Comptes rendus de lecture

Retrouvez dans cette rubrique des comptes rendus de lectures de romans arabes. Si vous avez lu un roman ou un essai arabe intéressant n’hésitez pas à nous le signaler avec un petit compte rendu.

À la une Une

Les articles RSS

  • المحجبة، جهاد بَزّي (لبنان)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    أنا أنتظر. حياتي مرتّبة تماماً، كبيتٍ لا يعيش فيه أحد. أنتظر الليل كي أنام وأنتظر الصباح كي أذهب إلى المعتقل. أنتظر الساعة الخامسة حتّى أقوم عن مكتبي، ثمّ أعود فأنتظر الليل، فالصباح. أنتظر فرصة عمل أخرى. أنتظر نهاية الأسبوع كي أذهب إلى الضيعة وأنتظر مساء الأحد كي أعود منها. أنتظر حسن كي يقرّر ما يشاء من علاقتنا وأنتظره كي ينفصل عنّي ويختفي. أنتظر رجلاً جديداً لأبدأ علاقة جديدة. أنتظر في السيّارة. أنتظر في الحياة. أنتظر سرطان الثدي كي أستأصل ثديي وأنتظر سرطان الرحم كي أستأصل رحمي. أنتظر مرور الأيّام كي أستأصل عمري. إنّني أنتظر. ما دمت هنا، فالحياة آمنة، ولا قلق فيها...

  • La chambre de l’araignée

    , par Mohammad Bakri

    En mai 2001, dans un bar flottant sur le Nil, le Queen Boat, la police égyptienne arrêta cinquante-deux homosexuels qui seront inculpés d’outrage aux bonnes mœurs et d’hérésie. Hani Mahfouz fut incarcéré le jour même de la rafle alors qu’il se promenait en compagnie de son ami Abdelaziz. Il passa en prison plusieurs mois d’incessantes humiliations et en sortit brisé, physiquement et moralement, et ayant perdu la parole...

  • رجل من ساتان، صهيب أيوب (لبنان)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    حين تعلّم نزول الدرج وحده، صار فرجة نسوة البناية، يمرّرن باطن أياديهنّ على شعره المجعّد، يطعمنه حزوز الليمون أو يدعونه ليأكل كؤوس المهلّبية أو الأرزّ بحليب في غرف جلوسهنّ. قيل إنّ النسوة الحبالى يتفرّجن عليه للوحام. ألبسته عليا الدائزلي تحويطة. »بتردّ العين يا عيّوش. اللّه وكيلك نسوان عيونها بتقوّص قواص. قريضة اللي تقرضن وحدة تقول للتانية. « تحكي بفم مفتوح كمندهشة. خلعت الأسود بعد شهرين فقط من مقتل زوجها. ورمت كلّ ثيابه في ليلة كاحلة. قالت إنّها لن تكون أرملة حزينة. يليق بها الحبّ. صارت ترتدي فساتين قصيرة من دون أكمام تبرز مفاتن جسمها الذي لم تعطبه واجبات الحمل والرضاعة...

  • Des vies possibles de Charif Majdalani

    , par Mohammad Bakri

    Début du XVIIe siècle. Un jeune homme originaire de la Montagne libanaise est envoyé à Rome pour étudier et entrer au service de la papauté. Avide d’atlas et des découvertes scientifiques d’un temps dominé par Galilée, Raphaël Arbensis ne tarde pas à se détourner de la carrière qui s’imposait à lui, rêvant d’autres vies possibles. De Rome à la république de Venise, puis à Istanbul et Ispahan, de Vicence à Paris et Amsterdam…

  • La Patte du corbeau de Yahya Amqassim

    , par Mohammad Bakri

    À Osseira, village situé au sud-ouest de l’actuelle Arabie saoudite, vivait paisiblement une communauté paysanne enracinée dans son terroir et fidèle à ses traditions égalitaires. Un village où l’on ne parlait pas de religion parce qu’on pratiquait spontanément la vertu, où l’on respirait la joie de vivre en communion avec la nature, où une femme pouvait exercer le pouvoir dans le consentement général...

