قراءات

لا طريق إلى الجنة، حسن داوود (لبنان)، رواية Lâ Tariq Ila Al-Janna, Hassan Daoud (Liban), Roman

, بقلم محمد بكري


 حسن داوود... الدنيا أجمل من الجنّة


جريدة الأخبار اللبنانية


العدد ١٩٢٧ السبت ٩ شباط / فبراير ٢٠١٣
جريدة الأخبار اللبنانية
ادب وفنون
حسين بن حمزة


يخلع بطل «لا طريق إلى الجنة» (الساقي) جبّته وعمامته، لكنه لا يعرف إن كان يبدأ فعلاً حياةً جديدة. الزيّ الديني ليس سوى قمة جبل من التفاصيل التي أجبرته على حياةٍ وزوجةٍ ووظيفةٍ لم يُؤخذ رأيه فيها. تفاصيل تشبه ما يحدث في أغلب الروايات، لكنّ الكاتب اللبناني المتفرّد يمنحها خلوداً أدبياً.

عندما يقول له الطبيب إنّه سيخسر شيئاً من جسمه، وإنّ بعض وظائفه ستتغيّر بعد عملية استئصال الورم، يكون ذلك إيذاناً بأنّ حياة الشيخ المعمّم مهدّدة بالتغيّر أيضاً. لا يوجد رابط إجرائي واضح بين الحدثين في رواية «لا طريق إلى الجنة» (الساقي)، لكنّ حسن داوود لا يتأخر في إرسال ذبذبات سردية توحي بأنّ مرض بطله هو حصيلة الحياة التي عاشها لا تلك التي أراد أن يعيشها.

على غرار روايتيه «أيام زائدة» و«لعب حي البيّاض»، يكتب المؤلف اللبناني بنبرته السردية المتأنية رواية الشخصية الوحيدة، ويجعلها بطلاً للرواية، وراوياً لها أيضاً. كأنّ المرض هو ذريعة لـ«فلاش باك» مرن يعود بالقارئ إلى ماضي البطل من دون أن يغادر الحاضر. لا يخبرنا المؤلف بذلك مباشرةً. الرواية مكتوبة بذلك المزاج السردي الذي اعتدناه في تجربة حسن داوود الذي يجعل زمن رواياته أبطأ من الزمن الواقعي كي يملأها بالتفاصيل والتأملات التي لا يسمح جريان الزمن العادي برؤيتها، بينما يكون على القارئ ألا يستعجل أحداث الرواية، بل ينتظر أن تُغرقه هي في مناخاتها. ربما يجد صعوبةً في البداية، ولكنه سيهتدي بسرعة إلى الإيقاع المطلوب، فتتساوى القراءة مع التأليف، ويصبح بطء السرد جزءاً من متعة القراءة.

باختياره لشيخٍ تخرّج في حوزات النجف، يصعِّب داوود على نفسه الكتابة، لكن الصعوبة تصبح فضاءً لإنجاز رواية مدهشة عن عالمٍ شبه مغلق. يؤنسن صاحب «بناية ماتيلد» بطله، ويصنع له سيرةً عادية يبدو فيها الشيخ معاقباً بحياةٍ لم يخترها. والده الذي ورث رتبته في السلك الديني من أسلافٍ توارثوا الأمر، يُجبر ابنه على إكمال السلالة، ويختار له ابنة أحد الشيوخ لتكون زوجة له بعد إنهاء دراسته في العراق. هكذا، يصبح بطل الرواية إماماً لجامع الضيعة الجنوبية، ومرجعاً لأحوال أهلها في الزواج والطلاق والوفاة، ولكن هذا ليس كل شيء، إذْ تبدو المرتبة الدينية مجرد قمة مرئية لجبل كامل من التفاصيل والوقائع التي تتحالف مع وظيفة البطل، وتنغّص عليه حياته. من الزوجة التي فُرضت عليه، يُرزق الشيخ بولدين مصابين بالبُكْم والصَّمم. العلاقة مع الزوجة نفسها تشكو من انقطاع وصممٍ آخر. الاثنان يفكران في حياة مختلفة بينما يواصلان تحمّل تربية الولدين والبنت (الطبيعية) الأصغر منهما. الأب الذي ينتظر موته في أي لحظة مقيمٌ عندهم في البيت. جوٌّ مثل هذا يطرد البطل إلى بداية علاقة مع زوجة أخيه المتوفى. علاقة تصبح متنفَّسه الوحيد في الأيام المتشابهة والمضجرة التي يقضيها بين البيت والجامع القريب.

