مغربية تسعى لتحرير المرأة بالرسوم المصورة. تناضل زينب من خلال فنها من أجل “تبديل القوانين التي صاغها رجال للتحكم بأجساد النساء”

تنشط الرسامة المغربية زينب فاسيكي بانتظام في دورات تكوينية في الرسوم المصورة لحض الشباب على صقل مواهبهم من أجل “تغيير المجتمع” وتحرير المرأة. وتعد الفنانة الشابة (26 عاماً) من رواد الرسوم المصورة (ألبوم “حشومة” "عيب")، التي توظفها للدفاع عن المساواة. واستقطبت مداخلتها الأخيرة نحو عشرة تلاميذ ورسامين محترفين أواسط مارس (آذار)، في الدار البيضاء تهدف إلى مساعدتهم على إيجاد أجوبة إبداعية، للرد على تعليقات مسيئة بثها بعض رواد المواقع الاجتماعية، بخصوص مبادرة “حتى أنا” ("أنا أيضا" me too) للتنديد بالاعتداءات الجنسية ضد النساء.

وأعربت زينب عن استهجانها تحميل “ضحية الاغتصاب مسؤولية ما تتعرض له، بينما تبرئ الجاني”، قبل أن تترك للمشاركين حرية التعبير سواء بأقلام الرصاص أو على لوحات رقمية.

تعرف زينب فاسيكي نفسها بأنها “فنانة ناشطة” تجمع بين الفن والدفاع عن حقوق المرأة. ويعد الفن بالنسبة لها “وسيلة أساسية من أجل التغيير، فالصورة تملك سلطة خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي”...


كتاب حشوما متاح الآن في جميع المكتبات في البلدان الناطقة بالفرنسية في جميع القارات. يمكنك طلبه عبر الإنترنت في العديد من المتاجر عبر الإنترنت. حشوما متاح أيضًا بلغات أخرى.

لماذا حشوما ؟ كلمة حشوما تعني المحرمة باللهجة المغربية الداريجا، كما أنها تستخدم لقول: اخرس! لإيقاف المحادثة.

المزيد على موقع حشومة



رابط : المقال على موقع اندبندت عربية

أخبار أخرى

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)