مجلة الجديد الأدبية الشهرية - العدد 42 - يوليو/تموز 2018 ملف العدد : صورة المراهق في الأدب والفكر والفن والاجتماع العربي

, بقلم محمد بكري


مجلة الجديد


مجلة الجديد
مجلة أدبية شهرية تصدر في لندن
مجلة الجديد الأدبية الشهرية - العدد 42 - يوليو/تموز 2018


صورة المراهق

في الأدب والفكر والفن والاجتماع العربي


يحتوي هذا العدد على ملف يصيب بسهمه كبد الثقافة العربية من حيث هي ثقافة ذات تراث عريق، وتقاليد راسخة، تقاتل تياراتها الحديثة للخروج من ظل هيمنة الفكر الأبوي، وذلك من خلال البحث في صورة المراهق في الأدب والفكر والفن والاجتماع في العالم العربي. الملف شارك فيه عدد من حملة الأقلام العرب من فلسطين، الجزائر، العراق، سوريا، مصر، السعودية وتونس. وقاربوا بمقالاتهم البحثية والفكرية جوانب شتى من كينونة المراهق والصور التي أنتجتها الثقافة العربية لهذه الكينونة وتجلياتها في مجتمعات عربية ما برحت ترزح في ظل أبوية سياسية وفكرية واجتماعية ضاربة الجذور. في العدد إلى جانب هذا مقالات وأبحاث فكرية ونصوص أدبية، ومقالات ناقدة، ومراجعات نقدية للكتب، وحواران: أحدهما عربي مع الروائي المصري صنع الله إبراهيم، والثاني عالمي مع الشاعرة البريطانية من أصل هندي تشياني دوشي، إلى جانب مختارات من شعرها.

في هذا العدد تواصل “الجديد” مقاربة القضايا الأكثر إشكالية في الثقافة العربية، وتدعو حملة الأقلام العرب إلى المساهمة في رفع أصواتهم من على صفحاتها في مواجهة الاستبداد والظلام والنكوص الحضاري بواسطة حوار فكري حر وخلاق بين النخب الثقافية، ينبذ التعصب والتطرف والهيمنة على الأفكار لصالح التعدد والتنوع في التفكير والسلوك المجتمعي، فلا خلاص للمجتمعات العربية من كل أشكال التسلط السياسي والديني والاجتماعي، إلا بالتفكير العقلاني وبالإبداع الحر والمبتكر وبفتح الأبواب أمام الأجيال الجديدة لامتلاك ثقافة حرة وخيارات مستقبلية لا تقطع مع العالم، ولكن تغامر للأخذ بكل ما هو مشرق وإنساني في الفكر والأدب والفن، وتأخذ في الوقت نفسه بفكرة الحوار من باب الاختلاف عوضا عن الصراع مع الاختلاف.

افتتاحية العدد

العدد كاملاً

الملف

مجلة الجديد الأدبية الشهرية - العدد 42 - يوليو/تموز 2018 - Pdf

موقع مجلة الجديد

مجلة الجديد

ولدت مجلة الجديد الأدبية الشهرية في خضم زمن عربي عاصف شهد زلزالاً اجتماعياً وثقافياً وسياسياً مهولاً، ضرب أجزاء من الجغرافيا العربية، وبلغت تردداته بقية الأجزاء، وأسمعت أصداؤه العالم. وعلى مدار أعوام منذ أن خرج التونسيون يرددون “الشعب يريد” باتت الوقائع اليومية لما سيُعرَّف لاحقاً بأنه “ربيع عربي” خبراً عالمياً يومياً، وموضوعاً مغرياً للسبق الصحافي نصاً وصوتاً وصورة. في هذا الخضم العارم ولدت ثقافة الشارع، ويا لخطر تلك التسمية والتباسها، ثقافة الشارع، هل هي حقاً ثقافة شارع أم ثقافة شعوب. الهتاف واللوحة والملصق واللافتة والأغنية، والشذرات المكتوبة بلغات عربية شتى تتراوح بين الفصحى والعامية كان مسرحها مواقع التواصل الاجتماعي...

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)