كتاب رسائل حب إلى سامي حدّاد الصادر حديثاً 2020 عن دار أزمنة. 24 رسالة بعثتها الشاعرة الفلسطينية الراحلة فدوى طوقان للإعلامي الأردني العتيق
سامي حدّاد (80 عاماً) هو الإعلامي الأردني الذي عرفه الجمهور العربي سنواتٍ على شاشة “الجزيرة”، وقبل ذلك في “بي بي سي” مذيعاً ومقدّم برامج متنوّعة، عقب عمله في الإذاعة الأردنية التي التحق بها في العام 1961، وكان شاعراً وله ديوان منشور. قال، قبل سنواتٍ، إنه يعكفُ على كتابة مذكّراته التي سيضيء فيها على سيرته المهنية، وعلى خفايا مقابلاتٍ أجراها مع ملوكٍ ورؤساء ومشاهير. لم تصدُر المذكّرات بعد، وربما لم تكتمل كتابتُها. وإنما أشهر سامي حدّاد، في كتابٍ من نوعٍ خاص، مقطعاً (قصيراً؟) من سيرتِه، اشتمل على مفاجأةٍ مثيرةٍ. ليس الكتاب له، ولا هو الذي أعدّه، ولا قدّم له. وإنما يخصّه فقط، إنه رسائل من الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان (1917 – 2003) إليه. صدر بعنوان “فدوى طوقان .. رسائل حُبّ إلى سامي حدّاد” (دار أزمنة، عمّان، 2020). اكتفى صاحبُنا بأن وفّر الرسائل لشقيقٍ له، ثم راجعها وقدّم لها في الكتاب الناقد المغربي، عبد اللطيف الوراري، الذي يُخبر، في واحدٍ من هوامش تقديمه الحَسن للرسائل، أن سامي تردّد بدايةً في أن يفتح صندوق الرسائل الذي مضى عليه وقتٌ طويل...
رابط : المقال على موقع الصدارة نيوز