معرض باريس للكتاب - آذار / مارس - 2018

Salon du Livre 2018, 38ème édition - Pays invité d’honneur : la Russie Du 16 au 19 mars 2018

, par Mohammad Bakri

Le plus grand événement généraliste dédié au livre en France !

Du 16 au 19 mars 2018, rendez-vous Porte de Versailles pour la 38ème édition de Livre Paris.

Créé en 1981, le Salon du Livre de Paris, devenu Livre Paris en 2016, rassemble chaque année les éditeurs, les auteurs français et internationaux, et plus de 150 000 amoureux de la lecture.

Manifestation culturelle incontournable de la vie publique française, l’événement séduit par la richesse du programme et des rencontres qu’il propose à ses visiteurs durant 4 jours : plus de 800 événements et animations, et près de 3000 auteurs présents pour dédicacer leurs ouvrages ou prendre la parole lors de conférences et débats avec les lecteurs.

Cette année, Livre Paris poursuit son tour du monde de la littérature, commencé en 1988, en accueillant la Russie en pays invité d’honneur.

Du 16 au 19 mars prochain, LIVRE PARIS recevra une délégation de 30 auteurs, reflets de la diversité et du dynamisme de la création littéraire contemporaine de la Russie : des auteurs reconnus internationalement, mais également de nouveaux talents, émergents et prometteurs.

Pour en savoir plus




جريدة القدس العربي


جريدة القدس العربي
السنة التاسعة والعشرون العدد 9126 السبت 17 آذار (مارس) 2018 - 29 جمادى الثانية 1439 هـ
باريس ـ آدم جابر


معرض باريس الدولي للكتاب ينطلق وسط مشاركة عربية لافتة


تحت شعار : « كتّاب يواجهون العالم »، ووسط حضور عربي لافت، انطلقت الجمعة 16 مارس/آذار الجاري، في « بورت دو فرساي » في باريس، فعاليات الدورة 38 من معرض باريس الدولي للكتاب، أحد أبرز الفعاليات الأدبية على الصعيد العالمي. وقد خيمت العلاقات المتوترة مع موسكو على المعرض عند افتتاحه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي رفض زيارة الجناح الرسمي الروسي.

يحضر دورة هذا العام نحو 1250 دار نشر فرنسية وأجنبية، و30 ألف عامل في قطاع النشر، بالإضافة إلى أكثر من 3 آلاف كاتب وأكاديمي من مختلف بلدان العالم، للمشاركة في المئات من الفعاليات الثقافية، بما في ذلك حوارات وندوات واجتماعات مهنية، ولقاءات مفتوحة مع الجمهور، الذي يتوقع أن يتجاوز عدده الـ150 ألف شخص على مدار أيام المعرض الأربعة، أي من 16 إلى 19 مارس الجاري.

روسيا ضيف شرف قاطعه الرئيس ماكرون

وتحل روسيا ضيفة شرف على المعرض بحضور 38 من كتابها المشهورين، في مقدمتهم الكاتب المثير للجدل زاخار بريلبين وكذلك لودميليا أولتيشكايا، إذ سيساهمون جميعهم في الترويج للأدب الروسي والحوار الثقافي داخل أروقة المعرض. ورغم ذلك فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي افتتح المعرض، مساء الخميس 15 مارس الجاري، قاطع الجناح الرسمي الروسي، « تضامنا مع الأصدقاء البريطانيين »، على خلفية قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق في المملكة المتحدة سيرجي سكريبال، وتتهم لندن موسكو بالوقوف خلفه. وهي مقاطعة تأسّف لها ألكسي ميشكوف، السفير الروسي في باريس.

مشاركة عربية لافتة

كما تشهد نسخة هذا العام مشاركة عربية واسعة، حيث يشارك اتحاد الناشرين العرب لأول مرة بجناح يحمل اسمه تعرض فيه مجموعة من أحدث الإصدارات باللغة العربية. وعن هذه المشاركة أوضح ناصر عاصي، رئيس لجنة الإعلام والعلاقات لاتحاد الناشرين العرب لـ« القدس العربي » أن المشاركة الرئيسية لاتحاد الناشرين العرب في المعارض الدولية كانت تقتصر فقط على معرض فرانكفورت الدولي، الذي يجمع أكثر عدد من الناشرين عبر العالم ويسمح بلقاء جميع دور النشر العالمية، لكن تقرر لاحقا المشاركة في جميع المعارض الدولية الأخرى للكتاب، بما فيها معرض باريس. وأضاف عاصي القول : « نسعى إلى شراء الحقوق من دور نشر أخرى لترجمة بعض الكتب إلى العربية، والعكس أيضا ببيع كتب عربية إلى دور نشر أخرى لترجمتها، خاصة في مجال الرواية. ولم تفت هذا الأخير الفرصة للتوقف عند المشاكل التي يواجهها اتحاد الناشرين العرب، موضحا أن أبرزها « يتمثل في ابتعاد الشعوب العربية عن القراءة، كما أن الكتاب الإلكتروني أثر على الكتاب الورقي وأضعف الناشر العربي ».

