Comptes rendus de lecture

Retrouvez dans cette rubrique des comptes rendus de lectures de romans arabes. Si vous avez lu un roman ou un essai arabe intéressant n’hésitez pas à nous le signaler avec un petit compte rendu.

À la une Une

Les articles RSS

  • غنا المجاذيب، منال السيد (مصر)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    تغوص في عالم جديد على اجواء الرواية حيث تختلط عوالم المجاذيب وحكاياتهم ولحظات انفلاتهم مع العالم الواقعي، فلا نعرف في لحظة محددة من العاقل ومن المجذوب عبر لحظات شجن انساني عذب. فكل شخصية في الرواية لها عالم مستقل وهو ملئ بالمفارقات والاحداث وحتى على مستوى العالم الواقعي تقوم الرواية بعمل ضفيرة بين ما يجري من احداث تجري الآن على هيئة مشاهد سينمائية وشخصيات آتية من افلام الابيض والاسود.. وكأنها تشكل المعادل الموضوعي، او الهروبي للعمل ككل. في لغة راقية وشفافة ومقتصدة. وتصادفنا في الرواية شخصيات ميتة وكأنها شخصيات حية تعيش بيننا...

  • أنا أروى يا مريم، أريج جمال (مصر)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    في محطة ميترو القاهرة تلتقي مريم وأروى بينما أصوات المتظاهرين تنادي بإسقاط النظام. مريم التي فقدت والديها في الرياض، تعود إلى مصر حاملةً ذكريات طفولتها الغريبة وأحلامها بالجسد وحلمها القديم أن تكون عازفة أوبوا. أروى التي غادرت إلى ألمانيا إثر كارثة عائلية، تعود إلى مصر لتؤدي ما تعلمت لأعوام أن تفعله في ميونيخ، أن تعزف على الأوبوا بين الناس في الشوارع. طرفا مأساة وحلم تجمعهما المصادفة في لحظة فارقة، تتشاركان الحكي وتتشاطران ألم لحظة الثورة. تبدأ بطلتا الرواية البوح من حيث البدايات، فتبدأ مريم قصتها حتى قبل أن تستقر في رحِم أمها، سجينة أحلامها، وتستقر بها الحكاية إلى حيث أروى...

  • Contes populaires du Liban

    , par Mohammad Bakri

    Ce livre en compte trente contes, uniquement des histoires racontées par des femmes à l’adresse d’autres femmes, et où le beau rôle revient le plus souvent à des personnages du même sexe. Les héroïnes les vengent en quelque sorte en parvenant à résister à l’oppression des hommes avec beaucoup d’intelligence et de patience. En lisant ces contes, on constate d’emblée leur enracinement dans une tradition proprement arabe...

  • العابرة، إبراهيم عبد المجيد (مصر)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    لا يتردَّدُ الروائيّ المصريّ إبراهيم عبد المجيد، في خوضِ المغامرةِ الأدبية مع كلِّ نصٍّ سردي والتجديد في الكتابةِ شكلاً وموضوعاً، بطريقةٍ تُحوِّلُ كلَّ ما كان مُحرِجاً في البداية، إلى حالةٍ إنسانية تحتاجُ إلى التأمُّل، من خلال موضوعةٍ استثنائية، نغرقُ في تفاصيلها عبر حياتيْن لبطلةِ/ بطلِ الرواية، حيثُ نتعرف على لمياء في القسم الأوَّل من الكتاب، والتي تتحوَّل إلى حمزة في القسم الثاني. هي رحلة كائن بشري منه إليه، رحلة بين البشر والأحداث الحقيقة والافتراضية ومخافر البوليس والمحاكمات والرؤى الأسطورية التي تُغلِّف الحكي والسَّردَ المتدفِّق، كنهرِ النِّيلِ، عابراً الواقع والحياة والأمل والجنون. جاء الكتاب في 360 صفحة من القطع الوسط.

