Bibliographie et ressources

Cette rubrique vous propose une bibliographie et des ressources sur le monde arabe, consultable par internet, pour contribuer à mieux connaître et comprendre cette partie du monde : actes de séminaires, guides, recherches, publications, revues, études sur tel ou tel pays, etc.

À la une Une

Les articles RSS

  • ملفّ يعرّفنا على أجمل وأبرز الشوارع في مدننا

    , بقلم محمد بكري

    يأتي هذا الملفّ ليعرّفنا على أجمل وأبرز الشوارع في مدننا، وهي التي شهد معظمُها، في نفس الوقت، على أهمّ الأحداث الاجتماعية والسياسية والثقافية التي شكّلت وتشكّل حياتَنا اليوم، فأضافت قصصاً وأبعاداً إلى هذه الشوارع. نريد هنا أن نتسير معاً في مدنِنا العربية والشوارع العربية في بعض المدن الغربية، ثمّ الشوارع التي يقصدها العربُ سيّاحاً في مدنٍ قريبة وشقيقة بنوعٍ أو بآخر كإسطنبول وطهران وتبليسي. تقديراً للمشيِ في الشوارع، ومقدّمين تحياتنِا إليها، نستقبل في هذا الملفّ عامَنا الجديد بالتسكّع في الشوارع والأزقّة، وهكذا نسير في ذواتِنا، ونستمتع بلذّة العيشِ في المدن والمشي فيها...

  • L’Année du Maghreb 2021 | vol. I, n°25

    , par Mohammad Bakri

    L’Année du Maghreb est l’héritière de l’Annuaire de l’Afrique du Nord, publication née en 1962 dans le prolongement des luttes de libération nationale et de la construction des nouveaux États (Algérie, Libye, Maroc, Mauritanie et Tunisie) ; l’une après l’autre, elles ont rendu compte au fil de leurs articles et chroniques de débats sociétaux et controverses politiques majeurs. L’AdM est une revue universitaire publiée par CNRS Éditions, hébergée par l’IREMAM.

  • العالم العربي في ألبومات تان تان

    , بقلم محمد بكري

    يتألف الكتاب من 12 فصلًا. وفي الفصل الأول بعنوان “هيرجيه وتان تان والعالم”، نجد ثلاثة عناوين فرعية، هي: هيرجيه والسياسة، والاستكشاف الداخلي للذات، والتوليفة الوجودية. وبحسب المؤلِّف، كان هيرجيه يقول إنه هو تان تان نفسه، في حين كانت حياته تؤكد عكس هذا القول؛ فهو لم يغادر أوروبا الغربية قبل بلوغه عمرًا متقدمًا، "ويبدو تان تان وكأنه الابن الذي لطالما حلم به ولم يستطع أن يحصل عليه، لا بل الشخص الذي أراد أن يكونه. خلقه هيرجيه وهو أبوه. ولذلك رفض أن يوقع أي كان واحدًا من كتبه معه. وشخصية تان تان هي تركيز لما كان يريد أن يكون عليه لكنه لم يكنه...

  • Ibn al-Mujāwir (m. 1291) : un marchand sagace au Yémen ayyoubide

    , par Mohammad Bakri

    La littérature géographique arabe s’alimente d’ouvrages où les auteurs s’appuient sur leur expérience personnelle, leurs observations, leur pérégrination pour construire la description des lieux par lesquels ils sont passés. Ces textes descriptifs dans leur narration même se nourrissent des impressions du voyageur et par endroit relèvent du récit de voyage ou de l’autobiographie. Parmi ces relations de voyage, celle d’Ibn al-Mujāwir...

  • تألق الشّعر النّسوي وازدهاره في بلاد الأندلس

    , بقلم محمد بكري

    في الوقت الذي نجد بعضَ الدارسين وأصحابَ الأخبار في تاريخ الأندلس الذين أهملوا كثيراً من النصوص الشعرية التي صدرت عن الشواعر الأندلسيّات، وفى الوقت الذي لم يحظ موضوع الأدب الأندلسي النّسوي على وجه الخصوص بالاهتمام الكافي من طرف الباحثين على الرّغم من التأثير البليغ الذي أحدثه هذا الشّعر على اختلاف أغراضه،وألوانه، وتعدّد مشاربه، وتباين مقاصده في إسبانيا وفى الآداب الأوربية في القرون الوسطى، حيث بلغ في ذلك شأواً بعيداً ظلّ مجهولاً، أو منسياً،أو مُتناسياً، أومُهملاً،أو مُهمّشاً لزمنٍ غير قصير،فإنه من الجدير بالذكر ...الإشارة إلى أنه من الأبحاث الرّصينة، والدراسات المستفيضة التي نُشرت مؤخراً