الشارقة ضيف مميز

واختيرت إمارة الشارقة كضيف مميز لدورة المعرض الباريسي للكتاب هذا العام، وبهذه المناسبة خصص جناح كبير تنظم فيه سلسلة من الفعاليات والندوات، بالإضافة إلى توقيع إصدارات بالفرنسية لأكثر من 40 كاتباً إماراتياً وعربياً، وعرض نخبة من أعمال أبرز الفنانين الإماراتيين. كما يشهد المعرض الباريسي للكتاب في نسخته لهذا العام مشاركة عدد من دور النشرة العربية المعروفة ومجموعة كتاب وأدباء من المملكة المغربية، التي كانت ضيف شرف الدورة الماضية وأيضا من الجزائر وتونس ومصر ولبنان والكويت والسعودية وسلطنة عمان، التي تشارك للمرة الرابعة على التوالي في المعرض.

وعن هذه المشاركة تحدث السيد محمد بن خلفان البوسعيدي، المدير العام المساعد لشؤون الإعلام الخارجي في وزارة الإعلام في السلطنة لـ »القدس العربي »، موضحا أن « مشاركة بلاده في معرض باريس الدولي للكتاب « تطورت هذا العام بتوسعها إلى ترجمة بعض المطبوعات إلى اللغة الفرنسية، وأيضا ترجمة بعض الأفلام والوثائقية التي تعرف الزائر الفرنسي بما تسخر به سلطنة عمان من مقومات في شتى المجالات الثقافية والعمرانية، وأيضا هناك ركن للصور للتعريف بطبيعة البلد وبيئته وتضاريسه وحضارته ».

« امرأة في زمن الحصار » :

دولة قطر ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة تواصل هي الأخرى مشاركتها السنوية في معرض باريس الدولي للكتاب منذ بداياته، حيث يقدم الجناح القطري إصدارات وزارة الثقافة والرياضة، خاصة الكتب المترجمة عن الفرنسية وكذلك الإصدارات القطرية المترجمة إلى الفرنسية، فضلا عن عرض إصدارات متنوعة لعدد من مؤسسات الدولة ومشاركة كتاب قطريين في ندوة تقام ثاني أيام المعرض. وحول هذه المشاركة يقول إبراهيم البوهاشم السيد، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب لـ »القدس العربي : إن « قطر تحرص على المشاركة في معرض باريس الدولي للكتاب كغيره من المعارض الدولية الكبرى لإبراز الكتب والكتاب القطريين من خلال الإصدارات الموجودة، وهي أيضا فرصة لتبادل المعلومات، وكذلك تسهيل النشر لبعض الراغبين في نشر كتبهم، إذا كان لهذه الكتب علاقة بالمنطقة العربية أو بدولة قطر بشكل خاص ».

ويشارك في دورة هذا العام لمعرض باريس للكتاب ولأول مرة كتاب من قطر، بينهم شروق المالكي وهاشم السيد، الذي يعرض قصته الجديد « فسيلة الحياة » التي ترجمت إلى اللغة الفرنسية، وهي تدور حول أسرة قطرية عاشت في الصحراء في الأربعينيات وكيف حافظت البنت التي تدعى فاطمة على اسم هذه الأسرة بعد صراع اجتماعي عصيب. وأيضا يشارك هاشم بكتاب آخر يحمل عنوان : « امرأة في زمان الحصار »، وهي رواية يقول الكاتب إن الهدف منها هو محاولة وصف تداعيات أزمة حصار قطر من قبل دول الجوار على مجموعة من العائلات القطرية .