  • مذكرات فتوة من تأليف يوسف أبو حجاج وتحقيق صلاح عيسى

    , بقلم محمد بكري

    في القاهرة، ثار في كانون الثاني الماضي، جدل بين الكتاب والمثقفين حول أحقية كتاب مكتوب باللهجة العامية، في أن ينال جائزة، أعني به كتاب “المولودة” للمخرجة المصرية نادية كامل، التي حصدت جائزة ساويريس في الرواية فرع كبار الكتاب، وإستشرى الجدل، حتى بات موضوعا للمناقشة خلال الندوة التي عقدت في معهد غوته الألماني، لمناقشته في اليوم العالمي للكتاب. هذا الجدل ربما كان مبعثه الخفي، هو أن الكتاب الذي نال الجائزة – تقاسمت مؤلفته مبلغ مائة وخمسين ألف جنيه مع الروائية سحر الموجي- مكتوب بالعامية، وهو ما آثار سخطاً مفتعلاً عند دعاة الحفاظ على اللغة العربية، وحزب المحافظين على القواعد السليمة وكل دعاة التشدد والغلو.

  • N’appelle pas, il n’y a personne de Youssef Fadel

    , par Mohammad Bakri

    Jeune femme venue de la petite ville d’Azemmour, Farah – qui signifie “joie” – rêve de devenir chanteuse et monte à Casablanca dans l’espoir d’y faire carrière. Osmane est un artisan décorateur qui travaille avec son père sur le chantier de la mosquée Hassan II, que le roi a voulue d’un luxe opulent et pour le financement de laquelle toutes les couches de la popu-lation sont mises à contribution, y compris les plus démunies...

  • الحب في زمن العولمة، صبحي فحماوي (الأردن)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    مدينة عربية تقليدية، ينابيعها نقية، وثمار أشجارها شهية، ونساؤها بريئة ساذجة وجميلة، ورجالها بسطاء، وفجأة داهمتها أعاصير العولمة، فسماها التجار والمرتزقة والعابرون وأبناء السبيل والقراصنة وعصابات المافيا والفقراء والمعدمون، مدينة العولمة. وبفعل غزارة المرور بتلك المنطقة، صارت تتسع وتكبر وتنتشر بسرعة مدهشة، فازداد العمران، واستعت الشوارع، وظهرت فيها عمارات ناطحات سحاب ومصانع، سالت منها المجاري، فلوثت كيماوياتها وزرنيخها مياه الينابيع، وقتلت أسماكها المزركشة، وانتشرت غازاتها السامة في جو خانق ففتك التلوث بكل شيء، وكبر أحد أطفالها البسطاء ليصبح مليارديراً ذا نشاطات تجارية عولمية...

  • La cuisine de Ziryâb

    , par Mohammad Bakri

    Sous le signe du grand cuisinier et gastronome arabe du IXe siècle, un voyage gourmand imaginaire autour de la Méditerranée, plein de citations littéraires, de références savantes, de recettes succulentes et d’anecdotes surprenantes. Le nom de Ziryâb, le « merle noir », parti de son Irak natal vers 820 pour s’installer à Cordoue, évoque d’emblée la grâce et l’élégance, mais aussi le perpétuel renouveau…

  • خطأ غير مقصود، رشيد الضعيف (لبنان)، سيرة ذاتية

    , بقلم محمد بكري

    يلوم، رشيد، العجوز السبعيني، على أمّه لحاقَها بالموضة، إذ اختارت له البيبرونة حارمة إياه صدرها الذي يحنّ إليه «حنيناً قاتلاً» رغم رحيلها، بل اقتراب رحيله أيضاً. رغم اشتداد خريف العمر عليه، تبقى سنوات الطفولة الأولى ماثلةً أمامه. ولأن الطبيب أخبره أن أمامَه شهرين أو ثلاثة قبل أن يتأكد من وجود سرطان البروستات، قرّر أن يكتب تاريخ عائلته، وأن يحتفل بانتهاء حياته الجنسيّة «احتفالاً يُبقي ذكراها ماثلةً» أمامه. لكنه يصطدم بما يفتح عليه ذكريات الماضي وخيباته المتكررة. رشيد الضعيف كاتب وروائي لبناني. تُرجمت بعض أعماله إلى أكثر من 14 لغة. من اعماله : ألواح، وتصطفل ميريل ستريب، وأوكي مع السلامة، وهرّة سيكيريدا...

