دليل أزهار عيد العشاق

, بقلم محمد بكري


جريدة المدن الألكترونيّة


جريدة المدن الألكترونيّة
الخميس 13-02-2017
الصفحة : مجتمع
محمد السعدي


دليل أزهار عيد العشاق


لكل لون ونوع منها معنىً مختلف (Getty)

عيد الحب، عيد العشاق، ڨالانتاينز داي، سان ڨالانتان، سموه مثلما شئتم. لكن لا بد، وأن قدّمتم في هذا اليوم، أو تسلمتم، ورداً أو أزهاراً من أحدهم. أكثرنا لا يعرف رمزية هذه الهدايا العبقة، التي لكل لون ونوع منها معنىً مختلف، وفق أعراف يعود بعضها لأيام الإغريق والرومان. دعونا نستعرض هنا أهم هذه المعاني والرموز:

الورد

ورد أبيض : تعبير عن العذرية أو الحب العذري.

ورد أصفر : أشبه بإشارة إنذار “الحب في طريقه إلى الزوال”. فيه أيضاً تنويه إلى الغيرة وربما الخيانة. يبعدكم عن الورد الأصفر.

ورد متبرعم (لايزال غير متفتح، ما يدعى أحياناً “جُنبُد”) : يشير إلى حب جديد، لايزال في مراحله الأولى، ومبهم النتائج.

ورد وردي (زهري) : دليل على التخوف من اضمحلال الحب من جانب الآخر. فيه شيء من عتاب ولوم، إنما دون عدوانية ولا رغبة في القطيعة.

ورد أحمر : هو الأقوى والأعمق والأمضى. إنه رمز الغرام والولع، فيه إشارة إلى الحب الجارف العارم. فليبق حبكم وروداً حُمراً.

للأسف، لا يندر أن تبدأ قصص الحب بورد متفتح، يصير أبيض، ثم أحمر. جميل لحد الآن. لكن، رويداً رويداً، يبهت الأحمر فيضرب إلى وردي وينتهي أخيراً بالأصفر.

بعض الأزهار الأخرى

القطيفة (سالف العروس) : في هذا الزهر إشارة إلى حب دائم راسخ، لا يتزعزع، إلى نهاية العمر. لا يهديه إلا المتأكد من نفسه، مثلاً إذا ما بلغ من العمر عتياً.

شقائق النعمان (الشقار) : إشارة إلى المثابرة في الحب، وأيضاً الثقة بالآخر. فهل ذلك ما عناه الراحل ناظم الغزالي عندما غنى: “حبيت ورد الرمان، خدك شقائق نعمان”؟

الليلك الأبيض : حب واعد، ولو لايزال مبتدئاً وفي مرحلته البرعمية. ينفع إذاً لتزيين باقة ورد متبرعم، “جُنبُد”، ولاسيما للعاشق “الطفران” بما أنه أرخص ثمناً.

الليلك البنفسجي : مجرد صداقة بريئة. فيا أيها المهدى إليه، أو أيتها المهدى إليها، لا يذهبن بالك بعيداً.

الياسمين : تعبير عن السعادة الحسية “الملموسة” والشعور بالارتياح جسدياً.

الردندرة : مثل سابقها، رمز إلى السعادة في الحب، إنما من دون تنويه إلى الحسية الجسدية.

الجيرانيوم (الغرنوقي) : إشارة إلى التأرجح وعدم اليقين. معناه “أعتقد أنني مغرم بك، لكنني غير متأكد (أو غير متأكدة)”. إنه، نوعاً ما، دليل على النزاهة، بما أن مهديه يعترف بتردده، بخلاف مَن يقسمون أغلظ الإيمان ثم يغيرون رأيهم بعد أيام.

حنك السبع (أو فم السمكة) : يشير إلى الرغبة الحسية وحسب. فأين العاطفة يا صاح؟ هل هي مجرد “طق حنك”؟

القنطريون العنبري : فيه تعبير عن الحب وفي الوقت نفسه الخجل من البوح به، والتهيب من ردة فعل المحبوبة أو المحبوب.

القرنفلية : تعبير عن الإعجاب، لا أكثر.

التوليب الحمراء : إنه تصريح رسمي بالحب. من يهديه، يصرح إلى الآخر “أحبك”، هكذا من دون مواربة ولا لف ودوران.

زهرة الحواشي : تعبير عن الإخلاص في الحب.

البنفسج : يرمز إلى حب سري خفي، غير مصرح به.

الأثمان الأرجواني : يرمز إلى الصداقة الحق والوفاء في الصداقة.

الآن وقد عرفتم معاني الورود ورمزية بعض الأزهار، أيّ باقة من ورود أو زهور، أو ربما توليفة من كلتيهما، نويتم تقديمها ؟

عن موقع جريدة المدن الألكترونيّة


حقوق النشر

محتويات هذه الجريدة محميّة تحت رخصة المشاع الإبداعي ( يسمح بنقل ايّ مادة منشورة على صفحات الجريدة على أن يتم ّ نسبها إلى “جريدة المدن الألكترونيّة” - يـُحظر القيام بأيّ تعديل ، تغيير أو تحوير عند النقل و يحظـّر استخدام ايّ من المواد لأيّة غايات تجارية - ) لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر تحت رخص المشاع الإبداعي، انقر هنا.


عن صورة المقال : بعدسة © ميشيل باستيان

عرّف بهذه الصفحة

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)