حين تبدأ الرواية، تكون هذه الأشياء قد حدثت. المرض هو الذي يفاقم حضورها في السرد. كأنّ اقتراب لحظة الموت من الشيخ تزيد ثقل حياته، وتدفعه إلى طلب حياة أخرى يستمتع بها في ما تبقّى له من العمر. وهو ما يحدث فعلاً، ولكن بالبطء والتمهل الذي يحدث فيها سرد ذلك أيضاً. يموت الأب. يرضى الزوجان بأنّ ولديهما الأبكمين سيبقيان في البيت بعدما رفضت مدرسة بيروتية متخصصة قبولهما. تتطور علاقته بزوجة الأخ، لكنّها لا تذهب إلى ممارسة كاملة بسبب مرضه. بموت الأب، يغيب حارس السلالة الذي يعيب ابنه بأن بُكْمَ حفيديه أوصل العائلة المتديّنة إلى طريق مسدود. غياب الأب يسهّل على الابن التخلص من مكتبته ومخطوطاته بتقديمها هدية إلى الجامع الذي سينقطع عن إمامة المصلين فيه بعد اتخاذ قراره الجديد. قرار لا يُظهره بسعادةٍ صاخبة كالتي يتوقعها القارئ، فهو يقول: «لا أعرف إن كنتُ أستعد لأن أبدأ حياةً جديدة، أو أنني أُنهي فقط ما سبق من حياتي». كأنه عاش حياته السابقة متنكراً في زي رجل الدين، ومحبوساً داخل صورته في أذهان الناس، إلا أنه لا ينجو من إدانة نفسه وهو يقرر خلع الجبّة والعمامة. يدين كسله وضآلة طموحاته. يحسد شقيقه المتوفى لأنّه رفض أن يصبح رجل دين. لقد كان ضحية أبيه وضحية تردّده وجُبنه أيضاً. «ليس ذهابي إلى النجف ما جعلني مطيعاً ما كانوا يُملونه عليّ (..) ذلك، على أي حال، ما كنتُ سأفعله حتى وإن لم أرتدِ عباءة ولم أكن رجل دين». اعترافٌ يُحسّسنا بأن تخليّه عن صورته كرجل دين، لن يكفل له حياةً جديدة بالكامل، خصوصاً إذا ظلت هذه الحياة محكومة بزوجة لا يطيق وجودها، وولدين معاقين يمنعانه من الخفّة التي يتوقع أن يحصل عليها، ومرضٍ خبيث يمكن أن يعاود الظهور.

هكذا، يصبح بطل الرواية معاقاً من نوع آخر، ويذكّرنا ذلك ببطل رواية «غناء البطريق» التي برع المؤلف فيها في كتابة صفحات مرويّة بلسان بطلها المتخلّف عقلياً. براعة تدفعنا أخيراً للإشارة إلى أنّ «فن» حسن داوود موجود في كيفية كتابته للرواية، وليس فقط في الوقائع التي تعتني بها هذه الكتابة، وتحوِّلها إلى «قطعة» مكتفية بخلودها الأدبي.