  • ليس لهافانا رب يحميها، ياسمينة خضرا (الجزائر)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    نظام كاسترو يتقهقر، ودون فويغو لا يزال يغنّي في كباريهات هافانا. لطالما ألهب صوته الذهبيّ الجماهير وغذّى شعلة الأمل في القلوب. لكنّ كلّ شيء من حوله تغيّر. لقد آن الأوان لينحني سيّد الرومبا أمام تبدّلات الزمن... في عزلته الباردة، يلتقي دون فويغو صهباء ساحرة دافئة كاللّهب، ماينسي اليافعة، حبّ حياته. لكنّ الغموض الذي يحيط بتلك الفاتنة يهدّد عشقهما شبه المستحيل. الزمن... هذا ما يُغرق خضرا في تأمّله - نوستالجيا السنوات الضائعة، الشباب الهارب، الأيّام التي تمضي من غير عودة - وتعويذتنا لمواجهته: تلك البهجة حين نغنّي، حين نرقص، وحين نؤمن بسعادة ستأتي لا محال. «ليس لهافانا ربّ يحميها» هي رحلة كلّ الرحلات...

  • سيناريو، سليم البيك (فلسطين)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    يتتبع الروائي الفلسطيني سليم البيك، رحلة الشاب “كريم” والتباساته المتعددة لجهة الهوية، أو الجغرافيا، أو حتى العلاقات العاطفية، فكاتب السيناريو العاجز عن الخروج بما يدفع به بعيداً عن سيناريوهاته السابقة حبيسة أدراجها، يبدأ في خط يوميات ليومين أو ثلاثة أيام في باريس منفاه الجديد، بعد أن كان مخيم حمص للاجئين الفلسطينيين في سورية “موطنه”، وفي الوقت ذاته هو منفى جده القادم من حيفا. الزمان يتبدل كما الجغرافيا وحتى فكرة العودة، ففي المخيم كانت بوصلة العودة تؤشر إلى حيفا، وليس سواها، وفي باريس، بات مؤشر البوصلة يتنقل ما بين حيفا الجد، وحيفا الحفيد، أي مخيم حمص، الذي كان حيفاه...

  • زوبك، عزيز نيسين (تركيا)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    رواية مشهورة كتبت في أواخر الخمسينات وطبعت عدة طبعات، وحولت إلى فلم سينمائي وترجمت إلى عدة لغات، يقوم فيها زوبك بفتح الأبواب ويصادفه الحظ، فيلعب أدواراً كثيرة ويصبح نائباً في المجلس وأحد مؤسسي الحزب، ويدمر خصومه جميعاً حتى يفتح أخيراً باباً لغلط فينتهي، ولكن لن ينتهي بانتهائه الوصوليون في كل زمان ومكان... الرواية تنتمي إلى الأدب الساخر بامتياز، بل تعتبر من روائع الكوميديا السوداء في العالم وتقترب من أجواء شخصية جحا في الأدب التركي الشعبي، وهو نموذج المحتال الظريف الذي يوظف ذكاءه الفطري في خدمة مآربه الخاصة. المبتكر في التقنية السردية لرواية “زوبك” التي كتبت في خمسينات القرن الماضي...

  • هنا بدن، بسمة عبد العزيز (مصر)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    “فاجأنا يوسف، صباحًا، ونحن بعد نفتح أعيننا، بمجموعة أوراق صنع منها ما يشبه مجلة. رفعها يتأكد أننا نراها، ثم قال في نبرة واثقة : قدري عبد الحكيم مثله مثل الجنرال، وربما أكبر، نظرنا إليه مُتعجبين، بدا من عينيه المتورمتين أنه لم ينم منذ الأمس، بقى مستيقظًا طوال الليل، يبحث في أمر قدري. صحيح أن ثراءه فاحش، ومعه أموالا تكفى الأرض كلها كما نسمع، لكنه لن يكون أبدًا جنرالًا؛ لن يملك قوات أمن، ولن يبنى معسكرات، ولن يحكم البلد، فكيف بيوسف يراه أكبر من الجنرال؟”. بسمة عبد العزيز كاتبة وطبيبة وفنانة تشكيلية، صدر لها من قبل “إغراء السلطة المطلقة”، و"ذاكرة القهر"، و"سطوة النص"، و"الولد الذى اختفى"، و"الطابور"...

