مريمة والرحيل، رضوى عاشور (مصر)، رواية « Mariama Wa Al Rahîl », Radwa Ashour (Egypte), Roman

, بقلم محمد بكري

مريمة والرحيل رواية من 259 صفحة للمؤلفة رضوى عاشور، نشرتها دار الهلال في القاهرة عام 1995.

تدور أحداث هذه الرواية في الأندلس بعد سقوط غرناطة. وهي الجزء الثالث لثلاثية، فتسبقها روايتا سراج و غرناطة ولكن قراءتها قراءة مستقلة.

تتناول الكتابة فترة مؤلمة من التاريخ العربي من خلال مصائر شخصيات تواجه الإنكسار والتشتت والهجرة والاضطهاد. تعرفنا الكاتبة بالأبعاد الإنسانية والثقافية لتلك الفترة الحاسمة.

استطاعت رضوى عاشور أن تفيدنا بذلك عبر مغامرات شيقة ومؤثرة دون أن تنزل إلى التبسيط الذي يقع فيه الكثير.

والرواية لم تأتِ على عادة النصوص لتحكي قصة السقوط وضياع الفردوس المفقود. بل كانت بدايتها النهاية. والإطار العام الذي وضعته الكاتبة للثلاثية هي أنها تاريخ موثق للإحداث المفصلية الواقعة بين عام 1491 و1609: كتوقيع معاهدة تسليم مملكة غرناطة، تسليم الحمراء، حرق الكتب، ثورة البيازين الأولى والثانية، التشتيت الجماعي لأهالي غرناطة ثم الترحيل النهائي لعرب الأندلس...

الموقع الرسمي للكاتبة حيث نجد الكثير من الدراسات والكتابت والمقالات، نذكر منها : عن العلاقة بين الرواية والتاريخ : “ثلاثية غرناطة” لرضوى عاشور نموذجاً بقلم فخري صالح، ورضوى عاشور : جعلني النقد أخاف الإبداع لكن في النهاية تهورت وكتبت بقلم اسكندر حبش في جريد السفير اللبنانية بتاريخ 17/10/2006، ورضوى عاشور شقيقة بيروت بقلم محمد خير في جريد الأخبار، ولكل غرناطته من كتاب “صيادو الذاكرة” بقلم رضوى عاشور نفسها...

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)