إيمانويل ماكرون يخرج فيروز من عزلتها وإطلالتها ترد على الإشاعات. تظاهرة كبيرة أمام بيتها ضمت ناشطين معترضين وإعلاميين
كان ممكناً وصف زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للسيدة فيروز ليل أمس ب"السرية" لو لم تخرج اليوم صور من قلب بيتها تكشف وقائع اللقاء الذي تخلله تقليدها وسام جوقة الشرف والعشاء الذي كان المدعوون إليه قلة، ومن بينهم السفير الفرنسي في بيروت. استقبلت فيروز الرئيس واضعة على وجهها كمامة بلاستيكية تقيها وباء كورونا. وظهورها هذا بعد احتجاب، كان بمثابة رد على كل الإشاعات المغرضة التي راجت حول وضعها الصحي، فإذا هي في كامل عافيتها وألقها على رغم تخطيها الثمانين. وبدءا من السادسة مساء أمس كانت تظاهرة كبيرة تتشكل أمام بيت فيروز، تضم جمعاً من أهل الثورة والناشطين المعترضين والمحتجين، عطفا على فريق من الإعلاميين والصحافيين والمصورين، ربضوا هناك من أجل تغطية الحدث ولو من خارج، بعدما تم الإعلان بأن اللقاء سيكون بعيداً عن الكاميرات التلفزيونية والصحافية...