  • أنا القدس، رواية للكاتب الفرنسي جيلبيرت سينويه

    , بقلم محمد بكري

    يؤكد الروائي من خلال إيلائه البطولة للقدس على أنها مدينة العالم، وأن كل مَن تعاقبوا على حكمها اكتسبوا قيمة منها، وأنها بعظمتها وجمالها وتاريخها وفرادتها حافظت على إرثها ولم تستكن لأية محاولات للعبث بهويتها بغية تشويهها وفرض أشكال وألوان وقيود معينة عليها. يشدد الروائي على هوية القدس الإنسانية، وكيف أنها كانت مرحبة بجميع من أحبها وأراد الانتماء إليها، وكانت طاردة لأولئك الذين اعتدوا على ثقافتها وحضارتها وجمالياتها وتراثها، وأن القداسة التي تُضفى عليها نابعة من مكانتها الاعتبارية المهمة التي استحقتها بجدارة عبر تاريخها المديد. يسترجع سينويه حكايات تاريخية عن ممالك حكمت القدس، وكيف أنها سادت لفترات معينة...

Brèves

  • تجاوزنَ عتبة الحريم وحكمن المغرب... حكايا سلطانات منسيات اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمن عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ

    زينب النَّفْزَاوِيَّة، السيّدة الحُرّة، وخْنَاتَة بنت بَكَّار، ثلاثُ نساءٍ اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمنُ عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ في زمن كانت تُعدّ فيه النساء مجرّد متاع مكانه الأفضل جناح حريم الأمير الذي لا يتجاوزن عتبته. قليلة هي الكتابات التي أنصفت تاريخهنّ السياسي في الزعامة والقيادة والحكم، لكنها إنتاجات نفضت غبار النسيان عن أشهر حاكمات المغرب.

    تشرَّبن الذكاء والعلم والطموح والقدرة على ضبط التحالفات السياسية، وتجنب الإحباط والخوف. لَفَتن ذاكرة المغرب في زمنهنّ، لدرجة اقتران اسم كل واحدة منهن بأسطورة “المرأة الخارقة” لدى البعض، و"السّاحرة" لدى آخرين. كنّ على علم كبير، باستثناء زينب النَفزاويّة التي لا يذكر التاريخ مسارها التعليمي، على غرار السيدة الحرّة وخناتة بنت بكّار اللَّتين عُرفتا بدراسة العلوم الشرعية والآداب وغيرها.
    لبيبات أم ساحرات؟

    بالنسبة إليهن كانت السلطة السياسة لا تمارس بالعواطف أو التردّد أو الضعف كما يخال العامّة النساء. بل تُمارسُ بالقوة، وهذه هي النقطة المشتركة بينهن: قوة الطبع والشخصية. الميزة التي جعلت زينب النفزاوية امرأة أثارت رغبة الكثيرين في الزواج بها، ليس بسبب جمالها الآسر وحُسن خِلقتها فحسب، ولكن بسبب حزمها وحكمتها السياسية ونباهتها. فالمؤلف المجهول لكتاب التاريخ “الاستبصار في غرائب الأمصار” يصفها بأنه “لم يكن في زمانها مَن أجمل منها ولا أعقل ولا أظرف”، وهذه العقلانية تجلّت أكثر من مرة كما تحكي عنها الكاتبة والصحافية الفرنكوفونية زكيّة داوود في روايتها التاريخية “زينب النفزاوية” التي تستعيد شتات الكتابات التاريخية لتعيد إلى المرأة أسطورتها ومجدها المنسي.

