس عن الشاعر السوري نزار قباني : كان منذ بداياته الأكثر براعة بين معاصريه من الشعراء العرب، في الإمساك باللحظة - التي تمسك بهموم الناس وشواغلهم الضاغطة : من أكثرها بساطة إلى أكثرها إيغالاً في الحلم وفي الحق بحياة أفضل.
نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة والرفض والمقاومة ؛ فكانت قصيدته « هوامش على دفتر النكسة » 1967 التي كانت نقدا ذاتياً جارحاً للتقصير العربي، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار معاً.
Ahlam Mosteghanemi, 61 ans, est de loin la romancière algérienne la plus lue et la plus vendue dans les pays arabes actuellement. En 2006, le magazine américain Forbes a classé l’écrivaine parmi les dix femmes arabes les plus influentes. Ses romans tels que Dhakiratou al jassad (La Mémoire de la chair), Aber sarir (Passant d’un lit), Fawdha al hawass (Chaos des sens), Nissyancom (L’Art d’oublier) et Al Aswadou yalikou biki (Le Noir te va si bien) sont des best-sellers.
جبران خليل جبران شاعر وكاتب ورسام لبناني عربي من أدباء وشعراء المهجر هاجر صبياً مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ولد عام 1883 في بلدة بشري شمال لبنان حين كانت تابعة لمتصرفية جبل لبنان العثمانية. توفي في نيويورك عام 1931.
واجه جبران خليل جبران (1883 - 1931) عصره؛ فتعارفا وكان صراع .. سافر شاعرًا في أبعاد العصر ليبلور الحكمة الكامنة، عله يدفع بالإنسان نحو ذاته الفضلى.
طارق بن زياد قائد عسكري مسلم، قاد الفتح الإسلامي لشبه الجزيرة الأيبيرية خلال الفترة الممتدة بين عاميّ 711 و718م بأمر من موسى بن نصير والي أفريقية في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك. يُنسب إلى طارق بن زياد إنهاء حكم القوط الغربيين لهسبانيا. وإليه أيضًا يُنسب “جبل طارق” وهو الموضع الذي وطأه جيشه في بداية فتحه للأندلس. يُعتبرُ طارق بن زياد أحد أشهر القادة العسكريين في التاريخين الأيبيري والإسلامي على حدٍ سواء، وتُعدّ سيرته العسكريَّة من أنجح السير التاريخيَّة. اختلف المؤرخون حول نهاية هذا الرجل وكيف كانت، ومن المعروف أنَّه عاد إلى دمشق بصحبة موسى بن نصير...
رحل، أمس 14 شباط/ فبراير الشاعر الفلسطيني الكبير مريد البرغوثي، في موضع تغريبته الأخيرة بالعاصمة الأردنية عمان، عن عمر ناهز 77 عاماً. تغريبة البرغوثي الأخيرة جاءت بعد تغير الظروف السياسية في مصر فجأة في حزيران/ يونيو 2013، وما تلاها من توسع في استهداف المعارضين الرافضين لذلك التغير، وكان الشاعر تميم البرغوثي نجل مريد واحداً من هؤلاء المعارضين. إلا أن تميم ومريد انتقلا إلى عمان بشكل نهائي بعد وفاة الكاتبة الراحلة رضوى عاشور زوجة مريد البرغوثي ووالدة تميم في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2014. وكانت جنازة رضوى هي آخر ظهور عام للشاعر الراحل في مصر قبل مغادرتها واستقراره في عمان.
يحتفي هذا الملف بدينيس جونسون ديفيز بوصفه رائد ترجمة الأدب العربي إلى الإنجليزية، فمنذ الأربعينات، مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية، وجد هذا الكاتب المغامر نفسه في مصر، بين عمالقة أدبها من كتاب القصة والرواية والشعر والبحث الأدبي. فكان أول من قدم إلى لغة شكسبير ترجمات لنتاجات رواد الأدب المصري في القصة والرواية بدءاً من جيل محمود تيمور إلى جيل يوسف إدريس مروراً بجيل نجيب محفوظ. الملف الذي أعده الكاتب المغربي إبراهيم أولحيان هو جزء من مادة كتاب دفع به إلى النشر، وهو ثمرة جلسات استجواب مع شيخ المترجمين وقد ارتبط بعلاقة صداقة حميمة به خلال فترة إقامته في المغرب...
