مشاهدة أفلام المطربة اللبنانية فيروز

, بقلم محمد بكري


فيروز مطربة وممثلة لبنانية، ولدت عام 1935 في قضاء الشوف. بدأت كمغنية كورس في الاذاعة اللبنانية تحت قيادة الموسيقار محمد فليفل، وهناك انتبه لموهبتها حليم الرومي مدير الاذاعة اللبنانية ووالد الفنانة ماجدة الرومي، فأعطاها دفعة اكبر وقام بتلحين مجموعة من الأغاني لها، كما منحها الاسم الفني (فيروز) بديلاً عن اسمها الحقيقي -نهاد حداد - الذي كانت تستخدمه وقت عملها في الاذاعة. تعرفت فيروز في بداية الخمسينيات على الأخوين رحباني وكانت بداية مشوار طويل ومثمر من التعاون الفني في العديد من الأغاني والمسرحيات التي تم تحويل بعضها إلى أفلام سينمائية. لفيروز ثلاثة أفلام هي : سفر برلك وبنت الحارس وبياع الخواتم.


 فيلم سفر برلك 1966

فيلم سفر برلك

تدور أحداث الفيلم في العام ١٩١٤ عندما كان لبنان يرزح تحت الاحتلال العثماني. من أجل إضعاف المقاومة الشعبية، صادر الأتراك كل القمح المخزّن عند الناس، كما أجبروا كل قادر، على العمل بالسخرة كتقطيع الحطب، في ظروف غاية في القسوة والاستبداد. يصوّر الفيلم معاناة الناس في ظل وحشية الأتراك، كما يجسد شجاعتهم ونضالهم ضد هذا الاحتلال الغاشم، وفي نفس الوقت، يظهر جمال الطبيعة في لبنان، ويقدم لنا الأغاني الشعبية اللبنانية عبر صوت فيروز الخالد.

تعيش عدلا (فيروز) مع جدتها في ضيعة مجد الديب. وكانت تنتظر يوم خطبتها من حبيبها عبدو، في طريقه لشراء محابس الخطبة، قبض العسكر العثماني على عبدو، من أجل أن يعمل بالسخرة في تقطيع الحطب.

ذهبت عدلا لتقتفي أثره، قادها البحث أخيراً إلى ضيعة عمتها عين الجوز، واكتشفت هناك أن عمتها والمختار (نصري شمس الدين) يساعدان في مقاومة الاحتلال، وأن ابنة عمتها زمرّد (هدى) واقعة في حب عسكري لبناني، هو سليمان، الذي يخدم في الجيش التركي.

كان يقود حركة المقاومة الشعبية أبو أحمد (عاصي الرحباني)، الذي كان يقوم بنصب كمائن للقطارات، لاستعادة ما سرقه المحتلون، وبمساعدة صديقة السوري أبو درويش (رفيق سبيعي)، الذي كان يهرّب القمح إلى الناس، لينقذهم من الموت جوعاً.

كانت هذه النشاطات مراقبة من قبل بحري، والست هند، وهما جاسوسان لبنانيان يعملان لحساب الأتراك، إذ كانوا يدفعون لهما بسخاء.

وصلت أخبار إلى الأتراك أن المقاومين للاحتلال مختبؤون إما في بيت عمة عدلا، أو في بيت المختار. أرسلوا فرقة بحث إلى كلا المكانين، للتحقق من الأمر، لكن عدلا ساعدت المناضلين في الفرار، وخلال عملية الفرار هذه التقت بـ"أبو أحمد".

فشلت محاولة خطف بحري والست هند، وانتهت باعتقال أبو درويش وبقية المناضلين. بينما هرب عبدو من معسكر السخرة برفقة صديقه فارس، لكنهما لم يبتعدا كثيراً، قتل فارس على أيدي العسكر العثماني، وقبض على عبدو من جديد، وزجّ في السجن مع بقية المناضلين. تنكر أبو أحمد بهيئة قنصل، وقام برشوة السجان ليحرر المساجين، أطلق سراحهم، وانضم عبدو إلى المقاومين، ثم أرسل إلى عدلا خاتم الخطبة ومنديل أزرق، مع المختار.

