Médias




Des photos, des affiches, des documents iconographiques de toutes sortes, des fichiers audiovisuels, des ressources sonores et vidéos, cette rubrique vous offre un panorama en son et en image du Monde arabe...

المقالات RSS

  • Visite virtuelle du département des arts de l’Islam du musée du Louvre en vidéos

    , par Mohammad Bakri

    Le département des Arts de l’Islam, dernier-né des départements du musée du Louvre, a ouvert ses portes le 22 septembre 2012 dans des espaces entièrement nouveaux et repensés, donnant ainsi à ses collections la place qu’elles méritent au sein du musée. Le département des Arts de l’Islam au sein du musée du Louvre représente une étape décisive dans l’histoire du palais et du musée...

  • عفاف راضي التي غنّت الموشحات كما الأوبرا

    , بقلم محمد بكري

    صوتها يشبه سحبة القوس التي تزيد عن حاجة الكمان فتخلق في الروح لسعة الغربة، صوتها طفولي ناضج، غير مسموح له باللعب في المساحات الضيقة ولا ارتجال الغناء في المساحات الواسعة، إلا في إطار المكتوب له من “بليغ”، حتى حين تكرر جملة تبدو للمستمع أنها معجبة بصوتها لكن لا يمكنها أن تتصرف فيها حسبما تحب، فكل تصرف مرسوم لها بدقة وما عليها إلا السمع للذي يقف خلف الستار، ويجرّب في معمله كيف يطور الفولكلور وكيف يستفيد منه، كيف يعيد تلحينه وكيف يصنع مساحة التقاء بين عالمين دون أن يُتهم بالتغريب، أو بتشويه أصول الغناء الشرقي. كانت عفاف راضي هي نجمة الجيل الذي لمع في أواخر زمن عبد الحليم...

  • مشاهدت الفيلم الوثائقي الفلسطيني “خمس دقائق عن بيتي” الذي يعيد الى الذاكرة تاريخ مطار القدس

    , بقلم محمد بكري

    بدأ الفيلم بعرض صور فوتوغرافية للمطار وأشخاص عملوا به أو مروا من خلاله، على خلفية أغنية ناعمة باللغة الانكليزية تتحدث عن حقول خضراء كانت هنا وذهبت، وتتنقل الكاميرا بين هذه الصور ومشاهد حالية للمطار، فنشاهد بقايا مطار مهمل، لا يكاد المار من هناك أن يدرك أنه كان هنا مطار يعج بالحياة، سيارات محطمة، أعشاب تملأ المدرج المحطم، قمامة وقطط وحيوانات وكلاب ودوريات إسرائيلية، تجتمع معا في تخريب مشهد يقول : هنا كان مطار القدس... اعتمدت المخرجة أسلوب يبتعد عن السرد، أسلوب استدعاء الذاكرة من شخوص عرفوا المطار، فكانت هناك عدة شخصيات رئيسة في الفيلم تستدعي ذاكرتها...

  • عبدالحي أديب.. بين الكلاسيكية والحداثة

    , بقلم محمد بكري

    رحلة نصف قرن من السينما عاصرها عبدالحي أديب (1928 ـ 2007) أحد ابرز كُـتّاب السيناريو منذ انطلاقه مهنيا عام 1958، عاصر كافة المناخات السينمائية وزامل وعاصر نجوم ومعلمين وأسطوات صناع الفن السابع في جميع المستويات المهنية والحرفية والأداء التمثيلي ونجوم الشباك والتحولات الاجتماعية والسياسية التي صاحبت السنوات الطويلة “الخمسينات/ الستينات/ السبعينات/ الثمانينات وحتى مطلع القرن الحادي والعشرين”. هذه الرحلة يرصدها الناقد السينمائي إبراهيم الدسوقي في كتابه “عبدالحي أديب.. بين الكلاسيكية والحداثة” متتبعا المراحل والمرتكزات التي قطعها أديب...

