17 عاماً وما زال مرتحلاً بين المنافي : عبد الرحمن منيف... العربي التائه الذي اقتحم حقل الكتابة الروائية متأخّراً حاملاً خيبات السياسة بوصفها خديعة كبرى
17 عاماً وما زال مرتحلاً بين المنافي: عبد الرحمن منيف... العربي التائه
اقتحم عبد الرحمن منيف (29 مايو 1933- 24 يناير 2004) حقل الكتابة الروائية متأخّراً. أتى إلى عالم التخييل وهو يحمل على كتفيه النحيلتين خيبات السياسة بوصفها خديعة كبرى، وعطباً غير قابل للإصلاح. كانت روايته الأولى «الأشجار واغتيال مرزوق» (1973) بمثابة مفاجأة، لا تقل في ثقل رنينها عن رواية «موسم الهجرة إلى الشمال» للطيب صالح، لجهة أنماط السرد وتمثلات الذات العربية المقموعة، مروراً بأزمة المثقف العربي، وتحوّلات المكان، وصولاً إلى الهزيمة المحقّقة، وتلاشي معنى الوطن كمحصلة نهائية للقمع، والعسف السلطوي، والخيبة العاطفية.
خيبات السياسة أخذته إلى تجربة روائية فريدة (خليل صويلح)
اقتحم عبد الرحمن منيف (29 مايو 1933- 24 يناير 2004) حقل الكتابة الروائية متأخّراً. أتى إلى عالم التخييل وهو يحمل على كتفيه النحيلتين خيبات السياسة بوصفها خديعة كبرى، وعطباً غير قابل للإصلاح. كانت...
عن «مدن الملح» التي لا ذاكرة لها (حسام عبد الكريم)
لا بد للباحث في شأن الرواية في الأدب العربي الحديث أن يتوقّف طويلاً عند الكاتب «العربي» عبد الرحمن منيف. ونضع «العربي» بين قوسين لأن صفة «العربي» هي وحدها التي تليق به. فأعماله الأدبية الرائعة كانت...
أن نبقى، لا أن نعود (يزن الحاج)
بعدما فرغ عبد الرحمن منيف من روايته الأخيرة «أرض السّواد» (1999)، اتّجه إلى جنس كتابيّ آخر: المقالة. كانت تلك المرحلة أشبه باستراحة بعد الجهد الهائل الذي بذله في كتابة «أرض السّواد» وما سبقها من...
حقوق النشر
مقالات «الأخبار» متوفرة تحت رخصة المشاع الإبداعي، ٢٠١٠
(يتوجب نسب المقال الى «الأخبار» - يحظر استخدام العمل لأية غايات تجارية - يُحظر القيام بأي تعديل، تحوير أو تغيير في النص)
لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر تحت رخص المشاع الإبداعي، انقر هنا