  • Babylone, Carthage et Rome : dans les cuisines et les langues du Maghreb

    , par Mohammad Bakri

    Cet ouvrage propose une enquête passionnante : partir des langues vernaculaires actuelles du Maghreb pour essayer de démêler l’écheveau des origines de ces dialectes, retrouver l’ancêtre commun de tous ces mots. Pour ce faire, l’auteur adopte une position originale  : elle se base sur les mots de la cuisine, les recettes traditionnelles transmises oralement de mère en fille...

Brèves

  • تجاوزنَ عتبة الحريم وحكمن المغرب... حكايا سلطانات منسيات اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمن عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ

    زينب النَّفْزَاوِيَّة، السيّدة الحُرّة، وخْنَاتَة بنت بَكَّار، ثلاثُ نساءٍ اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمنُ عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ في زمن كانت تُعدّ فيه النساء مجرّد متاع مكانه الأفضل جناح حريم الأمير الذي لا يتجاوزن عتبته. قليلة هي الكتابات التي أنصفت تاريخهنّ السياسي في الزعامة والقيادة والحكم، لكنها إنتاجات نفضت غبار النسيان عن أشهر حاكمات المغرب.

    تشرَّبن الذكاء والعلم والطموح والقدرة على ضبط التحالفات السياسية، وتجنب الإحباط والخوف. لَفَتن ذاكرة المغرب في زمنهنّ، لدرجة اقتران اسم كل واحدة منهن بأسطورة “المرأة الخارقة” لدى البعض، و"السّاحرة" لدى آخرين. كنّ على علم كبير، باستثناء زينب النَفزاويّة التي لا يذكر التاريخ مسارها التعليمي، على غرار السيدة الحرّة وخناتة بنت بكّار اللَّتين عُرفتا بدراسة العلوم الشرعية والآداب وغيرها.
    لبيبات أم ساحرات؟

    بالنسبة إليهن كانت السلطة السياسة لا تمارس بالعواطف أو التردّد أو الضعف كما يخال العامّة النساء. بل تُمارسُ بالقوة، وهذه هي النقطة المشتركة بينهن: قوة الطبع والشخصية. الميزة التي جعلت زينب النفزاوية امرأة أثارت رغبة الكثيرين في الزواج بها، ليس بسبب جمالها الآسر وحُسن خِلقتها فحسب، ولكن بسبب حزمها وحكمتها السياسية ونباهتها. فالمؤلف المجهول لكتاب التاريخ “الاستبصار في غرائب الأمصار” يصفها بأنه “لم يكن في زمانها مَن أجمل منها ولا أعقل ولا أظرف”، وهذه العقلانية تجلّت أكثر من مرة كما تحكي عنها الكاتبة والصحافية الفرنكوفونية زكيّة داوود في روايتها التاريخية “زينب النفزاوية” التي تستعيد شتات الكتابات التاريخية لتعيد إلى المرأة أسطورتها ومجدها المنسي.

