تبرز هذا العام، أغنية “ليلة العيد” التي أدتها كوكب الشرق أم كلثوم العام 1939 لكن بتوزيع جديد من قبل أبرز الموزعين الشباب ضمن موسيقى الأندرغراوند المصرية

جريدة المدن الألكترونيّة

جريدة المدن الألكترونيّة
الأحد 24-05-2020
المدن - ميديا

مولوتوف ليلة العيد

فيما يمتلئ الفضاء العام في العالم العربي، كل عام بالأغاني والميديا المكررة بمناسبة العيد، والتي وصلت إلى منصة “نتفليكس” التي باتت تعرض المسرحيات العربية الكلاسيكية بالأبيض والأسود، تحتضن مواقع التواصل الإنتاجات التجديدية التي تكسر شيئاً من القوالب الفنية النمطية.

وتبرز هذا العام، أغنية “ليلة العيد” التي أدتها كوكب الشرق أم كلثوم العام 1939 من كلمات أحمد رامي وألحان رياض السباطي، لكن بتوزيع جديد من قبل المنسق الموسيقي المصري “مولوتوف” الذي يعتبر واحداً من أبرز الموزعين الشباب ضمن موسيقى الأندرغراوند المصرية.

ويشتهر مولوتوف (25 عاماً) بكسر القوالب الفنية الجامدة، منذ نحو أربع سنوات، ويسهم في تقديم أنماط موسيقية جديدة في العالم العربي. وحقق شهرة واسعة في نمطي الراب وموسيقى التكنو، وحظي بمتابعة واسعة خلال العامين الأخيرين، بعد تعاونه مع مغني الراب المحلي مروان بابلو.

وينشر مولوتوف، واسمه الحقيقي أحمد أشرف، إنتاجاته في “يوتيوب” و"ساوند كلاود"، كما يشارك في مهرجانات موسيقية محلية، علماً أنه طالب سنة رابعة في معهد السينما - قسم المونتاج، ويقيم في القاهرة.

ويعتبر مولوتوف في تصريحات صحافية نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن الموسيقى نفسها تغيرت عما كانت عليه في السابق، بفضل قوة التكنولوجيا. ولهذا يعتمد فقط على اللابتوب لصناعة الموسيقى الخاصة به، معتبراً أن حياته في منطقة حلوان جنوبي القاهرة، التي تشتهر بطابعها الصناعي، أثرت في توجهه نحو موسيقى الراب والموسيقى الإلكترونية. كما يعتبر جده الروائي خيري شلبي مصدراً للإلهام، بسبب كتاباته عن الفقراء والمهمشين في القاهرة.

حقوق النشر

محتويات هذه الجريدة محميّة تحت رخصة المشاع الإبداعي ( يسمح بنقل ايّ مادة منشورة على صفحات الجريدة على أن يتم ّ نسبها إلى “جريدة المدن الألكترونيّة” - يـُحظر القيام بأيّ تعديل ، تغيير أو تحوير عند النقل و يحظـّر استخدام ايّ من المواد لأيّة غايات تجارية - ) لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر تحت رخص المشاع الإبداعي، انقر هنا.

رابط : عن موقع جريدة المدن الألكترونيّة

أخبار أخرى

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)