مجلة الجديد الأدبية الشهرية - العدد 47 - ديسمبر/كانون الأول 2018 ملف العدد : بيت الجداول. البصرة ومبدعوها بالصور والرسوم والكلمات

, بقلم محمد بكري


مجلة الجديد


مجلة الجديد
مجلة أدبية شهرية تصدر في لندن
مجلة الجديد الأدبية الشهرية - العدد 47 - ديسمبر/كانون الأول 2018


بيت الجداول

البصرة ومبدعوها بالصور والرسوم والكلمات


كتب المحرر في تقديم هذا العدد :

يحتوي هذا العدد على مقالات تناولت جملة من القضايا الفكرية والنقدية الراهنة تتعلق بالثقافة والمثقفين، وبالفكر والمجتمع، وتطرح الموضوعات الأسئلة الشائكة والأكثر راهنية بين الأسئلة المتعلقة بالقضايا والمشكلات الكثيرة الشاغلة للفكر والمجتمع، من ذلك السؤال عن مستقبل الثقافة التربوية العربية، والسؤال عن حال المثقف في علاقة خطاباته بالواقع، والسؤال عن فكر النخبة والأزمات التي تعصف به، إلى السؤال عن الفارق بين المواطن والرعية، وعلاقة هذا بالتطور الذي جعل من المدينة الحديثة مجمع الحقوق الفردية والجماعية، وأعاد ترسيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم، مرورا بالسؤال عن علاقة العلم بالدين والعلوم الأرضية بالإيمان السماوي، وصولا إلى ما تسميه إحدى المقالات بأزمة فكر النخبة، في ظل التطورات الحاصلة، والتي عجز الفكر عن تفكيك تشابكاتها على النحو الذي يُمكن معه إنتاج دلالات جديدة تسهم في عملية الانتقال من ماض يراوح الزمن المضارع على حساب مستقبل الأجيال الجديدة.

إلى جانب المقالات الفكرية، يحتوي العدد على مقالات نقدية لظواهر وقضايا ونتاجات أدبية وفنية؛ في التشكيل والمسرح والسينما والأدب الروائي. وقراءات ومراجعات للكتب الجديدة الصادرة عربيا وعالميا.

وفي العدد حوار مطول عن نقل الأدب العربي إلى اللغة التركية من خلال تجربة المترجم محمد حقي صوتشين الذي نقل إلى لغة يونس إمرة البعض من أفضل الأعمال الشعرية والنثرية العربية الكلاسيكية والحديثة.

ملف العدد كرسته “الجديد” تحت عنوان “بيت الجداول” للاحتفاء بمدينة البصرة التي شهدت في الأسابيع القليلة الماضية أحداثا دامية، وانتفاضة شعبية عارمة، استنكارا لما آلت إليه أحوالها في ظل الوضع الراهن الشاذ. يتضمن الملف مقالات وقصائد وشهادات أدبية وصورا ورسوما من عراقيين بصريين وغيرهم ممن انشغلوا بالأحداث ورأوا فيها علامات على مخاض كبير يعد بمفاجآت مستقبلية، لا في البصرة وحدها التي تحولت من مدينة للخصب والعطاء والمعرفة والابتكار عبر التاريخ، إلى مدينة مهشمة.

في هذا العدد، و”الجديد” تقترب من اختتام سنتها الرابعة، تواصل المجلة مغامرتها الأدبية والفكرية الجريئة وقد باتت بفضل خطتها الطليعية والأقلام العربية الملتفة من حول مشروعها التنويري، منبرا عربيا منتظرا ومنظورا، ومنصة حرة لا غنى عنها لحملة الأقلام المبدعة والجريئة في المشرق والمغرب وفي منافي الثقافة العربية وديار الاغتراب.

الافتتاحية

العدد كاملاً

الملف

مجلة الجديد الأدبية الشهرية - العدد 47 - ديسمبر/كانون الأول 2018 - Pdf

موقع مجلة الجديد

مجلة الجديد

ولدت مجلة الجديد الأدبية الشهرية في خضم زمن عربي عاصف شهد زلزالاً اجتماعياً وثقافياً وسياسياً مهولاً، ضرب أجزاء من الجغرافيا العربية، وبلغت تردداته بقية الأجزاء، وأسمعت أصداؤه العالم. وعلى مدار أعوام منذ أن خرج التونسيون يرددون “الشعب يريد” باتت الوقائع اليومية لما سيُعرَّف لاحقاً بأنه “ربيع عربي” خبراً عالمياً يومياً، وموضوعاً مغرياً للسبق الصحافي نصاً وصوتاً وصورة. في هذا الخضم العارم ولدت ثقافة الشارع، ويا لخطر تلك التسمية والتباسها، ثقافة الشارع، هل هي حقاً ثقافة شارع أم ثقافة شعوب. الهتاف واللوحة والملصق واللافتة والأغنية، والشذرات المكتوبة بلغات عربية شتى تتراوح بين الفصحى والعامية كان مسرحها مواقع التواصل الاجتماعي...

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)