شبلي الشميل.. شارح داروين ومن طلائع العلمانيين بالشرق. نتذكره اليوم بمناسبتين الأولى الذكرى الـ 170 لولادته والثانية زمن الكورونا...

هذه السنة جعلتنا نتذكر الدكتور شبلي إبراهيم الشميل (1850 -1917) بمناسبتين، الأولى: الذكرى الـ 170 لولادته، والثانية زمن الكورونا، وهو الذي كتب “رسالة في الهواء الأصفر والوقاية منه وعلاجه” (1908) عندما قدمها لصاحب الدولة رياض باشا زمن جائحة الكوليرا في مصر.
يكتب بالأمس وكأنه يكتب اليوم في كيفية الوقاية من الوباء وطبيعته وأعراضه وعلاجه وطرق العدوى والمناعة والوقاية الخاصة والبيئية واجتناب المخالطة.

هو من قافلة المفكرين اللبنانيين الذين سبقوا عصرهم وخضوا العالم العربي بالفكر والتأثير الحاسم على الأجيال. طبيب وفيلسوف واجتماعي وعمراني وشاعر وأديب. صنفه مارون عبود رائدًا من رواد النهضة العربية الحديثة، وبأنه إحدى حلقات تلك السلسلة الذهبية التي توهجت في جبين لبنان وغرة العرب.

ولد شبلي إبراهيم الشميل في كفرشيما بضاحية بيروت عام 1850 من أسرة لعبت دورًا في السياسة والفكر والأدب والصحافة. كان أول من درس الطب في الجامعة الأميركية وتخرج منها في دفعة 1871.

أدرك الشدياق واليازجي وأديب إسحق ومشى مع صروف وزيدان، قال يعقوب صروف عنه: “جاء الشميل إلى المدرسة الكلية الإنجيلية، الجامعة الأميركية اليوم، وله من العمر حوالي سبعة عشر عامًا فتجاوزنا على مقعد المدرسة بسنتين”...

رابط : مقال سليمان بختي على موقع ضفة ثالثة

أخبار أخرى

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)