موقع مجلة ميم الثقافية والاجتماعية العربية Meem Magazine

, بقلم محمد بكري

تقديم أصحاب الموقع :

مجلة متنوعة تهتم بالقضايا الثقافية والاجتماعية العربية.. ميم المعرفة.. ميم مرآة المجتمع

ميم موقع تحليلي إستقصائي وتفاعلي يعطي الاولوية لقضايا المرأة العربية، كما يتيح المجال امام الأقلام النسائية بدرجة أولى وليس بصورة حصرية

لكن طابع الموقع النسوي هذا، سواء من جهة المواضيع او الاقلام الناشرة، لا يعني ان الرجل لا بجد فيه المادة المطلوبة والجاذبة.

يسعى الموقع أن يعطي مجالاً للمراة العربية للتعبير عن نفسها وتناول مشكلاتها بصورة مباشرة بدل الحديث عنها بالوكالة، كما يحرص على اجلاء واقعها بكل تعقيداته وتشابكاته، بعيدا عن النزعة الإختزالية التي تطبع الكثير من الأدبيات الأجنبية حول المرأة العربية والمسلمة عامة، وبمنأى عن النزعة الإستعلائية التي تطغى على كثير من النخب النسوية العربية.

رغم اننا ننحاز لقضايا المراة العربية وندافع عن حقوقها الاجتماعية والسياسية في اطار تيار نسوي عربي تحرري، الا اننا لا نتمركز حول الأنثى بل نحرص أشد الحرص على إدراج هذه القضايا ضمن الإطار السياسي والمجتمعي والثقافي.

لذا لا نخفي انحيازنا للقضايا العربية العادلة وفِي مقدمة ذلك قضية فلسطين ونضال المرأة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني ومسألة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ووحدة المصير العربي المشترك.

يتيح الموقع المجال للمرأة للتعبير عن رأيها وإسماع صوتها في مجمل القضايا التي يمر بها العالم العربي، من الأزمات السياسية والتحول الديمقراطي والحروب والإستبداد والإنقسامات الطائفية والدينية، إقرارا بحق المرأة في المشاركة في الشؤون العامة والتعبير عن وجهة نظرها ندا للند مع الرجل.

انه موقع يقترب من المرأة ويصاحبها في مسيرتها الشاقة والمتعرجة نحو التحرر وانتزاع حقوقها وتثبيت مكتسباتها في اطار واقع عربي معقد ومليء بالتناقضات والصراعات ورهانات الهيمنة الخارجية.

يعمل الموقع على أن يعكس تنوع اهتمامات المرأة العربية وأن يكون أقرب ما يكون للواقع بكل تضاريسه وألوانه، فهو يغطي القضايا السياسية والإجتماعية والاقتصادية، ولكنه يعطي مساحة لمواضيع الجماليات والصحة والأسرة وتراث المجتمعات العربية من البسة وأطعمة ومعمار وفن وعادات وتقاليد متنوعة.

كما يلتزم الموقع بأن يكون فضاءا حرا ومفتوحا أمام مختلف الآراء والتوجهات والأقلام النسوية بكل تنوعها واختلافها فكريا وقطريا واجتماعيا وايديولوجيا وسياسيا وذوقيا من دون قيد او منع، سوى ما يقتضيه أدب الحوار الجاد والنزيه من موضوعية واحترام متبادل.

موقع مجلة ميم

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)