    لم يرد في المراجع التي نبشت في مسارها السياسي تاريخ ولادتها، ولكنها عاشت خلال القرن الحادي عشر الميلادي، ويرجّح البعض أنها توفيت عام 1072م. بعد وفاة زوجها الثّاني، أهْدَت كل ما تملكه من مال إلى زوجها الثالث أبو بكر بن عمر اللّمتوني، لا تضحية من أجل زوجها، ولكن انعكاساً لتشبثها بدعم كل أمير تزوجته، ترضاه لهمته وتسانده لذلك. والدليل هو أنها ساندت بعدها زوجها يوسف بن تاشفين الذي يُعدّ المؤسس الفعلي لإمبراطورية المرابطين، وكان مؤسس مدينة مراكش، عاصمة المغرب لقرون.

    “كانت إحدى نساء العالم المشهورات بالجمال والرياسة”، هي أشهر أوصاف زينب بنت إسحاق النفزاوية على لسان ابن خلدون، تزوجت بن تاشفين الأمير المرابطي، وانتقلت إلى أغمات، وهي قرية مغربية تقع قرب مدينة مراكش وسط المغرب، وكانت معبر القافلات التجارية التي تذهب إلى بلاد جنوب الصحراء الكبرى المعروفة حينها ببلاد السودان...

    مقال آسية العمراني على موقع رصيف 22

  • ضعف الإرادة في رواية “الطريق” لنجيب محفوظ . تدور الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثيني من العمر يعيش في كنف والدته بسيمة عمران

    هل كان صابر ضحية لإثرث والدته أو ضعف الإرادة في اتخاذ القرار هو ما وضعه أمام الدوامة؟ ربما يكون هذا السؤال مناسباً لمقال يدور حول رواية “الطريق”.

    تعتبر رواية “الطريق” من أشهر روايات نجيب محفوظ وصدرت عام 1964، وتدور أحداث الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثين من العمر الذي يعيش في كنف والدته بسيمة عمران، وهي صاحبة أشهر بيوت البغاء في الإسكندرية. طوال فترة حياتها كانت بسيمة عمران تمنح صابر كل ما يحتاجه من أموال وعقارات دون أن تحثه على العمل أو إكمال دراسته، فنشأ الابن معتمداً اعتماداً كلياً على أموال والدته التي تمت مصادرتها عندما وقفت في وجه أحد كبار الدولة.

    “إنهم مهرة في خداع الناس بمظاهرهم، الوجيه فلان.. المدير فلان.. الخواجا علان.. سيارات وملابس وسيجار .. كلمات حلوة.. روائح زكية .. لكني أعرفهم على حقيقتهم، أعرفهم في حجرات النوم وهم مجردون من كل شيء إلا العيوب والفضائح، وعندي حكايات ونوادر لا تنفذ، الأطفال الخبثاء القذرون الأشقياء، وقبل المحاكمة اتصل بي كثيرون منهم ورجوني بإلحاح ألا اذكر اسم واحد منهم ووعدوني بالبراءة، مثل هؤلاء لا يجوز أن يعيروك بأمك فأمك أشرف من أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم، وصدقني أنه لولا هؤلاء لبارت تجارتي”، فدخلت السجن وقضت فيه خمس سنوات من عمرها، خلال هذه الفترة دق الفقر باب صابر المدلل الذي اعتاد على حياة الرفاهية بالاعتماد على أموال والدته التي كانت تأتي بطرق غير مشروعة، لم يستطع صابر التعايش مع الوضع الجديد؛ الفقر والجوع ومصادرة الأموال والعقارات، رجل لم يخلق إلا للحب كما قالت عنه كريمة (الوجه الآخر لبسيمة عمران) وزوجة صاحب الفندق الذي سيقطن فيه صابر بحثاً عن والده الغائب المجهول...