  • “تحت سماء أليس”.. الفيلم الفرنسي عن لبنان الفائت

    , بقلم محمد بكري

    إن وضعنا جانباً، لبعض الوقت، كيفية تقديم الحرب الأهلية اللبنانية، في فيلم كلوي مازلو “تحت سماء أليس” (يعرض حالياً في الصالات الفرنسية)، من الممكن القول إن هذا الفيلم قد تمكن من شيء أساسي فيه، وهو جوّه اللعبي. بالطبع، جوّه هذا ينطلق مباشرة من عنوانه، الذي يحيل الى رائعة لويس كارولا “أليس في بلاد العجائب”، بما هي قصة مرحة، قبل أن يرتبط الفيلم بعدد من العناصر التي استطاعت مازلو إحرازها. لعل أول هذه العناصر، التركيب البصري للفيلم على نحوين. الأول، هو الأداء الحيّ، والثاني هو التحريك الصوري، ليكونا متداخلين. فالتحريك، في بعض اللحظات، يقاطع الأداء...

  • Regardez le premier long métrage « Les silences du palais » de Moufida Tlatli

    , par Mohammad Bakri

    La cinéaste tunisienne Moufida Tlatli est décédée le 7 février dernier. Elle a travaillé sur de très nombreux films tunisiens dès les années 70 en tant que monteuse puis réalise 3 longs métrages avant de devenir une éphémère ministre de la culture en 2011. Son premier film Les silences du palais (صمت القصر ), a reçu de nombreuses distinctions, dont la mention spéciale du jury au Festival de Cannes en 1994...

  • مشاهدة ﻓﻴﻠﻢ خلي بالك من زوزو من بطولة سعاد حسني

    , بقلم محمد بكري

    تحكي قصة الفيلم عن زينب عبد الكريم الطالبة بكلية الآداب والمحبوبة من أصدقائها ويعتبروها الطالبة المثالية ويكرموها في استعراض جميل.. زينب في نفس الوقت تخفي عن زملائها أن اصلها من شارع محمد علي وان أمها “الست نعيمة ألماظية” العالمة المشهورة هناك، وأنها أيضا تعمل معاها ومشهورة هناك بـ”زوزو” وتغني مع فرقتها في الأفراح كل ليلة.. وطبعا كانت تعاني هناك من سخافات المعازيم والناس.. وتتعرف زوزو على سعيد المخرج المسرحي عندما استضافته الكلية في ندوة.. وحينئذ تشعر زوزو بفرق طبقي كبير بينه وبينها، وعندما تتولد بينهما عاطفة الحب يقرر سعيد أن يقدمها لأسرته ويعلن ارتباطهم...

  • منيرة المهديّة (1884-1965)

    , بقلم محمد بكري

    كانت منيرة المهديّة شخصية أسطوريّة في مصر. وبالرّغم من شهرتها فإنّنا لا نعلم إلاّ القليل عن حياة “سلطانة الطرب”. ولدت زكيّة منصور غانم أو زكيّة حسن في أغلب الظنّ بالزقازيق، وقد غنّت على مسارح ملاهي الأزبكيّة منذ السنوات الأولى من القرن العشرين. وسجّلت أسطواناتها الأولى سنة 1906 باسم “السّتّ منيرة”، وكانت بين النّساء القلائل اللوات أصدرن أسطوانات قبل الحرب العالميّة الأولى. كانت منيرة متمكّنة من رصيد الغناء المتقن، فكانت إذا دعيت إلى إحياء حفل خاصّ غنّت الأدوار والقصائد للرّجال محتفظة بالطقاطيق للنساء أو لجمهور المسارح. والتحقت منيرة المهدية بفرقة سلامة حجازي...

Agenda

  • L’IMA organise chaque jeudi des rencontres débat avec plusieurs personnalités spécialistes du monde arabe.
    Informations pratiques

    Institut du monde arabe
    1, rue des Fossés Saint-Bernard - Place Mohammed V - 75236 PARIS CEDEX 05 - Informations : + 33 (0)1 40 51 38 38

Agenda complet

Brèves

  • كامل التلمساني.. السريالي في مواجهة الواقعي. صدر عن دار الثقافة الجديدة كتاب “رحلة كامل التلمساني- السريالي في مواجهة الواقعي” لمحسن البلاسي