  • ملفّ يعرّفنا على المقاهي العربية

    , بقلم محمد بكري

    ليس فقط لأن القهوة مشروبٌ أساسيّ في حياتنا اليومية، فرديةً واجتماعية، وكثيرٌ منا لا يبدأ نهارَه إلا بجرعات منها، ولا من أجل نبش جذورها في تراثنا العربيّ وحسب، بل لأنه يحدث لنا كثيراً أن نقضي بعض اللحظات في التفكير لانتقاء المقهى المناسب قبل أن نتجه نحوه، سواءً كان الغرض لقاء صديق أو صديقة أو أكثر، أو موعد حبّ، أو الاختلاء بأنفسنا من أجل العمل أو من أجل “لا شيء محدد”، فقط لأن لدينا رغبة في الجلوس في ذلك المكان المفعم برائحة القهوة وأحاديث الناس أو الصّمت، سواء كنّا مقيمين في مدننا أو مسافرين في أخريات، يأتي هذا الملفّ ليكون عوناً ومؤنساً عند تلك اللحظات...

  • Remmm 148 : Fantômes d’Empire

    , par Mohammad Bakri

    Construites sur l’idée que les peuples « s’étaient endormis » pendant des siècles de domination ottomane avant de se réveiller au son d’une modernité tardive, les historiographies nationales du Moyen-Orient ont présenté la sortie de l’Empire ottoman comme une rupture. La réalité de ces transformations ne saurait être remise en question, car cette époque charnière témoigne d’une multitude de reconversions, cultivées comme des projets politiques...

  • التصوف في إسبانيا...

    , بقلم محمد بكري

    كثيرة هي الكتابات العربية التي تظهر على الساحة الثقافية متناولة الأندلس ومعارف المسلمين في الماضي البعيد بالدرس والمناقشة، وبلغة مشحونة بالعاطفة يكتب كثيرون، من مصر والعراق ولبنان وسورية وغيرها من بلداننا العربية، عن الفردوس المفقود، بل إن بعضهم يؤجج مشاعر القراء بذكر بعض القصائد التي يبكي فيها حال الأندلس، فإسبانيا التي نراها اليوم يعود الفضل للمسلمين في كل حضارة وصلت إليها، ولعلنا نعود يوماً إلى قطعة من أرض الإسلام قصّرنا في حقها فنعيد أمجاد الإسلام! هذا المنطلق العاطفي لا يغيب عن بال أكثر “المتحدثين” في “أوراقهم العلمية” ورسائلهم الجامعية عن الأدب والإنسانيات في الأندلس...

  • Le monde arabe en morceaux

    , par Mohammad Bakri

    Les pays arabes sont parcourus par des crises difficiles à démêler. Les « printemps » de 2011 ont remis en cause des systèmes qui n’étaient plus viables mais n’ont pu en traiter les causes économiques et sociales. La répression des soulèvements a généré de nouveaux conflits mais les populations continuent de réclamer un traitement plus digne, comme en Algérie, au Liban et en Irak en 2019...

  • كيف ساهمت الجدّات في تطوّر البشرية ؟

    , بقلم محمد بكري

    يصادف يوم 8 مارس من كل عام يوم المرأة العالمي، وهي مناسبة تهدف للاحتفاء بإنجازات النساء، والحثّ على القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة، من أجل عالم أفضل للجميع. وفي هذا اليوم بالتحديد، يتم الاحتفاء بالمرأة الثائرة والمتمردة، التي تسعى جاهدة لكسر جميع القيود الاجتماعية، بهدف أن تحرر نفسها أولاً، أن تمارس حريتها وتطالب بأبسط حقوقها، كما يتم الاحتفال لاحقاً بعيد الأم، وبعده بعيدي الأب والطفل، ولكن روزنامة الأعياد تكاد تكون ناقصة، إذ سقط سهواً تخصيص يوم للجدات اللواتي يبدو أنهنّ لعبن دوراً حاسماً في عملية التطور البشري...

Brèves

  • تجاوزنَ عتبة الحريم وحكمن المغرب... حكايا سلطانات منسيات اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمن عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ

    زينب النَّفْزَاوِيَّة، السيّدة الحُرّة، وخْنَاتَة بنت بَكَّار، ثلاثُ نساءٍ اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمنُ عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ في زمن كانت تُعدّ فيه النساء مجرّد متاع مكانه الأفضل جناح حريم الأمير الذي لا يتجاوزن عتبته. قليلة هي الكتابات التي أنصفت تاريخهنّ السياسي في الزعامة والقيادة والحكم، لكنها إنتاجات نفضت غبار النسيان عن أشهر حاكمات المغرب.

