Regards sur l’édition dans le monde arabe Charif Majdalani et Franck Mermier - Karthala 2016

, par Mohammad Bakri


Editeur


Titre : Regards sur l’édition dans le monde arabe
Auteurs : Charif Majdalani et Franck Mermier
Editeur : Karthala
Parution : 26/05/2016
Collection : Hommes et sociétés
ISBN : 9782811115838
Format : 240 mm x 160 mm - 306 pages


Présentation

Cet ouvrage jette les bases d’une réflexion sur l’histoire récente de l’édition et de la lecture dans les pays arabes, du Liban à l’Égypte, en passant par l’Irak, les pays du Golfe et le Yémen, avec une incursion au Maroc. Les contours des champs éditoriaux sont souvent différents d’un pays à l’autre, liés à l’ancienneté des traditions (au Liban ou en Égypte, par exemple) ou à leur caractère extrêmement récent (dans les pays du Golfe), mais aussi au développement économique accéléré par endroits (toujours dans les pays du Golfe) ou ralenti à cause des crises politiques et des guerres (Irak, Syrie, Yémen, Libye).

Plusieurs contributions traitent ainsi du développement de l’édition dans ces différents contextes, d’autres abordent la question des pratiques de lecture, particulièrement au Liban, en Syrie et en Jordanie. Si les problèmes de distribution et la vigilance d’une censure sourcilleuse sont des entraves à l’édition et à la diffusion, le livre conserve cependant une forte valeur symbolique, à la fois comme vecteur de subversion et comme enjeu de politiques culturelles.

Dans le domaine du livre arabe, les études transnationales s’imposent du fait de l’existence d’un marché du livre panarabe et de l’importance commerciale des foires du livre organisées dans les capitales arabes. Il faut ainsi relever le rôle de certains pays de la péninsule arabique dans la promotion de la littérature arabe ou le développement de programmes de traduction. La profusion littéraire actuelle, notamment dans le domaine du roman, et l’irruption de nouveaux acteurs dans les mondes de l’édition, attachés à diffuser une pensée critique et novatrice, sont deux notes d’espoir dans ce temps d’incertitude qui caractérise la région arabe.

Charif Majdalani est professeur à l’université Saint-Joseph de Beyrouth, romancier et président de la Maison Internationale des Écrivains à Beyrouth. Il est l’auteur d’Histoire de la grande maison (Seuil, 2005), Caravansérail (Seuil, 2007), Nos si brèves années de gloire (Seuil, 2012) et Villa des femmes (Seuil, 2015).

Franck Mermier, anthropologue, ancien directeur du Centre français d’études yéménites (Sanaa) et du département scientifique des études contemporaines à l’Institut français du Proche-Orient (Beyrouth), est actuellement directeur de recherche au CNRS, Institut interdisciplinaire d’anthropologie du contemporain. Il a notamment publié Le livre et la ville. Beyrouth et l’édition arabe (Actes Sud, 2005) et a dirigé avec Sabrina Mervin l’ouvrage Leaders et partisans au Liban (Karthala, 2012).

En savoir plus sur le site de l’éditeur



جريدة الحياة


الإثنين، ٢١ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٦
جريدة الحياة
بيروت - « الحياة »


شريف مجدلاني وفرانك ميرمييه : نظرات إلى تاريخ النشر العربي


في كتابٍ توثيقي أعدّه الباحث الفرنسي فرانك ميرمييه والكاتب اللبناني الفرنكوفوني شريف مجدلاني بعنوان « نظرات إلى النشر في العالم العربي » (كارتالا)، يجد القارئ نفسه غارقاً في التاريخ الحديث لحركة النشر والقراءة في دول عربية عدة، بدءاً من لبنان وصولاً إلى مصر مروراً بالخليج واليمن، مع إطلالة على المغرب.

ومع أنّ عبارة « العالم العربي » الواردة في العنوان تدل على الشمولية نلتمس تبايناً واضحاً في ملامح حركة النشر بين دولة وأخرى. وفي حين أنّ النشر مرتبط بقواعد ثابتة وتقاليد قديمة في لبنان ومصر مثلاً، فإنه يحمل ملامح حديثة جداً في دول الخليج ويبقى متصلاً فيها بالتطور الاقتصادي المتسارع، بينما تغدو حركته بطيئة جداً، إن لم نقل معدومة، في بلدان أخرى بسبب الحروب والأزمات السياسية كما في العراق وسورية واليمن وليبيا.

يبحث هذا العمل في العراقيل التي تواجه النشر العربي ومنها الرقابة والتوزيع، لكنه يرى في المقابل أنّ الكتاب يحافظ في هذه المنطقة عموماً على قيمته الرمزية باعتباره ركيزة ثقافية وسياسية.

ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام : « مقاربة تاريخية »، « طقوس القراءة والكتابة »، « ولاية أماكن النشر ». وتحوي هذه الأقسام دراسات لعدد من الباحثين، إضافة إلى شريف مجدلاني وفرنك ميرمييه، منهم : هالة بزري، مود إسطفان- هاشم، ماتيلد شيفر، لوران داماسين، إيناس حصني، سمر سمعان حداد، أنوق كوهين، عبد الحكيم الحسبان...

وفي المقدمة يكتب شريف مجدلاني : « لا شيء أصعب من الحديث عن واقع الكتاب والقراءة في العالم العربي. والسبب متصلّ بقلّة، أو الأصحّ ندرة المعطيات الموثوق بها والأرقام الحقيقية في ما يخص هذا المجال. مازالت الدراسات المعمقة شبه غائية، سواء في ما يتعلّق بالتاريخ الحديث للنشر أو بوضع القراءة والقرّاء عموماً. وخلال السنوات الأخيرة، أخذت الأوضاع العربية تتدهور في شكل مريع حتى باتت أي محاولة بحث أشبه بتحدٍّ حقيقي... ولكن مع ذلك يدخل الكتاب هذا التحدي ليُقدّم إلى القارئ التاريخ الحديث للنشر والقراءة في العالم العربي، علماً أن الحديث عن الكتاب والقراءة يمكن أن يبدو مثيراً للسخرية اليوم أمام تحلّل المجتمعات العربية وتصاعد التيارات الظلامية... طموحنا الأساسي كان تغطية المجموعة التي اعتدنا تسميتها العالم العربي. لكنّ ظروفاً معينة أجبرتنا على إقصاء منطقة المغرب العربي، باستثناء إسهام مهم من المغرب، إضافة الى دراسات تغطي دولاً من ثلاث مجوعات : لبنان - سورية - فلسطين - الأردن - العراق، مصر، الخليج العربي ».

شريف مجدلاني أستاذ في جامعة القديس يوسف في بيروت، روائي لبناني يكتب بالفرنسية وهو رئيس البيت العالمي للكتّاب في بيروت. من مؤلفاته : « فيلا النساء »، « تاريخ البيت الكبير »، « عائلة السيد مرصاد »...

أما فرانك مرمييه فهو باحث في الأنتروبولوجيا (علم الإنسان) ومدير سابق لـ « المركز الفرنسي للدراسات اليمنية » (صنعاء). أصدر « الكتاب والمدينة : بيروت والنشر العربي » عن أكت سود.

عن موقع جريدة الحياة


"الحياة" صحيفة يومية سياسية عربية دولية مستقلة. هكذا اختارها مؤسسها كامل مروة منذ صدور عددها الأول في بيروت 28 كانون الثاني (يناير) 1946، (25 صفر 1365هـ). وهو الخط الذي أكده ناشرها مذ عاودت صدورها عام1988.

منذ عهدها الأول كانت "الحياة" سبّاقة في التجديد شكلاً ومضموناً وتجربة مهنية صحافية. وفي تجدّدها الحديث سارعت إلى الأخذ بمستجدات العصر وتقنيات الاتصال. وكرست المزاوجة الفريدة بين نقل الأخبار وكشفها وبين الرأي الحر والرصين. والهاجس دائماً التزام عربي منفتح واندماج في العصر من دون ذوبان.

اختارت "الحياة" لندن مقراً رئيساً، وفيه تستقبل أخبار كل العالم عبر شبكة باهرة من المراسلين، ومنه تنطلق عبر الأقمار الاصطناعية لتطبع في مدن عربية وأجنبية عدة.

تميزت "الحياة" منذ عودتها إلى الصدور في تشرين الأول (أكتوبر) 1988 بالتنوع والتخصّص. ففي عصر انفجار المعلومات لم يعد المفهوم التقليدي للعمل الصحافي راوياً لظمأ قارئ متطلب، ولم يعد القبول بالقليل والعام كافياً للتجاوب مع قارئ زمن الفضائيات والإنترنت. ولأن الوقت أصبح أكثر قيمة وأسرع وتيرة، تأقلمت "الحياة" وكتابها ومراسلوها مع النمط الجديد. فصارت أخبارها أكثر مباشرة ومواضيعها أقصر وأقرب إلى التناول، وكان شكل "الحياة" رشيقاً مذ خرجت بحلتها الجديدة.

باختصار، تقدم "الحياة" نموذجاً عصرياً للصحافة المكتوبة، أنيقاً لكنه في متناول الجميع. هو زوّادة النخبة في مراكز القرار والمكاتب والدواوين والبيوت، لكنه رفيق الجميع نساء ورجالاً وشباباً، فكل واحد يجد فيه ما يمكن أن يفيد أو يعبّر عن رأيٍ أو شعورٍ أو يتوقع توجهات.


Partager

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)