Articles de presse

Retrouvez dans cette partie des articles de presse en arabe ou en langues étrangères en lien avec le Monde arabe.

الأخبار المهمة Une

المقالات RSS

  • كربوج حلب، حلو رمضان الأول في عاصمة شمال لبنان

    , بقلم محمد بكري

    إذا كانت طرابلس هي “عاصمة الحلو” في لبنان على مدار العام، إلا أنّ هذه العاصمة تعيش حالاً استثنائيًا خلال شهر رمضان. وقد تشتهر طرابلس بحلويات كثيرةً، تحولت على مرّ العقود إلى جزء لا يتجزأ من هويتها، كالكنافة والبقلاوة والمفروكة وزنود الستّ وورد الشام وحلاوة الجبن وغيرها الكثير. لكنّ اللافت في عاصمة الشمال، أنّه مع حلول شهر رمضان، ثمّة أصناف حلوياتٍ تحتلّ الصدارة لدى الزبائن، وتصبح جزءًا راسخًا من الطقوس الرمضانيّة لأهالي المدينة، الذين يتناول معظمهم طبق الحلو “الليلي”، الذي يتوسط وجبتي الإفطار والسحور. قد يكون “كربوج حلب”، هو حلو رمضان الأول في الشمال من دون منازع...

  • بين سعيد مهران وماكمورفي عند نجيب محفوظ وكين كيسي

    , بقلم محمد بكري

    سعيد مهران في اللص والكلاب وما كمورفي في طيران فوق عش الوقواق كلاهما يثور يتمرد ويتحدى المجتمع. سعيد مهران في مواجهة الكلاب رمز الخونة يبحث عن العدالة وما كمورفي في مواجهة السلطة-النظام يجسد قيمة الحرية. أي طريق سيسلكها البطلان لتحقيق هدفهما؟ أي طريق سيسلك سعيد مهران لتحقيق العدالة؟ وكيف سيحاول ما كمورفي رفض القمع والإذلال والخضوع. هذا ما سنحاول الإجابة عليه من خلال هاته الورقة. سنحاول تقديم قراءة تقابل بين مسار البطلين...

  • الفانتازيا أو الخيالة أوالباردية أوالتّبُوريدَة في المغرب

    , بقلم محمد بكري

    فانتازيا؛ وتسمى أيضا الخيالة والباردية والتّبُوريدَة وصحاب البارود اسم يطلق على عروض فروسية، تحاكي هجمات عسكرية، تمارس في بلدان المغرب العربي، في مختلف مناطقها، العربية والأمازيغية والصحراوية، إضافة إلى بلدان أوروبية كفرنسا وبلجيكا، بين جالياتها المغاربية. في السنوات الأخيرة، عرفت ألعاب الفروسية والتبوريدة، انتعاشه كبيرة في المنطقة المغاربية؛ بحيث ارتقت إلى صنف رياضي معتمد في المغرب، بمعايير فنية وتنافسية محددة، كما عرفت سنوات 2000 بروز العديد من المواسم والمهرجانات، ذات التغطية الإعلامية والشعبية الكبيرة، على غرار مهرجان الفرس في الجديدة...

  • تقنية الري التقليدي في الصحراء الجزائرية

    , بقلم محمد بكري

    يتميز الجنوب الغربي الجزائري بميزة خاصة لتوفير المياه بواسطة طريقة تقليدية تسمى الفقاقير، وهي أقدم مصدر مائي للسقي ساهم ومنذ قرون في إنشاء الواحات في منطقة تيميمون عاصمة إقليم قورارة حيث يمارس تسعون بالمئة من سكان المنطقة النشاط الفلاحي داخل الواحات القديمة وأراضي الاستصلاح الجديدة. ويبدو أن لفظ الفقارة حسب ما هو شائع، مشتق من الفقرة لأن المظهر السطحي للفقارة هو تسلسل الآبار على شكل العمود الفقري، تنساب من المناطق المرتفعة في اتجاه المنحدر الأرضي حيث نقطة البدء تكون البئر الرئيسية ذات العمق الأكبر والتدفق الأقوى، إلى أن تصل إلى سطح الأرض مستفيدة من قانون الجاذبية.

