عدد خاص للأدب العربي المترجم في مجلة «ذي كومون» الأميركية

, بقلم محمد بكري


جريدة الدستور الأردنية


الأربعاء، 1 يونيو / يونيه/حزيران، 2016
جريدة الدستور الأردنية
عمان - الدستور - عمر أبوالهيجاء


مجلة «ذي كومون» الأميركية تحتفي بتجارب ثلاثة قاصين أردنيين


تحت عنوان: «تجديد»؛ أشهرت جامعة آمهيرست في الولايات المتحدة الأميركية من عمان، عدد خاص من المجلة الأدبية ذي كومون، خصص بالكامل للأدب العربي المترجم، بعد أن حل القاص والكاتب الأردني هشام البستاني كرئيس تحرير ضيف للعدد، إلى جوار رئيسة التحرير الأصلية جنيفر آكِر، وبالإضافة الى قصص هشام البستاني ينشر العدد نماذج من قصص الكاتبين الأردنيين بسمة النسور والزميل خالد سامح.

وجاء حفل إشهار العدد الجديد من المجلة الفصلية في جاليري وادي فينان بجبل عمان وبحضور نخبة من الكتاب والنقاد الأردنيين والعرب، حيث قرأ فيه القاصون الأردنيون الثلاثة نصوصهم المنشورة في العدد، صاحب ذلك عرض لترجمتها باللغة الانكليزية عبر شاشة كبيرة، كما وتحدثت رئيسة تحرير المجلة الكاتبة الأمريكية جينيفر آنكر لحضور الحفل عبر السكايب معبرة عن بالغ سعادتها بنشر قصص لكتاب عرب للمرة الأولى في المجلة، مشيرةً الى ضرورة تفعيل مشاريع ترجمة الابداع العربي في مجال القصة والشعر والرواية الى اللغة الانكليزية واطلاع الجمهور الأمريكي عليه.

ويضم العدد مساهمات من 31 كاتباً ومترجماً وفناناً سيقدّمون «لأول مرّة»، جرعة مركزة من الأدب والفن العربي المعاصر، ومن بلدان مختلفة هي المغرب، الجزائر، تونس، مصر، الأردن، فلسطين، لبنان، سورية، العراق، الكويت، السعودية، البحرين، الإمارات، عُمان، واليمن؛ بحيث شكلت الأعمال المتنوعة والغنية، مادة نوعية غنية للتعريف بالاتجاهات التجديدية في الأدب العربي.

وبحسب قائمة محتويات العدد قسمت القطع الأدبية المنشورة إلى ثلاثة أقسام. يحتوي القسم الأول أطياف وشهود ، على قصص لـ حسن بلاسم «العراق»، عبد الرزاق بوكبه «الجزائر»، فاطمة المزروعي «الإمارات»، محمد ربيع «مصر»، منى مرعي «لبنان»، خالد سامح «الأردن»، أحمد المؤذن البحرين)، أنيس الرافعي «المغرب».

فيما يحتوي القسم الثاني: الأرق والملجأ على قصص لـ محمد خضيّر «العراق»، مليكة مستظرف «المغرب»، وجدي الأهدل «اليمن»، رشا عباس «سورية»، لؤي حمزة عباس «العراق»، إسماعيل غزالي «المغرب»، محمد المخزنجي «مصر».

بينما يحتوي القسم الثالث والأخير: خيبة الأمل والرحيل على قصص لـ هشام البستاني «الأردن»، زكريا تامر «سورية»، أحمد الواصل «السعودية»، استبرق أحمد «الكويت»، حسونة المصباحي «تونس»، بسمة النسور «الأردن»، هلال شومان «لبنان»، محمود الرحبي «عُمان»، علاء حليحل «فلسطين».

ويتضمن العدد أيضاً أعمالاً فنية وفوتوغرافية وكولاج ساهم بها كل من أُنس غيماجي «تونس»، بدر محاسنة «الأردن»، ريم يسوف «سورية»، بهاء السوقي «لبنان»، محمد التميمي «الأردن». ويقدّم للعدد مقالين لكل من يوسف رخا «مصر»، مارشا لينكس كوايلي «الولايات المتحدة».

عن موقع جريدة الدستور الأردنية


يمنع النقل أو الاقتباس من أخبار الدستور الخاصة الابموافقة مسبقة من الصحيفة
اما فيما يتعلق بالمقالات فلا مانع من اعادة النشر شريطة الإشارة الى المصدر (جريدة الدستور)



جريدة الرياض السعودية


النسخة الإلكترونية من صحيفة الرياض اليومية
السبت 30 رجب 1437 هـ- 7 مايو 2016م
«ثقافة اليوم» - إعداد - المحرر الثقافي


السرد العربي الجديد في «ذي كومون» الأميركية


تحت عنوان “تجديد”؛ صدر يوم 25 ابريل عن جامعة آمهيرست في الولايات المتحدة الأميركية، عدد خاص من المجلة الأدبية “ذي كومون” خصص بالكامل للأدب العربي المترجم، بعد أن حل القاص والكاتب الأردني هشام البستاني كرئيس تحرير ضيف للعدد، إلى جوار رئيسة التحرير الأصلية جنيفر آكِر.

يأتي العدد كثمرة لتعاون طويل بدأ بنشر “ذي كومون” قصة مترجمة للبستاني عام 2013، تلاها ندوة عن الأدب العربي المعاصر عقدت في جامعة آمهيرست في آذار 2015، فيما استمر العمل على هذا العدد الخاص من المجلة (اختياراً للنصوص، وترجمة وتحريراً لها) منذ أوائل عام 2014.

