سيرة نجيب محفوظ تداعب مؤلفي الدراما. هل سينجح الفنان المصري أحمد حلمي في تجسيد شخصية أديب نوبل
تأتي الأنباء المتداولة عن اعتزام إطلاق عمل درامي وشيك، يتناول سيرة أديب نوبل نجيب محفوظ، لتفجر مجموعة من القضايا المتشابكة، وتثير من جديد الإشكاليات المتجذرة لمثل هذه الأعمال التي تجسّد المشاهير العرب، وعلى رأسها التضخيم والمبالغة وإخراج الشخصية محل الاحتفاء من طبيعتها البشرية وقابليتها للتقييم والمراجعة بل والانتقاد.
تفتح الأنباء عن التحضير لعمل درامي عن سيرة حياة نجيب محفوظ، الباب للبحث عن خصوصية تركيبة الأديب، وامتداد عمره، وهندسة منظومته، وتنوع أعماله وكتاباته واهتماماته ومذاهبه السردية ومسارات تأويلها، وتعدد أبطاله وحملة أفكاره، وزخم رؤيته الأدبية والفلسفية، وقداسة دائرة علاقاته الأسرية وصداقاته، كلها أمور تجعل الاقتراب من رحلته الإبداعية والإنسانية بالكاميرا مغامرة محفوفة بمخاطر حقيقية، ولعل هذا سبب تأخير هذا المشروع سنوات طويلة...