هدّده عامر وعزَلَه السادات وكرّمه مبارك... متاعب نجيب محفوظ مع السلطة. انتقد محفوظ نظام الحكم، وحاول تسليط الضوء على أخطائه
غمس نجيب محفوظ قلمه في محبرة المدن الفاضلة، من دون أن يتبنى واحدة منها بصورتها الكاملة. أراد أن تكون مدينته الفاضلة ذات أساس واقعي وتاريخي معاً، ولم يكن الأمر فراراً أو رفضاً لماضيه في وطنه، وإنْ كانت له عليه مآخذ شتى. وظل على مدى رحلته الإبداعية الطويلة الممتدة على 60 عاماً من الإنتاج الأدبي، يستدعي الماضي ويختزن التجارب ليضعها بين أهله على أرض الواقع.
انتقد محفوظ نظام الحكم، وحاول تسليط الضوء على أخطائه. صحيح أنه لم يدخل معتقلات جمال عبد الناصر أو أنور السادات، على الرغم من الانتقادات الصريحة التي كان يوجهها إلى نظاميهما، عن طريق رواياته وقصصه، إلا أنه لم يكن بعيداً عن المخاطر أو المتاعب، أو “نائماً في العسل” على حد تعبيره. وفي مرات كثيرة كاد أن يتعرض لمشاكل جدية تحدُّ من حريته الأدبية والشخصية معاً...
حقوق النشر
تم نقل هذا المقال بهدف تربوي وبصفة غير تجارية بناء على ما جاء في الفقرة الثانية من الفقرة 5 من شروط استخدام موقع رصيف 22 الإلكتروني على الموقع الإلكتروني “رصيف 22” :
... علماً أن الموقع يحترم، بالقدر الذي نقتبس فيه المواد من حين لآخر من مصادر أخرى بغية دعم مختلف التفسيرات والمؤلفات الواردة في هذا السياق، حق الآخرين في “الاستخدام العادل” للمواد التي يتضمنها الموقع؛ وبناءً على ذلك، فإنه يجوز للمستخدم من حين لآخر، اقتباس واستخدام المواد الموجودة على الموقع الإلكتروني بما يتماشى مع مبادئ “الاستخدام العادل”.
رابط : المقال على موقع رصيف 22