«يونيسكو» تخصص يوماً عالمياً للغة العربية Journée internationale de la langue arabe

, بقلم محمد بكري

الأربعاء ٢٤ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠١٢
جريدة الحياة
باريس - «الحياة»


جريدة الحياة


أعلن المجلس التنفيذي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو» تخصيص يوم عالمي للغة العربية هو 18 كانون الأول (ديسمبر) من كل عام. وتم الاتفاق على شعار هذا اليوم في لقاء في مقر المنظمة في باريس، حضرته المديرة العامة لـ «يونيسكو» إرينا بوكوفا والسفراء العرب لدى المنظمة. واليوم هذا، سيكون له موقعه في «أجندة» المنظمة الدولية سنوياً، كما أوضح لـ «الحياة»، المندوب الدائم للمملكة السعودية لدى المنظمة الدكتور زياد الدريس. وسينوّه رسمياً بهذا اليوم عند حلوله عبر المكتب الرئيسي ومكاتب «يونيسكو» كافة والمؤسسات المرتبطة بها في العالم العربي أولاً ثم في سائر البلدان.

وكانت المندوبيتان الدائمتان للمملكة السعودية والمملكة الغربية هما اللتان سعتا، بالتوافق مع سائر المندوبيات العربية، إلى إرساء هذا اليوم الذي يتم خلاله الاحتفال باللغة العربية عالمياً، على غرار اللغات الغربية مثل الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والروسية علاوة على الصينية.

وباشرت المجموعة العربية لدى «يونيسكو» بمبادرة من المندوبية السعودية في ترتيب الاحتفالية الأولى لهذه المناسبة في 18 كانون الأول، وستضم برنامجاً ثقافياً عربياً يليق بهذا الحدث الثقافي الذي تستحقه اللغة العربية التي يتحدث بها أكثر من 422 مليون نسمة. ويتوزع هؤلاء في العالم العربي والمغتربات إضافة إلى دول مثل تركيا وتشاد ومالي والسنيغال وإريتريا.

عن موقع جريدة الحياة


صحيفة يومية سياسية عربية دولية مستقلة"الحياة" جريدة عربية مستقلة. هكذا اختارها مؤسسها كامل مروة منذ صدور عددها الأول في بيروت 28 كانون الثاني (يناير) 1946، (25 صفر 1365هـ). وهو الخط الذي أكده ناشرها مذ عاودت صدورها عام1988 .

منذ عهدها الأول كانت “الحياة” سبّاقة في التجديد شكلاً ومضموناً وتجربة مهنية صحافية. وفي تجدّدها الحديث سارعت إلى الأخذ بمستجدات العصر وتقنيات الاتصال. وكرست المزاوجة الفريدة بين نقل الأخبار وكشفها وبين الرأي الحر والرصين. والهاجس دائماً التزام عربي منفتح واندماج في العصر من دون ذوبان.

اختارت “الحياة” لندن مقراً رئيساً، وفيه تستقبل أخبار كل العالم عبر شبكة باهرة من المراسلين، ومنه تنطلق عبر الأقمار الاصطناعية لتطبع في مدن عربية وأجنبية عدة.

تميزت “الحياة” منذ عودتها إلى الصدور في تشرين الأول (أكتوبر) 1988 بالتنوع والتخصّص. ففي عصر انفجار المعلومات لم يعد المفهوم التقليدي للعمل الصحافي راوياً لظمأ قارئ متطلب، ولم يعد القبول بالقليل والعام كافياً للتجاوب مع قارئ زمن الفضائيات والإنترنت. ولأن الوقت أصبح أكثر قيمة وأسرع وتيرة، تأقلمت “الحياة” وكتابها ومراسلوها مع النمط الجديد. فصارت أخبارها أكثر مباشرة ومواضيعها أقصر وأقرب إلى التناول، وكان شكل “الحياة” رشيقاً مذ خرجت بحلتها الجديدة.

باختصار، تقدم “الحياة” نموذجاً عصرياً للصحافة المكتوبة، أنيقاً لكنه في متناول الجميع. هو زوّادة النخبة في مراكز القرار والمكاتب والدواوين والبيوت، لكنه رفيق الجميع نساء ورجالاً وشباباً، فكل واحد يجد فيه ما يمكن أن يفيد أو يعبّر عن رأيٍ أو شعورٍ أو يتوقع توجهات.


صفحة اليوم العالمي للغة العربية على موقع الأمم المتحدة

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)