    لم يرد في المراجع التي نبشت في مسارها السياسي تاريخ ولادتها، ولكنها عاشت خلال القرن الحادي عشر الميلادي، ويرجّح البعض أنها توفيت عام 1072م. بعد وفاة زوجها الثّاني، أهْدَت كل ما تملكه من مال إلى زوجها الثالث أبو بكر بن عمر اللّمتوني، لا تضحية من أجل زوجها، ولكن انعكاساً لتشبثها بدعم كل أمير تزوجته، ترضاه لهمته وتسانده لذلك. والدليل هو أنها ساندت بعدها زوجها يوسف بن تاشفين الذي يُعدّ المؤسس الفعلي لإمبراطورية المرابطين، وكان مؤسس مدينة مراكش، عاصمة المغرب لقرون.

    “كانت إحدى نساء العالم المشهورات بالجمال والرياسة”، هي أشهر أوصاف زينب بنت إسحاق النفزاوية على لسان ابن خلدون، تزوجت بن تاشفين الأمير المرابطي، وانتقلت إلى أغمات، وهي قرية مغربية تقع قرب مدينة مراكش وسط المغرب، وكانت معبر القافلات التجارية التي تذهب إلى بلاد جنوب الصحراء الكبرى المعروفة حينها ببلاد السودان...

    مقال آسية العمراني على موقع رصيف 22

  • ضعف الإرادة في رواية “الطريق” لنجيب محفوظ . تدور الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثيني من العمر يعيش في كنف والدته بسيمة عمران

    هل كان صابر ضحية لإثرث والدته أو ضعف الإرادة في اتخاذ القرار هو ما وضعه أمام الدوامة؟ ربما يكون هذا السؤال مناسباً لمقال يدور حول رواية “الطريق”.

    تعتبر رواية “الطريق” من أشهر روايات نجيب محفوظ وصدرت عام 1964، وتدور أحداث الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثين من العمر الذي يعيش في كنف والدته بسيمة عمران، وهي صاحبة أشهر بيوت البغاء في الإسكندرية. طوال فترة حياتها كانت بسيمة عمران تمنح صابر كل ما يحتاجه من أموال وعقارات دون أن تحثه على العمل أو إكمال دراسته، فنشأ الابن معتمداً اعتماداً كلياً على أموال والدته التي تمت مصادرتها عندما وقفت في وجه أحد كبار الدولة.

    “إنهم مهرة في خداع الناس بمظاهرهم، الوجيه فلان.. المدير فلان.. الخواجا علان.. سيارات وملابس وسيجار .. كلمات حلوة.. روائح زكية .. لكني أعرفهم على حقيقتهم، أعرفهم في حجرات النوم وهم مجردون من كل شيء إلا العيوب والفضائح، وعندي حكايات ونوادر لا تنفذ، الأطفال الخبثاء القذرون الأشقياء، وقبل المحاكمة اتصل بي كثيرون منهم ورجوني بإلحاح ألا اذكر اسم واحد منهم ووعدوني بالبراءة، مثل هؤلاء لا يجوز أن يعيروك بأمك فأمك أشرف من أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم، وصدقني أنه لولا هؤلاء لبارت تجارتي”، فدخلت السجن وقضت فيه خمس سنوات من عمرها، خلال هذه الفترة دق الفقر باب صابر المدلل الذي اعتاد على حياة الرفاهية بالاعتماد على أموال والدته التي كانت تأتي بطرق غير مشروعة، لم يستطع صابر التعايش مع الوضع الجديد؛ الفقر والجوع ومصادرة الأموال والعقارات، رجل لم يخلق إلا للحب كما قالت عنه كريمة (الوجه الآخر لبسيمة عمران) وزوجة صاحب الفندق الذي سيقطن فيه صابر بحثاً عن والده الغائب المجهول...