  • عن شعر بدر شاكر السياب

    , بقلم محمد بكري

    عاش بدر شاكر السياب سبعا وثلاثين سنة فقط لا غير، وقد تأخرت لأعرف تلك المعلومة مقارنة مع اكتشافي له حين قرأته خلال سنتي الجامعية الأولى، حين اعتقدت أنه شاعر عاش طويلا، إثر وصف أستاذي له بالشاعر الكبير، لعدة سنوات ظننت آنذاك أنه لا يزال حيا، ثم عرفت أنه مات، وأيضا ظننت أنه مات عجوزا، ثم اقتنيت له كتابا بالصدفة، بعد تأثري بإحدى قصائده، يومها كانت صدمتي الأولى، فالرجل مات في ريعان شبابه فمن أين أتى بذلك الكم الهائل من الأسى في شعره ؟ الرّجل لم يكن شاعرا فقط، كان مترجما ذا حاسة قوية لانتقاء النصوص التي قدمها للقارئ العربي، حتى إن كانت ترجماته ضعيفة كما يقول البعض...

  • في عيد الحب.. من حكايات الحب في التراث العربي

    , بقلم محمد بكري

    طوق الحمامة في الألفة والألاف هو كتاب لابن حزم الأندلسي وصف بأنه أدق ما كتب العرب في دراسة الحب ومظاهره وأسبابه. ترجم الكتاب إلى العديد من اللغات العالمية. واسم الكتاب كاملاً طوق الحمامة في الألفة والأُلاف. ويحتوي الكتاب على مجموعة من أخبار وأشعار وقصص المحبين، ويتناول الكتاب بالبحث والدَّرس عاطفة الحب الإنسانية على قاعدة تعتمد على شيء من التحليل النفسي من خلال الملاحظة والتجربة. فيعالج ابن حزم في أسلوب قصصي هذه العاطفة من منظور إنساني تحليلي. قسم ابن حزم كتابه طوق الحمامة إلى ثلاثين باباً بدأ بباب علامات الحب وقد ذكر منها إدمان النظر والإقبال بالحديث عن المحبوب...

  • لبنان البلد الوحيد تقريبا في العالم دون قطارات

    , بقلم محمد بكري

    في عام 1920، ومع إعلان دولة لبنان الكبير، طوّرت السلطات الفرنسية خطوط سكك الحديد، وأنشأت الترامواي الكهربائي في بيروت وضواحيها، وربطت محطتي بيروت وطرابلس عام 1941 لضرورات عسكرية، فأصبح للبنان خطوط داخلية أساسية تربط ساحله ببقاعه، وفي الوقت ذاته تتصل بمحطات إقليمية ودولية مثل سوريا، فتركيا فأوروبا، وبفلسطين فدول الخليج فالعراق فإيران. وعشية الحرب العالمية الثانية، كان من الممكن السفر من بيروت إلى باريس ولندن عبر القطار. ومن تساءل وبحث يعرف أن هناك مصلحة للسكك الحديدية في لبنان ومديرا عاما ومدراء أقسام...

  • البخور في سلطنة عُمان

    , بقلم محمد بكري

    عرف البخور والعود والطيب في سلطنة عمان منذ أمد بعيد، فتفنن العمانيون في صناعتها في المنازل لاستخدامها في المناسبات المختلفة خاصة تلك المتعلقة بالأعراس والأفراح المختلفة، قبل أن تكون هذه الصناعة سلعة تباع في الأسواق داخل وخارج البلاد. واتسعت شهرة البخور والعود العمانيين في الخليج والدول العربية الأخرى، ومع الإقبال المتزايد على هذا المنتوج ظهرت بوادر غش بغاية الربح السهل، ما جعل الخبراء يحذرون من خطر العود والبخور المغشوشين على صحة مستنشقيهما.

