فيرتيجو رواية سينمائية ومرآة تكشف المستور في المجتمع كما يقول مؤلفها الكاتب المصري أحمد مراد لعبداللطيف أحمد في حوار لجريدة الجريدة.
ووفقاً لصحيفة اليوم السابع المصرية تستعرض الرواية عدداً من مشاكل الشباب المادية ومشاكل التعامل مع رجال الشرطة ورجال الدين والتدين المغلوط، كما تعرض الانحلال الأخلاقي والبذخ الرهيب الذى يحيا فيه عدد من الفاسدين من كبار رجال الأعمال والصحفيين المواليين للحكومة وكتاب الجرائد الصفراء.
وتدور أحداث الرواية في أجواء البارات والكباريهات، ويعرض الكاتب أسلوب إدارة الكباريهات والملاهي الليلية وكيفية التعامل بين الناس فى هذا الوسط، وذلك في إطار أحداث يومية لمصور شاب يرى صديقه يقتل أمام عينيه في عملية انتقام وتصفية حسابات بين الكبار، ويحاول أن ينتقم لصديقه الذى مات ليجد نفسه في مواجهة الحيتان المفترسة والحكومة معاً.
أما عن الأسلوب فيقول أسامة غريب في مقال بعنوان فيرتيجو... رواية سينمائية جميلة إنه كان يتمنى من كاتبها أن يعنى أكثر باللغة.
صدرت رواية فيرتيجو عام 2008 عن دار ميريت وهي الرواية الأولى للمؤلف.