    جريدة المدن الألكترونيّة
    الجمعة 12-20-2021
    المدن - ثقافة

    Brèves

    صدر عن دار الثقافة الجديدة كتاب “رحلة كامل التلمساني- السريالي في مواجهة الواقعي” لمحسن البلاسي، جاء في الكتاب: “في عام 1936 دخل كامل التلمساني كلية الطب البيطري ليرضي عائلته، وظل يحاول مرة تلو الأخرى أن ينجح فيها لكن بلا جدوى، بسبب شهوة نزعاته الفنية التمردية ضد نظام التعليم وأساليب التلقين الفوقية الجامدة، كما أن حمى الفن قد ضربت رأسه فجعلته لا يرى سوى الفن ملاذا للتفكيك والتمرد.

    وفي العام 1936 نفسه، بدأ كامل التلمساني يكتب مقالات ويرسم رسومات مصاحبة لقصص كتاب مثل طه حسين وغيره في مجلة مجلتي، التي كان يملكها أحمد الصاوي محمد، وهو أول رئيس تحرير مصري لصحيفة مصرية، بالإضافة لامتلاك أحمد الصاوي محمد لدار نشر بنفس الاسم، وهي نفس الدار التي نشرت الكتاب المنبوذ لـ أنور كامل، ذلك الكتاب الذي أحدث ضجة في هذا الوقت. وهناك، عند أحمد الصاوي، تعرف أنور كامل بـ كامل التلمساني، فعرفه كامل بـ جورج حنين وكان حلقة الوصل بينهما. كان هذا التعارف الثلاثي بذرة من بذور تأسيس جماعة الفن والحرية فيما بعد.

    مات الملك فؤاد العام 1936 وجاء الملك فاروق الشاب الصغير الذي درس في إنجلترا إلى الحكم، وأثار موجة من التفاؤل بين صفوف الشعب المصري في البداية. وما بين عامي 1936 - 1937 كون كامل التلمساني مع راتب صديق وسعد الخادم وكمال الملاخ وفتحي البكري وعلي الديب جماعة الشرقيين الجدد، وكان أغلب ناشطيها وأعضائها من تلاميذ المدرسة السعيدية، ووقعوا بيان الاستشراق الجديد أو إعلان الشرقيين الجدد، وكانت اتجاهاتها الفنية والأيدلوجية تدعو للحفاظ على روح الثقافة والتراث والموروث الشعبي في الفن التشكيلي، وتحويل الفن الشعبي إلى شكل حداثي.

    وفي أول بيان صدر لجماعة الشرقيين الجدد بتوقيع كامل التلمساني في يناير 1937، قال:”إن الحساسية الشرقية هي غطاؤنا"، ولكنه كتب أيضا في نفس البيان: “إن كان لجماعة”الشرقيين الجدد" حقا، فإنه يحمل في طياته ذلك الاعتراف الواضح المهذب بأحقية خروجه مع جماعته من ثنايا جعبة الفنانين الأجانب، تلك الجعبة التي نتحفظ على مراميها، وإن كنا لا نتجاهل – بالحق والإنصاف – وجهها الآخر الجواني في حركة التعبير الفني بصورة مستقلة للغاية".

    ومن كلمة كامل التلمساني في إعلان الشرقيين الجدد: “لو تبينتم في أعمالي تعبيرا غامضا وجسيما، بل وحتى مستهجنا أيضا وخارجا على كل جمال كلاسيكي، وهو العنصر المنحدر عن ذلك الجانب اللعين المتأصل فيّ، والذي ليس سوى الانعكاس لأحاسيسنا المكبوتة كشرقيين، لو تبينتم ذلك فهنا يكمن اكتشافي، ولو كنت قد توصلت إلى العثور فحسب على المعالم الأولى لفن محلي جديد، فبهذا وحده سوف أعتبر نفسي فنانا”..