  • الوشم في العالم العربي

    , بقلم محمد بكري

    شكال غريبة ورسومات عجيبة ومختلفة ومتنوّعة، بدأت تظهر على أجساد الشباب والصبايا في الوطن العربي، في موضة الوشم التي تختلف بين من يريد أن يضيف زينة وجمالا على جسده وآخر يريد أن يعبّر عن قوة عضلاته أو شخصيته أو يريد أن يلفت الانتباه إليه، ورابع يريد التخلص من تشوّه خلقي، غير أن النتيجة واحدة، أجساد ملونة تسبح في بحر من الوشوم، ولم تعد تقتصر على رسمة أو رمز خفيف كما كانت تفعل العربيات، بل أصبحت رسومات لحيوانات وحروف ورموز غامضة لا يعرف معناها إلا أصحابها. لكن في بعض الأحيان يرغب بعض الشبان في إزالة الوشم ويمكن إزالة الوشم بواسطة الليزر، غير أن هذه العملية محفوفة بالمخاطر.

  • الشعر والرواية والقواسم المشتركة

    , بقلم محمد بكري

    اليوم يُطرح موضوع النثر والشعر، ليس من زاوية التفوق الذي حازه إنتاج واستهلاك الأول على حساب الثاني، نعني أساساً المكوّن السردي، ما بات مسلّماً به، يسهم فيه إضافة إلى الكتاب مكرسين وناشئةً وطفيليين، الناشرون من كل منزع بحكم قانون العرض والطلب، وبالطبع قراءٌ مستهلكون، كثيرٌ منهم ذوقُه قابل للتصنيع والتوجيه بعوالم وقيم ومحكيات هي للتنفيس والتعويض، أي راهنية، سريعة التلف، وعلينا أن ننتبه فيها إلى طرح مفهوم مختلف للرواية لا بوصفها تطويراً أو تجديداً، باجتهادات رؤيوية وفنية وإنما سرداً وكلاماً يتخفّف من عبء عُدّة الرواية، على أيِّ مَحمل ونمط أخذناها، إنما باعتبارها هكذا.

Brèves

  • تجاوزنَ عتبة الحريم وحكمن المغرب... حكايا سلطانات منسيات اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمن عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ

    زينب النَّفْزَاوِيَّة، السيّدة الحُرّة، وخْنَاتَة بنت بَكَّار، ثلاثُ نساءٍ اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمنُ عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ في زمن كانت تُعدّ فيه النساء مجرّد متاع مكانه الأفضل جناح حريم الأمير الذي لا يتجاوزن عتبته. قليلة هي الكتابات التي أنصفت تاريخهنّ السياسي في الزعامة والقيادة والحكم، لكنها إنتاجات نفضت غبار النسيان عن أشهر حاكمات المغرب.

    تشرَّبن الذكاء والعلم والطموح والقدرة على ضبط التحالفات السياسية، وتجنب الإحباط والخوف. لَفَتن ذاكرة المغرب في زمنهنّ، لدرجة اقتران اسم كل واحدة منهن بأسطورة “المرأة الخارقة” لدى البعض، و"السّاحرة" لدى آخرين. كنّ على علم كبير، باستثناء زينب النَفزاويّة التي لا يذكر التاريخ مسارها التعليمي، على غرار السيدة الحرّة وخناتة بنت بكّار اللَّتين عُرفتا بدراسة العلوم الشرعية والآداب وغيرها.
    لبيبات أم ساحرات؟

    بالنسبة إليهن كانت السلطة السياسة لا تمارس بالعواطف أو التردّد أو الضعف كما يخال العامّة النساء. بل تُمارسُ بالقوة، وهذه هي النقطة المشتركة بينهن: قوة الطبع والشخصية. الميزة التي جعلت زينب النفزاوية امرأة أثارت رغبة الكثيرين في الزواج بها، ليس بسبب جمالها الآسر وحُسن خِلقتها فحسب، ولكن بسبب حزمها وحكمتها السياسية ونباهتها. فالمؤلف المجهول لكتاب التاريخ “الاستبصار في غرائب الأمصار” يصفها بأنه “لم يكن في زمانها مَن أجمل منها ولا أعقل ولا أظرف”، وهذه العقلانية تجلّت أكثر من مرة كما تحكي عنها الكاتبة والصحافية الفرنكوفونية زكيّة داوود في روايتها التاريخية “زينب النفزاوية” التي تستعيد شتات الكتابات التاريخية لتعيد إلى المرأة أسطورتها ومجدها المنسي.