وصلت شحنة القمح، لكن المقاومين وجدوا أنه من المستحيل نقلها إلى أهل الضيعة، لأن عسكر الأتراك يتمركز على الجسر الواصل إلى الضيعة. وجد سليمان أن دوره الوطني قد آن أوانه، قام باستبدال الحراس على الجسر، وسمح بالتالي لشحنة القمح بالعبور. وعندما اكتشفوا فعلته قتله الضابط المسؤول عنه.

نشبت معركة بين المقاومين وعسكر الأتراك في اليوم ذاته، انتهت بهزيمة العسكر. ثأر عبدو لمقتل فارس بأن صرع العسكري الذي أطلق النار عليه. وبعث مرسالاً إلى عدلا ليخبرها أنه لن يستطيع لقياها لأنه سيبحر في مهمة مع المناضلين.

من على مشارف صخرة عالية تطل على البحر، صرخت عدلا تناجي عبدو، الذي كان قد أبحر مع المناضلين، أن ترافقه في رحلته. وعدها عبدو بالعودة، وطلب منها أن تلبس خاتم الخطبة، وأن تنتظر عودته. ينتهي الفيلم بمشهد تلوّح فيه عدلا بالمنديل الأزرق، وتلبس خاتم الخطبة، خطبة عبدو.

البلد : لبنان

المدة : 112 دقيقة

تاريخ العرض : 1967

تصنيف العمل : تاريخي

ﺇﺧﺮاﺝ : هنري بركات (مخرج) - يوسف شرف الدين (مخرج مساعد)

ﺗﺄﻟﻴﻒ : عاصي الرحباني (قصة وسيناريو وحوار وموسيقى) - منصور الرحباني (قصة وسيناريو وحوار وموسيقى)

طاقم العمل : فيروز - إحسان صادق - سلوى حداد - رفيق السبيعي - برج فازيليان - صلاح تيزاني.

المزيد على موقع السينما.كوم

المزيد على موقع فيروزيات


خطأ في التنفيذ plugins/oembed/modeles/oembed.html

خطأ في التنفيذ plugins/oembed/modeles/oembed.html


فيلم سفر برلك على فليسبوك


https://www.facebook.com/chlouhalarz/videos/407732610172792/




 فيلم بنت الحارس 1967

فيلم بنت الحارس

ما زالت بلدة كفرغار تتمتع بالسلام والهدوء، وذلك بفضل كفاءة حارسيها: أبو نجمة (نصري شمس الدين) ومساعده صالح (عبد الله الحمصي)، اللذين يقومان بمهمة الحراسة والقبض على اللصوص على أكمل وجه، ما وفر للبلدة جواً من الأمان والاستقرار.

قرر مجلس البلدة، الذي يضم أعضاءً فاسدين كالعادة، إعفاء الحارسين من المهمة، بداعي أن لا حاجة لهذه الخدمة بعد اليوم، بسبب الأمان المتوفر في البلدة، و بحجة أن الخزينة لا تستطيع تحمل نفقات إضافية، لا داعي لها.

أبو نجمة هو أرمل، يعيل لوحده ابنتيه نجمة (فيروز)، وريما الصغيرة. أما صالح الذي بالكاد كان يعيل عائلته الكبيرة براتبه الهزيل، فقد وجد نفسه في مأزق كبير. في ظل هذه التطورات الجديدة، حيث لا مورد للعيش، اضطر كلا الرجلين إلى البحث عن عمل خارج البلدة.

سافر صالح إلى دمشق، أما أبو نجمة فقد انسلّ ليلاً، وذهب إلى بيروت ليعمل في حوض للسفن كعتّال، بدون أن يخبر نجمة عن مكان وجوده. فيما بدأت نجمة بالعمل كمعلمة موسيقا في إحدى مدارس البلدة، لتؤمن العيش لها ولأختها، ولتساعد أسرة صالح أيضاً.

