مؤلفون أضاءت خيالات رواياتهم فوانيس رمضان. القاهرة الإسلامية كلمة السر لنجاح الروايات الأدبية والدراما الرمضانية

يمتد خيط استلهامات منابع الفن في القاهرة الإسلامية إلى منتصف القرن الماضي، حيث كتب نجيب محفوظ رواياته “خان الخليلي” و”زقاق المدق” و”الثلاثية”، وصولا إلى رمضان الجاري الذي يشهد بعض المسلسلات التي تدور أحداثها في القاهرة التاريخية، ومنها مسلسل “حرملك” السوري، وما بينهما العشرات من الروايات والمسلسلات التي اقترنت بشهر رمضان وبأسماء مؤلفين نابهين، منهم: أسامة أنور عكاشة، محمد حلمي هلال، جمال الغيطاني، يسري الجندي، محفوظ عبدالرحمن، وغيرهم من عشاق “الأرابيسك” الذين أطلّوا على الجمهور المصري والعربي من وراء المشربية.

تشكّل القاهرة الإسلامية بأحيائها ومناطقها الشهيرة كالجمالية والحسين والأزهر والغورية وشارع المعزّ وما تحويه من معالم متميزة كخان الخليلي وبوابة المتولي “باب زويلة” والأسبلة والبنايات الأثرية، خصوصية جغرافية وتاريخية وبشرية في آن، فهي ذات طابع بنائي مختلف يعود أحيانا إلى أكثر من ألف عام، حيث العهد الفاطمي، وهي على حد تعبير نجيب محفوظ في “خان الخليلي”، “لها أنفاسٌ تتردد في عمق السكون”، إذ تصبغ الروح الشعبية والجذور التاريخية الممتدة ملامح البشر وسلوكياتهم وممارساتهم اليومية، وتتحكم في حركة الحياة، حتى يومنا هذا...

رابط : المقال على موقع جريدة العرب اللندنية

أخبار أخرى

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)