إنها المرة الأولى التي نجد أنفسنا فيها أمام نص السيرة كما كتبها محفوظ كسيرة، لن تتناثر في أعماله الأدبية... سيرة يتحدث فيها بلسان الصبي حيناً، او الفتى أحياناً أخرى، كما فعل طه حسين في “أيامه”، ونواجه حكايات العفاريت والجن التي شكلت جزءاً من خياله. في سيرة الطفل نجيب محفوظ، لسنا أمام سرد الطفولة فقط، بقدر ما نحن أيضاً أمام سرد يقدمه شاب غادر منذ قليل عوالم الطفولة... سرد يقدم لنا العالم كما يراه طفل، بالنسبة إليه كل كائن وكل مشهد، وكل حدث حتى وإن كان عادياً أو مبتذلاً، مبعث دهشة. مذكرات تنقل لنا نضارة نظرة الطفل، وبراءاته التي تحول الواقع، فيبني، إنطلاقاً من أشياء تافهة، عالماً من الخوارق.
لطيفة الزيات روائية وناقدة، أولت اهتماماً خاصاً لشؤون المرأة وقضاياها، كما لها العديد من الكتب الأدبية الناقدة والروايات، أشهرها رواية الباب المفتوح التي فازت بأول دورة عن جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 1996، وحازت لطيفة الزيات على جائزة الدولة التقديرية للأدب عام 1996أيضاً. كما تعتبر إحدى رائدات العمل النسائي في مصر. ولدت لطيفة الزيات في مدينة دمياط حيث كانت مصر في الحقبة الملكية، تلقت تعليمها بالمدارس المصرية، ثم حصلت على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة القاهرة في عام 1946. بدأت عملها الجامعي في عام 1952 حيث درّست في كلية البنات جامعة عين شمس...
Zeina Abirached est une auteure et dessinatrice de bande dessinée libanaise, née à Beyrouth en 1981. Elle vit actuellement entre Beyrouth et Paris. Élevée à Beyrouth pendant la guerre du Liban, Zeina Abirached suit des études de graphisme à l’Académie libanaise des beaux-arts (ALBA). En 2004 à Paris, elle intègre un cursus spécialisé en animation à l’École nationale supérieure des arts décoratifs à Paris...
يحيى حقي محمد حقي كاتب وروائي مصري. ولد في القاهرة لأسرة ذات جذور تركية. درس الحقوق وعمل بالمحاماة والسلك الدبلوماسي والعمل الصحفي. يعتبر علامة بارزة في تاريخ الأدب والسينما ويعد من كبار الأدباء المصريين. في مجاله الأدبي نشر أربع مجموعات من القصص القصيرة، ومن أشهر رواياته قنديل أم هاشم، وكتب العديد من المقالات والقصص القصيرة الأخرى. قضى يحيى حقي عمره كله في الخدمة المدنية وعمل بالسلك الدبلوماسي المصري.تم تعيينه في منصب مستشار في دار الكتب والوثائق القومية.
Alaa al-Aswany (arabe : علاء الأسواني, également retranscrit Alaa El Aswany), né le 28 mai 1957 au Caire, est un écrivain égyptien exerçant la profession de dentiste au Caire. Né dans une famille intellectuelle, d’un père écrivain (Abbas al-Aswany), il a fait ses études secondaires dans un lycée égyptien de langue française et a également étudié la chirurgie dentaire aux États-Unis, à l’université de l’Illinois à Chicago...
بطرس جبرائيل يوسف عواد، والمعروف بالأب أنستاس ماري الكرملي من الشخصيلات الأدبية والفكرية المعروفة في العراق خدم اللغة العربية وآدابها والفكر العربي والثقافة العربية، لا سيما من خلال مجلته المتميزة “لغة العرب”. خدم أنستاس الكرملي اللغة العربية وآدابها أكثر من خمسين عاما بما وضع من كتب مهمة، وأبحاث جديدة، ومقالات مبتكرة، وتعليقات مستفيضة، وهو غزير الإنتاج فيما يكتب، وقل أن تجد مجلة عربية ذات شأن في عصره إلا وله مشاركة فيها باسمه الصريح أحيانا أو بأسماء مستعارة أحيانا أخرى، وبلغ عدد المجلات والصحف التي وافاها بمقالاته وأبحاثه أكثر من ستين صحيفة، كانت تصدر في العراق وسوريا ولبنان ومصر...