وصلت رسالة أخيراً من أبيها، يخبرها فيها عن مكان عمله، ويطلب منها زيارته هناك. عند وصولها إلى المرفأ، صعقت نجمة بظروف العمل غير الإنسانية التي يتحملها والدها لكي يؤمن لقمة العيش. حاولت أن تقنعه بأن يعود للبيت، لكنه رفض بكبرياء وخجل.

عندما عادت نجمة، ذهبت إلى مجلس البلدة وتحدثت مع أعضائه، وطلبت منهم أن يعيدوا أبيها وصالح إلى الوظيفة، لكنهم رفضوا طلبها. عندها قررت أن تعالج الأمر على طريقتها، فقد تنكرت بزي رجل يضع كوفية على رأسه (أبو الكفيّة) وقامت بإرهاب البلدة عن طريق إطلاق عيارات نارية في الليل.

فشلت جميع الجهود التي قام بها أعضاء مجلس البلدة للقبض على أبو الكفية، أو معرفة هويته الحقيقة، فشلاً ذريعاً.

أصبحت نجمة أكثر جرأة، محمية بشخصيتها الجديدة، فقد انتقمت من أعضاء المجلس الذين لهم علاقات غرامية مع زوجات بعضهم، عندما أجبرت أحدهم على حلق شاربه، وآخر على الركض في البلدة وهو شبه عار. أما أمين الصندوق في البلدة، الذي يدين المال بفوائد عالية، فلم ينجُ هو الآخر من العقاب، فقد أجبرته نجمة (أبو الكفية) بقوة السلاح، على تعديل قوانين إدانة المال للناس، وإعادة الأموال التي سرقها منهم.

رئيس المجلس، الذي هو تقريباً الرجل الشريف الوحيد بينهم، وجد أن الأمور تجاوزت حدها، وطلب من أبو نجمة وصالح أن يعودا إلى عملهما السابق، ليقبضا على أبو الكفية. عادا خفيةً، وفي أول ليلة قبضا عليه!

كانت مفاجأة اكتشاف أن أبو الكفية ليس هو إلا نجمة ذاتها، صاعقة ورهيبة. لكن شرف الوظيفة لم يمنعهما من تسليم نجمة إلى المجلس في صباح اليوم التالي. طلب أعضاء المجلس إنزال أشد وأقسى عقوبة ممكنة بحق نجمة، لكنهم سرعان ما غيروا رأيهم عندما همست لهم نجمة بأنها سوف تفضح أسرارهم إذا ما أصروا على موقفهم.

تركوا نجمة حرة سعيدة بما حققته من ترهيب لأعضاء المجلس، بأسلوبها الذي له مبرراته الأخلاقية، وبشكل رئيسي، بعودة أبيها وصالح عودة الأبطال إلى البلدة، التي جحدتهما وأساءت معاملتهما في السابق.

البلد : لبنان

المدة : 110 دقيقة

تاريخ العرض : 1967

تصنيف العمل : اﺳﺘﻌﺮاﺿﻲ

ﺇﺧﺮاﺝ : هنري بركات (مخرج)

ﺗﺄﻟﻴﻒ : عاصي الرحباني (قصة وسيناريو وحوار وموسيقى) - منصور الرحباني (قصة وسيناريو وحوار وموسيقى)

طاقم العمل : نصري شمس الدين - فيروز - إلياس رزق - مارسيل مارينا - إيمان - إيلي شويري.