وبينما يسعى العرب إلى زيادة أعداد كتبهم المترجمة إلى اللغة الفرنسية، وتسعى فرنسا من جهتها، إلى تعزيز دعمها لترجمة الكتب من الفرنسية إلى العربية، حيث يقدم المركز الوطني للكتاب في فرنسا مساعدة مادية إلى نحو 500 مشروع ترجمة كل سنة عن عدّة لغات بينها العربية. وفي هذا الإطار أعلن المركز ذاته في وقت سابق رفع مساعداته للناشرين لترجمة الكتب من اللغة العربية إلى نظيرتها الفرنسية، والعكس بنسبة 70% من تكاليف الإصدار خلال الفترة مابين عام 2018 و2020.

عن موقع جريدة القدس العربي

عن صحيفة القدس العربي

القدس العربي”، صحيفة عربية يومية مستقلة، تأسست في لندن في نيسان/أبريل 1989. تطبع في الوقت نفسه في لندن ونيويورك وفرانكفورت، وتوزع في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأمريكا. يتابع موقع الصحيفة يوميا على الانترنت مئات الآلاف من أنحاء العالم كافة.
اكتسبت الصحيفة سمعة عربية ودولية طيبة، بسبب نشرها للاخبار الدقيقة ولتغطيتها الموضوعية للأحداث، والتحليل العميق للقضايا العربية والعالمية، معتمدة في ذلك على مجموعة من المراسلين والكتاب المميزين.

تواصل الصحيفة تطورها خلال الاشهر القليلة الماضية، حيث انضم الى طاقمها مجموعة جديدة من المحررين والمراسلين الاكفاء والكتاب المرموقين. وتحرص الصحيفة على التواصل مع قرائها، ونشر تعليقاتهم وآرائهم على صفحات نسختها الورقية وعلى موقعها الألكتروني و”فيسبوك” و”تويتر”.



العرب : أول صحيفة عربية يومية تأسست في لندن 1977


جريدة العرب
نُشر في 01-02-2018، العدد : 10887، ص(13)
الصفحة : حياة وتحقيقات
العرب - عبدالناصر نهار


الحوار الثقافي بين العالم العربي وأوروبا يبدأ من باريس


تعتبر فرنسا البلد الأوروبي الأبرز الذي منح العالم منذ زمن طويل شغفاً واسعاً بالثقافة على اختلاف أبعادها ومفهومها الواسع، من الأدب والكِتاب والفن والتراث، إلى الموسيقى والمسرح والأزياء والسينما وغيرها، ومن جهة أخرى فإن علاقة الثقافة الفرنسية بالعرب تشهد توطدا يؤكد على عراقتها وعمقها.

من باقة الأنشطة المتنوّعة لمعهد العالم العربي، إلى معرض باريس الدولي للكتاب، فمعرض الفنون في القصر الكبير بجادة الشانزيليزيه، ومهرجان كان السينمائي الدولي، تبدو خارطة الفعاليات الفنية والثقافية غنية إلى حدّ الإشباع هذا العام في باريس وفرنسا عموما.

معرض الكتاب

تتصدر المشهد الثقافي الفرنسي لهذا العام خلال الفترة من 16 إلى غاية 19 مارس 2018، فعاليات الدورة الثامنة والثلاثين من معرض باريس الدولي للكتاب، إحدى أهم المناسبات الأدبية في أوروبا والعالم، وسط حضور لما يزيد عن 1250 من دور النشر الفرنسية والعربية والعالمية، إضافة إلى توافد جماهيري كبير يتوقع أن يفوق الـ150 ألف شخص، وما يزيد عن 3000 كاتب من مختلف أنحاء العالم، و30 ألفا من المهنيين والعاملين في قطاع النشر، يُشاركون في المئات من الفعاليات الثقافية التي تتضمن حوارات وندوات وحفلات توقيع، ولقاءات مفتوحة مع الجمهور.

وتحل روسيا هذا العام ضيفة شرف لمعرض باريس للكتاب، الذي يستقبل وفداً من 30 مؤلفا وكاتبا من الاتحاد الروسي، يُمثلون انعكاسا لتنوع وديناميكية الأدب الروسي المعاصر، خاصة مع حضور عدد من كبار الكتاب الروس المعروفين، إضافة إلى مواهب أدبية من الجيل الجديد، يساهمون جميعا في الترويج للأدب الروسي، وفي الحوار الثقافي داخل أروقة المعرض.