    تشرَّبن الذكاء والعلم والطموح والقدرة على ضبط التحالفات السياسية، وتجنب الإحباط والخوف. لَفَتن ذاكرة المغرب في زمنهنّ، لدرجة اقتران اسم كل واحدة منهن بأسطورة “المرأة الخارقة” لدى البعض، و"السّاحرة" لدى آخرين. كنّ على علم كبير، باستثناء زينب النَفزاويّة التي لا يذكر التاريخ مسارها التعليمي، على غرار السيدة الحرّة وخناتة بنت بكّار اللَّتين عُرفتا بدراسة العلوم الشرعية والآداب وغيرها.
    لبيبات أم ساحرات؟

    بالنسبة إليهن كانت السلطة السياسة لا تمارس بالعواطف أو التردّد أو الضعف كما يخال العامّة النساء. بل تُمارسُ بالقوة، وهذه هي النقطة المشتركة بينهن: قوة الطبع والشخصية. الميزة التي جعلت زينب النفزاوية امرأة أثارت رغبة الكثيرين في الزواج بها، ليس بسبب جمالها الآسر وحُسن خِلقتها فحسب، ولكن بسبب حزمها وحكمتها السياسية ونباهتها. فالمؤلف المجهول لكتاب التاريخ “الاستبصار في غرائب الأمصار” يصفها بأنه “لم يكن في زمانها مَن أجمل منها ولا أعقل ولا أظرف”، وهذه العقلانية تجلّت أكثر من مرة كما تحكي عنها الكاتبة والصحافية الفرنكوفونية زكيّة داوود في روايتها التاريخية “زينب النفزاوية” التي تستعيد شتات الكتابات التاريخية لتعيد إلى المرأة أسطورتها ومجدها المنسي.

    لم يرد في المراجع التي نبشت في مسارها السياسي تاريخ ولادتها، ولكنها عاشت خلال القرن الحادي عشر الميلادي، ويرجّح البعض أنها توفيت عام 1072م. بعد وفاة زوجها الثّاني، أهْدَت كل ما تملكه من مال إلى زوجها الثالث أبو بكر بن عمر اللّمتوني، لا تضحية من أجل زوجها، ولكن انعكاساً لتشبثها بدعم كل أمير تزوجته، ترضاه لهمته وتسانده لذلك. والدليل هو أنها ساندت بعدها زوجها يوسف بن تاشفين الذي يُعدّ المؤسس الفعلي لإمبراطورية المرابطين، وكان مؤسس مدينة مراكش، عاصمة المغرب لقرون.

    “كانت إحدى نساء العالم المشهورات بالجمال والرياسة”، هي أشهر أوصاف زينب بنت إسحاق النفزاوية على لسان ابن خلدون، تزوجت بن تاشفين الأمير المرابطي، وانتقلت إلى أغمات، وهي قرية مغربية تقع قرب مدينة مراكش وسط المغرب، وكانت معبر القافلات التجارية التي تذهب إلى بلاد جنوب الصحراء الكبرى المعروفة حينها ببلاد السودان...

    مقال آسية العمراني على موقع رصيف 22

  • ضعف الإرادة في رواية “الطريق” لنجيب محفوظ . تدور الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثيني من العمر يعيش في كنف والدته بسيمة عمران

    هل كان صابر ضحية لإثرث والدته أو ضعف الإرادة في اتخاذ القرار هو ما وضعه أمام الدوامة؟ ربما يكون هذا السؤال مناسباً لمقال يدور حول رواية “الطريق”.

    تعتبر رواية “الطريق” من أشهر روايات نجيب محفوظ وصدرت عام 1964، وتدور أحداث الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثين من العمر الذي يعيش في كنف والدته بسيمة عمران، وهي صاحبة أشهر بيوت البغاء في الإسكندرية. طوال فترة حياتها كانت بسيمة عمران تمنح صابر كل ما يحتاجه من أموال وعقارات دون أن تحثه على العمل أو إكمال دراسته، فنشأ الابن معتمداً اعتماداً كلياً على أموال والدته التي تمت مصادرتها عندما وقفت في وجه أحد كبار الدولة.

