الفنانة غادة عبدالرازق سعت في مسلسل “سلطانة المعز” إلى تقديم نموذج واقعي للسيدات اللاتي يشكّلن الغالبية العظمى للمجتمع المصري
"سلطانة المعز" يبرز قدرات الفتيات على تحمل الصعاب
رسخت الفنانة المصرية غادة عبدالرازق حضورها هذا العام عبر الدراما الشعبية التي تسيطر على غالبية الأعمال المقدّمة في موسم رمضان الحالي، وتحظى بنسب مشاهدات مرتفعة أسوة بطبيعة الأعمال المصرية التي يطغى عليها الطابع المجتمعي.
تعايش الفنانة المصرية غادة عبدالرازق في الموسم الرمضاني الحالي واقع شارع المعز الشعبي الشهير في وسط القاهرة من خلال مسلسل “سلطانة المعز” الذي لحق العرض في رمضان، بعد أن تسرّبت معلومات أفادت بصعوبة عرضه هذا الموسم بسبب عدم اكتمال التصوير في ظل انتشار فايروس كورونا.
وقالت عبدالرازق، في حوارها مع “العرب”، إنها حرصت هذا العام على تقديم شخصية حقيقية مع إدخال بعض التعديلات في إطار السياق الدرامي كي تتماشى مع فكرة العمل الرئيسية التي تقوم على توصيل رسالة تؤكّد أن الفتاة قادرة على تحمل أي مسؤولية تُلقى على عاتقها، وتستطيع التغلّب على الظروف الصعبة المحيطة بها.
وتجسّد الفنانة المصرية شخصية فتاة شعبية، تخرّجت في كلية حقوق، وبدأ والدها حياته من نقطة الصفر بائعا على عربة متنقلة لبيع “الكبدة”، قبل أن تتحوّل إلى عدة محلات ومطاعم لبيع الأكلات الشعبية الشهيرة. وعندما توفى الأب وجدت الفتاة نفسها أمام مسؤولية كبيرة وهي مراعاة تجارته، رغم أنه يعمل بعيدا عن مجال دراستها فتقرّر إدارة التجارة، لكنها في النهاية تعتزّ كثيرا بعربة “الكبدة” لأنها من رائحة والدها.