    لم يرد في المراجع التي نبشت في مسارها السياسي تاريخ ولادتها، ولكنها عاشت خلال القرن الحادي عشر الميلادي، ويرجّح البعض أنها توفيت عام 1072م. بعد وفاة زوجها الثّاني، أهْدَت كل ما تملكه من مال إلى زوجها الثالث أبو بكر بن عمر اللّمتوني، لا تضحية من أجل زوجها، ولكن انعكاساً لتشبثها بدعم كل أمير تزوجته، ترضاه لهمته وتسانده لذلك. والدليل هو أنها ساندت بعدها زوجها يوسف بن تاشفين الذي يُعدّ المؤسس الفعلي لإمبراطورية المرابطين، وكان مؤسس مدينة مراكش، عاصمة المغرب لقرون.

    “كانت إحدى نساء العالم المشهورات بالجمال والرياسة”، هي أشهر أوصاف زينب بنت إسحاق النفزاوية على لسان ابن خلدون، تزوجت بن تاشفين الأمير المرابطي، وانتقلت إلى أغمات، وهي قرية مغربية تقع قرب مدينة مراكش وسط المغرب، وكانت معبر القافلات التجارية التي تذهب إلى بلاد جنوب الصحراء الكبرى المعروفة حينها ببلاد السودان...

    مقال آسية العمراني على موقع رصيف 22

  • ضعف الإرادة في رواية “الطريق” لنجيب محفوظ . تدور الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثيني من العمر يعيش في كنف والدته بسيمة عمران

    هل كان صابر ضحية لإثرث والدته أو ضعف الإرادة في اتخاذ القرار هو ما وضعه أمام الدوامة؟ ربما يكون هذا السؤال مناسباً لمقال يدور حول رواية “الطريق”.

    تعتبر رواية “الطريق” من أشهر روايات نجيب محفوظ وصدرت عام 1964، وتدور أحداث الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثين من العمر الذي يعيش في كنف والدته بسيمة عمران، وهي صاحبة أشهر بيوت البغاء في الإسكندرية. طوال فترة حياتها كانت بسيمة عمران تمنح صابر كل ما يحتاجه من أموال وعقارات دون أن تحثه على العمل أو إكمال دراسته، فنشأ الابن معتمداً اعتماداً كلياً على أموال والدته التي تمت مصادرتها عندما وقفت في وجه أحد كبار الدولة.

    “إنهم مهرة في خداع الناس بمظاهرهم، الوجيه فلان.. المدير فلان.. الخواجا علان.. سيارات وملابس وسيجار .. كلمات حلوة.. روائح زكية .. لكني أعرفهم على حقيقتهم، أعرفهم في حجرات النوم وهم مجردون من كل شيء إلا العيوب والفضائح، وعندي حكايات ونوادر لا تنفذ، الأطفال الخبثاء القذرون الأشقياء، وقبل المحاكمة اتصل بي كثيرون منهم ورجوني بإلحاح ألا اذكر اسم واحد منهم ووعدوني بالبراءة، مثل هؤلاء لا يجوز أن يعيروك بأمك فأمك أشرف من أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم، وصدقني أنه لولا هؤلاء لبارت تجارتي”، فدخلت السجن وقضت فيه خمس سنوات من عمرها، خلال هذه الفترة دق الفقر باب صابر المدلل الذي اعتاد على حياة الرفاهية بالاعتماد على أموال والدته التي كانت تأتي بطرق غير مشروعة، لم يستطع صابر التعايش مع الوضع الجديد؛ الفقر والجوع ومصادرة الأموال والعقارات، رجل لم يخلق إلا للحب كما قالت عنه كريمة (الوجه الآخر لبسيمة عمران) وزوجة صاحب الفندق الذي سيقطن فيه صابر بحثاً عن والده الغائب المجهول...