    وكان كامل التلمساني في هذا الوقت يرتاد مكتبة راكاح ومقهى النورس في القاهرة، كما كان قريبا من جلسات ودوائر جماعة المحاولين والمشاركين في مجلة آن إيفور، وكان يذهب إلى تلك الأماكن دائما بصحبة جورج حنين ومجموعة من الفنانين الطليعيين. كما أنه كان كثير التردد على مرسم إيريك دي نيميس ومرسم ديفيد دي بيثيل. وهذا ما ساعده كثيرا في هذه الفترة في تطوير أدواته ورؤاه الفنية وتقنياته وربطها مع الحركة الفنية الطليعية والتقدمية في أوروبا، فكان إيريك دي نيميس في هذا الوقت يعقد دروسا مهمة في تاريخ الفن، وأثر في الكثير من الفنانين المصريين مثل كامل التلمساني وفؤاد كامل ورمسيس يونان وسمير رافع.

    كما نشرت دار مجلتي، المملوكة لأحمد الصاوي محمد، الكتاب الأهم في هذا الوقت لرمسيس يونان، بعنوان: غاية الرسام العصري، عام 1938، والذي تأثر به كامل التلمساني كثيرا، كما تأثر به أخوه الأصغر حسن التلمساني، وكان بمثابة تمهيد نظري لتأسيس جماعة الفن والحرية فيما بعد. فقد كان هذا الكتاب بمثابة انعطافة جذرية في الشق النظري للفن التشكيلي في مصر، حيث يمثل طرحه دعوة لإعادة النظر في منجزات وإنتاج الحركة التشكيلية المصرية في الماضي. وطرح وجهات نظر حداثية تعادي فنون الطبقات الأرستقراطية الحاكمة في هذا الوقت، وقدم نداءً نظريا لإعادة خلق فني جديد حداثي وتقدمي يجسد واقعه المعاصر. ودعا للتمرد الحاد على منتج جيل الرواد الأكاديمي، العاجز عن التعبير عن صراعات الواقع. كما وجه الكتاب دعوة للهجوم على كل ما هو ثابت ومشلول وقائم على قواعد جامدة في الفن، فكان من أوائل الكتب التي تناولت المدرسة التكعيبية والوحشية والتعبيرية والسريالية كمدارس فنية تقدمية حداثية، يجب أن تحل محل المدارس الكلاسيكية القديمة.

    كما أن رمسيس يونان قدم السريالية في هذا الكتاب بشكل حماسي، حيث اعتبرها نوعا من الواقعية النفسية. ودعا في كتابه إلى تنمية الأفكار السريالية في أوساط الحركة التشكيلية المصرية، وهو ما أثر في كامل التلمساني ومعاصريه".

    ويضم كتاب محسن البلاسي، رصدا وتحليلا وتوثيقا لرحلة أحد رموز السريالية المصرية، ويقول عنه الناقد الفني سمير غريب في مقدمته للكتاب: «يلحظ قارئ هذا الكتاب المجهود الضخم الواضح في تجميع قدر كبير من المعلومات حول كامل التلمساني وتضفيرها في مسيرة واحدة. هذه أول مرة تتم فيها كتابة كتاب خاص به. طالما تمنيت أن يحدث ذلك منذ تعرفت على كامل على الورق من خلال رسوماته وكتاباته وأنا أخوض تجربة اكتشاف جماعة الفن والحرية".

    كما يتضمن الكتاب كلمة الشاعر السريالي عبدالقادر الجنابي: «كتاب جد مهم لأنه يسد ثغرة كبيرة في تاريخ السريالية المصرية. كامل التلمساني عمود أساسي في نشاطاتها.. مبدع أصيل يجب أن يعرفه قرّاء اليوم بهذا الشكل المفصل النقدي والدقيق الذي يجعل من التلمساني لوحة نابضة تتنزه فيها تواريخه بكل ما كانت تحمله من إرادة".

