فيلم أريكة في تونس الذي يعرض حالياً في دور السينما الفرنسية يروي قصة طبيبة نفسية تونسية تعود إلى بلدها فتنقلب حياتها رأسا على عقب

يروي الفيلم قصة المحللة النفسية سلمى التي قررت ترك فرنسا، وعادت لممارسة عملها في وطنها الأم تونس، وفي بيئة شعبية تفتتح عيادتها، لتواجه مجموعة من المرضى غريبي الأطوار من جميع أطياف المجتمع التونسي، وتعيش أحداثا غريبة تحيد بها عمّا رسمته لنفسها.

قرار سلمى بالعودة إلى تونس يقلب حياتها رأسا على عقب، ويعرضها إلى مواقف مضحكة وأخرى صعبة، ولكنها تواصل إعادة اكتشاف بلدها، واستكشاف عوالم كانت غائبة عنها وشبه مجهولة بالنسبة إليها.

وعلاوة على قضية الهجرة وعلاقة المهاجرين بأوطانهم الأم يتطرق الفيلم إلى معاناة العديد من التونسيين من جراء الفقر وتغير القيم والمبادئ بطريقة كوميدية ساخرة، تشد انتباه المشاهد، وتجعله لا يغرق في الظلام والألم والتفاصيل الكئيبة والمشاهد الحزينة، بل يقف أمامها وقفة الساخر، إذ السخرية سلاح نقدي هام، يمكننا اعتباره الأفضل في مناقشة قضايا قد تصل إلى حد التراجيديا...


رابط : المقال على موقع جريدة العرب اللندنية

أخبار أخرى

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)