    مقال رند علي على موقع ميدل ايست اونلاين (meo)

  • في المقهى نشأت الوجودية وأهم التيارات الأدبية. المقاهي نوافذ مفتوحة للأدب والفنون، وفضاءات للأفكار والثورات

    يُشكّل المقهى جزءا مهمّا (وأصيلا) من ذاكرة المدن الحديثة، ودليلا على ثقافة الشعوب، وشاهدا على عاداتهم اليوميّة ومستودعا أمينا لتاريخهم وتراثهم، فالمقاهي كما يقول الروائي هنري جيمس، المولع بمقاهي باريس، “ليست أماكن فقط، بل عبارة عن مزيج من روائح متنوِّعة”. ومن ثمّ فليست المقاهي -في حياة الشعوب – مجرد أماكن لتزجية أوقات الفراغ، أو حتى أماكن للقاء الغرباء – بتعبير حجازي – في المدن الإسمنتيّة التي لا قلب لها، وإنما هي أشبه بوثيقة حيّة أو شاهد على تطوّر المجتمعات البشرية؛ ثقافيّا واقتصاديّا وحضاريّا (اجتماعيّا) وسياسيّا.

    منذ تأسيسها لعبت المقاهي أدوارا أساسيّة في تاريخ الأفكار ونشأتها، وأيضا تطوّرها، وارتبطت بظهور الحركات الأدبيّة والفنيّة والفلسفيّة في كثير من أنحاء العالم، وباعتبارها الحاضنة الأساسيّة لميلاد وبعث الحركات السياسيّة المناهِضة للاستعمار والدكتاتوريات.

    كما يمكن اعتبار المقاهي بمثابة المؤشر (إيجابا أو سلبا) الذي يعكس علاقة التوتر بين الشعب والسلطات الدينيّة تارة بما أثارته من ثقافة التحريم خاصّة بتحريم شرب القهوة والجلوس بالمقاهي، واعتبارها من أماكن اللهو والمحرمات، وتارة ثانية بما تعكسه من علاقة الدياليكتيك بين الشعب والسلطة السياسية (الحاكمة)، فما إن ترضى عنهم، حتى تَسمح لهم بالجلوس فيها ومزاولة أنشطتهم المختلفة، أما إذا كشّرت عن أنيابها، فتعاقبهم بإغلاقها ومعاقبة الجالسين فيها بالحبس، باعتبارهم متمردين ومثيري قلاقل وفتن، وهي ثقافة متأصلة وممتدة لم تقتصر على مسألة المقهى فحسب.

    ومن جانب ثالث كانت المقاهي نَواة للصالونات الأدبيّة في أوروبا التي صنعتها طبقة النبلاء والبرجوازيين، كنوع من الاحتماء بعيدا عن الغوغاء والدهماء، فكانت تقليدا برجوازيّا للمقاهي العادية. وإن أضفت عليها بُعدا نخبويّا إلى حدّ ما. وأهمية المقاهي -بصفة عامة – استشرفها القائد العسكري الفرنسي نابليون بونابرات حيث قال «ليس من الشرق الأسطوري أو المتحضّر، مَن لا يضيع وقته في مقهى أو يضحِّي بقليل من عمره في إعداد المشروب الساحر»...

    مقال ممدوح فراج النابي على موقع جريدة العرب اللندنبة

  • أمين معلوف يجمع ثلاثيا غريبا من العصور الماضية في نص واحد. “سمرقند” تنطلق من جملة لمرغريت يورسنار ومخطوطة وجدت في “تايتانيك”

    ذات يوم في مجرى تعليق صحافي أدلت به الكاتبة الفرنسية البلجيكية مرغريت يورسنار يتعلق بروايتها الرائعة “مذكرات هادريان”، قالت، “هناك فقط وجه تاريخي واحد قد يغريني بمقدار ما أغرتني شخصية الإمبراطور الروماني (هادريان) هو عمر الخيام، الشاعر والفلكي”. وحدث لهذا التعليق أن وقع بالصدفة في يدي الكاتب اللبناني باللغة الفرنسية أمين معلوف، فعلق في ذهنه فيما كان يشتغل في روايته التاريخية الأولى “ليون الأفريقي”، وظل يشغل باله لا يبارحه حتى انتهى من كتابة الرواية التي كان يشتغل فيها وبدأ يفكر بالرواية التالية التي سوف يكتبها حتى قبل نشر “ليون الأفريقي” وتحقيقها النجاح الهائل الذي نعرفه.