    وفي كلمة للكاتبة الروائية مي التلمساني تقول:«نشأتُ على أسطورتين لكامل التلمساني، تتكاملان وتصبان الواحدة في الأخرى. الأولى سمعتها في بيت العائلة، والثانية تعرفت عليها بالقراءة والاطلاع على أرشيف العائلة الفني. تصوره الأسطورة الأولى بوصفه العم العزيز، المتوهج دائما، الغائب في بيروت. أحببته من الصور، ومن حديث جدتي وعماتي واشتياقهم الدائم للقائه، ومن أحاديث أمي عنه وعن أسباب سفره إلى لبنان. أما أبي فطالما تحدث عن كامل في حضوري، في سياق الاحتفاء بأفلامه وأيضا في جلسات جمعته بأصدقاء مثل أحمد كامل مرسي وإنجي أفلاطون وجماعة الفن والحياة. ارتبطت الأسطورة الثانية باسم التلمساني الفني ودور كل من الأخوة الثلاثة، كامل وحسن وعبدالقادر، في الحياة الفنية وفي طلائع الحركات الاشتراكية منذ الأربعينيات وحتى الثمانينيات من القرن العشرين. ثم جاء البحث ليسهم في تفتح ذهني وذاكرتي على معنى أسطورة كامل العائلية، ولكن في سياقها الجمعى والفنى وحثني للسعي لتكوين أرشيف لكامل من أوراق العائلة ومن كتاباته المتنوعة والغزيرة. إن دور كامل التلمساني في طليعة الحركة التشكيلية فنا ونقدا في الأربعينيات، وفي طليعة الواقعية المصرية في السينما، ثم كمستشار فني لفيروز والأخوين رحباني، يمثل محطات هامة في تاريخ حافل بالحركة والإنجاز ويتسق مع موجات التحرر التقدمية والتمردية في الفن، ذلك التحرر الذي لانزال حتى اليوم نسعى لملامسته وتحقيق بعض أهدافه.

    المقال على موقع المدن

  • PCMMO - Lettre d’information de septembre 2021

    Le PCMMO fait sa rentrée au cinéma l’Écran et à l’Institut du monde arabe !
    Venez découvrir les films DE BAS ÉTAGE de Yassin Qnia et UNE HISTOIRE D’AMOUR ET DE DÉSIR de Leyla Bouzid dans le cadre de séances exceptionnelles en compagnie des cinéastes.

    Le Panorama des cinémas du Maghreb et du Moyen-Orient est organisé par l’association Indigènes Films en partenariat avec le cinéma l’Ecran de Saint-Denis et le soutien de la ville de Saint-Denis, du conseil général de Seine-Saint-Denis et la région Île-de-France.

    La Lettre d’information

  • المسرح العربي : إنقاذ التقليد وعثرات الرقمية. هل من مستقبل لنظرية المسرح الرقمي نصّا وعرضا وفاعلية جماهيرية مطلقة ؟

    واجه المسرح أوقاتا عصيبة في ظل منافسة من التلفاز والسينما، مع ضعف التمويل الممنوح له من الحكومات المركزية والمحلية، وكان دائما بحاجة للدفاع عن قضيته مع خسارته لجمهوره من الأجيال الجديدة. وفي عصرنا الرقمي تعالت الصيحات حول “موت” المسرح، وتلك المشككة بقدرته على استيعاب التكنولوجيا الجديدة دون أن يفقد آخر حصونه، ممثلة بروحه الخاصة في التواصل الحي مع الجماهير. لكن المسرح “فن غير صاف”، بحسب تعبير المسرحي الألماني تانكريد دورست، فهو، برأيه، لا يتوانى عن تسخير كل ما يجده في طريقه لمصالحه الخاصة، مطورا قوانينه وأدواته، وهو حتما غير محصن ضد مستجدات عصره وإنه يستمد خيالاته من وسائل إعلام أخرى.

    التبشير بـ “موت المسرح” بدا نبوءة زائفة، وفي ظل التساؤلات حول مستقبل شباك تذاكر المسرح في ضوء التقنيات الجديدة. تبين أن قدرة التكنولوجيا الرقمية على ربط الناس بشكل أفضل وأسرع تماشت مع الهدف الأساسي للمسرح، فمنحت تلك الاحتمالات المتزايدة للتواصل مع الجماهير من خلال التكنولوجيا الرقمية الفرصة لإعادة تشكيل المسرح بدءا من أبسط مستوياته. وإلى جانب ظهور أشكال تعبيرية جديدة على مستوى الإنتاج والتلقي، كالرواية الرقمية والقصة الرقمية والشعر الرقمي، التي عبّرت عن حالة مغايرة لما هو مألوف ومتعارف عليه، نشأ أيضا المسرح الرقمي. ولم يعد دور المسرح يقتصر على السماح للتكنولوجيا باختراقه، لم يكن المسرح حبيس سلبية من هذا النوع، بل وظّف التكنولوجيا للبحث عن طرق جديدة لإشراك الجماهير، من خلال إتاحة المشاركة في المسرح على الإنترنت، ليلعب التسويق الرقمي، عالميا، دورًا مثيرًا للاهتمام بشكل متزايد في عملية إعادة تشكيل الطريقة التي يربط بها المسرح الجماهير بالتجارب الفنية.