في طرابلس اللبنانية مشهد يثير فضول المارة ومحبي الكتاب. أكداس من الكتب مطروحة على طاولة كبيرة عند مدخل أحد المطاعم، وفي الداخل يدعوك صاحب المطعم إلى تصفح هذه الكتب، قائلاً للزبون “استحلي وخود”، وهي العبارة نفسها التي تختزل مبادرةً للتشجيع على اقتناء الكتاب والقراءة، والتي أطلقها بلال عبد الهادي، ابن صاحب “مطعم الدنون”.
انطلقت هذه المبادرة منذ 5 أشهر، وقدم خلالها أصحاب المطعم مئات الكتب القيمة من جميع الأنواع الأدبية والميادين العلمية والثقافية. يقول إنه لطالما راودته فكرة تأسيس مكتبة مجانية لعامة الناس، فهو يمتلك مكتبة منزلية كبيرة يقدرها بنحو 15 ألف كتاب، ويمتلك التصميم الهندسي للمكتبة، إلا أنه كان يفتقر إلى المكان. تطورت الفكرة عنده، وبدأ يبحث عن طريقة لتمويلها وتأمين موارد للاستمرارية. ومع الوقت، جاءت الانهيارات الاقتصادية لتهز بنيان فكرته، لذلك فقد اهتدى إلى تحقيق الشراكة بين فكرته المثالية ومطعم والده المغرق في الشهرة. من هنا، فقد بدأ عبد الهادي مشروعه من خلال عرض عدد كبير من كتبه في البهو الداخلي للمطعم، حيث يمكن للزبائن اقتناء أي كتاب مجاناً.
يغذي عبد الهادي المكتبة العامة بصورة مستمرة، حيث “يستعير” في كل مرة من مكتبته الخاصة نحو 50 كتاباً ليعرضها، ويقدمها مجاناً للزائرين.
يخالف عبد الهادي في حديثه لنا الفكرة الشائعة بأن “الكتاب طفل عزيز لدى المالك لا يتخلى عنه”، ويقول “عندما أضع الكتاب في خزانتي، سأحتكر قراءته، ولن يستفيد منه الآخر”...
مجلة الدراسات الفلسطينية هي مجلة فصلية، تصدر بالعربية عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت منذ سنة 1990 وتوزع في البلاد العربية والعالم. ويتم إعادة طباعتها في رام الله لتوزع في فلسطين. وهي منبر مستقل لمناقشة وتقويم آخر تطورات القضية الفلسطينية واحتمالات المستقبل إضافة إلى رصدها التحليلي لسياسات إسرائيل واستراتيجياتها وأوضاعها الداخلية.
تستقطب المجلة كلاً من الباحثين المخضرمين والناشئين على السواء المختصين في هذا الموضوع، وتشكل حلقة اتصال فكري حيوي بين الجامعيين والباحثين الفلسطينيين في الداخل والخارج من جهة، وبينهم وبين الباحثين العرب المعنيين من جهة أخرى.
صدر حديثاً العدد 125 - شتاء 2021 - من مجلة الدراسات الفلسطينية
ترامب ونتنياهو : وجها العنصرية والاحتلال
سقط دونالد ترامب انتخابياً، ولم تسقط الترامبية التي تحمل بجوهرها العنصرية ومزيداً من العنصرية، والتي حصدت أصوات 70 مليون ناخب أميركي. واهتز تحالف بنيامين نتنياهو الحكومي مع قائمة “أزرق – أبيض” التي نافسته في الانتخابات، وحتى إن سقطت الحكومة هذه وسقط نتنياهو في مصيدة قضايا الفساد التي يلاحق بها، فإن وجه إسرائيل شديد التطرف، باق بعدما توغلت في احتلال معظم ما تبقى من أرض فلسطين في الضفة الغربية، بحيث استحال إنشاء دولة حتى بشروط الحد الأدنى.
