طوت صحيفة “المستقبل” اللبنانية اليوم آخر صفحات نسختها الورقية
طوت صحيفة “المستقبل” اليوم آخر صفحاتها، مودّعة قرّاء نسختها الورقية بعبارة “20 عاماً.. وما خلصت الحكاية”. وأوضحت أن 14 حزيران 1999 كانت الانطلاقة ورقياً، و14 شباط 2019 ستجدد الانطلاقة رقمياً.
وفيما أعلنت الصحيفة توقفها عن الصدور ورقياً ابتدءاً من يوم غد، قالت في عددها الأخير: “إذ يوجز العدد الورقي الأخير حكاية وطن وجريدة بمختارات من أبرز المانشيت السياسي والأحداث التي عصفت بالبلد على مر العقدين الأخيرين، يبقى العزاء في أن الحكاية ما خلصت، وتستمر المهمة بأشكال أكثر حرفية وأنماط إعلامية باتت تفرض نفسها على الساحة الإعلامية، تماماً كما يحدث في العالم ومن حولنا”.
واستعادت الصحيفة في 16 صفحة من عددها الأخير أبرز أغلفتها وصفحاتها الأولى القديمة، بينها تغطية اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري. وقالت في مقالها الوداعي: “على مدى عشرين عامًا من مواكبة الهم الإنساني والوطني والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتربوي والبيئي والرياضي وغيره، اختارت المستقبل الانحياز الى تزكية الحوار والنقاش بين اللبنانيين، بعيداً عن سياسة”فرق تسد"، فكانت “الصوت الذي لا يعلو فوق صوت البلد، والقلم الذي سطر بالدم يوميات أليمة، وقبلها سطر بالأمل العدد الأول في 14 حزيران من العام 1999، يوم احتضنت العاصمة بيروت نحو 18 ألف مستمع من لبنان والدول العربية والأجنبية ممن حضروا ليطربوا على صوت مغني التينور الإيطالي لوتشيانو بافاروتي. فكان الموعد مع العدد الأول”...
حقوق النشر
محتويات هذه الجريدة محميّة تحت رخصة المشاع الإبداعي ( يسمح بنقل ايّ مادة منشورة على صفحات الجريدة على أن يتم ّ نسبها إلى “جريدة المدن الألكترونيّة” - يـُحظر القيام بأيّ تعديل ، تغيير أو تحوير عند النقل و يحظـّر استخدام ايّ من المواد لأيّة غايات تجارية - ) لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر تحت رخص المشاع الإبداعي، انقر هنا.