في خليج عربي بات محركاً للأحداث وفاعلاً فيها، خليج كان وما يزال يمثل نقطة التقاء واختلاف لقوى إقليمية ودولية، لم تظهر حتى الآن وسيلة إعلامية خليجية تهتم بهذا الشأن، بعيداً عن وسائل الإعلام الرسمية أو تلك التي تدور في فلكها.
ومن هنا كان من الضروري التفكير في إطلاق وسيلة إعلامية مستقلة، قادرة على أن تشكل حلقة ربط بين أبناء الخليج العربي.
موقع الخليج أونلاين وسيلة إخبارية وتثقيفية، تسعى لدعم تطلعات شعوب منطقتنا الخليجية والعربية، من خلال نقل الصورة بأعلى درجات المهنية، مع تقديم كل ما من شأنه أن يسهم في تعزيز عملية النمو التي تشهدها المنطقة الخليجية.
لسنا حالمين أو غير واقعيين، لكننا نؤمن بأن الطموح ليس له حدود، وأننا قادرون على أن نشكل خليجنا الواحد ونصل به إلى شاطىء الأمان، من خلال إعلام صادق بناء، قادر على أن يصنع الحدث ويؤثر فيه؛ لأننا ننطلق من خلفية تؤمن بقدرة أبناء هذه المنطقة على تحقيق ما يصبون إليه.
الخليج العربي ويومياته، سيكون صلب اهتمام هذا الموقع الإليكتروني، الذي وجد ليكون لسانه المعبر، وصوته العابر للمناطقية والجغرافية، دون أن نغفل أي جهد رسمي يمكنه أن يساهم في صنع الغد الخليجي الأفضل.
الاقتصاد الخليجي النامي، سيكون أيضاً على رأس أولويات التغطية اليومية؛ لأننا ندرك أن العالم متعطش للتعرف على فرص الاستثمار في هذه المنطقة، مستعينين بذلك بعدد من ذوي الكفاءة والاختصاص.
لن نكتمل، كوسيلة إعلام خليجية، إلا بعد أن نتشابك مع قضايا أمتنا، في مشارق الأرض ومغاربها، إلا بعد أن نكون مناصرين لقضاياها، فليس من فرق بين الخليج ومحيطه العربي، إلا بقدر ما قررته الجغرافية والطبيعة، وبعض خرائط الاستعمار القديم.
سنكون هناك؛ في الشام والعراق وقلب الأمة الجريح فلسطين، وما بين النيلين، من خرطومه حتى قاهرة المعز، وصولاً إلى شواطئ الأطلسي، سنكون هناك مع الإنسان وقضاياه، فنحن لسنا وسيلة إعلامية عابرة بقدر كوننا أصحاب رسالة ومشروع، يسعى ليكون العربي مواطناً مكفولة له جميع حقوقه.
الخليج أونلاين مشروع الجميع، حكومات وشعوبا، نرصد الخطأ لا للتشهير والانتقاص ولكن للتصحيح، فهدفنا غد أفضل لدولنا التي أنهكتها المشاريع التي تتصارع عليها.
القارىء الخليجي والعربي هدفنا الأساس، نريد أن نصل إليه، نتحدث معه بلسان عربي مبين، لم تخالطه عجمة المصالح، هذا القارىء سيكون الحكم في تقييم ما نقدمه، وكلنا أمل أن نوفق في هذه المهمة التي لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال.
المصدر : صفحة تعريف الموقع