مضاجعات «بكماء»

منذ باكورته «بناية ماتيلد» (1983)، اهتدى حسن داوود إلى نبرته التي أفردت له مكاناً على حدة في الرواية اللبنانية والعربية أيضاً. الروائي الذي يقول إنه ينتسب إلى ما قرأه وليس إلى جيلٍ أو موجة، لا يزال يظن أنّه قسا على نفسه وعلى القارئ بكتابة مفتونة بنفسها أولاً. روايته الجديدة «لا طريق إلى الجنة» هي التاسعة بين أعماله التي تُرجمت إلى لغات أجنبية عدة، وهي طبقة أخرى في عمارته الروائية التي تكاد تكون مؤلفة من جملة سردية واحدة. جملة لا تُختصر باللغة فقط، بل بتلك التوريات الشعرية والتأملية العالية الجودة، كما هي الحال حين يلمّح في روايته إلى أن بطله أنجب ولدين أبكمين بسبب مضاجعات «بكماء» مع زوجة كئيبة وصامتة لم يخترها ولم تختره.

عن موقع جريدة الأخبار


مقالات «الأخبار» متوفرة تحت رخصة المشاع الإبداعي، ٢٠١٠
(يتوجب نسب المقال الى «الأخبار» ‪-‬ يحظر استخدام العمل لأية غايات تجارية ‪-‬ يُحظر القيام بأي تعديل، تحوير أو تغيير في النص)
لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر تحت رخص المشاع الإبداعي، انقر هنا



 بطل حسن داود متمرّدٌ على إرثه... وذاته


جريدة الحياة


الأربعاء ١٩ ديسمبر/كانون الأول ٢٠١٢
جريدة الحياة
سارة ضاهر


هل نزعنا الخوف من داخلنا؟ هل تعلّمنا أن نرفض أو أن نقول عبارة «لا أريد ؟» وإلى أي مدى استطاعت أبحاث واكتشافات علم النفس الحديث عن مساوئ الطاعة العمياء على النفس البشرية وأخطار تخلّي الأنا عمّا يستهويها، أن تُغيّر شيئاً في وعي المجتمع الثقافي أو أن تساهم في تقوية إرادة الفرد وتعزيزها ؟

هذه الأسئلة تراودك، لا بل تُلِح عليك وأنت تقرأ رواية حسن داود الأخيرة «لا طريق إلى الجنة» الصادرة حديثاً عن دار الساقي. ولكنّ العنوان نفسه يضعك مُسبقاً في عالم من الأسئلة المتزاحمة.

فيروح القارئ، وقبل أن يدخل في متن الرواية، يرسم في رأسه سيناريوات عن معنى الجنة التي يرمي إليها حسن داود في روايته.

هل هي الجنة الحقيقية التي يمضي المرء حياته على الأرض وهو يحلم بها، مُتفادياً كلّ خـطـيئة قد تُبـعده عـنها؟ أم أنّ المقصود بها جنّة مجازية كالسعادة على الأرض مثلاً، أو انتهاء الويلات التي تكسر ظهر البشر يومياً في كلّ أنحاء العالم؟ ثمّ نجد أنفسنا أمام سؤال آخر: لماذا يقطع علينا حسن داود الطريق إلى الجنة قبل الدخول في عالم الرواية؟

بين حياتين

بطل الرواية، لا اسم له. هو «السيّد»، رجل الدين مُقيم في إحدى القرى. ينتمي إلى عائلة دينيّة تعود، ربما، إلى مئات السنين. إلاّ أنّ «السيّد» يبدو مختلفاً عمّن سبقوه من سلالته وعائلته.

كان أبوه مقداماً، ثوريّاً في زمن صعود اليسار اللبناني والعربي في السبعينات. لكنّه، رغم ثوريّته، لم يتخلّ عن كونه رجل دين، في تلك الحقبة التي كانت تشهد نوعاً من «التراجع» لرجال الدين، ليس في لبنان فقط، بل في العالم العربي أيضاً. هذا لأنّ سنوات السبعينات لم تكن حقبة دينيّة، بالمعنى الذي نشهده الآن، من حيث سطوة الدين وانتشاره، وغلبته في النزاع الإيديولوجي الدائر في المنطقة.