    “إنهم مهرة في خداع الناس بمظاهرهم، الوجيه فلان.. المدير فلان.. الخواجا علان.. سيارات وملابس وسيجار .. كلمات حلوة.. روائح زكية .. لكني أعرفهم على حقيقتهم، أعرفهم في حجرات النوم وهم مجردون من كل شيء إلا العيوب والفضائح، وعندي حكايات ونوادر لا تنفذ، الأطفال الخبثاء القذرون الأشقياء، وقبل المحاكمة اتصل بي كثيرون منهم ورجوني بإلحاح ألا اذكر اسم واحد منهم ووعدوني بالبراءة، مثل هؤلاء لا يجوز أن يعيروك بأمك فأمك أشرف من أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم، وصدقني أنه لولا هؤلاء لبارت تجارتي”، فدخلت السجن وقضت فيه خمس سنوات من عمرها، خلال هذه الفترة دق الفقر باب صابر المدلل الذي اعتاد على حياة الرفاهية بالاعتماد على أموال والدته التي كانت تأتي بطرق غير مشروعة، لم يستطع صابر التعايش مع الوضع الجديد؛ الفقر والجوع ومصادرة الأموال والعقارات، رجل لم يخلق إلا للحب كما قالت عنه كريمة (الوجه الآخر لبسيمة عمران) وزوجة صاحب الفندق الذي سيقطن فيه صابر بحثاً عن والده الغائب المجهول...

    مقال رند علي على موقع ميدل ايست اونلاين (meo)

  • في المقهى نشأت الوجودية وأهم التيارات الأدبية. المقاهي نوافذ مفتوحة للأدب والفنون، وفضاءات للأفكار والثورات

    يُشكّل المقهى جزءا مهمّا (وأصيلا) من ذاكرة المدن الحديثة، ودليلا على ثقافة الشعوب، وشاهدا على عاداتهم اليوميّة ومستودعا أمينا لتاريخهم وتراثهم، فالمقاهي كما يقول الروائي هنري جيمس، المولع بمقاهي باريس، “ليست أماكن فقط، بل عبارة عن مزيج من روائح متنوِّعة”. ومن ثمّ فليست المقاهي -في حياة الشعوب – مجرد أماكن لتزجية أوقات الفراغ، أو حتى أماكن للقاء الغرباء – بتعبير حجازي – في المدن الإسمنتيّة التي لا قلب لها، وإنما هي أشبه بوثيقة حيّة أو شاهد على تطوّر المجتمعات البشرية؛ ثقافيّا واقتصاديّا وحضاريّا (اجتماعيّا) وسياسيّا.

    منذ تأسيسها لعبت المقاهي أدوارا أساسيّة في تاريخ الأفكار ونشأتها، وأيضا تطوّرها، وارتبطت بظهور الحركات الأدبيّة والفنيّة والفلسفيّة في كثير من أنحاء العالم، وباعتبارها الحاضنة الأساسيّة لميلاد وبعث الحركات السياسيّة المناهِضة للاستعمار والدكتاتوريات.

    كما يمكن اعتبار المقاهي بمثابة المؤشر (إيجابا أو سلبا) الذي يعكس علاقة التوتر بين الشعب والسلطات الدينيّة تارة بما أثارته من ثقافة التحريم خاصّة بتحريم شرب القهوة والجلوس بالمقاهي، واعتبارها من أماكن اللهو والمحرمات، وتارة ثانية بما تعكسه من علاقة الدياليكتيك بين الشعب والسلطة السياسية (الحاكمة)، فما إن ترضى عنهم، حتى تَسمح لهم بالجلوس فيها ومزاولة أنشطتهم المختلفة، أما إذا كشّرت عن أنيابها، فتعاقبهم بإغلاقها ومعاقبة الجالسين فيها بالحبس، باعتبارهم متمردين ومثيري قلاقل وفتن، وهي ثقافة متأصلة وممتدة لم تقتصر على مسألة المقهى فحسب.

    ومن جانب ثالث كانت المقاهي نَواة للصالونات الأدبيّة في أوروبا التي صنعتها طبقة النبلاء والبرجوازيين، كنوع من الاحتماء بعيدا عن الغوغاء والدهماء، فكانت تقليدا برجوازيّا للمقاهي العادية. وإن أضفت عليها بُعدا نخبويّا إلى حدّ ما. وأهمية المقاهي -بصفة عامة – استشرفها القائد العسكري الفرنسي نابليون بونابرات حيث قال «ليس من الشرق الأسطوري أو المتحضّر، مَن لا يضيع وقته في مقهى أو يضحِّي بقليل من عمره في إعداد المشروب الساحر»...