    الشاعر والسياسي والثائر

    ولما وجد معلوف شخصية الخيام تلح عليه، لم يتردد طويلاً، بل انطلق يبحث عن كل ما كتبه الخيام وكتب عنه، مشدداً بخاصة على رباعياته التي كانت قد ترجمت إلى عدد كبير من اللغات بل غنت أم كلثوم بعضها كما نعرف من تلحين رياض السنباطي وتعريب أحمد رامي. ولأشد ما كانت مفاجأة معلوف كبيرة حين “اكتشف” أن صاحب الرباعيات عاش بين القرنين الحادي والثاني عشر، واشتهر خلال حياته كعالم فلك وفيلسوف ورياضي، والأهم من ذلك أنه عاش تقريباً في الحقبة نفسها التي شهدت ظهور وسطوة شخصيتين تاريخيتين أخريين لا تقلان عن الشاعر أهمية، الوزير نظام الملك، وحسن الصباح زعيم طائفة “الحشاشين” الإسماعيلية التي كانت تعد إرهابية.

    يقول معلوف، إنه عندما اكتشف لاحقاً رواية تقول إن الثلاثة كانوا يعرفون بعضهم بعضاً، بل أصدقاء، في خبر إضافي جذاب حتى دون أن يكون مؤكداً، لم يعد للتردد من سبيل إليه: ستكون صحبة هؤلاء الثلاثة موضوع روايته التاريخية التالية التي سيكون عنوانها “سمرقند” على اسم المدينة التي كانت المكان الرئيس الذي التقوا فيه...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

  • Bulletin d’information de l’IISMM, numéro 136, été 2021

    Le Bulletin mensuel d’information est publié par l’Institut d’études de l’Islam et des sociétés du monde musulman (IISMM). Conçu comme un calendrier, il annonce les manifestations régulières ou ponctuelles de l’IISMM et signale aussi celles concernant l’islam, organisées par différents centres de recherche.

    Le Bulletin mensuel s’accompagne désormais d’un bulletin électronique mis à jour chaque semaine.

    Brèves

    Enfin ne ratez surtout pas de revisionner les vidéos, classées par année, de toutes les Conférences publiques de l’IISMM sur Canal U.

    Bulletin d’information de l’IISMM

  • عودة إلى “تاريخ الأدب الجغرافي العربي” للمستشرق كراتشكوفسكي. محاولة روسية ناجحة لسبر علم كان غائباً عن ساحة التداول

    كان من المعروف عن المستشرق الروسي أغناطيوس كراتشكوفسكي أن أولى اهتماماته انصبت بخاصة على تاريخ الأدب العربي. ومع هذا يمكن لنا أن نجازف بالقول إن هذا الرجل لو لم يضع في حياته كلها سوى كتابه - الأقل شهرة في أوساط الدارسين العرب على أي حال - “تاريخ الأدب الجغرافي العربي”، لكان من شأن المنصفين أن يقولوا، عن حق، بأنه قد أسدى إلى التراث العربي واحدة من أروع الخدمات. فهذا الكتاب الضخم الذي قام بترجمته إلى العربية الأديب السوداني صلاح الدين عثمان هاشم قبل سنوات عديدة ويبدو غائباً اليوم، يمكن النظر إليه باعتباره أفضل ما كتب، في هذا الموضوع، في اللغات كافة، لأنه من خلال استعراضه لما أطلق عليه اسم الأدب الجغرافي العربي، قدم موسوعة حقيقية دقيقة وعابقة بالمعلومات والسير، والتحليلات لواحد من فنون الكتابة التي شكلت جزءاً أساسياً ليس من التراث العربي الإسلامي فحسب، لكن من الحضارة العربية ككل...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

Partager

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)