من هنا بدأت فكرة عدد 125 من “مجلة الدراسات الفلسطينية” (شتاء 2021) الذي حمل عنوان “ترامب ونتنياهو وجها العنصرية والاحتلال”.
أربعة مداخل متصلّة بالغلاف تُقدم ملفين شخصيين عن ترامب ونتنياهو: يكشف نوبار هوفسيبيان، في مقالته “تراث الترامبية: كفاح الخير ضد الشر” عن وجه ترامب والنزعة الترامبية لدى 70 مليون أميركي، ويناقش كيف وصلت الولايات المتحدة إلى مثل هذا الانقسام، ويضع سيناريوهات لاحتمالات المستقبل القريب. وفي المضمون ذاته جاءت مقالة وليد نويهض عن الزمن المتغير في الولايات المتحدة تحت عنوان “نهاية عهد ترامب شهادة على زمن يتغير”. أما الوجه الآخر، أي نتنياهو، وهو وجه الاحتلال، فتناولته مقالتان لأنطوان شلحت تحت عنوان “بنيامين نتنياهو ومبدأ ’رعاية قوة إسرائيل’”، ورندة حيدر “نتيناهو: من الليبرالية السياسية إلى الزعيم الأوحد”.
سبق تلك المقالات/المداخل، افتتاحية تتناول التحولات الأخيرة في المنطقة، وخصوصاً التطبيع التتبيعي في زمن الترامبية والنتنياهوية؛ لكن في المحصلة، فإن “الخيانة ليست الحكاية”.. فـ “الخيانة وقعت على رؤوس أنظمة الاستبداد والتسلط، لكنها لم ولن تكون الحكاية” لأن “فلسطين لن تخون نفسها، ولن تسمح لأحد بأن يفرض عليها هذا العار”، كما يخلص كاتب الافتتاحية إلياس خوري.
في باب مقالات، خمس، تتناول المسألة الفلسطينية في ظل تغول الاحتلال وضعف الحالة الفلسطينية: يروي جمال زحالقة في مقالة بعنوان “الصهيونية والعنزة السوداء” حكاية “االعنزة السوداء” التي اعتبرتها الصهيونية في فلسطين عدوة إسرائيل وحاربتها، كونها واحدة من رموز الحياة في هذا البلد الذي عملت على تغيير ملامحه بشرياً وثقافياً وإيكولوجياً، من ضمن مخطط لإزالة فلسطين كإسم من التاريخ والجغرافيا. وفي السياق ذاته يكتب مراد البسطامي تحت عنوان “اللغات في القدس بين الأصالة والكولونيالية”. ويقدم مهند عبد الحميد رؤية لكيفية “مواجهة صفقة القرن” عبر “إعادة بناء آليات الصمود والتحرر”، ويتناول وسام رفيدي “مشكلة استبدال شعار التحرير بشعار الدولة”، ويتحدث عليان الهندي عن “مكانة الشعب الفلسطيني بعد الضم”.
يحتوي العدد على ثلاث دراسات: الأولى يحلل فيها أمل جمّال وضع الأحزاب العربية والقيادات الفلسطينية في إسرائيل تحت عنوان “مقاربة سوسيولوجية ونظرية لتحولات في القوة التمثيلية للقيادات الفلسطينية في إسرائيل منذ النكبة حتى القائمة المشتركة”؛ الثانية يحلل فيها محمود ميعاري واقع الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة تحت عنوان “تحولات في التأييد الحزبي والاتجاهات نحو حل القضية الفلسطينية”؛ الثالثة، يستكمل فيها عبد الرحيم الشيخ تحت عنوان “متلازمة محمود درويش (2): الفكرة، الثورة، الدولة”، حلقة ثانية وأخيرة من نقاشه لنتاج محمود درويش الشعري والنثري، في جماليته اللغوية، وعمقه السياسي.