ومن المتوقع أن تشهد دورة هذا العام مشاركة عربية واسعة من كبرى دور النشر وعدد من الأدباء والكتاب العرب، خاصة من دولة الإمارات، والسعودية، ولبنان، والجزائر، وتونس، ومصر، وسوريا، والمغرب الذي حلّ ضيف شرف للمعرض الباريسي في دورته الماضية بمشاركة ناجحة وفاعلة للكتاب المغاربي ونخبة من الأدباء من المغرب.

وتعتبر المشاركة العربية في معرض باريس للكتاب فرصة هامة للجاليات العربية المُقيمة في فرنسا لاقتناء أحدث الإصدارات باللغة العربية، وكذلك للقارئ الأوروبي من خلال الأدب المترجم خصوصاً للغتين الفرنسية والإنكليزية.

ويحتل أدب الطفل والكتاب المدرسي والإصدارات العلمية مساحة كبيرة من الاهتمام عبر دور نشر مُختصة وندوات وفعاليات مُصاحبة. كما يُركز المعرض في هذا العام على أدب الشباب الراشدين، من خلال توجهات أدبية مختلفة في الأدب الفرنسي والثقافات العالمية، وخصوصاً مبادرة “كتاب يواجهون العالم”.

السعفة الذهبية

وخلال الفترة من 8 إلى غاية 19 مايو 2018 تُقام الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث أعلن القائمون على المهرجان استمرار تلقي ترشيحات الأفلام الروائية الطويلة المُشاركة لغاية الخامس من مارس القادم، سواء للمنافسة على إحدى جوائز المهرجان، أو للعرض خارج المسابقة الرسمية.

في حين أنّ آخر موعد لتسجيل الأفلام القصيرة هو الأول من مارس. بينما يتم قبول أفلام طلبة مدارس السينما الأكاديمية المُتخصّصة لغاية 15 فبراير 2018.

وتشمل جوائز المهرجان جائزة السعفة الذهبية، والجائزة الكبرى (ثانية أهم الجوائز العالمية)، وجوائز أفضل سيناريو وأفضل ممثل وأفضل ممثلة، وجائزة أفضل مخرج التي حصدتها العام الماضي امرأة للمرة الأولى منذ عام 1961. وهناك أيضاً جائزة لجنة التحكيم، وجائزة الكاميرا الذهبية التي تمنح في الحفل الختامي لأفضل فيلم يشارك للمرة الأولى بإحدى المسابقات الرسمية للمهرجان، إضافة إلى بعض الجوائز الخاصة التي ترى إدارة المهرجان منحها سنوياً، وجوائز الأفلام القصيرة.

كما تتميّز الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي الدولي بتنظيم الدورة الثانية من “جوائز النقاد” التي أطلقها مركز السينما العربية للمرّة الأولى في الدورة الماضية 2017، وتضم لجنة التحكيم نخبة من أبرز النقاد العرب والأجانب.

الفن المعاصر

أما القصر الكبير الواقع قُرب جادة الشانزيليزيه الشهيرة في العاصمة الفرنسية، فيستعد لاستقبال ما يزيد عن 140 صالة عرض فني من حوالي 30 بلداً، وذلك للمُشاركة في معرض آرت باريس للفنون من 5 إلى 8 أبريل 2018. ويحتفي المعرض هذا العام بدورته العشرين، ويُشكّل تظاهرة فنية كبرى تُعتبر بمثابة رؤية ومُراجعة شاملة لمشهد الفنون البصرية في العالم.

وتُلبّي الدعوة إلى المعرض، الذي يُقام على مساحة 6500 متر مربع من القصر، أهم الصالات العالمية المُتخصّصة بالفن المُعاصر تحديداً، مع مُشاركات فردية مُتعدّدة تُمثّل مختلف المدارس والتيارات الفنية الحديثة والمُعاصرة، في الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي.

ويُشارك في القسم العربي من معرض آرت باريس العديد من الفنانين التشكيليين العرب، وهو القسم الذي تمّ افتتاحه للمرّة الأولى في عام 2008 بمُبادرة من أبوظبي، وبمشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين والعرب.

وتُشكّل تظاهرة آرت باريس مرآة لما وصلت إليه توجّهات الفن المُعاصر في أوروبا والعالم، مُعزِّزةً من دور مدينة النور كعاصمة للفنون العالمية أكثر من أيّ وقت مضى، خاصة مع مُشاركة ما يزيد عن 2200 فنان في المعرض، 45 بالمئة منهم من خارج فرنسا، إضافة إلى توافد أكثر من 700 إعلامي وناقد فني.

