مجلة الكلمة - مجلة أدبية فكرية شهرية تنشر على الإنترنيت Al-Kalimah, The Word, is a monthly cultural review

, بقلم محمد بكري


مجلة الكلمة مجلة أدبية فكرية شهرية تسعى لنقل ما راكمه تاريخ المجلة الشهرية العربية من خبرات معيارية على مدى رحلتها الطويلة التي تمتد من (روضة المدارس) و(الأستاذ) وحتى (الكرمل) مرورا بـ(المقتطف) و(الهلال) و(الكاتب المصري) و(المجلة) و(الآداب) إلى مجال النشر الرقمي. فهي ليست موقعا ككثير من المواقع الثقافية التي تتراكم فيها المادة الثقافية كيفما اتفق. ولكنها مجلة شهرية تصدر على الشبكة الإليكترونية، وتحرص على أن يصدر عددها الجديد في اليوم الأول من كل شهر، وينقل العدد السابق برمته إلى قسم «أعداد سابقة» لذلك يستطيع القارئ الرجوع إلى أي عدد فاته وقراءته كاملا وكأنه يحتفظ بالمجلة في مكتبته. وإذا كانت (الكلمة) تسعى لأن تكون مجلة أدبية فكرية مختلفة، فإن موقعها يطمح لأن يكون موقعا مغايرا للمواقع الثقافية المألوفة، أو حتى لمواقع الصحف والمجلات العربية. لأنها تتغيا الارتقاء بالثقافة العربية ووسائط نشرها إلى مستوى أرقى ما حققته الثقافات الإنسانية ـ والغربية منها خاصة ـ المعاصرة في هذا المجال. لذلك فإنك ما أن تدخل الموقع حتى تستطيع التنقل بسهولة بين نسختيه العربية والانجليزية لا من خلال النقر فحسب على النسخة العربية أو الانجليزية، وإنما من خلال النقر على العنوان العربي (الكلمة) أو العنوان الانجليزي (The Word).

وتبرز المجلة كالعادة عددا من موادها على غلافها، وتقدم نبذة مختصرة عن كل منها في صفحتها الرئيسية. ويستهدف تبويبها تيسير عملية تصفحها وقراءتها، حيث تدعوك من البداية إلى التعرف على إمكانياتها المتعددة: فإلى جانب ما تنطوي عليه أبواب المجلة الثابتة من دراسات أدبية وفكرية «دراسات» ونصوص إبداعية «شعر» و«قص/سرد»، و«نقد» تسعى فيه المجلة إلى توسيع أفق اهتماماتها لتشمل الفن التشكيلي والسينما والمسرح وغيرها من الفنون الأخرى، ومراجعات «كتب» و«علامات» و«مواجهات»؛ فإنها تقدم بين فترة وأخرى «ملف العدد» وهو ملف موسع ومتخصص عن موضوع أو شخص أو قضية، كما تغطى ما يدور من نشاط في مختلف البلدان العربية من خلال مراسليها وما يبعثون به من رسائل ثقافية وتقارير. بالإضافة إلى هذا كله، وهو ما كانت تحققه المجلات الورقية العربية، فإن (الكلمة) تستفيد من كونها مجلة رقمية على الإنترنيت، فتقدم في باب «أنشطة ثقافية» أخبارا عما يدور في الواقع الثقافي من وقائع وأحداث. وهو الباب الوحيد المفتوح في المجلة للإضافات بعد صدور العدد، حيث تضاف إليه أثناء الشهر الكثير من الأخبار، ليكون سجلا لما يدور.

لكن تسهيل عملية التصفح والقراءة لا يقتصر في مجلة الكلمة على تبويبها وحده، وإنما يتخلل كل مناحي تصميمها نفسه. ففضلا عن فهرس العدد، هناك صفحة لكل باب من أبوابها المختلفة «دراسات، شعر، قص، كتب، علامات .. إلخ» تقدم فيها عرضا موجزا لكل مادة فيه. هذا علاوة على أن أزرار تبويب المجلة موجودة بوضوح على يمين الصفحة، كما أنها موجودة أيضا وبشكل مغاير في نهاية أي صفحة يطلع عليها القارئ، حتى لا يحتاج إلى الصعود لبدايتها للرجوع إلى تلك الأزرار، خاصة إذا ما كان يقرأ نصا طويلا. وإلى جانب تلك المفاتيح في أسفل الصفحة هناك سهم يرده لبدايتها على الفور. ولا تكتفي المجلة بهذا كله، ولكنها توفر كثيرا من وسائل الحركة الداخلية فيها لقارئها وهو يقرأ أي مادة من موادها. إذ يجد القارئ وهو يقرأ أي نص مجموعة من الأزرار الفاعلة رقميا فوق عنوانه: حيث سيحيلك عنوان المجلة على صفحتها الرئيسية، ويرجع بك النقر على السنة إلى صفحة أعداد سابقة، وكأنه ينقلك في الزمن إلى الشهر الذي تريده. وهناك ـ أي في صفحة أعداد سابقة ما أن تنقر على غلاف العدد أو عنوانه الموضوع تحت غلافه حتى تجد نفسك وقد عدت في الزمن إلى هذا الشهر بكل تفاصيله ونصوصه. أما رقم العدد بأعلى الصفحة فسيحيلك على الفهرس، بينما يحيلك اسم الباب على صفحة هذا الباب الرئيسية وكل ما نشر فيه من مواد. أما اسم المؤلف فإن النقر عليه سيقوم ببحث عن كل ما نشر له في الكلمة، وكل إشارة وردت بها عنه في اي نص آخر.