شهادتان في العدد 125، لأسماء عزايزة بعنوان “الجيل الفلسطيني الجديد وأرض يأسه المحروثة بالأمل”، ورائد وحش بعنوان “ما تعنيه فلسطين”. وقراءة خاصة لفيصل درّاج بعنوان “الياس خوري في روايته ’اسمي آدم’: عنف التاريخ ودلالات الموت”. وقراءتان لكتابين هما: “ترهل اليسار الفلسطيني: المعارضة الموالية” (بالانكليزية) لفرانسيسكو سافيريو ليوباردي، راجعه عبد الهادي العجلة؛ و"فلسطين – ذكريات 1948، القدس 2018" (بالفرنسية) لكريس كونتي أالتير ألكانتارا، راجعه عماد الشدياق.
تتبنى مقاربة المكتبة العربيّة لإحياء التراث واستعادته بأجناسه وثيماته المتنوعة والمختلفة. ومن هنا كان الجزء الأول منها عبارة عن مختارات من كتابين للقاضي أبي علي المحسّن بن عليّ التنوخي تحت عنوان “حياكة الكلام”، في حين جاء هذا الجزء الثاني عبارة عن مختارات من مراسلات بين أبي حيّان التوحيدي وأبي علي مسكويه، وكلاهما من أبرز أعلام القرن الرابع الهجري المساهمين في ازدهار الحياة الثقافيّة والفكريّة في العالم الإسلامي في ذلك الوقت. نطل في هذا المقال على الجزء الثاني منها...
Plusieurs articles de la presse arabe se sont récemment intéressés à la « littérature d’épidémie », notamment celle destinée à la jeunesse contemporaine égyptienne. Au-delà de ses échos avec notre réalité, ces livres faisaient dans les années 1980 la promotion d’un héros qui se battait pour défendre son pays et ses valeurs. Quinze ans plus tard, il cèdera la place à un protagoniste qui s’inscrit - tout comme son entourage - dans une logique individuelle et mondialisée.
« La prochaine épidémie terrifiante viendra bientôt à coup sûr. Cela commencera quelque part en Chine ou à Hongkong. À ce moment-là, nous ne pourrons compter que sur la miséricorde de Dieu… et ensuite sur la microbiologie et la rapidité à confectionner un vaccin. » C’est ainsi que se termine le numéro 40 de la série de livres d’aventure « Safari », intitulé « Nous parlons des oiseaux » (« ‘An Ettouyour nahki »), de l’auteur égyptien Ahmed Khaled Tawfiq, remis au goût du jour pour ses vertus prophétiques, en ces temps de pandémie. Cette série fait partie de la collection « romans de poche égyptiens » (riwayât misriya lel jayb) qui a commencé à paraître dans les années 1980 et dont les aventures se sont poursuivies jusqu’aux années 2000…
تحت عنوان “واقع الجامعة العربية”، ينشر “اندبندنت عربية” كتيباً يشمل مجموعة تحقيقات وتقارير أعدها فريق الموقع، ونُشرت في ملف خاص في يوليو (تموز) الماضي، تتناول ما عاشته جامعة الدول العربية منذ نشأتها عام 1945 وحتى اليوم.
يحوي الكتيّب 12 تقريراً تقع في ثلاثة أقسام، أولها “قصة الجامعة”. فبعد 75 عاماً على تأسيسها يتطرق هذا القسم إلى نشأة الجامعة ومهماتها وأهدافها ومؤسساتها وقراراتها، فضلاً عن الانتقادات التي تتعرض لها، وجدواها في ظل العجز الذي تبدو واقعة فيه، وذلك في ثلاثة تقارير على التوالي هي، “75 عاماً من صراع البقاء والشتات” و"جامعة الدول العربية تركة الماضي أم حاجة المستقبل؟" و"الجامعة العربية والتجمعات الإقليمية: تنافس أم تكامل؟".
كما يتناول القسم مسألة انضمام كل من جنوب السودان وتشاد إلى الجامعة العربية في تقرير بعنوان “لماذا لا ينضم هؤلاء إلى جامعة الدول العربية؟”، ويناقش ولايات أمنائها العامين الثمانية الذين توافدوا على الجامعة في تقرير “مهمة أمين العرب الصعبة في المنطقة المأزومة”...