ملف خاص على موقع ضفة ثالثة : الكتابة بين التجريب والتخريب وسؤال الحداثة في الأدب
أسماء كثيرة من الأديبات والأدباء العرب، ممن اقتحموا عوالم التجريب، تعيش نوعاً من القلق الإبداعي، يظهر في سعيها لتجريب أساليب وأشكال مختلفة من الكتابة الشعريّة والسرديّة، واجتراح الجديد على مستويات عدّة.
إنه تجريبٌ يرونه لا من باب التمرد على الأشكال الكلاسيكيّة، بل بدافع التجديد، رغم يقينهم بوجود ميراث كلاسيكي ضخم، وافر السطوة ويُنظر له بتبجيل بالغ، لكنّه التجريب، هذا المخاض الصعب الذي ارتبط تاريخياً بتحوّلات البنيّة المعرفيّة والجماليّة في سياق نسق الثقافة الغربيّة ومركزيّتها بخطاب الحداثة، وما يحمله هذا الخطاب من حمولات تاريخيّة وفلسفيّة وحضاريّة.
نسعى في هذا الملف للوقوف على ملامح التغيّرات التي يشهدها أدبنا العربي، وحدود المنجز التجريبي في الرواية والقصة والشعر حتّى يومنا هذا، والخوض في التحدّيات الكبرى التي تواجه كل محاولات الخروج على النمط السائد في الشعر والسرد العربي المعاصرين.
وقد توجهنا إلى عددٍ من الكتّاب والكاتبات من شعراء وروائيّين وقاصّين ونقّاد بالأسئلة التالية: مع ظهور الأجناس الأدبيّة الجديدة هل أنتم/نّ مع التجريب والحداثة في الأدب؟ وما هو الحدّ الفاصل بين التجريب والتخريب الأدبي برأيكم/نّ؟ وهل ترون أنّ النقّاد تجاهلوا التجارب الكتابيّة الأدبيّة الحديثة ؟
الكتابة بين التجريب والتخريب وسؤال الحداثة (1)
الكتابة بين التجريب والتخريب وسؤال الحداثة (2)
الكتابة بين التجريب والتخريب وسؤال الحداثة (3)
الكتابة بين التجريب والتخريب وسؤال الحداثة (4)
رابط : الملف على موقع ضفة ثالثة