الموت الأسود والهلع الشامل... كيف تعاملنا في الماضي مع الوباء ؟ الإعلام اليوم يستحضر جائحات تاريخية، غيّر بعضها وجه البشرية، لمقارنتها مع فايروس كورونا
“اكتسب هذا الوباء قوة هائلة؛ فالمرضى ينقلونه إلى الأصحّاء حين يتصلون بهم، مثلما تنتقل النار إلى الحطب الجاف حين تكون قريبة منه. وواصل المرض انتشاره باطراد إلى حد لم يعد معه التحدث أو التعامل مع المرضى وحده ينقل عدوى المرض، وإنما كذلك ملامسة ملابس المرضى أو أي شيء استعمله المصابون أو لمسوه”.
ليست هذه الكلمات من بيان مدير منظمة الصحة العالمية الذي أعلن فيه أن فايروس كورونا قد غدا جائحة عالمية، يوم الأربعاء 11 آذار / مارس، بل هي ما خطّه جيوفاني بوكاتشيو في كتاب الديكاميرون (ترجمة صالح علماني)، قبل أكثر من 650 عاماً، في وصف الطاعون.
لكن الإعلام اليوم يستحضر جائحات تاريخية، غيّر بعضها وجه البشرية، لمقارنتها مع فايروس كورونا، مثلما قدّم لنا التاريخ والأدب والسينما، نظرة على أوجه الشبه والخلاف بين فايروس كورونا وأوبئة سابقة، أو أخرى نسجها الخيال...
حقوق النشر
تم نقل هذا المقال بهدف تربوي وبصفة غير تجارية بناء على ما جاء في الفقرة الثانية من الفقرة 5 من شروط استخدام موقع رصيف 22 الإلكتروني على الموقع الإلكتروني “رصيف 22” :
... علماً أن الموقع يحترم، بالقدر الذي نقتبس فيه المواد من حين لآخر من مصادر أخرى بغية دعم مختلف التفسيرات والمؤلفات الواردة في هذا السياق، حق الآخرين في “الاستخدام العادل” للمواد التي يتضمنها الموقع؛ وبناءً على ذلك، فإنه يجوز للمستخدم من حين لآخر، اقتباس واستخدام المواد الموجودة على الموقع الإلكتروني بما يتماشى مع مبادئ “الاستخدام العادل”.
عن الصورة : من تويتر الدكتورة كاميليا أتاناسوفا، "دعاء الطاعون من القران الرابع عشر من مصر
رابط : المقال على موقع رصيف 22