    هل من مستقبل لنظرية المسرح الرقمي، وهل تحقق حضورها لتهيمن على الواقع الإبداعي المسرحي العربي نصّا وعرضا وفاعلية جماهيرية مطلقة ؟...


    عن الصورة


    مقال حسام أبو حامد على موقع ضفة ثالثة

  • محمد عبد المطلب صاحب الصوت الطربي الجارف. كتاب جديد بمثابة مرجع شامل لسيرة سلطان الغناء وأعماله صدر حديثاً عن دار آفاق في القاهرة

    “لم نسمع في الكون، صوتاً أجشّ وأبحّ، ومع ذلك يطربك طرباً جارفاً، يبلغ بالمستمع العربي أقصى درجات المتعة. إنه في هذا أشبه، بالشيخ زكريا أحمد، الذي كان يملك، حين يغني، هذه السمة الغريبة، التي تجعل منهما قامتين باسقتين فريدتين في عصرنا، وربما في الكثير من العصور، ماضيها والمقبل منها”. هكذا يقدم فكتور سحاب لكتاب الباحث محب جميل “محمد عبد المطلب سلطان الغناء” الصادر حديثاً عن دار آفاق - القاهرة، بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون.

    في الكتاب كما لاحظ فكتور سحاب 11 صفحة تضم 212 أغنية هي أهم ما غنى المطرب الكبير، وهذا يعني أن الكتاب صار مرجعاً عن محمد عبد المطلب. وفي الكتاب أيضاً ست صفحات تسرد المقالات والأحاديث التي استعين بها في وضع الكتاب، و9 صفحات للمراجع والمصادر العربية والأجنبية (فرنسية وإنجليزية)، وهذا كاف لإبراز أهمية الكتاب، كما يقول فيكتور سحاب الذي يستطرد ليضيف إحساساً شخصياً انتابه بعد أن قرأ هذا الكتاب وكتابين آخرين للمؤلف محب جميل، وهو أن الأوروبيين خدموا موسيقاهم الكلاسيكية خدمات تبدو مثالية، حين انكب المؤرخون منهم على نتاجهم الموسيقي، وعلى سير موسيقييهم، فأشبعوا كل ذلك درساً، حتى أنك إذا دخلت أي محل لبيع الأسطوانات الكلاسيكية في أوروبا، وطلبت العمل رقم كذا لفلان من المؤلفين، لما تردد صاحب المحل في إعطائك ما طلبت؛ لأن كل الأعمال الخالدة في الموسيقى الأوروبية الكلاسيكية مرقمة ومصنفة ومبوبة، فهكذا يحفظ التراث. أما عندنا، فكم من مطرب ومطربة، وكم من ملحن أو كاتب أغنيات، مضوا إلى عالم النسيان؛ لأننا لم نحترم هذا التراث في موسيقانا الجميلة، ولم نخش عليه من مرور الزمن...

    مقال علي عطا على موقع اندبندت عربية

  • La présence des journalistes arabes à Paris à la fin du XIXe siècle : l’exemple de Yaqub Sannu et de son journal L’Abou Naddara

    C’est en 1859 que paraît en France le premier journal en langue arabe, Birjis Baris (L’Aigle de Paris). Dans son sillage, une vingtaine de publications jalonnera la deuxième moitié du dix-neuvième siècle. Certaines d’entre elles marqueront l’histoire de la presse arabe et deviendront des symboles de ce qu’on appelle la Nahda, la renaissance culturelle, littéraire et politique arabe. Il s’agit des journaux fondés par des intellectuels exilés d’Égypte à la fin du xixe siècle : Jamal al-Din al-Afghani, Mohammed Abduh, Adib Ishaq, Ibrahim al-Muwaylihi et Yaqub Sannu. Ce dernier fut le rédacteur d’un journal qui se distingue tant par sa longévité que l’originalité de son contenu : L’Abou Naddara. Cependant, l’ensemble de ces journaux en arabe publiés en France présente une telle diversité qu’il convient en introduction de préciser ce qu’on appelle « presse arabe » et d’en donner un bref aperçu historique. Le contexte dans lequel est née cette presse égyptienne en exil s’en trouvera ainsi clarifié...

