مجلة الجديد الأدبية الشهرية - العدد 62 - مارس / آذار 2020 ملف العدد : التبرع بالخصوصية. هل أصبح الاستعراض الرقمي حصان طروادة العصر ؟

, بقلم محمد بكري


مجلة الجديد


مجلة الجديد
مجلة أدبية شهرية تصدر في لندن
مجلة الجديد الأدبية الشهرية - العدد 62 - مارس / آذار 2020


التبرع بالخصوصية

هل أصبح الاستعراض الرقمي حصان طروادة العصر ؟


كتب المحرر في تقديم هذا العدد :

يحتوي هذا العدد على ملفين أحدهما رئيسي والآخر فرعي، الأول ثقافي عام يتصل بقضية القضايا الشاغلة لأهل القلم والفكر في كل ناحية من نواحي هذا الكوكب ونعني بها قضية الخصوصية ومصائرها في العصر الرقمي وفي زمن الانتشار الأخطبوطي لوسائل التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية. عنوان الملف “التبرع بالخصوصية” وقد شاركت فيه نخبة من الباحثين الأكاديميين والأدباء والمفكرين العرب الذين يسعون للكشف عن طبيعة هذه الظاهرة المواكبة لظهور وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر وإنستغرام وغيرها من المواقع والبرامج والتطبيقات التي أتاحت للأفراد التعبير عن أنفسهم والتواصل في ما بينهم وعرض ما لديهم من صور وكتابات وتداولها.

الملف يتناول هذه الظاهرة من زوايا فكرية وسوسيوثقافية، ويقرأ الظواهر الناجمة عنها على غير مستوى من مستويات القراءة والبحث والتحليل.

الملف الثاني في العدد يحتفي بشعراء ساحات التحرير الشباب من خلال القصائد الشعرية التي كتبوها خلال التظاهرات التي شاركوا فيها في بغداد خصوصا، وكانوا مع البعض منهم محرّكين لها ومشاركين، بالتالي في التعبير عن ذواتهم المتمردة كشعراء، وعن الذات المجتمعية الثائرة على الفساد والميليشيات والتدخلات الأجنبية في وطنهم.

إلى جانب هذين الملفين هناك مقالات وقصص وعروض كتب ورسائل ثقافية.

حوار العدد مع الروائي السوري خيري الذهبي، وفيه جولة واسعة مع رؤيته الشخصية للكتابة الروائية ونظرته الأدبية وتطلعاته المستقبلية ككاتب روائي.

بهذا العدد تمضي الجديد في مغامرتها النقدية والجمالية مستقطبة الأصوات الجديدة إلى جانب الأصوات الراسخة والأقلام المبدعة الباحثة عن الابتكار في الأدب، إلى جانب الأقلام الفكرية ذات التطلع النقدي في الأدب والفن والثقافة والاجتماع.

الافتتاحية

العدد كاملاً

الملف

مجلة الجديد الأدبية الشهرية - العدد 62 - مارس / آذار 2020 - Pdf

موقع مجلة الجديد

مجلة الجديد

ولدت مجلة الجديد الأدبية الشهرية في خضم زمن عربي عاصف شهد زلزالاً اجتماعياً وثقافياً وسياسياً مهولاً، ضرب أجزاء من الجغرافيا العربية، وبلغت تردداته بقية الأجزاء، وأسمعت أصداؤه العالم. وعلى مدار أعوام منذ أن خرج التونسيون يرددون “الشعب يريد” باتت الوقائع اليومية لما سيُعرَّف لاحقاً بأنه “ربيع عربي” خبراً عالمياً يومياً، وموضوعاً مغرياً للسبق الصحافي نصاً وصوتاً وصورة. في هذا الخضم العارم ولدت ثقافة الشارع، ويا لخطر تلك التسمية والتباسها، ثقافة الشارع، هل هي حقاً ثقافة شارع أم ثقافة شعوب. الهتاف واللوحة والملصق واللافتة والأغنية، والشذرات المكتوبة بلغات عربية شتى تتراوح بين الفصحى والعامية كان مسرحها مواقع التواصل الاجتماعي...

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)