وهناك بالإضافة إلى هذا السطر بأعلى كل نص، والمكتوب باللون الأزرق، أيقونتان. أولاهما هي أيقونة الـ PDF المعروفة التي تنقل القارئ إلى ما يشبه الطبعة الورقة للمجلة، كي تسهل له أن يطبع نسخة من أي نص يختاره. فتصبح لديه مستلة للنص الذي يفضله. فالمجلة كلها جاهزة للطباعة كما ذكرت في الافتتاحية لمن يريد ن يطبعها ويوزعها في أي مكان في الوطن العربي أو خارجه، وما عليه إلا الاتصال بنا للاتفاق على ذلك. وهناك أيضا أيقونة أخرى تحت كل عنوان هي أيقونة الصوت التي يتيح لك النقر عليها أن تستمع للنص بدلا من أن تقرأه، كي ترتاح قليلا من التحديق في الشاشة، وعناء القراءة فيها.

فالمجلة تعي أنها تصدر عبر وسيط جديد، هو شبكة المعلومات الإليكترونية، لذلك تستفيد من إمكانياتها المختلفة عن مجرد إتاحة نص لك على الورق، أو على شاشة الكومبيوتر لقراءته. ففضلا عن إتاحة النص لقراءته يمكنك أثناء القراءة أن تستمع إلى الموسيقى. أضعط على زر موسيقى في صفحة الموقع الأمامية، واختر ما تريد السماع له. كما يمكنك لو أحسست بالإرهاق من القراءة أن تضغط زر استمع بأعلى النص فتتوقف الموسيقى لو كنت اخترت الموسيقى، وتسمع النص بدلا من أن تقرأه، يُقرأ لك.

وعلاوة على ذلك توفر المجلة إمكانيات البحث الدقيق في صفحاتها عن أي كلمة تريد الرجوع إليها. فما عليك أيها القارئ العزيز إلا أن تضع الكلمة المطلوبة، سواء أكانت اسم علم (شخص أو مكان) أو عنوان نص معين كي تبحث لك عنها في العدد الحالي أو في كل أعداد (الكلمة). لكنك إذا ما أردت بحثا أكثر تفصيلية فيمكن استخدام البحث المتقدم الذي يتيح للباحث دراسة تفصيلية لنص معين، أو حتى لجنس أدبي معين، من خلال عينة النصوص التي نشرت منه في الكلمة على مدار أعدادها المختلفة. وترحب (الكلمة) في هذا المجال بأي اقتراح يرد لها من القراء والباحثين لتوفير أي إمكانيات يرون أنها تفيد الباحثين في هذا المجال، يمكن إضافتها أو تحديدها من خلال أدوات البحث المتقدم.

ولأن المجلة تسعى إلى ترسيخ تقاليد الحوار وتعميق ممارسة الحرية، فإنها لا تريد أن تملي على القارئ ما شيئا، بل تسعى لأن تعرف ما تريده أنت أيها القارئ العزيز. كما يسعدها أن تدير حوارا بين قرائها وكتابها لمعرفة رأي القراء فيما ما يقرأونه فيها. إذ يسعد (الكلمة) أن تسمع اقتراحات قرائها وزوار موقعها فيما يتعلق بما تنشره من خلال إتاحة فرصة التعليق على كل نص تقرأه. ففي نهاية كل نص هناك مساحة للحوار حوله متصلة به، أضغط في أسفل الصفحة على زر تعليق، واكتب تعليقك على النص في مساحة للحوار. فالمجلة تريد ترسيخ تقاليد الحوار العقلاني الحر في واقع تنهض آليات التعامل فيه على القسر والاستبداد، وتسييد الرأي الواحد، وإلغاء الآخر. كما يسعد (الكلمة) أيضا أن تتلقى اقتراحات القراء والمثقفين حول ما يريدونه منها، أو ما تريدون تغييره فيما تقوم به. هنا عليك بالضغط على زر اتصل بنا، وهو من أزرار المجلة الرئيسية، وكتابة اقتراحاتك أو إرسال ما تريد من رسائل إلى تحرير المجلة بالكتابة إلى البريد الإليكتروني. وفي انتظار أن نسمع منك اتمنى لك أيها القارئ العزيز أن تستمتع بالمجلة، وآمل أن تجد فيها شيئا مما تفتقده في الواقع الثقافي العربي، وشيئا مما تصبو لتحققه فيه.

مجلة الكلمة الصفحة الرئيسية


مجلة الكلمة


قواعد النشر في مجلة الكلمة

سياسة التحرير في مجلة الكلمة

لقراءة المزيد عن مجلة الكلمة ومزاياها

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)