    مقال رند علي على موقع ميدل ايست اونلاين (meo)

  • في المقهى نشأت الوجودية وأهم التيارات الأدبية. المقاهي نوافذ مفتوحة للأدب والفنون، وفضاءات للأفكار والثورات

    يُشكّل المقهى جزءا مهمّا (وأصيلا) من ذاكرة المدن الحديثة، ودليلا على ثقافة الشعوب، وشاهدا على عاداتهم اليوميّة ومستودعا أمينا لتاريخهم وتراثهم، فالمقاهي كما يقول الروائي هنري جيمس، المولع بمقاهي باريس، “ليست أماكن فقط، بل عبارة عن مزيج من روائح متنوِّعة”. ومن ثمّ فليست المقاهي -في حياة الشعوب – مجرد أماكن لتزجية أوقات الفراغ، أو حتى أماكن للقاء الغرباء – بتعبير حجازي – في المدن الإسمنتيّة التي لا قلب لها، وإنما هي أشبه بوثيقة حيّة أو شاهد على تطوّر المجتمعات البشرية؛ ثقافيّا واقتصاديّا وحضاريّا (اجتماعيّا) وسياسيّا.

    منذ تأسيسها لعبت المقاهي أدوارا أساسيّة في تاريخ الأفكار ونشأتها، وأيضا تطوّرها، وارتبطت بظهور الحركات الأدبيّة والفنيّة والفلسفيّة في كثير من أنحاء العالم، وباعتبارها الحاضنة الأساسيّة لميلاد وبعث الحركات السياسيّة المناهِضة للاستعمار والدكتاتوريات.

    كما يمكن اعتبار المقاهي بمثابة المؤشر (إيجابا أو سلبا) الذي يعكس علاقة التوتر بين الشعب والسلطات الدينيّة تارة بما أثارته من ثقافة التحريم خاصّة بتحريم شرب القهوة والجلوس بالمقاهي، واعتبارها من أماكن اللهو والمحرمات، وتارة ثانية بما تعكسه من علاقة الدياليكتيك بين الشعب والسلطة السياسية (الحاكمة)، فما إن ترضى عنهم، حتى تَسمح لهم بالجلوس فيها ومزاولة أنشطتهم المختلفة، أما إذا كشّرت عن أنيابها، فتعاقبهم بإغلاقها ومعاقبة الجالسين فيها بالحبس، باعتبارهم متمردين ومثيري قلاقل وفتن، وهي ثقافة متأصلة وممتدة لم تقتصر على مسألة المقهى فحسب.

    ومن جانب ثالث كانت المقاهي نَواة للصالونات الأدبيّة في أوروبا التي صنعتها طبقة النبلاء والبرجوازيين، كنوع من الاحتماء بعيدا عن الغوغاء والدهماء، فكانت تقليدا برجوازيّا للمقاهي العادية. وإن أضفت عليها بُعدا نخبويّا إلى حدّ ما. وأهمية المقاهي -بصفة عامة – استشرفها القائد العسكري الفرنسي نابليون بونابرات حيث قال «ليس من الشرق الأسطوري أو المتحضّر، مَن لا يضيع وقته في مقهى أو يضحِّي بقليل من عمره في إعداد المشروب الساحر»...

    مقال ممدوح فراج النابي على موقع جريدة العرب اللندنبة

  • أمين معلوف يجمع ثلاثيا غريبا من العصور الماضية في نص واحد. “سمرقند” تنطلق من جملة لمرغريت يورسنار ومخطوطة وجدت في “تايتانيك”

    ذات يوم في مجرى تعليق صحافي أدلت به الكاتبة الفرنسية البلجيكية مرغريت يورسنار يتعلق بروايتها الرائعة “مذكرات هادريان”، قالت، “هناك فقط وجه تاريخي واحد قد يغريني بمقدار ما أغرتني شخصية الإمبراطور الروماني (هادريان) هو عمر الخيام، الشاعر والفلكي”. وحدث لهذا التعليق أن وقع بالصدفة في يدي الكاتب اللبناني باللغة الفرنسية أمين معلوف، فعلق في ذهنه فيما كان يشتغل في روايته التاريخية الأولى “ليون الأفريقي”، وظل يشغل باله لا يبارحه حتى انتهى من كتابة الرواية التي كان يشتغل فيها وبدأ يفكر بالرواية التالية التي سوف يكتبها حتى قبل نشر “ليون الأفريقي” وتحقيقها النجاح الهائل الذي نعرفه.