بطل الرواية يختلف عن أبيه من حيث رغبته في الانطواء، لذلك هو يعمد في نهاية الرواية إلى خلع عباءته وجبّته، ويتخلّى عن كتبه المتناقلة وراثيّاً منذ مئات السنين. وهذا لا يرجع إلى موقف ديني أو فلسفي، بل إلى ما أصابه من مشكلات في حياته العائلية وحياته الشخصيّة، وإلى عدم إيمانه الشخصي، على الـرغم مـن أنـه رجـل دين.

وهنا يتميّز «السيّد» في روايـة داود عـن بقية رجال الدين الذين نُصادفهم في الكتب أو في الحياة. فالارتداد عن الدين قد يكون مفهوماً عند الأشخاص العاديين، أمّا عند مَن يرتدون الجبّة والعمامة فهو موقف غريب. وفي هذه الاستثنائية التي أعطاها الكاتب لبطله تكمن جرأة حسن داود الذي برّر تصرّف بطله «غير الطبيعي».

شخصية «السيّد» ليست عادية، فهو رجل مُثقـَل بإرثه، وصار يشعر أن « لا لزوم له « في الجامع. ولم يعد في بلدته «الشقيفة» ولا في سواها، مَن يستطيع أن يكلّمه بما يرغب. والأصعب أنّه بات يجد نفسه غريب الهيئة بالعمامة والعباءة، مع أنّه لم يلبس سواهما منذ أوّل الشباب.

كان البطل يعيش حياتَين: واحدة واقعيّة وأخرى يتمنّاها، سواء في بيته، حبّه، حياته الاجتماعيّة... ومع أنّه كان مطيعاً في شبابه ومُنصاعاً لأوامر والديه، إلاّ أنّه كان يتمنّى لو أنّه يفعل ما فعله أخوه الذي تجرأ على قول «لا أريد». قالها هكذا من دون أن يُلَطّف كلامه أو يخفّفه. ورفض أن يذهب للدراسة في النجف لكي يُصبح رجل دين.

أمّا البطل فحمّلته هذه الطاعة أعباء كبيرة. هو رجل الدين وإمام الجامع، فكيف يختلي بامرأة يحبّها؟ كيف يُغرم بأرملة أخيه؟

وحتى في يوم وفاة والده، أمسَكَ دمعته لأنه لا ينبغي له أن يبكي أمام الناس. الذي يعرف أنّ الموت حق، واعتاد فكرة الموت لكثرة ما صلّى على الميّتين. «رجال الأحزاب» يسيطرون على الجامع، ولو كان والده حيّاً لما سمح لهم بأن يتصرّفوا هكذا في الجامع الذي هو إمامه...

الحياة لم تبتسم له منذ أن سيطر عليه الخوف ورضي بأن يكون ما لا يحبّ أن يكونه، وأن يطيع والده فيه، حتى بات الخوف مرضاً عصيّاً عن العلاج.

البطل الثائر

لكنّه في النهاية يرفض. يرفض أن يقف مع المجتمع ضدّ ما يعتمل في ذاته. فيُقرّر أن يخلع عنه جبّته وعمامته، وأن يبيع الكتب التي أورثه إياها والده. هكذا من دون أن يعرف ماذا سيفعل، وما الذي سيصيره؟ هل هو موت والده الذي حرّره ؟ هل هي إصابته بمرض السرطان وخوفه على حياته ؟ أم ملله من البيت ومن زوجته ومن ذهابه إلى عمله الذي لا يحبّه؟ أم رغبته الجامحة في امرأة أخيه المتوفى؟ أم تراها إعاقة وَلَديه «أحمد» و «أيمن» وانتهاؤهما في المستشفى؟

عنصر المكان يلعب دوراً جليّاً في رواية حسن داود. فهي تبدأ مع وجود البطل في المستشفى، ليبلّغه الطبيب إصابته بمرض السرطان، وتنتهي أيضاً في المستشفى. هي مسيرة مستمرّة بين مرض الوالد وإعاقة الأولاد.

