مجلة الدراسات الفلسطينية الفصلية - العدد 123 - صيف 2020

مجلة الدراسات الفلسطينية هي مجلة فصلية، تصدر بالعربية عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت منذ سنة 1990 وتوزع في البلاد العربية والعالم. ويتم إعادة طباعتها في رام الله لتوزع في فلسطين. وهي منبر مستقل لمناقشة وتقويم آخر تطورات القضية الفلسطينية واحتمالات المستقبل إضافة إلى رصدها التحليلي لسياسات إسرائيل واستراتيجياتها وأوضاعها الداخلية.

تستقطب المجلة كلاً من الباحثين المخضرمين والناشئين على السواء المختصين في هذا الموضوع، وتشكل حلقة اتصال فكري حيوي بين الجامعيين والباحثين الفلسطينيين في الداخل والخارج من جهة، وبينهم وبين الباحثين العرب المعنيين من جهة أخرى.

مجلة الدراسات الفلسطينية - الأعداد السابقة

أحدث أعداد مجلات مؤسسة الدراسات الفلسطينية


صدر حديثاً العدد 123 - صيف 2020 - من مجلة الدراسات الفلسطينية


مجلة الدراسات الفلسطينية الفصلية - العدد 123 - صيف 2020


لم يكن الاختيار سهلاً في زمن حُكم على الناس أن تلوذ في منازلها اتقاء لجائحة عطّلت كل مناحي الحياة ودبّت الرعب في أنحاء العالم الذي كشف عن وهنه أمام غضب الطبيعة. هكذا شهدنا إصابة الملايين بفايروس كوفيد 19، وموت مئات الآلاف، وكأننا نعيش داخل فيلم من أفلام الخيال العلمي. أما في “مجلة الدراسات الفلسطينية” فكان الخيار عدداً مرجعياً خاصاً عن “زمن الوباء”، وزع أخيراً في الأسواق، نخوض فيه غمار رحلة في تاريخ الأوبئة وأبعادها الفكرية والأدبية.

ففي تاريخ الأوبئة يكتب كل من: خالد فهمي عن تأسيس نظام الصحة في مصر؛ وتتناول ناهد جعفر تاريخ الأوبئة “من عمواس إلى كورونا”؛ ويكتب فاروق مردم بك عن الأوبئة في الدولة العثمانية؛ وسليم تماري عن طاعوني عمواس ويافا؛ ووسام سعادة عن “الجذام وسحره ورُهابه”؛ وسلمان أبو ستة عن الأوبئة في فلسطين.

وفي الفكر، يكتب رائف زريق “تداعيات فكرية في زمن كورونا”؛ وفواز طرابلسي “تأملات كورونية: قابيل وإنكيدو وجورج حاتم”؛ وللأوبئة ما تتركه من أثر في الهندسة نراها في مقالة جاد تابت “هندسة الأوبئة”؛ والعولمة جعلت العالم “قرية كورونية” وفق فادي بردويل"؛ أمّا فلسطينيي لبنان الواقعين بين حدّي الإقصاء والاستثناء فواقعهم هذا لم يتغير، كما يكتب أنيس محسن؛ ويكتب غسان أبو ستة عن “الانسان المستباح” في غزة في زمن كورونا؛ كما يكتب صبحي حديدي عن “بونابرت في يافا: تلفيق الإمبراطورية وطاعون الاستشراق”.

وفي الأدب في “زمن الوباء”، يأخذنا الياس خوري إلى قراءة لأشهر الروايات التي تناولت الأوبئة، وتتحدث أحلام بشارات عن “عزلة الفلسطيني”.

والوباء ليس مصاباً صحيّاً فقط، إنما سوف يترك أثره الاقتصادي على كل دول العالم، ومن ضمنها الاقتصاد الفلسطيني الذي يكتب عنه طارق صادق. وفي شهادة لها، تقدم همّت زعبي “تأملات في زمن كورونا: حيفا، برلين، وسؤال المدن الثقافية”. وفي العدد أيضاً تقارير: يتناول في أحدها وديع عووادة تجربة بلدة دير الأسد التي ضربها وباء كورونا؛ ويطلعنا أيهم السهلي على وضع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان خلال أزمة كرونا؛ ويكتب مهند عبد الحميد عن “الاستجابات والتحولات الفلسطينية في زمن كورونا”.

وكان لزاماً أن يتضمن عددنا الخاص أيضاً، تحيّة لقائدين رحلا بصمت في زمن الحجر: محسن إبراهيم، ورمضان شلّح. كما نتذكر أحد مؤسسي جامعة بير زيت، رمزي ريحان.

لاطلاع على محتويات العدد الجديد

عن موقع مؤسسة الدراسات الفلسطينية

من مقالات العدد الجديد :
 افتتاحية : وباءان وأكثر
 تأملات في زمن كورونا: حيفا، برلين، وسؤال المدن الثقافية
 وداعاً رمزي ريحان، مخزن الذاكرة المؤسساتية
 الاقتصاد الفلسطيني في زمن كورونا


مقالات ذات صلة :
 “الدراسات الفلسطينية”: عدد خاص بـ “زمن الوباء”


رابط : العدد الجديد من مجلة الدراسات الفلسطينية

أخبار أخرى

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)