المزيد على موقع السينما.كوم

المزيد على موقع فيروزيات


خطأ في التنفيذ plugins/oembed/modeles/oembed.html




 فيلم بياع الخواتم 1965

فيلم بياع الخواتم

يخترع المختار (نصري شمس الدين) في ضيعة متخيلة، شخصية اعتبارية اسمها راجح، زاعماً أنه يعادي الضيعة، وأن صدامه مع المختار ينتهي دوماً بانتصار المختار. لذلك فهو يحمي الضيعة، ويمنع الأذى عن الأهالي. يعترف المختار لابنة أخته ريما (فيروز) أنه اخترع هذه القصة لكي يسلّي أهل الضيعة، ولكي يؤثر فيهم. ريما التي لم تكن مرتاحة للقصة، اقتنعت أنه بكذبة بيضاء صغيرة، لن يحصل أذى خطير. إلا أن فضلو (جوزيف ناصيف) وعيد (إيلي شويري) هذين اليافعين المحبين للأذى، شكّا بمصداقية القصة، وقررا استغلالها لتحقيق مآرب شخصية، وضعا قائمة بجرائم تدعو للشفقة، على أن ينفذاها ويضعان اللوم على راجح. لذلك أطلقا الماعز من المزارع، عبثا بالحدائق، وسرقا أشياء صغيرة، بالإضافة إلى إطلاق المزيد من الشائعات عن راجح بين أهالي الضيعة.

أثناء انشغال الأهالي بالتحضير لـ"عيد العزّابي" هذا الحدث السنوي الذي يتيح لشباب وصبايا الضيعة أن يقترنوا بمن يحبونه، بدأت الصبايا بتحضير الثياب الجميلة، وخياطة الفساتين الجديدة، وبعضاً منهن، بمن فيهن ريما، زرن زبيدة عرافة الضيعة، ليعرفن الطالع. قيل لريما أن صبية من الضيعة سوف تبقى عزباء، طالما أن عدد الشباب أقل بواحد بالمقارنة مع عدد الصبايا، وأن هذه الصبية قد لا تكون سوى ريما نفسها، اعتماداً على قصص العازبين من عائلتها. من بين شبان الضيعة المرشحين للزواج، كان سبع المهندس (فليمون وهبة)، الذي يحاول في كل مرة أن يبلي إحدى الصبايا لتختاره زوجاً، وبطريقة مضحكة، كان دوماً يفشل، كما هو متوقع.

استمرت الشائعات تروج عن راجح، وفضلو وعيد، أصبحا أكثر جرأة في اللهو، فقد سرقا كل ما وفرته زبيدة (سلوى حداد) العرافة.

في خضم الاضطرابات، ظهر رجل طويل وقوي البنية (جوزيف عازار) في الضيعة، من لا مكان، وبدون مقدمات ليكون راجح، كان يبحث عن المختار. حاولت ريما أن تقنعه بالرحيل قبل أن يلحق به أي أذى، لكنه بقي مصراً على مقابلة المختار لأمر هام.

تحققت أمنيته ليلة الاحتفال بـ"عيد العزابي" عندما ظهر في منتصف الحفلة وطلب لقاء المختار، وعند لقياه، تبين أنه بائع للخواتم، وأنه قصد الضيعة في ذلك اليوم بالتحديد، ليقدم هدايا من بضاعته للعرسان الجدد، وبالمقابل طلب يد ريما لأحد أبنائه. انكشفت لعبة عيد وفضلو، وهكذا عوقبا من قبل المختار.

حكم على عيد أن يتزوج زبيدة، وأن يعمل فضلو لحسابها، حتى تستعيد كل أموالها المسروقة. ريما قبلت عرض راجح، وكان تبريرها، أنه كان عليها أن تقبل، حتى تبقى كذبة راجح كذبة. بعد مباركة خالها، غادرت مع راجح، وتزوجت بابنه.

البلد : لبنان

المدة : 91 دقيقة

تاريخ العرض : 1965

تصنيف العمل : اﺳﺘﻌﺮاﺿﻲ

ﺇﺧﺮاﺝ: يوسف شاهين (مخرج)

ﺗﺄﻟﻴﻒ : عاصي الرحباني (قصة وسيناريو وحوار وموسيقى) - منصور الرحباني (قصة وسيناريو وحوار وموسيقى)

طاقم العمل : فيروز - سلوى حداد - وليم حسواني - سعاد كريم - محمد مرعي - فوزي الكيالي - هدى حداد.

المزيد على موقع السينما.كوم

المزيد على موقع فيروزيات




عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)