هذه الرواية، كما معظم أعمال حسن داود، هي عمل فنيّ مُتقَن تحضر فيه الذات والإرادة الحقّة في أن تكون ما تريد أن تكون. تنبني حكاية الصراع، روائياً، في ذات البطل، بين الواقع الذي يعيش والحياة التي يتمنّى. فيحكي الكاتب، بجرأة، موقف رجل دين من نفسه ومن إيمانه ومن ذاته.

يروي الأحداث بهدوء ورويّة، ويدخل في التفاصيل الصغيرة التي تعكس لغة داود الدقيقة والتي تحتاج إلى قراءة متأنّية ومواكبة سلِسة للأحداث.

الأحداث كلها كانت تُروى من وجهة نظر البطل، وعلى لسانه، سواء في حديثه مع زوجته، ومعرفته لما يدور في خيال أولاده، أو تخيّله لردّة فعل زوجة أخيه المتوفّى، وحتى في إدراكه لما ستكون إجابات صديقه «أبو عاطف» حين يعرِض عليه موضوعاً معيَّناً... كل الشخصيّات كانت ترى وتفكّر وتتصرّف.

وربما أراد حسن داود اعتماد هذا الأسلوب ليُبرِز في الرواية الجَذر المشترَك الذي يجمع بين الذات والخارج. وهو يشير ضمناً، إلى انتماء متعدّد لهذه الذات، وهويّة ممزّقة، إلى تاريخ عليه أن لا ينساه، وحاضر عليه أن يعي معناه ويُدرك دلالة العلاقة بينه وبين وجوده الحقيقي.

عن موقع جريدة الحياة


صحيفة يومية سياسية عربية دولية مستقلة"الحياة" جريدة عربية مستقلة. هكذا اختارها مؤسسها كامل مروة منذ صدور عددها الأول في بيروت 28 كانون الثاني (يناير) 1946، (25 صفر 1365هـ). وهو الخط الذي أكده ناشرها مذ عاودت صدورها عام1988 .

منذ عهدها الأول كانت “الحياة” سبّاقة في التجديد شكلاً ومضموناً وتجربة مهنية صحافية. وفي تجدّدها الحديث سارعت إلى الأخذ بمستجدات العصر وتقنيات الاتصال. وكرست المزاوجة الفريدة بين نقل الأخبار وكشفها وبين الرأي الحر والرصين. والهاجس دائماً التزام عربي منفتح واندماج في العصر من دون ذوبان.

اختارت “الحياة” لندن مقراً رئيساً، وفيه تستقبل أخبار كل العالم عبر شبكة باهرة من المراسلين، ومنه تنطلق عبر الأقمار الاصطناعية لتطبع في مدن عربية وأجنبية عدة.

تميزت “الحياة” منذ عودتها إلى الصدور في تشرين الأول (أكتوبر) 1988 بالتنوع والتخصّص. ففي عصر انفجار المعلومات لم يعد المفهوم التقليدي للعمل الصحافي راوياً لظمأ قارئ متطلب، ولم يعد القبول بالقليل والعام كافياً للتجاوب مع قارئ زمن الفضائيات والإنترنت. ولأن الوقت أصبح أكثر قيمة وأسرع وتيرة، تأقلمت “الحياة” وكتابها ومراسلوها مع النمط الجديد. فصارت أخبارها أكثر مباشرة ومواضيعها أقصر وأقرب إلى التناول، وكان شكل “الحياة” رشيقاً مذ خرجت بحلتها الجديدة.

باختصار، تقدم “الحياة” نموذجاً عصرياً للصحافة المكتوبة، أنيقاً لكنه في متناول الجميع. هو زوّادة النخبة في مراكز القرار والمكاتب والدواوين والبيوت، لكنه رفيق الجميع نساء ورجالاً وشباباً، فكل واحد يجد فيه ما يمكن أن يفيد أو يعبّر عن رأيٍ أو شعورٍ أو يتوقع توجهات.


Lâ Tariq Ila Al-Janna, Hassan Daoud (Liban), Roman

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)