افتتاح متحف نجيب محفوظ في قلب القاهرة التاريخية في تكية أبوالدهب الملاصقة للجامع الأزهر

محمد عبد الهادي

بعد 13 عاما من التعثر، خرج متحف نجيب محفوظ إلى النور في تكية أبوالدهب الملاصقة للجامع الأزهر، ليتحول المبنى التاريخي العريق، الذي تم بناؤه لإيواء الفقراء المسافرين في عهد المماليك، إلى حاضنة لأعمال أديب نوبل، التي أطرت لتاريخ الحضارة المصرية، وقدمت معالجة مبكرة لمشكلات التفكك المجتمعي وأزمات الهوية الوطنية.

القاهرة - حمل متحف أديب نوبل نجيب محفوظ، الذي تم افتتاحه مساء الأحد، مفهوما مغايرا للمتاحف الأدبية المعتادة في العالم، التي لا تخرج عن تحويل المنازل القديمة للمبدعين إلى مزار للمثقفين وعشاق التاريخ، بعد تخصيص مبنى أثري مر على إنشائه قرابة قرنين ونصف القرن بوسط القاهرة التاريخية ليحتضن أهم إنجازاته الروائية ومتعلقاته الشخصية.

ويحتضن المتحف الذي ترجع فكرة إنشائه إلى 13 عاما مضت، تكية الأمير المملوكي محمد أبوالدهب المواجهة للجامع الأزهر. ويعود تاريخ إنشاء الصحن التاريخي إلى عام 1774، ويعد ثاني أهم مجموعة أثرية تجسد معالم الفن الإسلامي، بعد مجموعة السلطان الغوري القريبة منها، لتمنحه ميزة إضافية بغمس نجيب محفوظ في تاريخ القاهرة القديمة الذي استهوي على كتاباته وحياته...

عن صورة المقال

رابط : المقال على موقع جريدة العرب اللندنية

أخبار أخرى

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)