يهدف العدد، بحسب تصريحات لجنيفر آكِر، إلى “زيادة النسبة الضئيلة جداً من الأدب العربي المتوفر باللغة الإنجليزية؛ فخلال السنوات الثلاث الماضية، كانت نسبة ما تم ترجمته إلى الإنجليزية من اللغة العربية أقل من 0.5%. وهناك القليل جداً من المساحات المتاحة لاكتشاف الأصوات العربية، هذا العدد سيشكل نقلة نوعية في رفع سوية المعرفة عن التنوع الكبير للفن القصصي المكتوب في ذلك الجزء من العالم.”

“مع كل هذا اللايقين الذي يحيط بمستقبلنا، فإن الكتابة العربية الجديدة اليوم تنشغل بطرح الأسئلة، لا تقديم الإجابات،” يقول هشام البستاني، الكاتب والقاص الأردني، والمحرر الضيف للعدد الخاص، “لهذا يقوم الكُتّاب بإشراك القُرّاء في عملية التخييل، واستخدام تقنيات غير تقليدية مثل الهلوسات، والأحلام، والشخصيات المشظاة. سيوفّر”تجديد"، العدد الخاص من مجلة “ذي كومون”، لقارئ الإنجليزية، مجموعة غير مسبوقة من القطع الأدبية والفنية من كتاب وفنانين عرب يُعبّرون عن التنوع الكبير في الأجيال والبلدان والجندر، والاتجاهات الكتابية، وسيساهم في كسر الصورة النمطية الساذجة السائدة في أذهان الكثيرين عن العالم العربي، خصوصاً في الولايات المتحدة، حيث لا يحظى الأدب العربي باهتمام يذكر."

يضم العدد مساهمات من 31 كاتباً ومترجماً وفناناً سيقدّمون (لأول مرّة) جرعة مركزة من الأدب والفن العربي المعاصر، ومن بلدان مختلفة هي المغرب، الجزائر، تونس، مصر، الأردن، فلسطين، لبنان، سورية، العراق، الكويت، السعودية، البحرين، الإمارات، عُمان، واليمن؛ بحيث شكلت الأعمال المتنوعة والغنية، مادة نوعية غنية للتعريف بالاتجاهات التجديدية في الأدب العربي. ويضم العدد تمثيلاً واسعاً للمشهد الكتابي العربي يضمّ كتّاباً معروفين كبار، إلى جوار كتاب يُقدّمون لأول مرّة باللغة الإنجليزية.

وبحسب قائمة محتويات العدد قسمت القطع الأدبية المنشورة إلى ثلاثة أقسام. يحتوي القسم الأول “أطياف وشهود” على قصص لـ حسن بلاسم (العراق)، عبدالرزاق بوكبه (الجزائر)، فاطمة المزروعي (الإمارات)، محمد ربيع (مصر)، منى مرعي (لبنان)، خالد سامح (الأردن)، أحمد المؤذن (البحرين)، أنيس الرافعي (المغرب).

فيما يحتوي القسم الثاني: “الأرق والملجأ” على قصص لـ محمد خضيّر (العراق)، مليكة مستظرف (المغرب)، وجدي الأهدل (اليمن)، رشا عباس (سورية)، لؤي حمزة عباس (العراق)، إسماعيل غزالي (المغرب)، محمد المخزنجي (مصر). بينما يحتوي القسم الثالث والأخير: “خيبة الأمل والرحيل” على قصص لـ هشام البستاني (الأردن)، زكريا تامر (سورية)، أحمد الواصل (السعودية)، استبرق أحمد (الكويت)، حسونة المصباحي (تونس)، بسمة النسور (الأردن)، هلال شومان (لبنان)، محمود الرحبي (عُمان)، علاء حليحل (فلسطين).

أما المُترجمون المشاركون فهم (بحسب ترتيبهم في قائمة محتويات العدد): جوناثان رايت، آدم طالب، كاثرين هولز، محمد الصاوي حسن، ناريمان يوسف، نشوى جوانلوك، آندرو ليبر، روث أحمدزاي كيمب، إليزابيث جاكيت، أليس جوثري، وليام ماينارد هتشنز، ياسمين حنوش، فدوى القاسم، ثريا الريّس، مايا ثابت، غادة مراد، سواد حسين، آنا ستانتون.

ويتضمن العدد أيضاً أعمالاً فنية وفوتوغرافية وكولاج ساهم بها كل من أُنس غيماجي (تونس)، بدر محاسنة (الأردن)، ريم يسوف (سورية)، بهاء السوقي (لبنان)، محمد التميمي (الأردن).ويقدّم للعدد مقالين لكل من يوسف رخا (مصر)، مارشا لينكس كوايلي (الولايات المتحدة).

عن موقع جريدة الرياض السعودية


جريدة الرياض أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية صدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385ه الموافق 11/5/1965م بعدد محدود من الصفحات واستمر تطورها حتى أصبحت تصدر في 52 صفحة يومياً منها 32 صفحة ملونة وقد أصدرت أعداداً ب 80-100 صفحة وتتجاوز المساحات الإعلانية فيها (3) *ملايين سم/ عمود سنوياً وتحتل حالياً مركز الصدارة من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، ويحررها نخبة من الكتاب والمحررين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100٪) في سعودة وظائف التحرير.


عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)