ويسعى المنظمون إلى دمج منظور المعرض الشخصي والتاريخي والنقدي مع مجموعة مختارة من المشاريع التي تركز على الفنانين في فرنسا في الماضي والحاضر.

نشاطات عربية

ويُقدّم معهد العالم العربي في باريس هذا العام، مجموعة غنية من الفعاليات الثقافية التي تشكل نافذة مهمة للمثقف والأديب والفنان العربي على الجمهور الأوروبي والعربي في ذات الوقت، حيث يزور المعهد سنويا ما يزيد عن 2 مليون مُهتم من الفرنسيين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية، ويستقطب المعهد كافة الفئات العُمرية والمُجتمعية، مع تزايد حضور النخبة المثقفة في فعالياته الفكرية.

ويواصل المعهد تنظيمه لمعرض “التاريخ لا يهتم بالأشجار ولا الموتى”، إلى غاية 11 فبراير 2018، مُقدّما لوحات فنية وصورا فوتوغرافية تُبرز تاريخ وحاضر العالم العربي، بأعمال قديمة وحديثة ومُعاصرة، وجميعها من مُقتنيات متحف معهد العالم العربي.

وبهدف تشجيع الإبداع الثقافي الفلسطيني، وللعام الثاني على التوالي، يواصل المعهد مبادرته “متحف من أجل فلسطين”، حيث ينظم النسخة الثانية من المعرض خلال الفترة من 10 مارس إلى غاية 13 مايو 2018، بطموح مُستقبلي يسعى لعرض تلك الأعمال الفنية في متحف وطني يُقام في القسم الشرقي من مدينة القدس المحتلة. وقد استوحي المشروع من متحف المنفى الذي أقامه فنانون من مختلف أنحاء العالم في الثمانينات من القرن الماضي للتنديد بنظام الفصل العنصري حينها في جنوب أفريقيا.

وخلال الفترة من 28 مارس إلى غاية 5 أغسطس، يستضيف معهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية معرضا عن تاريخ قناة السويس تحت عنوان “ملحمة قناة السويس.. من الفراعنة إلى القرن الحادي والعشرين”.

كما يُنظم المعهد خلال الفترة من 19 إلى غاية 22 أبريل 2018، رحلة أدبية للمغرب بالتعاون مع جمعية أصدقاء المعهد، وأصدقاء المكتبة الوطنية الفرنسية، من خلال إقامة معارض لفنون الكتاب، من الدار البيضاء إلى طنجة، تضم فعاليات ثقافية غنية.

وتستضيف قاعة العروض في معهد العالم العربي، خلال الفترة من 15 مايو إلى غاية 31 ديسمبر 2018، معرضا بعنوان “عين مفتوحة على العالم العربي”، بمشاركة 240 فناناً يسعون لتوجيه تحية لمعهد العالم العربي من خلال أعمالهم الفنية، وإنجاز عمل جماعي خاص.

كما تواصل مكتبة معهد العالم العربي، الأكبر من نوعها في فرنسا، تقديم خدماتها لزوار المعهد، وذلك في أعقاب إعادة افتتاحها العام الماضي، بعد أن تمّ إغلاقها لمدة 3 سنوات لتنفيذ أعمال ترميم ضرورية. وتضم المكتبة ما يزيد عن 100 ألف إصدار وعمل ووثيقة عن العالم العربي بعدّة لغات. كما تمّ مؤخراً إنشاء نظام أدوات متعددة الوسائط ونظام سمعي جديد.

يُذكر أنّ دولة الإمارات، ومُساهمة منها في تعزيز دور المعهد في الحوار الحضاري والثقافي بين العالم العربي وفرنسا وأوروبا بشكل عام، قد أعلنت مؤخرا عن تبرعها بمبلغ 5 ملايين يورو لمعهد العالم العربي، الذي احتفى عام 2017 بمرور 30 عاماً على إنشائه، وخدمة الثقافة العربية.

عن موقع جريدة العرب اللندنية

المقال بالـ PDF

عن جريدة العرب اللندنية

العرب : أول صحيفة عربية يومية تأسست في لندن 1977

صحيفة العرب© جميع الحقوق محفوظة

يسمح بالاقتباس شريطة الاشارة الى المصدر

Partager

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)