    مقال رند علي على موقع ميدل ايست اونلاين (meo)

  • في المقهى نشأت الوجودية وأهم التيارات الأدبية. المقاهي نوافذ مفتوحة للأدب والفنون، وفضاءات للأفكار والثورات

    يُشكّل المقهى جزءا مهمّا (وأصيلا) من ذاكرة المدن الحديثة، ودليلا على ثقافة الشعوب، وشاهدا على عاداتهم اليوميّة ومستودعا أمينا لتاريخهم وتراثهم، فالمقاهي كما يقول الروائي هنري جيمس، المولع بمقاهي باريس، “ليست أماكن فقط، بل عبارة عن مزيج من روائح متنوِّعة”. ومن ثمّ فليست المقاهي -في حياة الشعوب – مجرد أماكن لتزجية أوقات الفراغ، أو حتى أماكن للقاء الغرباء – بتعبير حجازي – في المدن الإسمنتيّة التي لا قلب لها، وإنما هي أشبه بوثيقة حيّة أو شاهد على تطوّر المجتمعات البشرية؛ ثقافيّا واقتصاديّا وحضاريّا (اجتماعيّا) وسياسيّا.

    منذ تأسيسها لعبت المقاهي أدوارا أساسيّة في تاريخ الأفكار ونشأتها، وأيضا تطوّرها، وارتبطت بظهور الحركات الأدبيّة والفنيّة والفلسفيّة في كثير من أنحاء العالم، وباعتبارها الحاضنة الأساسيّة لميلاد وبعث الحركات السياسيّة المناهِضة للاستعمار والدكتاتوريات.

    كما يمكن اعتبار المقاهي بمثابة المؤشر (إيجابا أو سلبا) الذي يعكس علاقة التوتر بين الشعب والسلطات الدينيّة تارة بما أثارته من ثقافة التحريم خاصّة بتحريم شرب القهوة والجلوس بالمقاهي، واعتبارها من أماكن اللهو والمحرمات، وتارة ثانية بما تعكسه من علاقة الدياليكتيك بين الشعب والسلطة السياسية (الحاكمة)، فما إن ترضى عنهم، حتى تَسمح لهم بالجلوس فيها ومزاولة أنشطتهم المختلفة، أما إذا كشّرت عن أنيابها، فتعاقبهم بإغلاقها ومعاقبة الجالسين فيها بالحبس، باعتبارهم متمردين ومثيري قلاقل وفتن، وهي ثقافة متأصلة وممتدة لم تقتصر على مسألة المقهى فحسب.

    ومن جانب ثالث كانت المقاهي نَواة للصالونات الأدبيّة في أوروبا التي صنعتها طبقة النبلاء والبرجوازيين، كنوع من الاحتماء بعيدا عن الغوغاء والدهماء، فكانت تقليدا برجوازيّا للمقاهي العادية. وإن أضفت عليها بُعدا نخبويّا إلى حدّ ما. وأهمية المقاهي -بصفة عامة – استشرفها القائد العسكري الفرنسي نابليون بونابرات حيث قال «ليس من الشرق الأسطوري أو المتحضّر، مَن لا يضيع وقته في مقهى أو يضحِّي بقليل من عمره في إعداد المشروب الساحر»...

    مقال ممدوح فراج النابي على موقع جريدة العرب اللندنبة

  • أمين معلوف يجمع ثلاثيا غريبا من العصور الماضية في نص واحد. “سمرقند” تنطلق من جملة لمرغريت يورسنار ومخطوطة وجدت في “تايتانيك”

    ذات يوم في مجرى تعليق صحافي أدلت به الكاتبة الفرنسية البلجيكية مرغريت يورسنار يتعلق بروايتها الرائعة “مذكرات هادريان”، قالت، “هناك فقط وجه تاريخي واحد قد يغريني بمقدار ما أغرتني شخصية الإمبراطور الروماني (هادريان) هو عمر الخيام، الشاعر والفلكي”. وحدث لهذا التعليق أن وقع بالصدفة في يدي الكاتب اللبناني باللغة الفرنسية أمين معلوف، فعلق في ذهنه فيما كان يشتغل في روايته التاريخية الأولى “ليون الأفريقي”، وظل يشغل باله لا يبارحه حتى انتهى من كتابة الرواية التي كان يشتغل فيها وبدأ يفكر بالرواية التالية التي سوف يكتبها حتى قبل نشر “ليون الأفريقي” وتحقيقها النجاح الهائل الذي نعرفه.

