تم تدشين منصة مدرسة، في مرحلتها الأول، في سبتمبر 2018؛ حيث تضمّ 5000 درس تعليمي بالفيديو تشمل مواد الفيزياء والكيمياء والأحياء، والرياضيات والعلوم العامة تغطّي مختلف المناهج الدراسية، من رياض الأطفال وحتى الصفّ الثاني عشر. وإلى جانب الفيديوهات التعليمية، تضمّ مدرسة تمريناتٍ وتطبيقات في مختلف المواد العلمية بما يرفد العملية التعليمية في إطار تكاملي.
وتمّ إعداد وإنتاج هذه الفيديوهات التعليمية بالاستناد إلى أحدث مناهج التعليم العالمية، ضمن خطة تعريب وإنتاج مدروسة تمّت فيها مراعاة احتياجات الطلبة التعليمية في شتى المراحل الدراسية، كما تم تطبيق أرقى المعايير والضوابط الفنية في اختيار المواد العلمية، وتعريبها، ومواءمتها وفق المناهج المعتمدة في الدول العربية، وذلك من خلال تحدي الترجمة.
وفي 18 ديسمبر 2020، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، تم إطلاق المرحلة الثانية من تطوير محتوى منصة مدرسة، تشمل تطوير وإنتاج محتوى تعليمي نوعي في اللغة العربية، من خلال 1000 فيديو تعليمي يغطي منهاجاً متكاملاً في مادة اللغة العربية يشمل المراحل الدراسية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، إلى جانب فيديوهات تثقيفية أخرى في جماليات اللغة العربية وآدابها، بالإضافة إلى تطوير محتوى بقصصي للأطفال.
تسعى مدرسة، كمنصّة تعليمية إلكترونية تضم محتوى تعليمياً متميّزاً، إلى تحقيق الأهداف التالية:
- توفير تعليم نوعي، يستند إلى أحدث المناهج العالمية في العلوم والرياضيات، وتطوير محتوى متكامل في مواد أخرى كاللغة العربية بما يتوافق مع مناهج معتمدة في الوطن العربي، وإتاحته مجاناً لملايين الطلبة العرب؛ بحيث يمكنهم الوصولُ إليه في أي مكان، والمساهمة في تغيير واقع التعليم في الوطن العربي، والارتقاء بالتحصيل العلمي لملايين الطلبة العرب، وفتح آفاق معرفية جديدة أمامهم.
- ترسيخ أسس التعلم الذاتي والمنهجي، دون أن يتناقض ذلك مع دور المؤسسة التعليمية التقليدية.
- التصدّي لمشكلة عزوف الطلبة العرب عن دراسة التخصصات العلمية؛ من خلال توفير محتوى تعليمي جاذب ومتميز في مواد العلوم والرياضيات، من مراحل التأسيس الأولى، وحتى مرحلة ما قبل التعليم الجامعي.
- المساهمة في إعداد جيل جديد من الباحثين، والعلماء، والمبتكرين والمخترعين العرب المؤهلين للتصدي لأبرز معوقات التنمية.
- المساهمة في خلق كفاءات عربية شابة مؤهلة علمياً، ومتمكِّنة من التكنولوجيا الحديثة، وقادرة على بناء مجتمعات قائمة على اقتصاد المعرفة، وممارسة دورها في صناعة مستقبل دولها.