«المثنى» أو الكتابة المرآتية... رحلة في ثنايا «الخطّ الإسلامي». الكِتابة المرآتية أو الكِتابة المعكوسة نمط من الكتابة يقوم على الكِتابةِ عكس الاِتِّجاه الأصلي للغة المرادة
تقول مراجع عن الموضوع إن الكِتابة المرآتية أو الكتابة المرآة، أو الكِتابة المعكوسة نمط من الكتابة يقوم على الكِتابةِ عكس الاِتِّجاه الأصلي للغة المرادة، ما يُنتِجُ صورة معكوسة لِلنص، وتظهر واضحةً عند عرضها في المرآة. حالياً، تستخدم الكِتابة المعكوسة على سيّاراتِ الخِدمةِ العامّةِ حيْث تجد مثلاً كلمة «إسعاف» مكتوبة بشكل معكوس كيْ تظهر الصّورة واضحةً في مرايا المركبات أمامها. يستطيعُ عدّة أشخاص الكتابة بعكس الاتجاه، وهذه الطّريقة لوحظت عند ليوناردو دا فنشي، حيْث كتب أغلب ملاحظاته الشخصية بهذه الطريقة، بينما أصبح هذا النمط الخطي مشهوراً في زمنِ الدولة العثمانيّة، والذي كثيراً ما كان يحمل رسائل مبطّنة.
ونعثر على «المثنى» في وسائط متنوعة تراوح بين الهندسة المعمارية والمنسوجات والبلاط إلى الورق والأعمال المعدنية والأعمال الخشبية. مع ذلك، ورغم تاريخها الممتد لقرون وشعبيتها من إيران إلى الأندلس، ظلت الدراسات المتخصصة في هذا الأنموذج محدودة. ولذلك، يقدم كتاب «المثنى/ الكتابة المرآتية في التخطيط الإسلامي: التاريخ والنظرية والجماليات» (منشورات جامعة انديانا ـــ 2020) دراسةً شاملةً للنص وأشكاله، بدءاً من شرح المبادئ والتقنيات المرئية المستخدمة في إنشائه...
حقوق النشر
مقالات «الأخبار» متوفرة تحت رخصة المشاع الإبداعي، ٢٠١٠
(يتوجب نسب المقال الى «الأخبار» - يحظر استخدام العمل لأية غايات تجارية - يُحظر القيام بأي تعديل، تحوير أو تغيير في النص)
لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر تحت رخص المشاع الإبداعي، انقر هنا