    مقال ممدوح فراج النابي على موقع جريدة العرب اللندنبة

  • أمين معلوف يجمع ثلاثيا غريبا من العصور الماضية في نص واحد. “سمرقند” تنطلق من جملة لمرغريت يورسنار ومخطوطة وجدت في “تايتانيك”

    ذات يوم في مجرى تعليق صحافي أدلت به الكاتبة الفرنسية البلجيكية مرغريت يورسنار يتعلق بروايتها الرائعة “مذكرات هادريان”، قالت، “هناك فقط وجه تاريخي واحد قد يغريني بمقدار ما أغرتني شخصية الإمبراطور الروماني (هادريان) هو عمر الخيام، الشاعر والفلكي”. وحدث لهذا التعليق أن وقع بالصدفة في يدي الكاتب اللبناني باللغة الفرنسية أمين معلوف، فعلق في ذهنه فيما كان يشتغل في روايته التاريخية الأولى “ليون الأفريقي”، وظل يشغل باله لا يبارحه حتى انتهى من كتابة الرواية التي كان يشتغل فيها وبدأ يفكر بالرواية التالية التي سوف يكتبها حتى قبل نشر “ليون الأفريقي” وتحقيقها النجاح الهائل الذي نعرفه.

    الشاعر والسياسي والثائر

    ولما وجد معلوف شخصية الخيام تلح عليه، لم يتردد طويلاً، بل انطلق يبحث عن كل ما كتبه الخيام وكتب عنه، مشدداً بخاصة على رباعياته التي كانت قد ترجمت إلى عدد كبير من اللغات بل غنت أم كلثوم بعضها كما نعرف من تلحين رياض السنباطي وتعريب أحمد رامي. ولأشد ما كانت مفاجأة معلوف كبيرة حين “اكتشف” أن صاحب الرباعيات عاش بين القرنين الحادي والثاني عشر، واشتهر خلال حياته كعالم فلك وفيلسوف ورياضي، والأهم من ذلك أنه عاش تقريباً في الحقبة نفسها التي شهدت ظهور وسطوة شخصيتين تاريخيتين أخريين لا تقلان عن الشاعر أهمية، الوزير نظام الملك، وحسن الصباح زعيم طائفة “الحشاشين” الإسماعيلية التي كانت تعد إرهابية.

    يقول معلوف، إنه عندما اكتشف لاحقاً رواية تقول إن الثلاثة كانوا يعرفون بعضهم بعضاً، بل أصدقاء، في خبر إضافي جذاب حتى دون أن يكون مؤكداً، لم يعد للتردد من سبيل إليه: ستكون صحبة هؤلاء الثلاثة موضوع روايته التاريخية التالية التي سيكون عنوانها “سمرقند” على اسم المدينة التي كانت المكان الرئيس الذي التقوا فيه...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

  • Bulletin d’information de l’IISMM, numéro 136, été 2021

    Le Bulletin mensuel d’information est publié par l’Institut d’études de l’Islam et des sociétés du monde musulman (IISMM). Conçu comme un calendrier, il annonce les manifestations régulières ou ponctuelles de l’IISMM et signale aussi celles concernant l’islam, organisées par différents centres de recherche.

    Le Bulletin mensuel s’accompagne désormais d’un bulletin électronique mis à jour chaque semaine.

    Brèves

    Enfin ne ratez surtout pas de revisionner les vidéos, classées par année, de toutes les Conférences publiques de l’IISMM sur Canal U.

    Bulletin d’information de l’IISMM

  • عودة إلى “تاريخ الأدب الجغرافي العربي” للمستشرق كراتشكوفسكي. محاولة روسية ناجحة لسبر علم كان غائباً عن ساحة التداول

    كان من المعروف عن المستشرق الروسي أغناطيوس كراتشكوفسكي أن أولى اهتماماته انصبت بخاصة على تاريخ الأدب العربي. ومع هذا يمكن لنا أن نجازف بالقول إن هذا الرجل لو لم يضع في حياته كلها سوى كتابه - الأقل شهرة في أوساط الدارسين العرب على أي حال - “تاريخ الأدب الجغرافي العربي”، لكان من شأن المنصفين أن يقولوا، عن حق، بأنه قد أسدى إلى التراث العربي واحدة من أروع الخدمات. فهذا الكتاب الضخم الذي قام بترجمته إلى العربية الأديب السوداني صلاح الدين عثمان هاشم قبل سنوات عديدة ويبدو غائباً اليوم، يمكن النظر إليه باعتباره أفضل ما كتب، في هذا الموضوع، في اللغات كافة، لأنه من خلال استعراضه لما أطلق عليه اسم الأدب الجغرافي العربي، قدم موسوعة حقيقية دقيقة وعابقة بالمعلومات والسير، والتحليلات لواحد من فنون الكتابة التي شكلت جزءاً أساسياً ليس من التراث العربي الإسلامي فحسب، لكن من الحضارة العربية ككل...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

Partager

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)