    Découvrir également sur le site la rubrique Journaux numérisés. Cette section du site regroupe des journaux francophones du 19e siècle disponibles sous formats numériques. Elle agrège des collections issues de bibliothèques européennes, canadiennes et américaines essentiellement, tout en se concentrant sur les journaux quotidiens et d’information, et sur certains hebdomadaires ou mensuels importants. Elle n’est pas exhaustive. Les chercheurs ont donc intérêt à consulter les diverses plateformes numériques (bibliothèques nationales, municipales, etc.) afin de compléter leur inventaires des titres disponibles. Cette bibliographie est aussi disponible sur une carte du monde, qui permet de prendre connaissance de la situation géographique précise de chacun des titres.

    Lancé en 2011, Médias 19 est consacré à l’étude de la culture médiatique au 19e siècle et en tout premier lieu au journalisme. Le site propose la réédition annotée de textes d’époque, de corpus d’articles, de fictions ou d’essais, qui portent sur le journalisme (section « Éditions »). Il publiera progressivement la première édition d’un dictionnaire des journalistes francophones du 19e siècle (section « Notices biographiques »). Il offre enfin l’accès à des publications scientifiques portant sur tous les aspects de la culture médiatique, rédigés par des spécialistes (section « Publications »).

    Sur le site Médias 19

  • قبل ثلث قرن من تحقيق ديفيد لين فيلمه الكبير عن “مشعل الثورة العربية”. يوم أوقف “لورانس العرب” مشروعاً سينمائياً أولاً عن حياته ومغامراته الشرق أوسطية

    عند مفتتح عقد الستينيات من القرن العشرين، حين اندلع فيلم المخرج الإنجليزي ديفيد لين “لورانس العرب” كالقنبلة في عالم السينما وعالم التاريخ المصوّر في آن معاً، لم يكن السؤال: كيف ولماذا حُقّق هذا الفيلم الآن؟ بل كيف لم يحقق قبل الآن، لماذا انتظر الفن السابع ثلث قرن وأكثر بعد مقتل لورانس في حادث سير عام 1935 قبل أن يلتفت إلى سيرته محققاً عنها ذلك الفيلم الكبير والاستثنائي؟ كيف تمكّنت السينما من أن تتجاهل حياة لورانس العابقة بالدراما والمغامرات والتقلبات كل ذلك الوقت؟ والحقيقة أن الذين طرحوا السؤال لم يكونوا على حق. بالأحرى أن معلوماتهم كانت ناقصة.

    فالسينما لم تتجاهل لورانس ولا كتابه “أعمدة الحكمة السبعة”، الذي اقتبس منه ديفيد لين وكاتبه المفضل روبرت بولت ذلك الفيلم الذي سيصبح من أعظم إنجازات السينما التاريخية. كل ما في الأمر أن لورانس نفسه أوقف عام 1935 قبل أشهر قليلة من رحيله، مشروعاً طموحاً اشتغل عليه المنتج والمخرج الإنجليزي ألكساندر كوردا لتحويل “أعمدة الحكمة السبعة” إلى فيلم. والحال أننا لا نكشف هنا عن سرّ تاريخي ولا نورد فرضية. بل نستند إلى ما يرويه لورانس نفسه في واحدة من آخر الرسائل التي بعث بها إلى صديقه وكاتب سيرته لاحقاً روبيرت غريفز، وهي رسالة مؤرخة في 4 فبراير (شباط) 1935؛ حادث الدراجة النارية الذي سيؤدي إلى مقتل لورانس حدث في 13 مايو (أيار) من العام ذاته. ولهذه الرسالة حكاية لا بد منها قبل الانتقال إلى ما تحمله بالنسبة إلى موضوعنا هنا...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

Partager

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)