    الشاعر والسياسي والثائر

    ولما وجد معلوف شخصية الخيام تلح عليه، لم يتردد طويلاً، بل انطلق يبحث عن كل ما كتبه الخيام وكتب عنه، مشدداً بخاصة على رباعياته التي كانت قد ترجمت إلى عدد كبير من اللغات بل غنت أم كلثوم بعضها كما نعرف من تلحين رياض السنباطي وتعريب أحمد رامي. ولأشد ما كانت مفاجأة معلوف كبيرة حين “اكتشف” أن صاحب الرباعيات عاش بين القرنين الحادي والثاني عشر، واشتهر خلال حياته كعالم فلك وفيلسوف ورياضي، والأهم من ذلك أنه عاش تقريباً في الحقبة نفسها التي شهدت ظهور وسطوة شخصيتين تاريخيتين أخريين لا تقلان عن الشاعر أهمية، الوزير نظام الملك، وحسن الصباح زعيم طائفة “الحشاشين” الإسماعيلية التي كانت تعد إرهابية.

    يقول معلوف، إنه عندما اكتشف لاحقاً رواية تقول إن الثلاثة كانوا يعرفون بعضهم بعضاً، بل أصدقاء، في خبر إضافي جذاب حتى دون أن يكون مؤكداً، لم يعد للتردد من سبيل إليه: ستكون صحبة هؤلاء الثلاثة موضوع روايته التاريخية التالية التي سيكون عنوانها “سمرقند” على اسم المدينة التي كانت المكان الرئيس الذي التقوا فيه...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

  • Bulletin d’information de l’IISMM, numéro 136, été 2021

    Le Bulletin mensuel d’information est publié par l’Institut d’études de l’Islam et des sociétés du monde musulman (IISMM). Conçu comme un calendrier, il annonce les manifestations régulières ou ponctuelles de l’IISMM et signale aussi celles concernant l’islam, organisées par différents centres de recherche.

    Le Bulletin mensuel s’accompagne désormais d’un bulletin électronique mis à jour chaque semaine.

    Brèves

    Enfin ne ratez surtout pas de revisionner les vidéos, classées par année, de toutes les Conférences publiques de l’IISMM sur Canal U.

    Bulletin d’information de l’IISMM

  • عودة إلى “تاريخ الأدب الجغرافي العربي” للمستشرق كراتشكوفسكي. محاولة روسية ناجحة لسبر علم كان غائباً عن ساحة التداول

    كان من المعروف عن المستشرق الروسي أغناطيوس كراتشكوفسكي أن أولى اهتماماته انصبت بخاصة على تاريخ الأدب العربي. ومع هذا يمكن لنا أن نجازف بالقول إن هذا الرجل لو لم يضع في حياته كلها سوى كتابه - الأقل شهرة في أوساط الدارسين العرب على أي حال - “تاريخ الأدب الجغرافي العربي”، لكان من شأن المنصفين أن يقولوا، عن حق، بأنه قد أسدى إلى التراث العربي واحدة من أروع الخدمات. فهذا الكتاب الضخم الذي قام بترجمته إلى العربية الأديب السوداني صلاح الدين عثمان هاشم قبل سنوات عديدة ويبدو غائباً اليوم، يمكن النظر إليه باعتباره أفضل ما كتب، في هذا الموضوع، في اللغات كافة، لأنه من خلال استعراضه لما أطلق عليه اسم الأدب الجغرافي العربي، قدم موسوعة حقيقية دقيقة وعابقة بالمعلومات والسير، والتحليلات لواحد من فنون الكتابة التي شكلت جزءاً أساسياً ليس من التراث العربي الإسلامي فحسب، لكن من الحضارة العربية ككل...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

Partager

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)