    الشاعر والسياسي والثائر

    ولما وجد معلوف شخصية الخيام تلح عليه، لم يتردد طويلاً، بل انطلق يبحث عن كل ما كتبه الخيام وكتب عنه، مشدداً بخاصة على رباعياته التي كانت قد ترجمت إلى عدد كبير من اللغات بل غنت أم كلثوم بعضها كما نعرف من تلحين رياض السنباطي وتعريب أحمد رامي. ولأشد ما كانت مفاجأة معلوف كبيرة حين “اكتشف” أن صاحب الرباعيات عاش بين القرنين الحادي والثاني عشر، واشتهر خلال حياته كعالم فلك وفيلسوف ورياضي، والأهم من ذلك أنه عاش تقريباً في الحقبة نفسها التي شهدت ظهور وسطوة شخصيتين تاريخيتين أخريين لا تقلان عن الشاعر أهمية، الوزير نظام الملك، وحسن الصباح زعيم طائفة “الحشاشين” الإسماعيلية التي كانت تعد إرهابية.

    يقول معلوف، إنه عندما اكتشف لاحقاً رواية تقول إن الثلاثة كانوا يعرفون بعضهم بعضاً، بل أصدقاء، في خبر إضافي جذاب حتى دون أن يكون مؤكداً، لم يعد للتردد من سبيل إليه: ستكون صحبة هؤلاء الثلاثة موضوع روايته التاريخية التالية التي سيكون عنوانها “سمرقند” على اسم المدينة التي كانت المكان الرئيس الذي التقوا فيه...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

  • Bulletin d’information de l’IISMM, numéro 136, été 2021

    Le Bulletin mensuel d’information est publié par l’Institut d’études de l’Islam et des sociétés du monde musulman (IISMM). Conçu comme un calendrier, il annonce les manifestations régulières ou ponctuelles de l’IISMM et signale aussi celles concernant l’islam, organisées par différents centres de recherche.

    Le Bulletin mensuel s’accompagne désormais d’un bulletin électronique mis à jour chaque semaine.

    Brèves

    Enfin ne ratez surtout pas de revisionner les vidéos, classées par année, de toutes les Conférences publiques de l’IISMM sur Canal U.

    Bulletin d’information de l’IISMM

  • عودة إلى “تاريخ الأدب الجغرافي العربي” للمستشرق كراتشكوفسكي. محاولة روسية ناجحة لسبر علم كان غائباً عن ساحة التداول

    كان من المعروف عن المستشرق الروسي أغناطيوس كراتشكوفسكي أن أولى اهتماماته انصبت بخاصة على تاريخ الأدب العربي. ومع هذا يمكن لنا أن نجازف بالقول إن هذا الرجل لو لم يضع في حياته كلها سوى كتابه - الأقل شهرة في أوساط الدارسين العرب على أي حال - “تاريخ الأدب الجغرافي العربي”، لكان من شأن المنصفين أن يقولوا، عن حق، بأنه قد أسدى إلى التراث العربي واحدة من أروع الخدمات. فهذا الكتاب الضخم الذي قام بترجمته إلى العربية الأديب السوداني صلاح الدين عثمان هاشم قبل سنوات عديدة ويبدو غائباً اليوم، يمكن النظر إليه باعتباره أفضل ما كتب، في هذا الموضوع، في اللغات كافة، لأنه من خلال استعراضه لما أطلق عليه اسم الأدب الجغرافي العربي، قدم موسوعة حقيقية دقيقة وعابقة بالمعلومات والسير، والتحليلات لواحد من فنون الكتابة التي شكلت جزءاً أساسياً ليس من التراث العربي الإسلامي فحسب، لكن من الحضارة العربية ككل...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

Partager

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)