المخرج أسامة رزق يعود في مسلسله “الزعيمان” إلى حقبة تاريخية من زمن ليبيا ليستعرض شخصيتي سليمان باشا الباروني والبشير السعداوي وفق رؤية فنية جديدة
مسلسل “الزعيمان” ينفض الغبار عن تاريخ ليبيا المنسي
في كل سنة، ينتظر عشّاق التلفزيون الموسم الدرامي الرمضاني لمُتابعة ممثلهم المفضّل أو لاكتشاف مسلسلات جديدة، فما بالك في هذه السنة، إذ من المتوقّع أن تقضي أغلب الشعوب العربية شهر رمضان في البيوت بسبب الحجر الصحي بعد تفشي فايروس كورونا المُستجد.
من الأعمال الدرامية الليبية المنتظر عرضها في الموسم الرمضاني الذي شارف على انطلاقه، يحضر مسلسل “الزعيمان”، وهو دراما ليبية تاريخية تجمع بين ثلة من الممثلين الليبيين والتونسيين.
و“الزعيمان” هو الجزء الأول من سيرة أعلام ليبيا للمخرج الليبي الشاب أسامة رزق الذي اختار العمل بمقولة الأديب الليبي الشهير إبراهيم الكوني “أن تترصّدنا عدسة تصوير أهون من أن تترصّدنا عين إنسان، عدسة التصوير تنقل ما نفعل، وعين الإنسان تضيف إلى ما نفعل ما لا نفعل!!”. وها هو رزق يعود إلى حقبة تاريخية من زمن ليبيا ليُعيد تمثّلها بعدسته ووفق رؤية فنية وإخراجية تعدّ الأولى من نوعها في الساحة الفنية والثقافية الليبية...
رابط : عن موقع جريدة العرب اللندنية