مجلة الفيلم هى مجله تصدر عن جمعية النهضة العلمية والثقافية “جيزويت” القاهرة الجزويت، تهتم بثقافة السينما، وفن الصورة، صدر العدد الأول منها في سبتمبر 2014. ويغلب عليها الأبيض والأسود. تهتم المجلة بالثقافة السينمائية، والسينما العالمية وتهتم أيضاً بتجارب السينما في العالم غير السينما الأميركية. قالت عنها الكاتبة عبله الروينى أنها تمثل وثيقة جمالية : “ولأني اكتشفت مؤخرا مجلة”الفيلم" الصادرة عن نادي سينما الجيزويت، منذ 3 سنوات (2014) ويرأس تحريرها الكاتب الصحفي سامح سامى. أحاول متابعة ما فاتني من أعدادها السابقة خاصة ملفاتها المميزة حول “السينما الإيرانية” و"الأفيش السينمائي" و"الفوتوغرافيا" و"السينما والثورة". العدد الجديد من المجلة، عدد خاص حول السينما التسجيلية في مصر “الحقيقة والخيال” يلقي الكثير من الضوء على فن قليل الحظ، فالواقع المصري يفتقد الثقافة التسجيلية، وتتراجع الاهتمامات بالفيلم التسجيلي، حتي الجريدة السينمائية التي كانت تغطي مساحة مميزة قبيل مشاهدة الفيلم الروائي في دور العرض خلال الستينات والسبعينات، فقدها جمهور السينما، وفقد معها وعيه بالفيلم التسجيلي والتوثيقي.
يتجاوز عدد مجلة “الفيلم” جدل التفرقة بين “الفيلم التسجيلي” و"الفيلم الوثائقي" بطموح إعادة الاعتبار للفيلم التسجيلي، أو إعادة الاعتبار للجمال، والبحث عن مساحات ملائمة لتقديمه والاهتمام به، وكسر هذا التهميش المتعمد والمقصود، والمنع غير المعلن لتقديم الفيلم التسجيلي في دور العرض أو علي شاشات التليفزيون. وربما ترتبط طموحات مجلة “الفيلم” في تشكيل الوعي السينمائي، بمحاولة لتأسيس مدرسة للسينما التسجيلية في أسيوط، بحثا عن سينما الحقيقة.. سينما الحرية. يتوقف العدد أمام أباء السينما التسجيلية في مصر محمد بيومي والتلمساني وسعد نديم وهاشم النحاس وأحمد راشد.. ويتوقف أكثر أمام حضور المخرجة التسجيلية، من عطيات الأبنودي ونبيهة لطفي إلي تهاني راشد ونادين صليب.. مجلة “الفيلم” هي أيضا وثيقة جمالية في عالم السينما، يميزها إخراج فني جيد لأحمد عبد الباقي، خاصة في استخدام الصورة السينمائية وتصميم الغلاف.. وكتابة متخصصة ممتعة لتقديم رؤية سينمائية جديدة. الناقدة الكبيرة ماجدة موريس كتبت عن المجلة : "صدر هذا النادى مطبوعة مهمة هى «مجلة الفيلم» التى تعنى بثقافة السينما، وفن الصورة وفى هذا يكتب رئيس تحريرها سامح سامى محددا هويتها : «ان مجلة الفيلم تهدف الى أمرين، الاول يخص المشاركة فى الثقافة السينمائية وإتاحتها للقارئ العربى ورفع مستوى التذوق الفنى والنقدي، والثانى تقديم ما يفيد صناع السينما المصرية التى بالضرورة تسهم فى تلك الصناعة، التى تقف قبل المنحدر»، ولتصدر أعداد المجلة الثمانية عشرة معبرة عن انسجام فريد بين وجهات نظر اجيال متعددة من النقاد ومحبى السينما فى مصر، اغلبهم من الاجيال التى لم تعاصر تجربة الماضي، لكنها تحب السينما بكل تجلياتها، صدر من المجلة ثمانية عشر عددا فى خمس سنوات، كان آخرها العدد الصادر أخيرا عن «كمال الشيخ»، احد اهم مخرجى السينما المصرية فى تاريخها بمناسبة مرور مائة عام على مولده، وهو عدد تاريخي، نلمح فيه الى جانب قصته الفريدة وتحوله من مونتير مهم الى مخرج متميز كيف صنع تجربته مع افلام التشويق الإيقاعى والزمنى والنفسى.
الأعداد الكاملة المتاحة حالياً على الأنترنت بنظام الـ PDF :
- العدد الأول - التقنية تتفوق على النجوم
- العدد الثاني - جماليات الجوع وسينما جلوبير روشا
- العدد الثالث - السينما المستقلة
- العدد الرابع - السينما البديلة..صناع الجمال
- العدد الخامس - السينما بين الوعي بالعنف وتخليقه
- العدد السادس - السينما بين الوعي بالعنف وتخليقه
- العدد السابع - السينما والثورة
- العدد الثامن - السينما الإيرانية
- العدد التاسع - الفوتوغرافيا وطبائع الاستبداد
- العدد العاشر - السينما والأدب
- العدد الحادي عشر - صناعة السينما المصرية
- العدد الثاني عشر - السينما التسجيلية في مصر
- العدد الثالث عشر - تعليم السينما
الأعداد الأخرى تنشر تباعا على موقع المجلة التي تصدر عن نادي سينما الجيزويت بجمعية النهضة العلمية والثقافية...